25 أكتوبر: مراقبون سوفييت على جبهة القتال ، والاشتباكات مستمرة برغم المزاعم الإسرائيلية والأمريكية
...
حرب أكتوبر
- الحلقة الخامسة والثلاثون -
..
25 أكتوبر: مراقبون سوفييت على جبهة القتال ، والاشتباكات مستمرة برغم المزاعم الإسرائيلية والأمريكية
...
حرب أكتوبر
- الحلقة الخامسة والثلاثون -
..
25 أكتوبر: مراقبون سوفييت على جبهة القتال ، والاشتباكات مستمرة برغم المزاعم الإسرائيلية والأمريكية
أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...
والآن تظهر الحقيقة... كبف أن الصاعقة قد أنقذت مصر .... وكيف أن الجيش المصرى
يــســـيـــطـــر على الموقف ....
والآن تظهر الحقيقة... كبف أن الصاعقة قد أنقذت مصر .... وكيف أن الجيش المصرى
يــســـيـــطـــر على الموقف ....
لهم تحية من القلب ... ولهم الشكر
يحى الشاعر
المصدر
المصدر
http://www.el-wasat.com/coldetails.php?id=7347
25 أكتوبر: مراقبون سوفييت على جبهة القتال ، والاشتباكات مستمرة برغم المزاعم الإسرائيلية والأمريكية
حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 35
بعد أن هدد السوفييت باتخاذ خطوات من جانب واحد ، ووضعوا بعض قواتهم في حالة تأهب ، اختارت الولايات المتحدة تصعيد الأمر فقامت بالتنسيق مع حلف شمال الأطلنطي برفع درجة التأهب لترسانتها النووية إلى الدرجة الثالثة ، وهو ما حدث لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. حاولت الولايات المتحدة أن يظل هذا القرار بعيدا عن الإعلام حتى لا تحدث مواجهة إعلامية مع الاتحاد السوفييتي ، ولكن سرعان ما وصل الخبر إلى وكالات الأنباء ، وتلبدت سماء العلاقات الدولية بغيوم كثيفة.
عند ذلك اختار الطرفان النوويان ، التهدئة وبدأت الاتصالات الدبلوماسية العاجلة ، فأرسل الرئيس نيكسون رسالة إلى الزعيم السوفييتي بريجينيف رسالة صباح يوم 25 أكتوبر ورفض فيها فكرة إرسال قوات أمريكية سوفييتية مشتركة لأن هذا من شأنه إلهاب الأوضاع أكثر. ولكنه تعهد – مرة أخرى – بأن يلزم إسرائيل بالالتزام التام بقرارات مجلس الأمن.
وقد قام بريجينيف بالرد الفوري على هذه الرسالة ، وبأسلوب أكثر ليونة ، وكشف أنه قد قام بالفعل – بناء على طلب الرئيس السادات – بإرسال 70 من المراقبين السوفييت صباح 25 أكتوبر ليراقبوا الجبهة المصرية الإسرائيلية.
ومرة أخرى من تلاحق الأحداث بين يومي 20 و 25 أكتوبر ، لابد أن نؤكد على إيجابية الدور السوفييتي الذي تم في تلك الأيام ، وأن السوفييت بذلوا قصارى جهدهم للاستجابة للموقف المصري وللمصالح العربية.
صورة الوثيقة
ترجمة الوثيقة
سري
25 اكتوبر 1973
الساعة 15:40
عزيزي الرئيس/
لقد استلمت خطابك الذي ذكرت فيه مرة أخرى أن إسرائيل قد أوقفت إطلاق النار. إن هذا الزعم يتناقض مع الحقائق ويكفيني أن أقول لك أنه عند إستلام رسالتك في موسكو كان الطيران الإسرائيلي يقصف مدينة الإسماعيلية وكان القتال مستمراً في السويس وهذه كما تعرف لم تكن مناطق للعمليات العسكرية قبل وقف إطلاق النار.
ونظراً لإعتبارات التطورات الأخيرة وبناء على طلب الرئيس السادات - والذي أرسله لك أيضاً - فإننا قد أرسلنا بالفعل اليوم 25 اكتوبر إلى القاهرة مجموعة من المراقبين السوفييت عددهم 70 مراقباً ليقوموا بمراقبة الجبهه المصرية الإسرائيلية للإلتزام بقرارات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. وحيث أنكم أبديتم إستعدادكم لإرسال مجموعة من المراقبين الأمريكيين لنفس المهمه فإننا نوافق على أن تكون أعمالنا مشتركة بهذا الخصوص.
لقد تم توجيه المراقبين السوفييت ليتصلوا ويتعاونوا مع المراقبين الأمريكيين فور وصولهم إلى مصر حتى ينهوا مهمتهم بدون تأخير كما يتطلبه الوضع القائم.
إننا مستعدون أيضاُ للتعاون معكم للقيام بأي إجراءات أخرى يتطلبها الموقف حتى يتم التنفيذ الكامل والفوري لقراري مجلس الأمن في 22، 23 اكتوبر.
إننا نعبر عن ثقتنا بأن هؤلاء المراقبين و أعمالهم العاجلة سيؤدي إلى القيام بإجراءات سياسية أخرى تعزز التفاهم الذي حدث بيننا والذي أجراه معنا الدكتور كيسنجر نيابة عنكم. إننا نتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بالخطوات الحقيقية اللازمة حتى تنفذ إسرائيل قرارات وقف إطلاق النار.
المخلص
ليونيد بريجينيف
25 اكتوبر 1973
بعد أن هدد السوفييت باتخاذ خطوات من جانب واحد ، ووضعوا بعض قواتهم في حالة تأهب ، اختارت الولايات المتحدة تصعيد الأمر فقامت بالتنسيق مع حلف شمال الأطلنطي برفع درجة التأهب لترسانتها النووية إلى الدرجة الثالثة ، وهو ما حدث لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. حاولت الولايات المتحدة أن يظل هذا القرار بعيدا عن الإعلام حتى لا تحدث مواجهة إعلامية مع الاتحاد السوفييتي ، ولكن سرعان ما وصل الخبر إلى وكالات الأنباء ، وتلبدت سماء العلاقات الدولية بغيوم كثيفة.
عند ذلك اختار الطرفان النوويان ، التهدئة وبدأت الاتصالات الدبلوماسية العاجلة ، فأرسل الرئيس نيكسون رسالة إلى الزعيم السوفييتي بريجينيف رسالة صباح يوم 25 أكتوبر ورفض فيها فكرة إرسال قوات أمريكية سوفييتية مشتركة لأن هذا من شأنه إلهاب الأوضاع أكثر. ولكنه تعهد – مرة أخرى – بأن يلزم إسرائيل بالالتزام التام بقرارات مجلس الأمن.
وقد قام بريجينيف بالرد الفوري على هذه الرسالة ، وبأسلوب أكثر ليونة ، وكشف أنه قد قام بالفعل – بناء على طلب الرئيس السادات – بإرسال 70 من المراقبين السوفييت صباح 25 أكتوبر ليراقبوا الجبهة المصرية الإسرائيلية.
ومرة أخرى من تلاحق الأحداث بين يومي 20 و 25 أكتوبر ، لابد أن نؤكد على إيجابية الدور السوفييتي الذي تم في تلك الأيام ، وأن السوفييت بذلوا قصارى جهدهم للاستجابة للموقف المصري وللمصالح العربية.
صورة الوثيقة
ترجمة الوثيقة
سري
25 اكتوبر 1973
الساعة 15:40
عزيزي الرئيس/
لقد استلمت خطابك الذي ذكرت فيه مرة أخرى أن إسرائيل قد أوقفت إطلاق النار. إن هذا الزعم يتناقض مع الحقائق ويكفيني أن أقول لك أنه عند إستلام رسالتك في موسكو كان الطيران الإسرائيلي يقصف مدينة الإسماعيلية وكان القتال مستمراً في السويس وهذه كما تعرف لم تكن مناطق للعمليات العسكرية قبل وقف إطلاق النار.
ونظراً لإعتبارات التطورات الأخيرة وبناء على طلب الرئيس السادات - والذي أرسله لك أيضاً - فإننا قد أرسلنا بالفعل اليوم 25 اكتوبر إلى القاهرة مجموعة من المراقبين السوفييت عددهم 70 مراقباً ليقوموا بمراقبة الجبهه المصرية الإسرائيلية للإلتزام بقرارات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. وحيث أنكم أبديتم إستعدادكم لإرسال مجموعة من المراقبين الأمريكيين لنفس المهمه فإننا نوافق على أن تكون أعمالنا مشتركة بهذا الخصوص.
لقد تم توجيه المراقبين السوفييت ليتصلوا ويتعاونوا مع المراقبين الأمريكيين فور وصولهم إلى مصر حتى ينهوا مهمتهم بدون تأخير كما يتطلبه الوضع القائم.
إننا مستعدون أيضاُ للتعاون معكم للقيام بأي إجراءات أخرى يتطلبها الموقف حتى يتم التنفيذ الكامل والفوري لقراري مجلس الأمن في 22، 23 اكتوبر.
إننا نعبر عن ثقتنا بأن هؤلاء المراقبين و أعمالهم العاجلة سيؤدي إلى القيام بإجراءات سياسية أخرى تعزز التفاهم الذي حدث بيننا والذي أجراه معنا الدكتور كيسنجر نيابة عنكم. إننا نتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بالخطوات الحقيقية اللازمة حتى تنفذ إسرائيل قرارات وقف إطلاق النار.
المخلص
ليونيد بريجينيف
25 اكتوبر 1973