شيع جثمان الجنرال يوري إيفانوف نائب مدير جهاز المخابرات العسكرية الروسية الذى توفي غرقا 6 أغسطس في مياه البحر الأبيض المتوسط بالقرب من شواطئ اللاذقية وعثر على جثته في المياه التركية، السبت 28-8-2010.
وكان إيفانوف وصل سورية في زيارة عمل ليتفقد مركز أعمال الصيانة للسفن في ميناء طرطوس، الذي يتم إعداده ليكون قاعدة للقوات البحرية الروسية قبل عام 2011.
واقترحت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" واحدا من ثلاثة احتمالات لمصرع الجنرال الروسى، إما إصابته بأزمة قلبية أثناء الغوص في مياه البحر، أوعطب في تجهيزات الغوص، أو عملية اغتيال.
وذكرت الصحيفة أن يوري إيفانوف لم يشكُ أي مرض في قلبه من قبل، وفي ما يخص تجهيزات الغوص التي استخدمها الفقيد، لم تسلم تركيا روسيا أي معلومات عنها، مرجحة أن يكون الهدف من الاغتيال الافتراضي لجنرال المخابرات الروسية منع روسيا من مد نفوذها إلى سورية، ورفض جهاز المخابرات العسكرية الروسية التعليق.
وقد تم تشييع جنازة الجنرال الروسي في ظل تعتيم إعلامي، يشار إلى أن يوري إيفانوف كان مديرا لجهاز المخابرات في شمال القوقاز سابقا، وعمل في الشيشان كذلك.
المصدر