التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالات

Omar2000

صقور الدفاع
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
4,604
التفاعل
12,798 53 0
التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 سفن الصيد وسياسة التصعيد الإيرانية تجاه دول الخليجنشبت أزمة جديدة بين إيران ودول الخليج العربية مسرحها مياه الخليج وأدواتها سفن الصيد والحراسة في هذه الدول، حيث اعترضت سفن حراسة المياه الإقليمية في كل ممن دولة الإمارات وقطر وعمان سفن صيد إيرانية تحوم في المياه الإقليمية لهذه الدول، مما أدى في بعض الأحيان إلى إطلاق النار وسقوط عدد من القتلى واعتقال أفراد من أطقم هذه السفن.ورغم حرص رئيس الجمهورية الإيرانية محمد خاتمي، والمسئولين في دول الخليج العربية على عدم التصعيد،وحصرها في إطار أخطاء فردية من قبل سفن الصيد الإيرانية التي ضلت الطريق مما أدى إلى انتهاكها المياه الإقليمية لهذه الدول، إلا أن بعض القوى السياسية والإعلامية في إيران حرصت على تصعيد هذه الأحداث وربطها بقضايا سياسية وأمنية معلقة منذ سنوات، الأمر الذي دفع بالمحللين إلى البحث في خفايا هذه الأحداث، وعلاقتها بالأهداف والمخططات الإيرانية الاستراتيجية القصيرة والبعيدة المدى في منطقة الخليج، في إطار السيناريوهات الدائرة حاليا في هذه المنطقة.
ومن النادر أن تفقد سفن الصيد الإيرانية المحترفة اتجاهها في هذه المياه، إلا أن سفن المراقبة والحراسة الإماراتية رصدت انتهاك سفينة صيد إيرانية المياه الإقليمية للإمارات، فقامت باحتجاز السفينة الإيرانية، وكان من الطبيعي ان تفرج السلطات الإماراتية عن السفينة بعد التحقيق مع طاقمها،واخذ التعهد عليهم بعدم اقتحام المياه الإقليمية الإماراتية بعد ذلك، وينتهي الموضوع عند ذلك.
إلا أن المراقبين فوجئوا بتصعيد وسائل الإعلام الإيرانية لهذا الحادث البسيط، والزعم بأن طاقم الصيد الإيراني تم احتجازه بالقرب من جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران وتزعم ملكيتها، ويوجد نزاع قائم بين الدولتين حولها.وبجانب التصعيد الإعلامي،حدث تصعيد آخر من جانب سفن الحرس الثوري الإيراني الحربية التي قامت بمطاردة سبع سفن إماراتية واحتجازها بزعم انتهاكها المياه الإقليمية الإيرانية.
ولم يقتصر الأمر على التحرش بالإمارات فقط،فقد تكرر السيناريو نفسه في توقيت متزامن في المياه الإقليمية لقطر. عندما اقتحمها زورق صيد إيراني فتعرض لإطلاق النار من قبل سفن الدورية والحراسة القطرية مما أدى إلى مقتل أحد الإيرانيين، واحتجاج طهران دبلوماسيا على قطر ومطالبتها بالتحقيق في الحادث ومعاقبة المسئولين عنه، التحذير من رد إيراني دفاعا عن رعاياها وحقوقها في مياه الخليج، وقد اتسع نطاق هذه الاحتكاكات، حيث وقعت حوادث مماثلة في مياه سلطنة عمان، الأمر الذي دفع المحللين إلى الربط بين كل هذه الحوادث، ووضعها في إطار سياسة إيرانية جديدة لاستفزاز دول الخليج العربية،وتذكيرها بأن إيران وحدها هي المسيطرة على مضيق هرمز الاستراتيجي، ومن يعترض فهي مهددة من قبل إيران بتصدير المتاعب إلى داخلها، كما حدث مع البحرين أخيرا،وكما يحدث مع العراق يوميا، لاسيما وأن نائب الرئيس كان قد صرح قبل هذه الأحداث مؤكدا على ملكية إيران للجزر الإماراتية المتنازع عليها ورفض التفاوض حولها وذلك ردا على الفقرة التي وردت في بيان القمة العربية الأخيرة بتونس، والتي أكدت فيه القمة دعمها لحق الإمارات في استعادة جزرها الثلاث: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى.





التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 استراتيجية إيرانية جديدة في منطقة الخليج: عندما قامت الأجهزة الأمنية في دول الخليج التي احتجزت هذه السفن بتفتيشها، فوجئت أنها لم تكن في حقيقتها سفن للصيد، وإنما كان الصيد غطاء لتنفيذ مهام أخرى تجسسية لصالح المخابرات والحرس الثوري الإيراني، حيث اكتشف فيها معدات تجسس سمعية وبصرية وإلكترونية، وأن الصيادين كانوا عناصر مخابرات وحرس ثوري إيراني، مما يدل على وجود سياسة إيرانية جديدة لتعامل مع مستجدات الموقف في منطقة الخليج خاصة إزاء الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ولم يكن غائبا عن المراقبين مغزى التظاهرات التي وقعت يوم 21 مايو الماضي، وقام بها مئات الألوف من الشيعة في وقت واحد في المدن الإيرانية وفي لبنان والبحرين وباكستان باسم الدفاع عن الأماكن الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف والكوفة بجنوب العراق حيث كانت تدور معارك طاحنة بين القوات الأمريكية وميليشيات جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، تلبية لدعوة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين أن هذه المعارك كانت مندلعة قبل هذا اليوم بشهرين في مدن العراق الجنوبية، وسقط خلالها المئات من الشيعة العراقيين، وقد ثبت أن من بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني الذي تسلل بكثافة وسط آلاف الحجاج إلى مدن الجنوب، مستغلين الفراغ الأمني في منطقة الحدود العراقية ـ الإيرانية، وكانت القوات الأوكرانية التابعة لقوات التحالف في العراق قد اعتقلت في بداية شهر يونيو الماضي 40 متطوعا انتحاريا تابعين للجيش الثوري الإيراني مسلحين بالرشاشات والقنابل عند نقطة حدود عراقية مكشوفة . وكان ذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنه خامنئي على السلطة العراقية الجديدة، واصفا أعضاءها بأنهم "دمى في أيدي الأمريكيين" وما كشفت عنه أجهزة مخابرات عربية في الخليج عن إقامة مراكز تجنيد لكتائب انتحارية من الشباب الإيراني تستعد للانتقال إلى العراق لمحاربة قوات الاحتلال باسم الدفاع عن العتبات الشيعية المقدسة، وفي دول عربية أخرى وسط حملة استعراض عضلات مكشوفة هدد فيها أحد كبار المسئولين الإيرانيين بتفجير أهداف في الولايات المتحدة والعالم يبلغ عددها 29 موقعا حساسا جدا.
كما شمل التصعيد الإيراني حشد أكثر من 25 ألف جندي إيراني بأسلحتهم الثقيلة بطول الحدود مع العراق في منطقة بطول 350 كم تمتد من ديزفول إلى الشلامجة في مواجهة المنطقة العراقية الممتدة من البصرة إلى العمارة.
في الوقت الذي كان المسئولون الأمنيون في دول الخليج، وكذلك في أجهزة المخابرات الغربية، يبحثون مدى جدية هذه التهديدات، تم رصد حدث وقع في طهران لم يخف مغزاه عن المراقبين للحملة الإيرانية لتجنيد الانتحاريين. ففي إطار الاحتفال بذكرى وفاة الإمام الخميني، شهدت طهران أكبر تجمع من نوعه لجماعات وحركات ومنظمات إسلامية متطرفة جاءت من عدة دول عربية وإسلامية بدعوة من مكتب مرشد الثورة، وتحديدا من "مركز أركان شهداء النهضة الإسلامية العالمية"، وهي تسمية لما كان يعرف في السنوات الأولى للثورة الإيرانية بـ "دائرة الحركات التحررية والثورية" والذي كان مسئول عن تنفيذ استراتيجية "تصدير الثورة الإسلامية". وقد استمر انعقاد هذا المؤتمر ثلاثة أيام (من 2-5يونيو)، وكانت أبرز وأخطر ملامحه ما جرى من عمليات تجنيد وتسجيل أسماء الانتحاريين التي بلغت أكثر من عشرة آلاف في إيران وحدها، كما تعمد المسئولون عن هذا المؤتمر تسريب معلومات الكتائب الانتحارية ومشاركة حركات ومنظمات إسلامية و عربية تعهدت بفتح مكاتب تطوع سرية في بلدانها، وكان هذا المؤتمر في السنوات الماضي يعقد في سرية تامة.
ولم تكن هذه التحركات مفصلة عن جهود سياسية بذلتها طهران لتحريك الشيعة في دول الخليج العربية، وذلك عبر سفاراتها في هذه الدول، والتي نشطت فجأة في الأشهر القليلة الماضية، واستقبلت ممثلين شخصيين لمرشد الثورة على خامنئي، ومن جهاز المخابرات الإيراني وقيادة الحرس الثوري الإيراني (بازدران)، اجتمعوا بزعماء الشيعة في هذه البلدان.سواء النافذين منهم في دوائر صنع القرار السياسي ووسائل الإعلام، أو من زعماء القبائل والعشائر.لتبليغهم رسالة المرشد الداعية لتحريك جماهير الشيعة في هذه الدول لإثبات وجودها وثقلها الجماهيري على الساحات الداخلية والتعبير عن رفضها سياسة المهادنة التي تتبعها هذه الدول تجاه الولايات المتحدة ووجودها العسكري والمتمثلة في التسهيلات الممنوحة لها على أراضي ومياه وأجواء هذه الدول، وإعلان تضامنها مع إيران في مواجهتها للاحتلال العسكري الأمريكي للعراق، والاستعداد لمحاربته على أرض العراق بالاشتراك مع المقاومة العراقية.





التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 استراتيجية إيرانية جديدة في منطقة الخليج: عندما قامت الأجهزة الأمنية في دول الخليج التي احتجزت هذه السفن بتفتيشها، فوجئت أنها لم تكن في حقيقتها سفن للصيد، وإنما كان الصيد غطاء لتنفيذ مهام أخرى تجسسية لصالح المخابرات والحرس الثوري الإيراني، حيث اكتشف فيها معدات تجسس سمعية وبصرية وإلكترونية، وأن الصيادين كانوا عناصر مخابرات وحرس ثوري إيراني، مما يدل على وجود سياسة إيرانية جديدة لتعامل مع مستجدات الموقف في منطقة الخليج خاصة إزاء الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ولم يكن غائبا عن المراقبين مغزى التظاهرات التي وقعت يوم 21 مايو الماضي، وقام بها مئات الألوف من الشيعة في وقت واحد في المدن الإيرانية وفي لبنان والبحرين وباكستان باسم الدفاع عن الأماكن الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف والكوفة بجنوب العراق حيث كانت تدور معارك طاحنة بين القوات الأمريكية وميليشيات جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، تلبية لدعوة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين أن هذه المعارك كانت مندلعة قبل هذا اليوم بشهرين في مدن العراق الجنوبية، وسقط خلالها المئات من الشيعة العراقيين، وقد ثبت أن من بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني الذي تسلل بكثافة وسط آلاف الحجاج إلى مدن الجنوب، مستغلين الفراغ الأمني في منطقة الحدود العراقية ـ الإيرانية، وكانت القوات الأوكرانية التابعة لقوات التحالف في العراق قد اعتقلت في بداية شهر يونيو الماضي 40 متطوعا انتحاريا تابعين للجيش الثوري الإيراني مسلحين بالرشاشات والقنابل عند نقطة حدود عراقية مكشوفة . وكان ذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنه خامنئي على السلطة العراقية الجديدة، واصفا أعضاءها بأنهم "دمى في أيدي الأمريكيين" وما كشفت عنه أجهزة مخابرات عربية في الخليج عن إقامة مراكز تجنيد لكتائب انتحارية من الشباب الإيراني تستعد للانتقال إلى العراق لمحاربة قوات الاحتلال باسم الدفاع عن العتبات الشيعية المقدسة، وفي دول عربية أخرى وسط حملة استعراض عضلات مكشوفة هدد فيها أحد كبار المسئولين الإيرانيين بتفجير أهداف في الولايات المتحدة والعالم يبلغ عددها 29 موقعا حساسا جدا.
كما شمل التصعيد الإيراني حشد أكثر من 25 ألف جندي إيراني بأسلحتهم الثقيلة بطول الحدود مع العراق في منطقة بطول 350 كم تمتد من ديزفول إلى الشلامجة في مواجهة المنطقة العراقية الممتدة من البصرة إلى العمارة.
في الوقت الذي كان المسئولون الأمنيون في دول الخليج، وكذلك في أجهزة المخابرات الغربية، يبحثون مدى جدية هذه التهديدات، تم رصد حدث وقع في طهران لم يخف مغزاه عن المراقبين للحملة الإيرانية لتجنيد الانتحاريين. ففي إطار الاحتفال بذكرى وفاة الإمام الخميني، شهدت طهران أكبر تجمع من نوعه لجماعات وحركات ومنظمات إسلامية متطرفة جاءت من عدة دول عربية وإسلامية بدعوة من مكتب مرشد الثورة، وتحديدا من "مركز أركان شهداء النهضة الإسلامية العالمية"، وهي تسمية لما كان يعرف في السنوات الأولى للثورة الإيرانية بـ "دائرة الحركات التحررية والثورية" والذي كان مسئول عن تنفيذ استراتيجية "تصدير الثورة الإسلامية". وقد استمر انعقاد هذا المؤتمر ثلاثة أيام (من 2-5يونيو)، وكانت أبرز وأخطر ملامحه ما جرى من عمليات تجنيد وتسجيل أسماء الانتحاريين التي بلغت أكثر من عشرة آلاف في إيران وحدها، كما تعمد المسئولون عن هذا المؤتمر تسريب معلومات الكتائب الانتحارية ومشاركة حركات ومنظمات إسلامية و عربية تعهدت بفتح مكاتب تطوع سرية في بلدانها، وكان هذا المؤتمر في السنوات الماضي يعقد في سرية تامة.
ولم تكن هذه التحركات مفصلة عن جهود سياسية بذلتها طهران لتحريك الشيعة في دول الخليج العربية، وذلك عبر سفاراتها في هذه الدول، والتي نشطت فجأة في الأشهر القليلة الماضية، واستقبلت ممثلين شخصيين لمرشد الثورة على خامنئي، ومن جهاز المخابرات الإيراني وقيادة الحرس الثوري الإيراني (بازدران)، اجتمعوا بزعماء الشيعة في هذه البلدان.سواء النافذين منهم في دوائر صنع القرار السياسي ووسائل الإعلام، أو من زعماء القبائل والعشائر.لتبليغهم رسالة المرشد الداعية لتحريك جماهير الشيعة في هذه الدول لإثبات وجودها وثقلها الجماهيري على الساحات الداخلية والتعبير عن رفضها سياسة المهادنة التي تتبعها هذه الدول تجاه الولايات المتحدة ووجودها العسكري والمتمثلة في التسهيلات الممنوحة لها على أراضي ومياه وأجواء هذه الدول، وإعلان تضامنها مع إيران في مواجهتها للاحتلال العسكري الأمريكي للعراق، والاستعداد لمحاربته على أرض العراق بالاشتراك مع المقاومة العراقية.



التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 حزب الله جزء من الاستراتيجية الإيرانية: وإذا كانت مظاهرات حزب الله في لبنان التي ضمت أكثر من 300 ألف شيعي، قد جاءت استجابة فورية لهذا التحرك السياسي الإيراني، لما لطهران من نفوذ معروف على هذا الحزب، وما تحمله هذه المظاهرة من رسالة واضحة بقدرات حزب الله وتاريخ جهاده في لبنان، وأنه لا يزال ورقة إيرانية رابحة وجاهزة للاستخدام تنفيذا للاستراتيجية الإيرانية الجديدة، إلا أن التحركات السياسية الإيرانية لاستخدام الشيعة في البحرين والكويت أحدثت قلقا بالغا لدى الدوائر السياسية والأمنية في هذين البلدين، لما تشكله من اختراق إيراني خطير في منطقة الخليج لم تشهده هذه المنطقة منذ مرحلة تصدير الثورة الإيرانية في الثمانينيات تعدى التدخل في شئون العراق إلى محاولة التدخل في شئون دول الخليج العربية الأخرى حيث جرى تفعيل السفارات الإيرانية في جميع دول الخليج ولبنان والأردن بتعيينات جديدة من الدبلوماسيين الإيرانيين، هم في حقيقتهم من ضباط المخابرات التابعين لمكتب المرشد، وضباط من الحرس الثوري، وقد تركز نشاطهم في الملحقات الثقافية والإعلامية التابعة لهذه السفارات التي تميزت بنشاط مكثف لا يتوافق مع الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة.



التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 إيران واستراتيجية تحريك الشيعة في دول الخليج لذلك جاء التحرك الإيراني الأخير في المنطقة بمثابة ضربة استباقية لما تنوي الولايات المتحدة تنفيذه ضد إيران مستقبلا، بعد أن تستقر الأوضاع لصالحها بصورة أو بأخرى في العراق.
ولم يكن في أيدي إيران من أدوات لتوجيه هذه الضربة الاستباقية إلا استغلال البعد الطائفي تحريك الشيعة في دول الخليج، ومنها دول لم تشهد من قبل مثل هذه التحركات الطائفية مثل الكويت، حيث تسعى الاستراتيجية الإيرانية الجديدة لاستقطابهم لحساب فرض نفوذ إيران وهيمنتها وتعزيز أوراقها في مواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة عليها من الشرق بوجودها العسكري في العراق، ومن الشمال بقواعدها العسكرية في دول آسيا الوسطى الإسلامية وتركيا، ومن الجنوب بما لها من وجود عسكري في مياه الخليج ودوله العربية.



التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالاتلواء أ. ح/حسام سويلم25/8/2010 - 16 رمضان 1431 إيران واستراتيجية تحريك الشيعة في دول الخليج لذلك جاء التحرك الإيراني الأخير في المنطقة بمثابة ضربة استباقية لما تنوي الولايات المتحدة تنفيذه ضد إيران مستقبلا، بعد أن تستقر الأوضاع لصالحها بصورة أو بأخرى في العراق.
ولم يكن في أيدي إيران من أدوات لتوجيه هذه الضربة الاستباقية إلا استغلال البعد الطائفي تحريك الشيعة في دول الخليج، ومنها دول لم تشهد من قبل مثل هذه التحركات الطائفية مثل الكويت، حيث تسعى الاستراتيجية الإيرانية الجديدة لاستقطابهم لحساب فرض نفوذ إيران وهيمنتها وتعزيز أوراقها في مواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة عليها من الشرق بوجودها العسكري في العراق، ومن الشمال بقواعدها العسكرية في دول آسيا الوسطى الإسلامية وتركيا، ومن الجنوب بما لها من وجود عسكري في مياه الخليج ودوله العربية.



http://albainah.net/index.aspx?function=Item&id=36402&lang=
 
رد: التوجه الإيراني الجديد في الخليج..المضامين والاحتمالات

شكرآ لك أخي الكريم أبو عمر بارك الله فيك .... واللواء أح / حسام سويلم
من رجال الخبرات المعدودين في عالمنا العربي الكبير وهو ممن يعتد بقوله
ويؤخذ بآرائه وله الكثير من المعجبين والمتابعين .
 
عودة
أعلى