الجيل الثالث من الغواصات النووية الشبح فائقة القوة
في مكان ما على الشاطئ الغربي من اسكتلندا، وبمنتهى السرية، يجري العمل لإنجاز أحد أعظم المشاريع التكنولوجية وأعقدها في العالم... وهو الغواصة النووية الشبح من الجيل الثالث التي ستكون أعظم سلاح بحري عرفه التاريخ عندما تدخل الخدمة في سلاح البحرية الملكي البريطاني.
الغواصة HMS Astute التي هي الآن في مرحلة تجارب الابحار يصل طولها إلى مئة متر، ويزيد وزنها عن سبعة آلاف طن. وعندما تكون بحمولتها الكاملة سيكون مقدار ازاحتها 7400طن، أي ما يعادل وزن 925 حافلة ركاب أو وزن 65 حوتاً أزرق. وهي قادرة على الابحار يومياً لمسافة 900 كم بسرعة تبلغ 30 عقدة بحرية ويمكنها الابحار وهي في عمق 300م تحت سطح الماء.
وتبعا لما يقوله جون سويفت مدير المشروع في وزارة الدفاع البريطانية، فإن الغواصة قادرة على العمل في أي بيئة معادية على سطح الأرض، ويتكون طاقمها من 98 فرداً، مع متسع لعدد من الضيوف الرسميين بكامل التجهيزات. والغواصة مصممة بحيث لا يمكن كشفها. ويقول إن كلفة أول ثلاث غواصات بلغت 8ر3 بليون جنيه استرليني، وانه يجري صنع المزيد منها.
تعمل الغواصة بمحركين يعملان بالبخار قوتهما 27500 حصان، إضافة إلى محركي ديزل ومحرك طوارئ، وهي مزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بما في ذلك أنظمة كمبيوتر ثلاثية الأبعاد، وأجهزة سونار وكاميرات حرارية وأخرى للضوء الخافت، توفر رؤية شاملة مستمرة لكل ما حولها، إضافة لامكانية كشف سفن كبيرة توجد على بعد 5500 كم عن الغواصة. كما تحتوي على أنظمة ليزر ورادار وابحار متطورة جداً.
الغواصة الشبح هذه تعمل بصمت تام بحيث قد يسبح الإنسان على ارتفاع عشرة أمتار منها دون ان يشعر بوجودها.
لا تحمل الغواصة رؤوساً نووية، إلا انها تحمل 38 صاروخاً وطوربيداً ذات توجيه ذاتي، بحيث يمكنها بعد اطلاقها البحث عن الهدف وضربه. ومن ضمن الصواريخ التي تحملها صواريخ توماهوك الأميركية الصنع التي يمكن بها ضرب أهداف على اليابسة من بُعد ألفي كيلومتر.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=353557
في مكان ما على الشاطئ الغربي من اسكتلندا، وبمنتهى السرية، يجري العمل لإنجاز أحد أعظم المشاريع التكنولوجية وأعقدها في العالم... وهو الغواصة النووية الشبح من الجيل الثالث التي ستكون أعظم سلاح بحري عرفه التاريخ عندما تدخل الخدمة في سلاح البحرية الملكي البريطاني.
الغواصة HMS Astute التي هي الآن في مرحلة تجارب الابحار يصل طولها إلى مئة متر، ويزيد وزنها عن سبعة آلاف طن. وعندما تكون بحمولتها الكاملة سيكون مقدار ازاحتها 7400طن، أي ما يعادل وزن 925 حافلة ركاب أو وزن 65 حوتاً أزرق. وهي قادرة على الابحار يومياً لمسافة 900 كم بسرعة تبلغ 30 عقدة بحرية ويمكنها الابحار وهي في عمق 300م تحت سطح الماء.
وتبعا لما يقوله جون سويفت مدير المشروع في وزارة الدفاع البريطانية، فإن الغواصة قادرة على العمل في أي بيئة معادية على سطح الأرض، ويتكون طاقمها من 98 فرداً، مع متسع لعدد من الضيوف الرسميين بكامل التجهيزات. والغواصة مصممة بحيث لا يمكن كشفها. ويقول إن كلفة أول ثلاث غواصات بلغت 8ر3 بليون جنيه استرليني، وانه يجري صنع المزيد منها.
تعمل الغواصة بمحركين يعملان بالبخار قوتهما 27500 حصان، إضافة إلى محركي ديزل ومحرك طوارئ، وهي مزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بما في ذلك أنظمة كمبيوتر ثلاثية الأبعاد، وأجهزة سونار وكاميرات حرارية وأخرى للضوء الخافت، توفر رؤية شاملة مستمرة لكل ما حولها، إضافة لامكانية كشف سفن كبيرة توجد على بعد 5500 كم عن الغواصة. كما تحتوي على أنظمة ليزر ورادار وابحار متطورة جداً.
الغواصة الشبح هذه تعمل بصمت تام بحيث قد يسبح الإنسان على ارتفاع عشرة أمتار منها دون ان يشعر بوجودها.
لا تحمل الغواصة رؤوساً نووية، إلا انها تحمل 38 صاروخاً وطوربيداً ذات توجيه ذاتي، بحيث يمكنها بعد اطلاقها البحث عن الهدف وضربه. ومن ضمن الصواريخ التي تحملها صواريخ توماهوك الأميركية الصنع التي يمكن بها ضرب أهداف على اليابسة من بُعد ألفي كيلومتر.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=353557