تستخدم القوات البريطانية في أفغانستان أشعة ليزرية جديدة في وجه المشتبهين للتقليل من تعريض المدنيين للخطر، وستستخدم رصاصاً أكثر فعالية في العمليات القتالية.
تضيء أشعة الليزر الجديدة نوراً أخضراً قوياً في وجه المشتبهين للتقليل من فرص تعرض المدنيين الأفغان للقتل على نقاط التفتيش.
وقالت صحيفة صنداي إكسبريس الإنكليزية، في 15 آب/ أغسطس، إن جهاز أشعة الليزر الجديدة المسمى "غلو"Green Light Optical Warner - Glow جرى تثبيته على بنادق الجنود البريطانيين من طراز (أس إيه 80) ويحذّر أي شخص من خطر إطلاق النار عليه إذا لم يتوقف، وتمت تجربته في إقليم هلمند الواقع جنوب أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أن تفاصيل الجهاز الجديد كُشف عنها بعد تسريب المئات من الوثائق السرية التي أظهرت تورط القوات البريطانية في أفغانستان في قتل ما لا يقل عن 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 20 مدنياً آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن القوات البريطانية في أفغانستان تستخدم الجهاز على حواجز الطرق ونقاط التفتيش المستهدفة من قبل المفجّرين الانتحاريين، والتي تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأفغان الأبرياء عند وقوعهم تحت مرمى النيران.
وتفيد الأرقام الأخيرة للأمم المتحدة أن 1271 مدنياً أفغانياً لقوا حتفهم وأُصيب 1997 آخرين بجروح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي (2010)، وقع 75% منهم ضحايا هجمات حركة طالبان.
ويعتبر اعتماد هذه الوسيلة كثقل من معيار القوة المستعمل عادة، بما أن نظام "غلو" يسمح للجنود باستعماله عن مدى قريب وبعيد.
ويشرح متحدث باسم شركة تاليسThales الفرنسية المصنعة للجهاز، أن حجم الشعاع الضيق يصل إلى خمسين سنتمتراً عن بعد خمسين متراً، بينما قد يملأ الشعاع الواسع الذي يتم بثه حجم زجاج السيارة الأمامي. وبذلك يسهل الجهاز عملية القبض على المشتبهين عبر صعقهم بقوة الضوء مهما بعدت نقطة وجودهم.
في سياق مشابه، كشفت صحيفة صنداي إكسبريس كذلك، عن تطوير علماء الجيش البريطاني رصاصة جديدة لاستخدامها في أفغانستان من قبل القوات البريطانية، وسط مخاوف من أن تكون ذخيرتها من الرصاص غير قوية بما فيه الكفاية.
وقالت الصحيفة إن الجنود البريطانيين في أفغانستان سيستخدمون الرصاص الجديد من عيار 5.56 ملم في بنادقهم الرشاشة من طراز "أس إيه 80" إعتباراً من العام المقبل (2011)، بعدما اشتكوا من أن ذخيرة الرصاص المتوفرة بحوزتهم ليس لها تأثير يذكر على مسافة أكثر من 1300 قدم.
وأضافت أن مقاتلي طالبان كانوا قادرين على مهاجمة القوات البريطانية من مسافات بعيدة باستخدام رصاص من عيار 7.62 ملم في بنادقهم الهجومية الروسية الصنع "إيه كيه 47"، لكن علماء الجيش البريطاني تمكنوا من تطوير رصاصة صلبة جوفاء الرأس لإعطائها فعالية وقدرة أكبر على الوصول إلى مسافة بعيدة.
ونسبت صنداي إكسبريس إلى مصدر عسكري قوله "إن ذخيرة الرصاص المتوفرة لدى قواتنا في أفغانستان تتمتع بفعالية جيدة ضد الأهداف القريبة، وبتأثير محدود على مدى 1300 قدم".
ورأى المصدر أن الذخيرة الجديدة من الرصاص "ستعطي قواتنا ميزة أفضل، وطلبت وزارة الدفاع دفعة أولية تصل إلى مليون طلقة لإرسالها إلى أفغانستان".
تضيء أشعة الليزر الجديدة نوراً أخضراً قوياً في وجه المشتبهين للتقليل من فرص تعرض المدنيين الأفغان للقتل على نقاط التفتيش.
وقالت صحيفة صنداي إكسبريس الإنكليزية، في 15 آب/ أغسطس، إن جهاز أشعة الليزر الجديدة المسمى "غلو"Green Light Optical Warner - Glow جرى تثبيته على بنادق الجنود البريطانيين من طراز (أس إيه 80) ويحذّر أي شخص من خطر إطلاق النار عليه إذا لم يتوقف، وتمت تجربته في إقليم هلمند الواقع جنوب أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أن تفاصيل الجهاز الجديد كُشف عنها بعد تسريب المئات من الوثائق السرية التي أظهرت تورط القوات البريطانية في أفغانستان في قتل ما لا يقل عن 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 20 مدنياً آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن القوات البريطانية في أفغانستان تستخدم الجهاز على حواجز الطرق ونقاط التفتيش المستهدفة من قبل المفجّرين الانتحاريين، والتي تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأفغان الأبرياء عند وقوعهم تحت مرمى النيران.
وتفيد الأرقام الأخيرة للأمم المتحدة أن 1271 مدنياً أفغانياً لقوا حتفهم وأُصيب 1997 آخرين بجروح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي (2010)، وقع 75% منهم ضحايا هجمات حركة طالبان.
ويعتبر اعتماد هذه الوسيلة كثقل من معيار القوة المستعمل عادة، بما أن نظام "غلو" يسمح للجنود باستعماله عن مدى قريب وبعيد.
ويشرح متحدث باسم شركة تاليسThales الفرنسية المصنعة للجهاز، أن حجم الشعاع الضيق يصل إلى خمسين سنتمتراً عن بعد خمسين متراً، بينما قد يملأ الشعاع الواسع الذي يتم بثه حجم زجاج السيارة الأمامي. وبذلك يسهل الجهاز عملية القبض على المشتبهين عبر صعقهم بقوة الضوء مهما بعدت نقطة وجودهم.
في سياق مشابه، كشفت صحيفة صنداي إكسبريس كذلك، عن تطوير علماء الجيش البريطاني رصاصة جديدة لاستخدامها في أفغانستان من قبل القوات البريطانية، وسط مخاوف من أن تكون ذخيرتها من الرصاص غير قوية بما فيه الكفاية.
وقالت الصحيفة إن الجنود البريطانيين في أفغانستان سيستخدمون الرصاص الجديد من عيار 5.56 ملم في بنادقهم الرشاشة من طراز "أس إيه 80" إعتباراً من العام المقبل (2011)، بعدما اشتكوا من أن ذخيرة الرصاص المتوفرة بحوزتهم ليس لها تأثير يذكر على مسافة أكثر من 1300 قدم.
وأضافت أن مقاتلي طالبان كانوا قادرين على مهاجمة القوات البريطانية من مسافات بعيدة باستخدام رصاص من عيار 7.62 ملم في بنادقهم الهجومية الروسية الصنع "إيه كيه 47"، لكن علماء الجيش البريطاني تمكنوا من تطوير رصاصة صلبة جوفاء الرأس لإعطائها فعالية وقدرة أكبر على الوصول إلى مسافة بعيدة.
ونسبت صنداي إكسبريس إلى مصدر عسكري قوله "إن ذخيرة الرصاص المتوفرة لدى قواتنا في أفغانستان تتمتع بفعالية جيدة ضد الأهداف القريبة، وبتأثير محدود على مدى 1300 قدم".
ورأى المصدر أن الذخيرة الجديدة من الرصاص "ستعطي قواتنا ميزة أفضل، وطلبت وزارة الدفاع دفعة أولية تصل إلى مليون طلقة لإرسالها إلى أفغانستان".