معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة
t72.jpg
أسس الحرس الجمهوري العراقي على مبدأ قوات النخبة المدرعة الألمانية "البانزر" Panzer Elite والتي كانت تعتمد على دبابات قوية و سريعة سميت دبابات الفهد Panther وظهرت بعدها مفخرة قوات البانزر التي سميت بالنمر Tiger والتي صمم على نهجها أقوى دبابة معاصرة في العالم و هي دبابة القتال الرئيسي الألمانية "ليوبارد 2" Leopard 2 .
وقد تم تأسيس هذا التشكيل المنتخب IRG"" Iraqi Republican Guardsعام 1980 وكان أول تشكيل له يضم لواء مدرع هو اللواء العاشر الذي أصبح فيما بعد نواة فرقة الحرس الجمهوري المدرعة التي سميت "المدينة المنورة"
فقوات الحرس الجمهوري تصنف على أنها قوات احتياط استراتيجي وهي قوات تدخل سريع دائم التنقل ، تتقن التخفي و الخداع و التضليل وفق مبدأ التقنيع الروسي "الماسكورڤكا" لتباغت بالظهور المفاجئ وتعتمد على عاملين جوهرين في تكتيكها القتالي المناورة الحركية في الكر و الفر وكثافة ودقة النيران المباشرة والإسنادية أثناء الهجوم لقلب موازين المعركة أو لحسم المعركة في حالة تعزر ذلك على تشكيلات الجيش النظامي.
ولتحقيق هذا المبدأ أو المفهوم القتالي ، وقع الاختيار على الجيل الأول من دبابات T-72 السوفيتية عام 1979 لتشكل اللواء المدرع العاشر حيث خاض هذا اللواء معركة نموذجية ضد الفرقة المدرعة الذهبية 16 مفخرة قوات الباستدران "حرس الثورة الإيراني" التي تم تدميرها بالكامل تقريباً وفاق عدد الدبابات الإيرانية المدمرة أكثر من 200 دبابة و التي على الأغلب كانت من نوع M-60 Patonالأمريكية المسلحة بمدافع من عيار 105 ملم وربما يكون ذلك سبب في عدم مواجهة هذا النوع من الدبابات لدبابات الحرس الجمهوري في عاصفة الصحراء عام 1991.
كان ذلك أثناء معارك الخفاجيه سوسنكرد عام 1981 لتكون آخر معارك الدبابات النموذجية في حرب الخليج الأولى أو ما أسماها العراقيين بقادسية صدام .
وهو ما شجع العراقيين نتيجة هذا النجاح على استحواذ نماذج أحدث من دبابة T-72 عام 1982 كان أخرها دبابة T-72M1 Tamiya التي كانت معززة بنظام تصويب وقائس مسافة ليزري من نوع TPD-K1 بدل النظام ألتطابقي أو التناظري TPD-2-49 في الجيل السابق وهو ما زاد مدى النيران حتى مدى 3000 متر .
رغم ديكتاتورية النظام العراقي في ذلك الحين ورغم التشابه بين شخصية صدام والسفاح الشيوعي "جوزيف ستالين" إلا أن صدام حسين كان له ميزة إيجابية نتمناها في كل حاكم عربي وهي دعمه اللامحدود للبحث العلمي وعلى وجه الخصوص في المجال العسكري ومن ثم استقطابه للكوادر المبدعة المحلية و العربية و الأجنبية .
لذلك وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى انكبت مركز البحوث العلمية على تطوير آلة الحرب العراقية وكان أحد أوجه هذا التطوير دبابة القتال الرئيسية العراقية "أسد بابل" و التي كان مقرر أن ينتج منها العراق 3000 دبابة إلا أنه اكتفى بإنتاج 1800 دبابة حتى عام 2003 لم يظهر منها للعيان سوى 750 دبابة و الباقي لم يعثر عليه حتى الآن ؟!.
(معارك الحرس الجمهوري عام 1991)​
في عشية 26 شباط 1991 تقدمت طليعة الفرقة المدرعة الثالثة فرسان بعد رحلة صيد ممتعة لدبابات عراقية متخندقة من نوع T-62 و الجيل الأول من دبابات T-72 ومدرعات ناقلة للجند من نوع BMP و BRDM و BTR إضافة إلى دبابات من نوع Type -69 المعدلة بعراق بموافقة صينية .
كان الأمر ممتعاً وخصوصاً لأطقم دبابات الأبرامز 1 Abrams M1A1 HA التي كان أول استخدام لها في هذه الحرب و التي كانت مزودة بقذائف طاقة حركية KE تسمى الطلقة الفضية Silver Bullet كانت تمرق في الدروع العراقية المركبة كما يمرق السهم بالرمية ، ولكن سوء الأحوال الجوية عقد الموقف القتالي وعطل بهجة الصيد عند أطقم الدبابات وفتح المجال أمام كل من اللواء المدرع التاسع و التاسع و العشرين التابعين لفرقة الحرس الجمهوري الميكانيكية "توكلنا على الله" التابعة لفيلق الحرس الجمهوري العام الأول "الله أكبر" ، للخروج من مخابئها الكرونكيتية المدعمة بأكياس الرمل و المغطاة أو المخفية بالتراب أو الرمل عندما اشتدت الريح و الغبار الكثيف والمطر .
تم إرشاد ألوية "توكلنا" المدرعة من قبل عناصر إشارة متقدمة من سلاح المغاوير "القوات الخاصة العراقية" التابعين للواء المظلي 26 ووفقاً لعقيدة رجال الحرس الجمهوري في سلاح الدبابات تم فتح النيران بالطاقة القصوى مع مراعاة التباعد بين الدبابات وسرعة الاندفاع وكان التركيز على دبابات الأبرامز وكان الانقضاض من جانبين روعي أن يكونا من محاور خلفية ما أمكن لتأخير ردة الفعل وزيادة الإرباك واقتناص النقاط الضعيفة ومنها مؤخرة الهيكل و البرج إضافة إلى الجوانب في دبابة الأبرامز وكان الهدف ضرب الفوج المدرع الأول و الثاني في جناحي الفرقة المدرعة الثالثة الأمريكية ، ورغم أن العراقيين استخدموا بدبابات "تاميا" T-72M1 قذائف حرارية HE جوفاء سرعة السيالة الحرارية فيها 3000 م/ث وحرارتها تبلغ 2000 درجة مئوية إلا أنها كانت كمن ينحت بالصخر أمام دروع الأبرامز الأمريكية المركبة من أربع طبقات و المعززة بقميص خارجي من سبائك اليورانيوم الذي يزيد بكثافته عن الفولاذ بأكثر من 2.4 ضعف ورغم أن عدد دبابات فرقة "توكلنا" كان 150 دبابة وكانت ترمي من مسافة بدأت من 3 كم بالمعدل أربعة قذائف بالدقيقة ثم زاد معدل الرماية دون تصحيح أو تغير للتهديف أي لزاوية اتجاه سبطانة المدفع الرئيسي عيار 125 ملم بالطاقة القصوى للملقم الآلي حتى معدل 10 قذائف بالدقيقة مع التنويع باستخدام قذائف أغراض عامة مدمرة HEAT بل أن هذا الهجوم دعم بقصف مدفعي مركز من أفواج المدفعية العراقية التابعة للجيش و الحرس الجمهوري.
ومع ذلك لم تتمكن الألوية المدرعة في فرقة "توكلنا" إلا أن تعطب وتعطل وتدمر سوى 16 دبابة أبرامز رغم كثافة النيران المضادة وأجبرت أطقم 21 دبابة أخرى على مغادرة دباباتهم بعد أن التهب نتيجة إصابتها بقنابل أغراض عامة شديدة الانفجار أطلقتها مدافع الإسناد الميداني "الهوتزر" أو أطلقتها دبابات "تاميا" التي كتب عليها "أسد بابل" بغرض التأثير السيكولوجي فقط و التضليل من ناحية أخرى إذا ما وقعت بالأسر من أجل الحروب المستقبلية وهذا ما حدث بالفعل مع تشكيل قوات "توكلنا ".
ولكن سرعان ما بدأت القوات الأمريكية المستهدفة بتنظيم صفوفها القتالية بعد أن استنزفت ألوية "توكلنا" عامل الصدمة وفقدت زمام المبادرة .
لتتحرك كرأس حربة ضارب مكون من فوج الفرسان الأول مع لواء مدرع من قوات واجب Taskforces كان مجهز بوصلات ارتباط DATA Role لاستقبال معلومات الرصد الجوي الرادارية في طائر "جوينت ستارز" Jestars من طراز بوينغ 707 و التي كانت تدير نيران خمسة كتائب مدفعية هاوتزر من نوع M109 Paladin عيار 155 ملم التي كانت ترد على المدفعية العراقية بمعدل ستة قذائف مقابل كل قذيفة تطلقها المدفعية العراقية المستهدفة وهو ما سرع من عملية إخماد نيران المدفعية العراقية رغم أن هذه الأخيرة كانت متحصنة جيداً وتم استهداف وتشتيت ألوية فرقة توكلنا براجمات الصواريخ MLRS M270 وكان عددها 27 راجمة .

03149.jpg

mlrs-desert.jpg
واستخدمت دبابات قوات واجب الأمريكية في هذه المعركة قذائف تدمير للدروع تجريبية مباعدة حتى مدى 10 كم موجهة بأقمار "نافيستارز" Navistars طورت ضمن برنامج قاهر الاختراق Assault Breaker لتدمير النسق الثاني من دبابات حلف وارسو حيث كانت تنقل الإحداثيات الآنية إلى الأقمار الصناعية عبر طائرات جيستارز وظهرت هذه القنبلة بشكل نهائي فيما بعد تحت اسم XM1007 Tank Extended Range Munition (TERM) بمدى 8 كم لزيادة الدقة بدون توجيه نهائي كما في القذيفة الحالية XM1111.

رسم يوضح طريقة عمل قذائف TERM المباعدة​
erm-concept.gif


والتي تعمل وفق مبدأ قذائف STAFF XM943 الانقضاضية الذكية أي بدون متابعة أو تغير لزاوية برج الدبابة أو توجيه للقذيفة وفق مفهوم أطلق وأنسى Fire & Forget و الفعالة حتى مدى 4 كم.

قذيفة التهديف الذكي النشط أطلق وأنسى Smart Target Activated Fire & Forget "STAFF"

m943-2s.jpg


وهنا تحركت كتيبة ميكانيكية تابعة للواء النصر "مغاوير صدام" التي تشبه في تشكيلها قوات "ويفين" SS Waffen الحرس الشخصي النازي تحركت لمؤازرة ألوية فرقة "توكلنا" كانت معززة بمدرعات تحمل صواريخ مضادة للدروع ومدافع "مورترز" كي تتمكن من تنظيم صفوفها مرة أخرى وتطور هجومها من جديد أو تتخذ وضع دفاعي مناسب أو تنسحب وفقاً لمعطيات المعركة .
ولكن سوء الحظ لعب دور هنا بتحسن الأحوال الجوية ليأتي دور دبابات الجو المتمثلة بحوامات الأباتشي AH-64A Apache حيث دمرت 8 دبابات و19 مدرعة وشتت باقي الكتيبة .
هنا انضمت الفرقة المدرعة الأولى فرسان إلى الفرقة الثالثة و قوات واجب لحسم الموقف ضد فرقة "توكلنا" التي صمدت بشكل أسطوري أمام الفارق الساحق الأمريكي بالكم و النوع ليصبح عدد الدبابات هو أكثر من 5 إلى 1 ضد مدرعات الحرس الجمهوري وعاد الغطاء الجوي للقوات الأمريكية.
كان هذا التلاحم الحقيقي الوحيد لقوات الحرس الجمهوري أما باقي القوات من هذه النخبة فقد تركت مدرعاتها وآلياتها لتنسحب وتتجمع في منطقة الأهوار شمال البصرة ومنطقة الفرات الجنوبية الغربية وكان من أصل كل سبعة آليات متخندقة وراء ساتر آلية مأهولة واحدة وذلك حفاظاً على العامل البشري ذو الكفاءة القتالية العالية في الحرس الجمهوري .
ولم يتنبه الجيش الأمريكي لهذا التكتيك أثناء المعارك وابتلع الطعم فقد أعادت قوات الحرس الجمهوري تشكيل صفوفها وانتشارها في منطقة الفرات و الأهوار.
وفوجئ من جديد تشكيلات الفيلق المدرع الأمريكي السابع فرسان بهجوم مدرع نفذه لواء حرس جمهوري مدرع تابع لفرقة "حمورابي" المدرعة كان الهجوم معززة بلواء مشاة حرس جمهوري تابع لفرقة "عدنان طلفاح" لم تتطور هذه الكتلة المدرعة من قوات الحرس هجومها بل اندحرت أمام وابل نيران التشكيلات الأمريكية المدرعة نحو الأهوار لتقع بالكمين حيث تمكن كل من بقايا الفرقة الميكانيكية "توكلنا على الله " وفرقة "عدنان طلفاح" مشاة راجلة وكل من فرقة "حمورابي" و "المدينة المنورة" المدرعتين وكل من لواء "النصر" و"الفداء" و "الصمود" من فرقة مغاوير واجبات خاصة "واجبات" بمعنى أخر معظم تشكيلات فيلق "الله أكبر" والذي كان مجهزة بعدد كبير من دبابات "أسد بابل" بلغ عددها 750 دبابة خرجت من مخابئها في الأقنية المائية و المستنفعات و المخابئ الكرونكيتية لتلعب دورها القتالي الأول مطلقة قذائفها المدمرة بلا هوادة نحو آليات العدو وكانت الفاجعة بالضربة الأولى التي أطلق فيها مئات القذائف الحرارية المدمرة والتي كانت تحوي مكثف أكسيد الإثيلين Ethylene Oxide وهو شكل من أشكال وقود التفجير الهوائي FAE.
فقد كان لدى المخابرات العسكرية العراقية معلومة مفادها أن دروع دبابات الأبرامز رغم متانتها المفرطة كانت تعاني من ارتفاع سريع وكبير للحرارة إذا ما تعرض جزء كبير من تدريعها لحرارة كبيرة ومفاجأة بوقت واحد وقد أكد ذلك مغاوير الرصد والإشارة أثناء معركة فرقة "توكلنا على الله" لأنهم لاحظوا أن أطقم 21 دبابة أبرامز تركوا دباباتهم بمجرد إصابتها بقذائف شديدة الانفجار دون أن يتأكد تدمير هذه الدبابات.
وقد دارت في شمال البصرة معركة شرسة جداً بعد تمكن الحرس الجمهوري من تطويق طليعة الفيلق المدرع الأمريكي ، تكبد خلالها الطرفين خسائر فادحة وانتهت بقرار وقف الحرب من قبل الأمريكان ، وقد وافق العراقيين على وقف الحرب لثلاثة أسباب الأول ظهور التمرد المدني و العسكري في الجنوب العراقي والثاني أن استمرار المعارك سوف يؤدي إلى فناء الكتلة العسكرية العراقية وخاصة قوة النخبة المتمثلة بالحرس الجمهوري بسبب التفوق النوعي و الكمي المعادي ، وأخيراً معرفة العراقيين أن مدفعية الفيلق المدرع الأمريكي السابع كانت مجهزة بقذائف نووية تكتيكية مصغرة كانت على الأغلب من النوع النيوتروني من عيار 203 ملم أعدت كخيار أخير في حالة استمرت المعركة وتعاظمت الخسائر الأمريكية وكان المانع الغربي من استخدام هذه القنابل الإشعاعية كون المعركة الأخيرة من النوع التلاحمي يصعب فيها تدخل سلاح الجو أو استخدام أسلحة حسم إشعاعية لما يسبب من أضرار كبيرة بالطرف الصديق إضافة إلى الخوف من دقة المعلومات الإستخباراتية حول امتلاك العراق لقنابل إشعاعية بدائية تقتل بالأشعة تصنف ضمن القنابل الإشعاعية القذرة Dirty Bomb وبالفعل كشف مفتشين الأمم المتحدة في ما بعد عن هذه القنابل في أبو غريب ضمن مشروع قنبلة الصِدام Alsedam .
القذيفة المدفعية عيار 203 ملم التي تحمل الرأس الحربي W79 النووي التكتيكي​
W79.jpg
4809.gif





 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

مقال رائع ومعلومات قيمة
تقبل فائق تحياتي أخي الصيد الثمين
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

جزيل الشكر على الموضوع أخي ، وأحيي فيك نشاطك الواضح والرغبة في الكتابة ، ولكن دائما ما يكون من الأفضل ختم الموضوع بالمصادر حتى تقع الحجة ويرفع الحرج .. تحياتي ومبروك للعراقيين الأبرامز بدل " الكوتش " اللي أسمها " t-72 " .
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

أخي الكريم، المقال مرة أخرى يحتوي العديد من الأخطاء منها نظام (extended range ammunations)و التي لم تدخل الخدمة للأن ضافة إلى قولك بأن الأبرامز مدرعة بقميص يورانيوم خارجي بينما هو في الواقع داخلي.

هذا عدا عن القول قذائف حرارية HE و قد أوضح لك الأخ القناص خطأ هذا التعبير في موضوع أخر
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

الأبرامز مدرعة بقميص يورانيوم خارجي بينما هو في الواقع داخلي.

هذا عدا عن
القول قذائف حرارية he و قد أوضح لك الأخ القناص خطأ هذا التعبير في موضوع أخر

صفيحة اليورانيوم التي تبلغ ثخانتها 50 ملم إذا لم تخني الذاكرة تقع بالفعل على جبهة التدريع مع غطاء عازل لها .. أما بخصوص مصطلح he فبالفعل يستخدم الكثير من الكتاب الغربيين مصطلح شديد الإنفجار للدلالة على الشحنة الجوفاء ، وإن كان ذلك يؤدي لأحيان كثيرة لحالة لبس مع المقذوفات شديدة الإنفجار ذات التشضية .
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

صفيحة اليورانيوم التي تبلغ ثخانتها 50 ملم إذا لم تخني الذاكرة تقع بالفعل على جبهة التدريع مع غطاء عازل لها .. .

يعني هذا ما قصدته أن اليورانيوم يبقى داخليا (لا يلمس من الخارج)، لذا فهو يعد داخليا و طبعا يمكن إستبدال تدريع اليورانيوم بأخر عن طريق داخلي وليس من الخارج.


.. أما بخصوص مصطلح he فبالفعل يستخدم الكثير من الكتاب الغربيين مصطلح شديد الإنفجار للدلالة على الشحنة الجوفاء ، وإن كان ذلك يؤدي لأحيان كثيرة لحالة لبس مع المقذوفات شديدة الإنفجار ذات التشضية .

و حتى الغربيين يعنون به الشجنة الجوفاء (HEAT) و لكن ليس الحرارية التي هي (Thermobaric)
 
التعديل الأخير:
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

أخوتي عباقرة الدروع السيد "أنور" و السيد "روميل" أشكركم بشدة لما نلته من استفادة حول دقة المعلومات بالفعل سبائك اليورانيوم تمثل لطبقة الرابعة و الأخيرة في تدريع الأبرامز ولكن حسب معلومات كراس الاستخبارات العراقية الذي وزع على ضباط الدروع العراقية أن الأمريكان عززوا بشكل محدث دبابات الفرق المدرعة في فيلق الفرسان بدروع سلبية من اليورانيوم المستنفذ متشابكة في البرج و الجوانب لا تتجاوز سماكتها بالبرج عن 15 ملم و في الجوانب 30 ملم وربما تكون خلائط معدنية يدخل بها اليورانيوم المستنفذ وكان ذلك بدل الدروع التفاعلية الردية التي ظهرت بعد ذلك .
و بالنسبة للمعلومات فهي قيل عن قال أي بمعنى آخر استقيتها من ضابط مدرعات بالحرس الجمهوري العراقي كان برتبة عقيد ركن مسؤول عن سرية دبابات "أسد بابل" في فرقة النداء تعرضت دبابته لإصابة كبيرة في معركة المطار الشهيرة أدت لنقله لمشفى ميداني للعلاج فنجى من القصف النووي التكتيكي لفرقته التي أبيدت عن آخرها وكان في عام 1991 برتبة رائد مسئول عن فصيلة مدرعة وهو ممن تركوا دباباتهم وكانت من نوع تاميا في الصحراء حيث استلم دبابة أسد بابل في منطقة الأهوار وخاض فيها المعركة التي أنهت العاصفة وهو اليوم يقيم بدولة عربية خارج العراق .
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

على الأغلب أن سماكات التدريع السلبي من اليورانيوم وفق مقاييس الأخ العزيز "أنور" بالنسبة لقذيفة xm1007 فأنا أؤيد فكرة عدم دخولها في الخدمة لوجود ما هو أحدث وأدق وهو قذيفة xm1111 وعلى الأغلب أن سبب عدم دخولها الخدمة التجربة الميدانية الفاشلة لنماذج التجريب الأولية في عاصفة الصحراء وأشكر لكم توجيهكم البناء أخي روميل وأخي أنور وكل عام و أنتم بالف خير.
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

أخوتي الأعزاء في هذا المنتدى المحترم أعزوني فليس من عادتي النقل الحرفي للمعلومات فإني أحب أن أكتب باسلوبي لذلك فإني لا اكتب مصادري.
وفي هذا الموضوع اعتمدت على معلومات استقيتها من السيناريو الأمريكي لعاصفة الصحراء أيضاً كي أنقل صورة متجردة عن الحدث ما أمكن .
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

أخوتي عباقرة الدروع السيد "أنور" و السيد "روميل" أشكركم بشدة لما نلته من استفادة حول دقة المعلومات بالفعل سبائك اليورانيوم تمثل لطبقة الرابعة و الأخيرة في تدريع الأبرامز ولكن حسب معلومات كراس الاستخبارات العراقية الذي وزع على ضباط الدروع العراقية أن الأمريكان عززوا بشكل محدث دبابات الفرق المدرعة في فيلق الفرسان بدروع سلبية من اليورانيوم المستنفذ متشابكة في البرج و الجوانب لا تتجاوز سماكتها بالبرج عن 15 ملم و في الجوانب 30 ملم وربما تكون خلائط معدنية يدخل بها اليورانيوم المستنفذ وكان ذلك بدل الدروع التفاعلية الردية التي ظهرت بعد ذلك .
و بالنسبة للمعلومات فهي قيل عن قال أي بمعنى آخر استقيتها من ضابط مدرعات بالحرس الجمهوري العراقي كان برتبة عقيد ركن مسؤول عن سرية دبابات "أسد بابل" في فرقة النداء تعرضت دبابته لإصابة كبيرة في معركة المطار الشهيرة أدت لنقله لمشفى ميداني للعلاج فنجى من القصف النووي التكتيكي لفرقته التي أبيدت عن آخرها وكان في عام 1991 برتبة رائد مسئول عن فصيلة مدرعة وهو ممن تركوا دباباتهم وكانت من نوع تاميا في الصحراء حيث استلم دبابة أسد بابل في منطقة الأهوار وخاض فيها المعركة التي أنهت العاصفة وهو اليوم يقيم بدولة عربية خارج العراق .

أنا صراحة لم أسمع بتلك المعلومات، و سأحاول أن أتأكد
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

اخي العزيز انت تقصد ان هذه المعارك جاءت عند قيام الفرق الامريكية بقطع الطريق بين بغداد والبصرة ام انك تتحدث عن محاولة دخول الفرق الامريكية للعراق
فحسب ما قرات على مجلة عسكرية (مجلة الدفاع) تعود لسنة 1992 فان مصادر سفياتية تحدثت عن مواجهة دامية بين فرقة توكلنا والقوات الامريكية المتوغلة على الحدود العراقية باتجاه البصرة
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

أخي الزعيم شكراً على المشاركة في هذا الموضوع نعم أخي كانت المواجهة الدامية مع فرقة توكلنا في جنوب البصرة وغربها أو جنوب غربها وتولى القوات الأمريكية لوائين من الفرقة أحدهم مدرع و الثاني ميكانيكي أما اللواء الثالث فاشتبك مع الفرقة المدرعة البريطانية الثالثة إن لم تخني ذاكرتي و التي تسمى "جرذان الصحراء" وكبدوها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح بعد أن انهكت هذه الفرقة بمواجهة تشكيلات مدرعة من الجيش العراقي قبل أن ينقض عليه لواء الحرس الميكانيكي كقوة تدخل استراتيجي لتقلب موازين المعركة .
من ناحية أخرى انقسمت معارك شمال البصرة إلى قسمين قسم تولى الفيلق الأمريكي المدرع السابع فرسان وكان هذا من اختصاص فيلق الحرس الجمهوري الله أكبر و القسم الثاني كان في مناطق الإنزال للقوات الأمريكية المتمثلة بالفرقة 82 و الفرقة 18 إضافة للفرقة 24 حيث تعامل معها فليق الحرس الجمهوري الثاني "الفتح المبين" ووصفت صحيفة الليموند الفرنسية ردة فعل الحرس الجمهوري بالإنفجار إشارة لسرعة ردة الفعل عند هذه النخبة.
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

شكرا على المعلمات القيمة اخي العزيز
ملاحظة الجزيرة الوثائقية تبث خلال هذه الايام فلم وثائقي من جزئين به شهادات مهمة لقيادات عراقية وغربية حول الحرب منها قائد الجيش العراقي السابق سلطان هاشم
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

نتمنى أن ينقلوا الصورة وفق حقيقتها وليس وفق الاكاذيب الأمريكية فمهما تطورت التكنولوجيا فإن الشجاعة و البأس و الصمود معاني لا تزول مع كثرة الأزرار.
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

الحرس الجمهوري جبل من نار وسيف بتار وهم بحق رجال المهمات الصعبة حيث اديت خدمتي العسكرية في تشكيلاته في صنف الدفاع الجوي وارعبنا الامريكان بصواريخنا وليس كالجيش الجديد اسد على المتظاهرين وجبان على الاعتداءات الايرانية الجبانة
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

كانت حرب خاسرة بكل المقاييس حرب ارادتها العصبية او الحماقة التي اعيت من يداويها, كل قيادة تحسبها جيدا قبل الدخول في اي حرب الا دكتاتور العراق هكذا قرر ان يجتاح ايران من دون التفكير بعواقب الامور! ونفس الامر مع الكويت قرارات كانها كان الغرض منها تدمير العراق ورهن مصيره للاشقاء الذين يصرون على ان يبقى العراق تحت طائلة البند السابع, اسف يا اخوان ما حدث لبلدي ما يجب ان يحدث لو ان الحاكم كان يشعر بالمسوولية تجاه بلده؟! فطعم الهزيمة والانكسار مر مر مر.
 
رد: معارك الحرس الجمهوري العراقي المدرعة

الحرس الجمهوري قوة كان يحسب لها الف حساب
استمتعت جدا بالقراءة عن ابطال الحرس الجمهوري
تشكر اخي على ماطرحت
 
عودة
أعلى