- إنضم
- 17 يوليو 2010
- المشاركات
- 27
- التفاعل
هتلر و زيتزلر
استحوذت النجاحات السابقة لزيتزلر على انتباه هتلر فأستدعاه لمقابلته في بداية عام 1942 . و عزز التقرير الذي قدمه زيتزلر عن تدابير الامن المبتكرة في جيش البانزر الاول لمساعدة الرجال على تحمل الايام القاسية الاولى من فصل الشتاء عزز انطباع هتلر بالكفاءة العسكرية لزيتزلر .
و مع ان هتلر كان مقتنعا بأن العسكريين المحترفين الالمان المغرورين بالاساليب الجاهزة . عاجزون عن القيام بمبادرات خلاقة الا ان زيتزلر و قصته اثارت اعجاب هتلر الى حد كبير .
و لهذا لم يمضي وقت طويل على هذا اللقاء حتى اصبح زيتزلر رئيس هيئة الاركان العامة للجبهة الغربية و ذلك ليعيد تنظيم الدفاعات . و في سبتمبر ( ايلول ) من نفس العام و بعد محاولة الحلفاء الانزال في دييب تم استدعاءه للعودة الى برلين
و هناك اخبره هتلر بتعيينه في وظيفة رئيس هيئة الاركان العامة .
و قد اسكر هذا المنصب زيتزلر لبعض الوقت . فأعطى موافقته على مواصلة الهجوم على ستالينغراد و التقدم في القفقاس لدرجة زاد معها عمق تورط الجيوش الالمانية او ما تبقى منها حتى اصبح من المستحيل تملصها
و هنا راودت زيتزلر الشكوك حول حكمة قرارات هتلر عندما امره الاخير بالتمسك بالمواقع الامامية قبالة ستالينغراد خلال فصل الشتاء . وحينما بدأ الهجوم الروسي المضاد اراد زيتزلر سحب جيش فون باولوس فورا . فرفض هتلر اقتراحه غاضبا , لتتعدد فيما بعد نقاط الاحتكاك بينه وبين هتلر . فقد رفض هتلر و حتى بعد تطويق جيش فون باولوس ان يسمح له بالتخلي عن مواقعه ليحاول شق طريق له بأتجاه الغرب .
عندها قدم زيتزلر استقالته فرفضها هتلر .
و بعد ان استسلم جيش فون باولوس . تمكن زيتزلر من اقناع هتلر بتصفية الجيبين الطرين في الشمال مقابل موسكو و لينينغرادو حسن هذا التدبير الوضع و سمح بالاحتفاظ بسلامة الجبهة رغم الانقضاضات اللاحقة مع تحرير وحدات اضافية لقطاعات اخرى
نهاية حياته العسكرية
انتهت حياته العسكرية في بداية تموز ( يوليو ) 1944 و ذلك بعد انهيار الجيوش الالمانية على اعالي الدينينبر . و جرت مقابلة خاصة و الح زيتزلر على ضرورة اصدار الاوامر لسحب مجموعة جيوش الشمال التي كانت مظوقة في دول البلطيق فرفض هتلر و احتدم النقاش بين الرجلين فتمارض زيتزلر بعد ان رأى ان هتلر يرفض استقالته و كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من المسؤوليات التي كان يرفض المشاركة فيها وقتا اطول
فأنتقم هتلر منه بحرمانه من المزايا المختلفة لرتبته . و اعطى أمرا مهينا بشطب اسمه من كوادر الجيش . مع منعه من ارتداء البزة العسكرية
استحوذت النجاحات السابقة لزيتزلر على انتباه هتلر فأستدعاه لمقابلته في بداية عام 1942 . و عزز التقرير الذي قدمه زيتزلر عن تدابير الامن المبتكرة في جيش البانزر الاول لمساعدة الرجال على تحمل الايام القاسية الاولى من فصل الشتاء عزز انطباع هتلر بالكفاءة العسكرية لزيتزلر .
و مع ان هتلر كان مقتنعا بأن العسكريين المحترفين الالمان المغرورين بالاساليب الجاهزة . عاجزون عن القيام بمبادرات خلاقة الا ان زيتزلر و قصته اثارت اعجاب هتلر الى حد كبير .
و لهذا لم يمضي وقت طويل على هذا اللقاء حتى اصبح زيتزلر رئيس هيئة الاركان العامة للجبهة الغربية و ذلك ليعيد تنظيم الدفاعات . و في سبتمبر ( ايلول ) من نفس العام و بعد محاولة الحلفاء الانزال في دييب تم استدعاءه للعودة الى برلين
و هناك اخبره هتلر بتعيينه في وظيفة رئيس هيئة الاركان العامة .
و قد اسكر هذا المنصب زيتزلر لبعض الوقت . فأعطى موافقته على مواصلة الهجوم على ستالينغراد و التقدم في القفقاس لدرجة زاد معها عمق تورط الجيوش الالمانية او ما تبقى منها حتى اصبح من المستحيل تملصها
و هنا راودت زيتزلر الشكوك حول حكمة قرارات هتلر عندما امره الاخير بالتمسك بالمواقع الامامية قبالة ستالينغراد خلال فصل الشتاء . وحينما بدأ الهجوم الروسي المضاد اراد زيتزلر سحب جيش فون باولوس فورا . فرفض هتلر اقتراحه غاضبا , لتتعدد فيما بعد نقاط الاحتكاك بينه وبين هتلر . فقد رفض هتلر و حتى بعد تطويق جيش فون باولوس ان يسمح له بالتخلي عن مواقعه ليحاول شق طريق له بأتجاه الغرب .
عندها قدم زيتزلر استقالته فرفضها هتلر .
و بعد ان استسلم جيش فون باولوس . تمكن زيتزلر من اقناع هتلر بتصفية الجيبين الطرين في الشمال مقابل موسكو و لينينغرادو حسن هذا التدبير الوضع و سمح بالاحتفاظ بسلامة الجبهة رغم الانقضاضات اللاحقة مع تحرير وحدات اضافية لقطاعات اخرى
نهاية حياته العسكرية
انتهت حياته العسكرية في بداية تموز ( يوليو ) 1944 و ذلك بعد انهيار الجيوش الالمانية على اعالي الدينينبر . و جرت مقابلة خاصة و الح زيتزلر على ضرورة اصدار الاوامر لسحب مجموعة جيوش الشمال التي كانت مظوقة في دول البلطيق فرفض هتلر و احتدم النقاش بين الرجلين فتمارض زيتزلر بعد ان رأى ان هتلر يرفض استقالته و كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من المسؤوليات التي كان يرفض المشاركة فيها وقتا اطول
فأنتقم هتلر منه بحرمانه من المزايا المختلفة لرتبته . و اعطى أمرا مهينا بشطب اسمه من كوادر الجيش . مع منعه من ارتداء البزة العسكرية
