الجزء الاول
هو رئيس هيئة الاركان الالمانية العامة في الفترة بين ايلول ( سبتمبر ) 1942 و يوليو ( تموز ) 1944.
و قد حل زيتزلر محل الجنرال هالدر في القيادة , و مع انه كان رئيس هيئة الاركان في الجبهة الغربية الا ان منصبه الاخير لم يتح له الاطلاع على مجريات الحرب في الجبهة الشرقية كما يجب , لذا فقد تسلم القيادة في لحظة حرجة و وجد ان من الصعب انتقاد توجيهات هتلر بخصوص الجبهة الشرقية .
حياته العسكرية قبل الحرب
لم يكن زيتزلر الذي كان اكثر شبابا من هالدر . قبل الحرب سوى عقيد و كان يقود احد افواج المشاة .
ثم ترقى حتى اصبح رئيس هيئة اركان جيش البانزر الذي يقوده الجنرال فون كليست . و هنا تفتقت عبقريته و تمكن من حل مسألة تموين المدرعات في التنقلات السريعة او للمسافات الطويلة . و كان يمثل بكفائته و نشاطه النموذج المثالي للقادة النازيين
دوره في الحرب
مع ان زيتزلر اقل تعمقا بالاستراتيجية من خلفه , الا انه كان يمثل عونا لا يقدر بثمن في اعداد الحركات الاستراتيجية لأنه كان يستخدم تحركات القوات الآلية بصورة مدهشة .
و قد اشتهر بتنظيمه الرائع لأندفاعة دبابات البانزر عبر الأردين اثناء الحملة على فرنسا , ثم عبر كل فرنسا في عام 1940 و تفوق على نفسه بعد ذلك عندما قام في 1941 بمناورات مركبة حاذقة فقد رسمت دباباته في بادئ الأمر قوسا معقوفا عبر اوكرانيا لأيقاف تراجع بودييني عن طريق البوغ و الدينيبر . ثم غيرت اتجاهها و انقضت نحو الشمال للأتصال بغودريان و اكمال التطويق الواسع لكييف . ثم استعاد طريق الجنوب ليتعقب مؤخرة القطعات الروسية التي هاجمت رأس الجسر الالماني
في بتروفسك على الدينيبر , و بعد ان كان سببا في انهيار الروس في هذا القطاع تابعت طريقه نحو حوض الدونتيز ليعزل الققطعات الروسية المحتشدة قرب بحر آزوف .
يتبع
هو رئيس هيئة الاركان الالمانية العامة في الفترة بين ايلول ( سبتمبر ) 1942 و يوليو ( تموز ) 1944.
و قد حل زيتزلر محل الجنرال هالدر في القيادة , و مع انه كان رئيس هيئة الاركان في الجبهة الغربية الا ان منصبه الاخير لم يتح له الاطلاع على مجريات الحرب في الجبهة الشرقية كما يجب , لذا فقد تسلم القيادة في لحظة حرجة و وجد ان من الصعب انتقاد توجيهات هتلر بخصوص الجبهة الشرقية .
حياته العسكرية قبل الحرب
لم يكن زيتزلر الذي كان اكثر شبابا من هالدر . قبل الحرب سوى عقيد و كان يقود احد افواج المشاة .
ثم ترقى حتى اصبح رئيس هيئة اركان جيش البانزر الذي يقوده الجنرال فون كليست . و هنا تفتقت عبقريته و تمكن من حل مسألة تموين المدرعات في التنقلات السريعة او للمسافات الطويلة . و كان يمثل بكفائته و نشاطه النموذج المثالي للقادة النازيين
دوره في الحرب
مع ان زيتزلر اقل تعمقا بالاستراتيجية من خلفه , الا انه كان يمثل عونا لا يقدر بثمن في اعداد الحركات الاستراتيجية لأنه كان يستخدم تحركات القوات الآلية بصورة مدهشة .
و قد اشتهر بتنظيمه الرائع لأندفاعة دبابات البانزر عبر الأردين اثناء الحملة على فرنسا , ثم عبر كل فرنسا في عام 1940 و تفوق على نفسه بعد ذلك عندما قام في 1941 بمناورات مركبة حاذقة فقد رسمت دباباته في بادئ الأمر قوسا معقوفا عبر اوكرانيا لأيقاف تراجع بودييني عن طريق البوغ و الدينيبر . ثم غيرت اتجاهها و انقضت نحو الشمال للأتصال بغودريان و اكمال التطويق الواسع لكييف . ثم استعاد طريق الجنوب ليتعقب مؤخرة القطعات الروسية التي هاجمت رأس الجسر الالماني
في بتروفسك على الدينيبر , و بعد ان كان سببا في انهيار الروس في هذا القطاع تابعت طريقه نحو حوض الدونتيز ليعزل الققطعات الروسية المحتشدة قرب بحر آزوف .
يتبع