تاريخ هزائم ايران و توالي الهزائم منذ بشر القرآن بهزيمة الفرس بل منذ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم
برمجة elaph
توالي تاريخ هزائم الفرس منذ دعى النبي صلى الله عليه وسلم على كسرى الي اليوم
بعد ان تمددت يد ايران تعبث في عديد من الدول العربية
جعلتني اتصفح صفحات التاريخ و السيرة لادرس تاريخ ايران من ناحية عسكرية
لندرس تاريخها لاخذ العبرة ومعرفة نقاط الضعف و القوة عندها
فقد وجدت ان تاريخ ايران عبارة عن سلسلة من الهزائم و الاضطرابات و الزلازل الي يومنا هذا وهنا لا نقلل من خطر العدو لان من ناحية عسكرية لا تستهين بالعدو ابدا ابدا ابدا فحتى العقرب التي يمن ان تسحقها بقدمك قد يصيبك اذاها فهنا لا استهين بالعدو انما استعرض تاريخ
فوجدت ان اول ضربة تلقاها الفرس هو عند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ان اهتز ايوان كسر وسقطت 14 شرفة من شرفاته وانطفئت نار المجوس
و نسير مع التاريخ فنجد ان القرآن قد يبشر المؤمنين بهزيمة الفرس في سورة الروم
وورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده
و نبحر اكثر في التاريخ لنجد
ان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعى على ملك بضم الميم كسرى
فكسرى لما أتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ” مزقه فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يمزق ملكه كل ممزق فكان كذلك )))
هذه البشاره النبويه نراها راي العين فلم تقم للفرس قائمه منذو ان داس عليها الفاروق وجند الاسلام باقدامهم الشريفه دولة المجوس
وكذلك
هزيمة الفرس على يد العرب قبل الاسلام
هزمَ العربُ جيّشه في معركة ( ذي قار ) ! فتولى من بعده الكسروية ابنُه ( شيرويه) !
وعن هذه المعركة فقد قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال حين بلغه نصرُ العرب فيها على الفرس : ” هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ” !
أمّا عن سبب هذه المعركة فهو مما يؤكد نظرية الاستعلاء الف ارسي على العرب .. فعودوا للتاريخ فعنده السبب !
لم يكن حال هذه العلائق بين الفرس والعرب بأفضل حالٍ مع العهد الجديد ( الإسلامي ) !
إذْ تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ جاء من ملوك الأرض على مراسلات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم ودعايته لهم في دخول الإسلام – قد كان جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) !
فقد قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليّه وسلم – ودهْسِه بقدميّه ؛ حين استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل اسمه ! فقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي !!
ثم إنّه قد بالغ في الاستعلاء الف ارسي فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن يبعث برجلين شديديّن ليحملا له ( ابن عبدالمطلب ) صلى الله عليه وسلم !
وفي المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : مزّق الله مُلكه !!
ولما أن جاءه الرجلان ( الشديدان ) كما أمر كسرى أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن !
قليلٌ بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من ( المدائن ) إلى ( المدينة ) ؛ لتسقط دولة الألف عام في عقد زمان !
==============
هزيمة الفرس على يد العثمانيين
الدولة العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلبال ف ارسي ! إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً !
فقد كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً إلى الغرب ، فما كان من السلطان ( سليم الأول ) إلاّ أن يوقف فتوحاته وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق . وقد كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة جالديران ، وأسَر فوق هذا ملكهم الحقود ( الشاه إسماعيل الصفوي ) !
وهنا تسلسل لبعض هزائم ايران و الاحتلال الذي تعرضت له ايران
627هزيمة الفرس على يد الروم التي بشر فيها القرآن المؤمنين
629-632 م، تناوب على عرش الإمبراطورية الساسانية أختان هما بورانداخت، ابنة خسرو برويز، وأختها أزارماداخت. ووقعت بورانداخت معاهدة سلام مع البيزنطيين.
من الفتح الإسلامي إلى الدولة البهلوية
642 م، انتصر المسلمون على الفرس في موقعة نهاوند، وانتهى حكم الأسرة الساسانية بعد مدة بلغت 416 عاماً، ودخل الشعب الإيراني في الإسلام وقبل ولاية العرب المسلمين.
عهد المغول
1220م، قيادة تموجين أو جنكيز خان، كما لقب نفسه، لقبائل المغول عبر آسيا، واكتساحه البلاد الإيرانية من الشرق إلى الغرب والجنوب بعد أن سيطر على الصين، وقتل ملايين الإيرانيين، وحرق الكثير من القرى والمدن، حتى قال الإيرانيون عن المغول أنهم جاؤوا وقتلوا وحرقوا ونهبوا وذهبوا.
1227م، وفاة جنكيز خان، وتقسيم إمبراطوريته بين أبنائه.
عهد التيموريين
1405م، غزا تيمور لنك المغولي التركي إقليم فارس كله
1722م، غزو محمود خان، شيخ قبيلة أفغاني لفارس، والاستيلاء على أصفهان دون مقاومة فعلية، وبذلك ينتهي حكم الصفويين.
الدولة القاجارية
1813 و 1828م، نتج عن الاستعمار الأوروبي تغلغل الإنجليز والروس في الشؤون الإيراينة. فقد سلم القاجاريون القوقاز (جورجيا وأرمينيا وأذربيجان حالياً) إلى الروس في معاهدتين منفصلتين:
معاهدة جلستان عام 1813، ومعاهدة تركمان جاي عام 1828. وأرغم القاجاريون على سن قانون الامتيازات الأجنبية، والتي بموجبه أعفى جميع الرعايا الأجانب من المثول أمام القضاء الإيراني، الأمر الذي جعل الشعب الإيراني يشعر بالمذلة والإهانة. منذ ذلك الوقت وحتى مطلع القرن العشرين، أصبحت إيران موزّعة بين المصالح المتعارضة لروسيا وبريطانيا، فكانت روسيا تبني سياستها على أساس التوسّـع في آسيا وتطمع أن يكون لها ميناء في المياه الدافئة في الخليج، بينما سعت بريطانيا إلى السيطرة على الخليج وجميع الأراضي المجاورة للهند.
1847-1896م، حكم ناصر الدين شاه، ابن محمد شاه، وامتاز عهده الطويل بالعلاقات الودية مع روسيا، مما أثار بريطانيا، وأعلنت الحرب على إيران وعجزت روسيا عن مساعدة إيران، فاضطر ناصر الدين شاه إلى الاستسلام، وأبرمت معاهدة باريس عام 1858، والتي بمقتضاها اعترفت إيران باستقلال أفغانستان، ومنحت المعاهدة امتيازات وحقوقاً تجارية لبريطانيا في إيران.
الدولة البهلوية
1925-1941 م، كانت أولى الخطوات التي اتخذها رضا شاه بهلوي، تعزيز سلطة الحكومة المركزية بإعادة بناء الجيش وتقييد حصانة زعماء القبائل، وإلغاء نظام الامتيازات الأجنبية، وكثير من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الهامة. وطالب رسمياً، جميع الدول الأجنبية مخاطبة الدولة باسم إيران، بدلاً من فارس.
وعندما قامت الحرب العالمية الثانية، رفض رضا شاه الانحياز إلى الحلفاء، فاضطر للتنازل عن العرش، وخرج من إيران تحت حراسة بريطانية إلى جزيرة موريشوس، ثم إلى جنوب إفريقيا، حيث توفي هناك عام 1944 م، وخلفه ابنه محمد رضا شاه بهلوي.
1946 م، بضغط من أمريكا، اضطر الروس إلى الانسحاب من الجزء الشمالي الغربي، وكانت هذه هي أول وآخر مرة يُـعيد فيها ستالين أرضاً محتلة في الحرب العالمية الثانية.
تكتلت الاستخبارات البريطانية والأمريكية للقيام بانقلاب ضد حكومة مصدق، الذي أيّـده الشعب ضد الشاه، وقاد الانقلاب زاهدي بواسطة الجنرال هويزر والمخابرات الأمريكية، وسقطت الحكومة وعاد الشاه ليمسك بزمام الأمور بقوة، بعد أن غادر أثناء الانقلاب.
وأطاحت الثورة الخمينية بالشاه عام 1979، ومات في مصر بعد عام من نفيه. وبعد 2500 عام من الحكم الملكي تحوّلت إيران إلى جمهورية إيران.
بعد ان تمددت يد ايران تعبث في عديد من الدول العربية
جعلتني اتصفح صفحات التاريخ و السيرة لادرس تاريخ ايران من ناحية عسكرية
لندرس تاريخها لاخذ العبرة ومعرفة نقاط الضعف و القوة عندها
فقد وجدت ان تاريخ ايران عبارة عن سلسلة من الهزائم و الاضطرابات و الزلازل الي يومنا هذا وهنا لا نقلل من خطر العدو لان من ناحية عسكرية لا تستهين بالعدو ابدا ابدا ابدا فحتى العقرب التي يمن ان تسحقها بقدمك قد يصيبك اذاها فهنا لا استهين بالعدو انما استعرض تاريخ
فوجدت ان اول ضربة تلقاها الفرس هو عند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ان اهتز ايوان كسر وسقطت 14 شرفة من شرفاته وانطفئت نار المجوس
و نسير مع التاريخ فنجد ان القرآن قد يبشر المؤمنين بهزيمة الفرس في سورة الروم
وورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده
و نبحر اكثر في التاريخ لنجد
ان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعى على ملك بضم الميم كسرى
فكسرى لما أتاه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ” مزقه فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يمزق ملكه كل ممزق فكان كذلك )))
هذه البشاره النبويه نراها راي العين فلم تقم للفرس قائمه منذو ان داس عليها الفاروق وجند الاسلام باقدامهم الشريفه دولة المجوس
وكذلك
هزيمة الفرس على يد العرب قبل الاسلام
هزمَ العربُ جيّشه في معركة ( ذي قار ) ! فتولى من بعده الكسروية ابنُه ( شيرويه) !
وعن هذه المعركة فقد قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال حين بلغه نصرُ العرب فيها على الفرس : ” هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ” !
أمّا عن سبب هذه المعركة فهو مما يؤكد نظرية الاستعلاء الف ارسي على العرب .. فعودوا للتاريخ فعنده السبب !
لم يكن حال هذه العلائق بين الفرس والعرب بأفضل حالٍ مع العهد الجديد ( الإسلامي ) !
إذْ تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ جاء من ملوك الأرض على مراسلات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم ودعايته لهم في دخول الإسلام – قد كان جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) !
فقد قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليّه وسلم – ودهْسِه بقدميّه ؛ حين استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل اسمه ! فقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي !!
ثم إنّه قد بالغ في الاستعلاء الف ارسي فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن يبعث برجلين شديديّن ليحملا له ( ابن عبدالمطلب ) صلى الله عليه وسلم !
وفي المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : مزّق الله مُلكه !!
ولما أن جاءه الرجلان ( الشديدان ) كما أمر كسرى أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن !
قليلٌ بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من ( المدائن ) إلى ( المدينة ) ؛ لتسقط دولة الألف عام في عقد زمان !
==============
هزيمة الفرس على يد العثمانيين
الدولة العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلبال ف ارسي ! إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً !
فقد كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً إلى الغرب ، فما كان من السلطان ( سليم الأول ) إلاّ أن يوقف فتوحاته وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق . وقد كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة جالديران ، وأسَر فوق هذا ملكهم الحقود ( الشاه إسماعيل الصفوي ) !
وهنا تسلسل لبعض هزائم ايران و الاحتلال الذي تعرضت له ايران
627هزيمة الفرس على يد الروم التي بشر فيها القرآن المؤمنين
629-632 م، تناوب على عرش الإمبراطورية الساسانية أختان هما بورانداخت، ابنة خسرو برويز، وأختها أزارماداخت. ووقعت بورانداخت معاهدة سلام مع البيزنطيين.
من الفتح الإسلامي إلى الدولة البهلوية
642 م، انتصر المسلمون على الفرس في موقعة نهاوند، وانتهى حكم الأسرة الساسانية بعد مدة بلغت 416 عاماً، ودخل الشعب الإيراني في الإسلام وقبل ولاية العرب المسلمين.
عهد المغول
1220م، قيادة تموجين أو جنكيز خان، كما لقب نفسه، لقبائل المغول عبر آسيا، واكتساحه البلاد الإيرانية من الشرق إلى الغرب والجنوب بعد أن سيطر على الصين، وقتل ملايين الإيرانيين، وحرق الكثير من القرى والمدن، حتى قال الإيرانيون عن المغول أنهم جاؤوا وقتلوا وحرقوا ونهبوا وذهبوا.
1227م، وفاة جنكيز خان، وتقسيم إمبراطوريته بين أبنائه.
عهد التيموريين
1405م، غزا تيمور لنك المغولي التركي إقليم فارس كله
1722م، غزو محمود خان، شيخ قبيلة أفغاني لفارس، والاستيلاء على أصفهان دون مقاومة فعلية، وبذلك ينتهي حكم الصفويين.
الدولة القاجارية
1813 و 1828م، نتج عن الاستعمار الأوروبي تغلغل الإنجليز والروس في الشؤون الإيراينة. فقد سلم القاجاريون القوقاز (جورجيا وأرمينيا وأذربيجان حالياً) إلى الروس في معاهدتين منفصلتين:
معاهدة جلستان عام 1813، ومعاهدة تركمان جاي عام 1828. وأرغم القاجاريون على سن قانون الامتيازات الأجنبية، والتي بموجبه أعفى جميع الرعايا الأجانب من المثول أمام القضاء الإيراني، الأمر الذي جعل الشعب الإيراني يشعر بالمذلة والإهانة. منذ ذلك الوقت وحتى مطلع القرن العشرين، أصبحت إيران موزّعة بين المصالح المتعارضة لروسيا وبريطانيا، فكانت روسيا تبني سياستها على أساس التوسّـع في آسيا وتطمع أن يكون لها ميناء في المياه الدافئة في الخليج، بينما سعت بريطانيا إلى السيطرة على الخليج وجميع الأراضي المجاورة للهند.
1847-1896م، حكم ناصر الدين شاه، ابن محمد شاه، وامتاز عهده الطويل بالعلاقات الودية مع روسيا، مما أثار بريطانيا، وأعلنت الحرب على إيران وعجزت روسيا عن مساعدة إيران، فاضطر ناصر الدين شاه إلى الاستسلام، وأبرمت معاهدة باريس عام 1858، والتي بمقتضاها اعترفت إيران باستقلال أفغانستان، ومنحت المعاهدة امتيازات وحقوقاً تجارية لبريطانيا في إيران.
الدولة البهلوية
1925-1941 م، كانت أولى الخطوات التي اتخذها رضا شاه بهلوي، تعزيز سلطة الحكومة المركزية بإعادة بناء الجيش وتقييد حصانة زعماء القبائل، وإلغاء نظام الامتيازات الأجنبية، وكثير من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الهامة. وطالب رسمياً، جميع الدول الأجنبية مخاطبة الدولة باسم إيران، بدلاً من فارس.
وعندما قامت الحرب العالمية الثانية، رفض رضا شاه الانحياز إلى الحلفاء، فاضطر للتنازل عن العرش، وخرج من إيران تحت حراسة بريطانية إلى جزيرة موريشوس، ثم إلى جنوب إفريقيا، حيث توفي هناك عام 1944 م، وخلفه ابنه محمد رضا شاه بهلوي.
1946 م، بضغط من أمريكا، اضطر الروس إلى الانسحاب من الجزء الشمالي الغربي، وكانت هذه هي أول وآخر مرة يُـعيد فيها ستالين أرضاً محتلة في الحرب العالمية الثانية.
تكتلت الاستخبارات البريطانية والأمريكية للقيام بانقلاب ضد حكومة مصدق، الذي أيّـده الشعب ضد الشاه، وقاد الانقلاب زاهدي بواسطة الجنرال هويزر والمخابرات الأمريكية، وسقطت الحكومة وعاد الشاه ليمسك بزمام الأمور بقوة، بعد أن غادر أثناء الانقلاب.
وأطاحت الثورة الخمينية بالشاه عام 1979، ومات في مصر بعد عام من نفيه. وبعد 2500 عام من الحكم الملكي تحوّلت إيران إلى جمهورية إيران.