هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0

في رد على موجة الاعتقالات التي لحقت بعملاء المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في لبنان، أجرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حوارا مع جاسوس سابق لجهاز مخابرات ألمانيا الغربية، قال خلاله إن أجهزة المخابرات العربية "عديمة الفائدة" ومشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة.
ونقلت الصحيفة عن ويلهلم ديتل، بعد صدور كتاب له بعنوان "جيوش الظل: المخابرات السرية في العالم الإسلامي"، والذي يدور حول تاريخ وكالات المخابرات في البلاد الإسلامية، وخصوصا العربية منها، القول إن طريقة عمل غالبية الوكالات العربية مختلف تماما عن المفهوم المتعارف عليه لدى الغرب.
وأوضح ديتل أن معظم عمل وكالة المخابرات الألمانية -على سبيل المثال- قائم على جمع المعلومات ذات القيمة الإستراتيجية أو السياسية أو العسكرية وفهم وتقييم وتحليل الاتجاهات، وليس قتل الأشخاص أو تعذيبهم، مضيفا أن المهمة الأولى للوكالات العربية هي الحفاظ على النظام أو القائد، ولذلك فهم قساة وبلا حدود.
وتابع أن عملاء الوكالات العربية يعتبرون أنفسهم فوق القانون، بل ربما القانون ذاته، ويرون أنفسهم ككيانات سماوية، ويعذبون المشتبه بهم بلا هوادة أيضا، وهنا أكد ديتل أنه ليس مدهشا أن الكثير من المشتبهين يودون الاعتراف بكل جرم، وذلك ما عزاه أحد الأسباب التي كشفت شبكة التجسس الإسرائيلية في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات ديتل تناقض ترجيحات وسائل الإعلام الدولية، التي أفادت بأن وسائل الرصد الحديثة التي أمدت الولايات المتحدة الجيش اللبناني بها كانت السبب وراء ذلك الإنجاز.
واعتبر الجاسوس السابق أنه في تلك المرة حالف الحظ المخابرات اللبنانية أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى اعتقاده بأن وكالة المخابرات اللبنانية، مثلها مثل نظيراتها في البلاد العربية، لن تشهد تغيرا في المستقبل، وسوف تستمر في كونها "عديمة الفاعلية".
من جانب آخر أكد ديتل أن الحياة المزدوجة تنطوي على قليل من المخاطر في الشرق الأوسط، حيث روى أنه كان قد ألقي القبض عليه في 1982 بالقرب من مدينة حماة السورية، وعند استجوابه تم إعادة تشغيل حوار له مع وزير الإعلام السوري أمام المحققين، الذين أخبرهم بأن لديه موعدا مع الرئيس السوري حافظ الأسد.
وتابع أن انقطاع خدمات التليفون كانت مجرد أكذوبة لمنع المحققين من التأكد من صحة المعلومات، مشيرا إلى أن خشية المحققين من قصر الرئاسة وتعرفهم على صوت وزير الإعلام دفعهم إلى إطلاق سراحه.
ولفت ديتل إلى أن قصته تلك تؤكد أن أعضاء أجهزة المخابرات العربية يحرصون على تجنب ارتكاب أخطاء ربما تكلفهم وظائفهم، إن لم يكن أرواحهم، وهو ما اعتبره ميزة للإسرائيليين بأن أولئك هم منافسوهم.


 
رد: هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

هذا الكلام لا ينطبق على كل اجهزة المخابرات العربية مثل المخابرات المصرية و المخابرات الاردنية و هذا الكلام لا يحتاج لشرح
 
رد: هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

هذا الكلام لا ينطبق على كل اجهزة المخابرات العربية مثل المخابرات المصرية و المخابرات الاردنية و هذا الكلام لا يحتاج لشرح


أنا متأكد أنه ينطبق تماما على الأجهزة التي ذكرتها،أين كانت المخابرات المصرية عند بناء السدود،أين كانت المخابرات الأردنية عند محاولة إغتيال خالد مشعل...لكن أظنه ظلم المخابرات اللبنانية فإن كانت فاشلة فليس للأسباب التي ذكرها.
 
رد: هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

هدا الكلام في حد داته يمكن ان يكون عمل استخباراتي والهدف منه نزع التقة من الاجهزة العربية وتكسير المعنويات والا مادا نقول عن اختراق المخابرات المغربية مؤخرا للمخابرات الهولندية والسويدية واكتشاف ان نائب قائد شرطة امستردام هو عميل استخباراتي مغربي وان عدد كبيرا من موضفي الدولة الهولندية هم عملاء نشيطون لصالح المخابرات المغربية اي شخص يعيش في هولندا سيعرف بالقصة كاملة وقضية استرجاع ابناء العداء المغربي السكاح من قلب السويد دون علم اجهزة الامن .
ايضا الصفعات المتتالية المصرية لاسرائيل وتمريغ انف مخابراتها بالتراب .
دور المخابرات الاردنية في العراق وتتبع شبكة الزرقاوي.
التنسيق المغربي المصري الاستخباراتي الدي ادى الى القاء القبض على شبكتي ايران حزب الله في مصر وشبكة المد الايراني في المغرب وغيرها.

يعني بسلامتوا صاحب التقرير كاشف نفسوا وبيقول الكلام هدا دون ايجابيات فقط سلبيات وهو عارف ان هدا هو تكسير معنوي والناقل طبعا هي الصحيفة المحترمة هارتس بتاعت الدولة الي خدت اكبر قفى على وشها من نحيتين على قول اخواننا المصرييين.
قال قصاة وبيعدبوا ونسوا ان الاستخبارات الاوربية والامريكية هي ام التعديب والبطش.
واعمال الحرق والضرب والتفجيرات الي هم المسؤولون عنها في بلاد المسلمين مادا نقول عنها.


الزمان الي نصدق فيها اي حاجة تتقال عن العرب قد ولى .
 
رد: هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

المشكلة ليس اسرائيل المشكلة نحن العرب كيف سنقدم شيء الى شعبونا كيف سنغير الشر الى الحق.فمخابرات الدول المتقدمةوالغربية نجدها تتفحص الميزانيات , وتعمل على نشر الشفافية بين دوالب الحكومة . ودائما بالمرصاد لكل من يحاول أن يجهز على مكتسبات الشعب . وتمنع أيا كان من السطو على مراكز القرار. وتراقب سير الحكومة , ولا تتوانى في فضح وتقديم كل من يتلاعب بمصير الشعب للمحاكمة , حتى لو كان رئيس البلاد بنفسه .
وبهذه الخدمات الجبارة كسبة أجهزة المخابرات الغربية ومخابرات الدول المتقدمة تقة شعوبها .
بينما فقط ذكر كلمة المخابرات العربيةhttp://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/images/smilies/baaa2.gif *********************:f010[1]::f010[1]:.
 
رد: هآرتس: المخابرات العربية مشغولة بحماية الأنظمة الحاكمة

حماية نظام الحكم يعتبر في الاصل جزء من الامن القومي للبلد و الا عمت الفوضى و الارهاب انحاء هذا البلد و حدثت تدخلات اقليمية فيه تهدد استقراره كما يحدث في العراق الآن.
 
عودة
أعلى