أساليب قذرة ينتهجها الصهاينة
المخدرات لها أبعاد أمنية مباشرة
الصراع بيننا كشعب فلسطيني صاحب قضية عادلة وحق مسلوب، وبين الصهاينة أصحاب النظرية الاستعمارية القائمة على دماء وجراحات الشعوب الأخرى، يرجع إلى أكثر من مائة عام، عندما عقد الصهاينة مؤتمرهم الأول في مدينة بازل بسويسرا وحددوا أرض فلسطين هدفاً لهم لإقامة دولتهم المزعومة.
منذ ذلك التاريخ والصهاينة يستخدمون شتى الأساليب والطرق التي تمكنهم من السيطرة على هذه الأرض، وكي يسيطروا عليها يجب أن يسيطروا على أهلها، ويجعلون منهم أفراداً تابعين لا حول لهم ولا قوة، فعمد الاحتلال إلى استخدام وسائل عديدة، سنتحدث اليوم عن واحدة منها وهي المخدرات، إذ تبيح معتقدات الصهاينة إلى إفساد الشباب غير اليهودي، وإغراقهم بالجنس والمخدرات والشهوات ليسهل السيطرة عليه، وهذا ما نصت عليه صراحة بروتوكولات حقراء صهيون.
فقضية المخدرات من أخطر القضايا التي يحاربنا بها المحتل، ولعل ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرا حول ضبط شبكات من العملاء للاحتلال مهمتها ترويج المخدرات وبالمجان بين الشباب الفلسطيني، بهدف حرف هذه الشريحة الهامة من شعبنا عن مقارعة المحتل ليؤكد ذلك، ومن الواضح أن العدو الصهيوني يخصص ميزانية ضخمة لهذه الغاية، ولا يقتصر الأمر على الشباب الفلسطيني بل تعدى إلى الشباب العربي خاصة في دول الطوق، حيث أثبتت التحقيقات مع شبكات العملاء في كل من مصر ولبنان تورط العملاء في ترويج ونشر المخدرات بأنواعها بين الشباب في هاتين الدولتين.
لذا ومن باب المسئولية يجب على الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدم التعامل مع أي قضية لترويج المخدرات في الأراضي الفلسطينية بعيداً عن البعد الأمني، وعلاقتها بالاحتلال الصهيوني مباشرة، وإن كان الهدف أحياناً عدم السقوط في وحل العمالة للمحتل, إنما يريد المحتل إغراق الشباب في مستنقع لا يقل خطورة عن العمالة المباشرة، وهو الإدمان على تعاطي المخدرات التي يصل معها المدمن إلى الضياع الحقيقي والإفساد بكل معانيه من أجل الحصول على السموم التي تصبح جزءاً أساسياً من حياة المدمن.
وهذه نصيحة إلى الآباء والأمهات والمربين بمتابعة الأبناء والمراهقين، وتوعيتهم وإرشادهم بخطورة هذه الآفة، وعدم الاستهانة بأي مسمى منها وإن كان مغرياً في البداية، مثل ما نسمع به مؤخراً مثل حبوب الترامادول التي وصلت إلى أيدي بعض طلبة المدارس والمراهقين.
كما تقع المسئولية الوطنية على وسائل الإعلام الفلسطيني بتوعية المواطنين من خلال برامج مخصصة لخطورة هذه السموم، وأنواعها ومسمياتها حتى نصل إلى حالة من الوعي العام لتقوية جبهتنا الداخلية، لمواجهة المحتل الغاشم وكشف أساليبه الوضيعة.
المخدرات لها أبعاد أمنية مباشرة
الصراع بيننا كشعب فلسطيني صاحب قضية عادلة وحق مسلوب، وبين الصهاينة أصحاب النظرية الاستعمارية القائمة على دماء وجراحات الشعوب الأخرى، يرجع إلى أكثر من مائة عام، عندما عقد الصهاينة مؤتمرهم الأول في مدينة بازل بسويسرا وحددوا أرض فلسطين هدفاً لهم لإقامة دولتهم المزعومة.
منذ ذلك التاريخ والصهاينة يستخدمون شتى الأساليب والطرق التي تمكنهم من السيطرة على هذه الأرض، وكي يسيطروا عليها يجب أن يسيطروا على أهلها، ويجعلون منهم أفراداً تابعين لا حول لهم ولا قوة، فعمد الاحتلال إلى استخدام وسائل عديدة، سنتحدث اليوم عن واحدة منها وهي المخدرات، إذ تبيح معتقدات الصهاينة إلى إفساد الشباب غير اليهودي، وإغراقهم بالجنس والمخدرات والشهوات ليسهل السيطرة عليه، وهذا ما نصت عليه صراحة بروتوكولات حقراء صهيون.
فقضية المخدرات من أخطر القضايا التي يحاربنا بها المحتل، ولعل ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرا حول ضبط شبكات من العملاء للاحتلال مهمتها ترويج المخدرات وبالمجان بين الشباب الفلسطيني، بهدف حرف هذه الشريحة الهامة من شعبنا عن مقارعة المحتل ليؤكد ذلك، ومن الواضح أن العدو الصهيوني يخصص ميزانية ضخمة لهذه الغاية، ولا يقتصر الأمر على الشباب الفلسطيني بل تعدى إلى الشباب العربي خاصة في دول الطوق، حيث أثبتت التحقيقات مع شبكات العملاء في كل من مصر ولبنان تورط العملاء في ترويج ونشر المخدرات بأنواعها بين الشباب في هاتين الدولتين.
لذا ومن باب المسئولية يجب على الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدم التعامل مع أي قضية لترويج المخدرات في الأراضي الفلسطينية بعيداً عن البعد الأمني، وعلاقتها بالاحتلال الصهيوني مباشرة، وإن كان الهدف أحياناً عدم السقوط في وحل العمالة للمحتل, إنما يريد المحتل إغراق الشباب في مستنقع لا يقل خطورة عن العمالة المباشرة، وهو الإدمان على تعاطي المخدرات التي يصل معها المدمن إلى الضياع الحقيقي والإفساد بكل معانيه من أجل الحصول على السموم التي تصبح جزءاً أساسياً من حياة المدمن.
وهذه نصيحة إلى الآباء والأمهات والمربين بمتابعة الأبناء والمراهقين، وتوعيتهم وإرشادهم بخطورة هذه الآفة، وعدم الاستهانة بأي مسمى منها وإن كان مغرياً في البداية، مثل ما نسمع به مؤخراً مثل حبوب الترامادول التي وصلت إلى أيدي بعض طلبة المدارس والمراهقين.
كما تقع المسئولية الوطنية على وسائل الإعلام الفلسطيني بتوعية المواطنين من خلال برامج مخصصة لخطورة هذه السموم، وأنواعها ومسمياتها حتى نصل إلى حالة من الوعي العام لتقوية جبهتنا الداخلية، لمواجهة المحتل الغاشم وكشف أساليبه الوضيعة.