وحدات متخصصة تراقبه (احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني)

مصحف و بندقية

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
10,807
التفاعل
6,997 6 0
وحدات متخصصة تراقبه

احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني


64FFC94



كثر استعمال أجهزة الاتصال المحمولة واستغلها الناس في كل سبل حياتهم فلا تكاد تجد شخصا واحدا لا يحمل جهاز الاتصال الذي نقصده حتى أن الكثير من الناس ومع شدة حاجتهم للمال أصبحوا لا يستغنون عن هذا الجهاز بغض النظر عن احتياجاتهم له.
فإذا تعلق هذا الأمر بعامة الناس فما بالنا بخاصتهم وهم أصحاب المصالح التي لا غنى عن هذا الجهاز في قضاء هذه المصالح وإذا أردنا أن نحدد الحديث في هذا السياق فعلينا أن نربطه بفلسطين اليوم وخطر هذا الجهاز الذي أصبح حده السلبي اخطر من الايجابي فقد أصبح هذا الجهاز خنجرا مسلطا على رقبة الفلسطينيين إن صح القول.
فعلى الساحة الفلسطينية تستخدم الفصائل الفلسطينية هذا الجهاز في الاتصال بين أفرادها ما دفع ذلك المخابرات الصهيونية القيام بنوع جديد من التجسس ورصد المقاومين بدلا من الطريقة التقليدية التي انتهجتها في السنوات السابقة أي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
فهذه الفصائل اصبحت تستعمل هذا الجهاز دون خوف ولا حذر من كون هذا الجهاز وسيلة رصد ومتابعة, زرع على خاصرة كل فلسطيني يأخذه معه أكثر مما يصطحب زوجته وأهله فكان هذا الجهاز عدوا لدودا يفتك بحامله عندما تريد المخابرات الصهيونية ذلك.
ولكن الأفظع في ذلك تهاون الفلسطيني بهذا الجهاز دون الأخذ بعين الاعتبار عمليات الرصد اليومية لهذا الجهاز فاستسهل الكلمات والعبارات بل ومناقشة كثير من القضايا الحساسة التي لا يناقشها أمام زوجته لخطورتها لكنه سهل على الموساد ذلك عبر هذا الجهاز.
فلعل هذا الجهاز أصبح يقوم بدور لا يقل عن دور العملاء خاصة إذا كان التعامل بخدمات المقدمة بواسطة الشركات الصهيونية وبذلك نرى أن العدو الصهيوني بدأ يبحث عن الوسيلة المناسبة لمتابعة هذه الأجهزة واستخدامها في تحقيق أربعة فوائد وهي.
معرفة أفكار الجهة المقابلة, تحديد الأماكن التي يتواجد فيها المسلحون المطلوبون للعدو الصهيوني , ورصدهم للقضاء عليهم, تحديد الأشخاص المتحدثين ومعرفة أدوارهم لا بل ومعرفة كل حركاتهم.
كل ذلك يتم من خلال رصد بصمة الصوت الناتجة عن اهتزاز الأحبال الصوتية لدى الشخص فيتم حفظها والتعامل معها عند كل اتصال يجريه هذا الشخص مع جهة أخرى. أو عن طريق رقم الجهاز أو رقم الاتصال وهو بمثابة الهوية الشخصية للجهاز والتي تميزه عن غيره من الأجهزة المحمولة والغير محمولة حيث يعبر هذا الرقم عن تردد الموجات التي تصدر عن هذا الجهاز وبواسطته يتم تحديد الجهاز المراد رصده والإيقاع به. وغير ذلك من الأساليب ما يعرف باسم الكود وهذا رقم خاص بالجهاز نفسه ويبقى ثابتا مهما تغيرت أرقام الجهاز أي الشريحة الرقمية وينخدع البعض عند تغيير الشريحة ظنا منه أنه قد أفلت من الرصد الواقع عليه.
وهناك عملية الرصد العام للمكالمات وهو عبارة عن الجهد الذي يقوم به الصهاينة في التصنت على مجمل الأجهزة في منطقة عمله بوضع سياسات عامة لرصد المكالمات مهما كان مصدرها وذلك لجمع أكبر قدر من المعلومات اللازمة لملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف من التعامل مع العملاء الآدميين الذين أصبحت موضتهم قديمة وتقليدية لا تفي بالغرض ولا توصل إلى الغاية بصورة كاملة وجيدة.
أما عن نتائج هذا الجهاز فكثيرا ما يتم اغتيال الفلسطينيين عبر قصف سياراتهم أو وضع المتفجرات فيها أو صيدهم عبر الحواجز التي ينصبها الاحتلال كل يوم في طريق الفلسطينيين فكثيرا ما نسمع أن قد تم اغتيال شخصية فلسطينية هامة أو اعتقال آخر لا لشئ إلا لأنه استهان بما يحمله على خاصرته ويسمى "موبايل " أو "جوال" وآخر عملية اغتيال تمت للشهيد عبد الناصر أبو شوقة حين أوصلت له هدية ملغومة على شكل المسجد الأقصى فالسؤال هنا كيف استطاع الصهاينة رصده ومعرفة مكانه الجواب مر أمامكم عبر الموضوع.
 
رد: وحدات متخصصة تراقبه (احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني)

مقالة عن خطر البلاك بيري

23872h777h.jpg



[]
خطر الـ "بلاك بيري"!
"بلاك بيري" يهزّ هيئات الاتصالات، ويحرج الشركات!
قبل فترة سمعنا عن برنامج لمراقبة "بلاك بيري مسنجر" من إحدى الشركات في الخليج. أمس قرأنا أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تتحرك من أجل إيقاف خدمة "بلاك بيري مسنجر". وفي الخبر أن: "الشركة المشغلة لخدمة البلاك بيري RIM اعتذرت عن عدم الاستجابة لطلب الهيئة بإيقاف خدمة "بلاك بيري مسنجر" نظراً لارتباطها بحزمة خدمات متكاملة تقدمها الشركة، موضحة أنه في حال أصرت "هيئة الاتصالات" على طلبها فإن الشركة ستضطر إلى إيقاف كامل خدمة البلاك بيري في المملكة".
بكل الأحوال لم توضّح بعد الشركة هدفها من هذا العداء ضد هذه الخدمة. وإذا كانت المسألة أمنيّة بحتة فإن الجهات الحكومية هي المخوّلة بالتعاطي مع مثل هذا الموضوع، وخاصةٍ أن الدول كلها تعيش حالة انسجام مع الخدمة من الناحية التقنية والأمنية. فهي خدمة لا تشل الأخلاق، ولا تخالف العقيدة، ولا تهدد المجتمع، والمسنجر برنامج بريء لتبادل الرسائل، لا أكثر ولا أقل. لا أستطيع أن أفهم عشق هيئة الاتصالات لقهر المجتمع، والدخول معهم في كل صغيرة وكبيرة، تريد أن تحول بينهم وبين هذه الخدمة المجانية التي لاقت قبولاً كاسحاً من المجتمع.
سيتحدث البعض عن وجود استخدامات خاطئة لهذه الميزة في "البلاك بيري"، لكن هذا الاستخدام السيء يصدق على كل ما ننعم به من منجزات التقنية. الرسيفر يمكن أن تشاهد به الخير والشر، جهاز الجوال، الإنترنت، مسنجر هوتميل، برامج المحادثة، كلها منجزات عظيمة أفادت المجتمع، لكن وجود بعض من يستغلها لأغراضه الخاصة لا يعني أن نقوم بإجراء جماعي ضد الخدمة، على قاعدة: امنعوه!
قال أبو عبد الله غفر الله له: أتفق مع جريدة الوطن التي ذكرت في الخبر قبل أمس أنه يتوقع: "أن تكسب هيئة الاتصالات، من جديد، غضب الشارع السعودي، خاصة وقد واجهت موجة من الاعتراض حين أوقفت قبل أسبوع خدمة التجوال المجاني التي تقدمها شركات الاتصالات العاملة في السوق المحلية". نأمل من الهيئة أن تكف عن التنغيص على السعوديين حتى في "جوالاتهم".
في لقاء "نيويورك تايمز" مع سعود الفيصل جاء فيه: "وبسؤاله عما إن كان لتطبيقات التكنولوجيا حيث يحب السعوديون هواتفهم الخلوية وأجهزة البلاك بيري والحواسيب وخاصية البلوتوث أن تتطفل على أجواء الخصوصية التي تعيشها المملكة، رد الأمير بقوله :" إن الخصوصية في العالم الحديث هي عبارة عن مصطلح نسبي. فكيف يمكنك أن تحظى بخصوصية ولديك حاسوب، وتستخدم تويتر، وغيرها من الأشياء؟ إنها مجرد جزء من تعقيدات وصعوبات الحياة العصرية".
 
رد: وحدات متخصصة تراقبه (احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني)

مقالة عن خطر البلاك بيري

23872h777h.jpg



[]

اخى نمر العرب بارك الله فيك وسلمك موضوعك رائع جدا وسبق ان قرات اليوم ان الامارات تعاملت بحزم وشده مع "بلاك بيري"و بارك الله فيك على هذا الموضوع الهام والقيم ولك تقيم مع التحيه.
 
عودة
أعلى