- إنضم
- 3 أبريل 2010
- المشاركات
- 2,870
- التفاعل
استمرت شركات الطيران العربية في تجديد وزيادة أحجام أساطيلها الجوية في «معرض فارنبورو للطيران»، الأكبر في العالم، لليوم الثاني على التوالي.
فقد أعلنت «الخطوط الملكية الأردنية»، الناقلة الوطنية في الأردن، أنها اشترت ثلاث طائرات من طراز «787 دريملاينر» من «بوينغ» ثاني أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، في صفقة قيمتها 500 مليون دولار.
وقال حسين الدباس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الملكية الأردنية» للصحافيين: الطائرة 787 ستتيح لنا تقديم خدمات تنافسية لأميركا الشمالية ووجهات أخرى، في خطوطنا من عمان. وقال دباس، إنه بحلول عام 2015 ستمتلك «الخطوط الملكية الأردنية» 11 طائرة من طراز «دريملاينر» في أسطولها، من بينها سبع ستشتريها الشركة بشكل مباشر، بينما ستقوم باستئجار الطائرات الأربع الأخرى.
وكان سباق التسلح ذا نصيب كبير في المعرض، لتتحول أرجاؤه إلى ترسانات تعرض أحدث وأذكى أنواع الصواريخ المضادة للطائرات، وأجهزة تطوير الطائرات، بينما العرض الذي قامت به الطائرات العسكرية كان من صناعات أوروبية، وأخرى أميركية، أشارت إلى احتدام المنافسة في ذلك القطاع بين جانبي الأطلنطي.
وأشار رئيس شركة «رايثيون» للتسلح والتطوير العسكري الأميركية، أن معرض «فارنبورو» كان مزدحما بالطلبيات والاتفاقيات، خاصة من أسواق منطقة الخليج وشمال أفريقيا، إضافة إلى الأسواق الناشئة مثل الهند.
وأكد تايلور لورينس أن سوقي السعودية والإمارات تعدان السوقين الأكثر أهمية للشركة في الخليج، مضيفا أن حوالي 25 في المائة من مبيعات الشركة الإجمالية ترتكز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في الوقت نفسه، أشار ويلي وولش الرئيس التنفيذي لشركة «بريتيش إيروايز» لـ«الشرق الأوسط» إلى اهتمام شركته بطلبيات الطائرة «دريملاينر» الجديدة، بينما سيتم تسلم الطائرة «إيرباص إيه 380» بحلول عام 2012. ورفض وولش التعليق على أداء شركته في الربع المقبل.
وكانت شركة «فلاي بي» البريطانية من الشركات الأوروبية التي وضعت طلبات لشراء الطائرة «دريملاينر» بشكل كبير أمس، خلال اليوم الثاني للمعرض، بطلب شراء 35 طائرة من طراز «إمبرياير» الصغيرة الحجم (88 مقعدا)، بلغت قيمة الصفقة 1.3 مليار دولار، ضمن خطتها التوسعية.
وقامت طائرات عسكرية، مثل المقاتلة «إف 18»، والمقاتلة «يوروفايتر» بصناعة أوروبية، بتقديم عروض أمس، إضافة إلى الطائرة «400 إم» العسكرية، التي أثارت الجدل حول احتمالية وقف برنامجها، بعد أربعة أعوام من التأجيل وتخطي ميزانيتها.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/07/21/151809.html
فقد أعلنت «الخطوط الملكية الأردنية»، الناقلة الوطنية في الأردن، أنها اشترت ثلاث طائرات من طراز «787 دريملاينر» من «بوينغ» ثاني أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، في صفقة قيمتها 500 مليون دولار.
وقال حسين الدباس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الملكية الأردنية» للصحافيين: الطائرة 787 ستتيح لنا تقديم خدمات تنافسية لأميركا الشمالية ووجهات أخرى، في خطوطنا من عمان. وقال دباس، إنه بحلول عام 2015 ستمتلك «الخطوط الملكية الأردنية» 11 طائرة من طراز «دريملاينر» في أسطولها، من بينها سبع ستشتريها الشركة بشكل مباشر، بينما ستقوم باستئجار الطائرات الأربع الأخرى.
وكان سباق التسلح ذا نصيب كبير في المعرض، لتتحول أرجاؤه إلى ترسانات تعرض أحدث وأذكى أنواع الصواريخ المضادة للطائرات، وأجهزة تطوير الطائرات، بينما العرض الذي قامت به الطائرات العسكرية كان من صناعات أوروبية، وأخرى أميركية، أشارت إلى احتدام المنافسة في ذلك القطاع بين جانبي الأطلنطي.
وأشار رئيس شركة «رايثيون» للتسلح والتطوير العسكري الأميركية، أن معرض «فارنبورو» كان مزدحما بالطلبيات والاتفاقيات، خاصة من أسواق منطقة الخليج وشمال أفريقيا، إضافة إلى الأسواق الناشئة مثل الهند.
وأكد تايلور لورينس أن سوقي السعودية والإمارات تعدان السوقين الأكثر أهمية للشركة في الخليج، مضيفا أن حوالي 25 في المائة من مبيعات الشركة الإجمالية ترتكز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في الوقت نفسه، أشار ويلي وولش الرئيس التنفيذي لشركة «بريتيش إيروايز» لـ«الشرق الأوسط» إلى اهتمام شركته بطلبيات الطائرة «دريملاينر» الجديدة، بينما سيتم تسلم الطائرة «إيرباص إيه 380» بحلول عام 2012. ورفض وولش التعليق على أداء شركته في الربع المقبل.
وكانت شركة «فلاي بي» البريطانية من الشركات الأوروبية التي وضعت طلبات لشراء الطائرة «دريملاينر» بشكل كبير أمس، خلال اليوم الثاني للمعرض، بطلب شراء 35 طائرة من طراز «إمبرياير» الصغيرة الحجم (88 مقعدا)، بلغت قيمة الصفقة 1.3 مليار دولار، ضمن خطتها التوسعية.
وقامت طائرات عسكرية، مثل المقاتلة «إف 18»، والمقاتلة «يوروفايتر» بصناعة أوروبية، بتقديم عروض أمس، إضافة إلى الطائرة «400 إم» العسكرية، التي أثارت الجدل حول احتمالية وقف برنامجها، بعد أربعة أعوام من التأجيل وتخطي ميزانيتها.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/07/21/151809.html
