كتب – عبدالهادي راجي المجالي (كاتب أردني)
كنا نعيب في لحظة من اللحظات على سوريا خطابها الثوري بأعتباره خطابا كلاسيكيا تقليديا ..وحين كان الرئيس بشار الأسد يتحدث في مؤتمرات القمه بهذا النسق ..كان الاعلام العربي يتجاوز الأمر منبها ألى أن هذا الخطاب هو تكرار لخطاب البعث في العراق وعبدالناصر في مصر ...ولكن بعد خطاب أردوغان تغير المشهد فقد تبين لنا ان سوريا كانت تحمل نفس التوجه والمسلك واللغه فالرئيس بشار الاسد في كل خطاباته القديمه وصف أسرائيل بالدوله المجرمه التي تمارس أرهاب الدولة بأبشع صوره .
وهذا أفرز حقيقة دامغه ومهمه وهو أن محور الاعتدال العربي الذي تشكل بعد المبادره العربيه أصبح في (خبر كان) فاليوم لم يعد مبررا لهذه الدول أن تسير في أعتدالها والذي اصبح أنسحابا اكثر منه اعتدالا ...ودعوني هنا أقدم قراءة في الواقع السوري قبل ان الج النتيجه او المطلب .
حين جاء البعث ألى سوريا قد خطابا قوميا عربيا وندرك في لحظة ما ان هذا الخطاب أزعج البعض من حيث انه طرح سوريا الطبيعيه كدولة وكيان ولم يقم أعتبارا لسيادة الأخرين ..وربما لأن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان مهووسا بالتاريخ والحلم القومي فقد قدم هذا الطرح ضمن أبجديات الحزب والخطاب القومي لسوريا ولكنه استبعده في حركته السياسيه وعلاقته مع الاطراف وهذا ما جعل الرجل مصدر خوف وقلق للاخرين ..ولأن الرئيس حافظ الأسد كان يؤمن بجبهة داخلية قويه متماسكه فقد أصدر الأوامر للقضاء على الحركات الأسلاميه في ظاهرها والرافضه لحكم البعث في باطنها وكان هذا التحرك ضرورة لابد منه لحماية النظام البعثي .
الأغبياء هم من يقرأون تلك الحركه في سياقات أسلاميه محظه والأذكياء هم يقرأونها في سياق تمرد جغرافي لا أكثر ولا أقل (فالشيشكلي) رحمه الله الزعيم السوري الخالد كان يملك موقفا غير مفهوم من الطائفة العلويه والدرزيه أحيانا وأسس في سوريا لما يسمى بالخط المناهض لهذه الطائفه ولأن الرئيس الأسد يؤمن بالبعث منهجا والقومية طريقا ومسلكا لسوريا فقد أراد القضاء على صراعات الجغرافيا وصراعات المذهب في سوريا أو بعبارة أخرى القضاء على الخط المناوء لحكم البعث فهو يؤمن أن سوريا لا تحكم بقبضة حلبي ولا حموي ولا بدوي بل تحكم بقبضة عروبي قادر على جميع الأطراف ..لهذا فأن البعث كان ضرورة ملحة في سوريا ليس لقوميته الأصيله وأنما أيضا لتذويب فوارق الجغرافيا والطائفه ..ولو كان حافظ الأسد كما أتهم في بعض المرات بأنه علوي طائفي يملك موقفا من السنه لما فتح (لعلي دوبا) باب الأنقضاض على شقيقه رفعت الأسد وتكسير سرايا الدفاع وشطب وجودها كاملا من الحاله السوريه ..كيف نتهم حافظ الأسد اذا بأنه دموي مع اهل حماه وحلب وننسى أنه كان قاسيا شديدا مع رفعت الاسد..، هذا الأمر يؤكد بأن الرئيس الأسد كان يؤمن بسوريا قويه متماسكه ولم يكن غارقا في صراعات ألطائفه أو الأقليم ..وأجزم أن دم اي واحد من أبنائه أو اشقائه لم يكن عزيزا عليه بقدر عزة سوريا وتماسكها.
اتذكر حين مات الأسد كنت في ألمانيا أتلقى دورة في مجلة (الدير شبيغل) الألمانيه وفي المساء غادرنا ألى فرانكفورت وكان أن تجاذبنا أطراف الحديث في الطائره مع الألمان الذين ظنوا لوهله أن النظام السياسي السوري سينهار وقلت لهم أن هذا النظام سيصبح اقوى لأن الرئيس حافظ الأسد جعل من الحزب مؤسسه ومن الطائفه مؤسسه أيضا ومن يظن أن النظام السوري بعد الرئيس الأسد سينهار هو واهم وغبي .
حين جاء الرئيس بشار الأسد ألى السلطه ظن العالم ان هذا الشاب سيسقط بعد عام على الأكثر فهو غير ضليع بالملف اللبناني ولن يفهمه الغرب والأهم أنه يملك كما هائلا من الأعداء ... ولكن الرئيس بشار الأسد كان أذكى من الجميع فأغتيال رفيق الحريري لم يكن عائقا امامه ولم يكن قنبلة تلقى في الحضن السوري بل أعطاه دافعا كبيرا للسيطره على دوائر البعث ومؤسساته وفرض وجهة نظره من حيث أنه تحلل من مشروع سوريا الكبرى الذي حلم به الأسد الاب وكان التحلل من هذا المشروع صعبا جدا فأرث أبيه كان يطارد أذهان قادة البعث وقادة الجيش ..وكان لابد من أعادة ترتيب نظام الحكم بشكل سريع لهذا تم تحييد فارق الشرع الوجه الأكثر دبلوماسية في العالم العربي والأقرب لحافظ الأسد والرقم الصعب في معادلة الحكم ..ولم يكن هذا التحييد عشوائيا بل كان منطقيا فأسناد لقب النائب للشرع يعني صمته أمام المايكروفونات وللعلم الشرع كان أقرب للرئيس الاسد من عبدالحليم خدام وصاحب سطوة ونفوذ ...لقد تغير المشهد تماما فالبعض كان يعتقد أن فاروق الشرع سيملك اليد الطولى في السياسة السوريه بعد هروب خدام ولكن الذي حدث هو أن ذهن الرئيس الأسد وأن كان شابا ولكنه الأقدر على توزيع الأدوار.
وفي النهاية وضعت سوريا سفيرا لها في لبنان وهذا كان تغيرا كبيرا وخطيرا في ذهنية الحكم وبالتحديد ذهنية الرئيس الأسد ..فهو يؤمن أن لبنان شقيق يجب أن تفرض عليه مشورتك بالرضا وليس بالوجود السوري على أرضه وما حدث ان سوريا كانت تشتم من القاده السياسين في لبنان اثناء التواجد العسكري وحين أنسحبت تبين أن السطوه السوريه قد صارت اقوى ..وهاهو وليد جنبلاط يحج لسوريا وقد كان الخصم الأكثر عدائا ويعتذر عبر قناة الجزيره للرئيس الأسد وتسامحه دمشق وتستقبله تماما مثل تلميذ عصى أوامر المعلم.
المشهد الأكثر أهمية هو أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان يوزع الأدوار على الساسة السوريين وكان قليل الحديث أمام المايكروفونات العربيه لهذا تصدى فاروق الشرع للأسرائيلين وربما توج عبقرية هذا الدور حين أظهر في مدريد صورة شامير وأتهمه انه كان مجرم سابق مطلوب على قضايا قتل...بالمقابل فالرئيس بشار الأسد تصدى هو شخصيا للأسرائيلين عبر خطاباته المباشره في القمم العربيه والتي لم تكن مكتوبه بل مرتجله وكانت هذه الخطابات بمثابة رساله ألى أسرائيل والعالم مفادها أن بشار الأسد وحده من يملك القرار وخيوط اللعبه ولا يوجد في مؤسسة الحكم السوريه أكثر من رأس واحد .
حافظ الرئيس الأسد على البناء البعثي في سوريا ولكنه غير في مساراته وشخوصه وأستطاع ان يتحرر من النظريه الاعقد والمشروع الأكبر وهو سوريا الطبيعيه ...والأهم أنه صاحب اليد الطولى في الحكم فلا يوجد طائفه ولا عائله يوجد رئيس وحزب فقط .
في المشهد الحالي مشهد الدم التركي والكبرياء الذي خدش للأمه التركيه يتبين لنا أن سوريا هي المستفيده الوحيده فبرغم كل المغريات لم تنجر ألى الطاوله ولم تبدل في شكل الخطاب بل أوجدت أذرعا للخطاب السياسي السوري أذرعا عسكرية أولها حزب الله وثانيها حركة أعادة بناء الجيش السوري وتسليحه من جديد والتي قادها الرئيس نفسه ... وثالثها ان الخطاب السياسي السوري تكرر في تركيا والمفردات التي رماها أردوغان على ذهن الأمه التركيه كان قد نثرها الأسد على ذهن الأمه العربيه ..وهذا يدل أن سوريا كانت صاحبة المسار الصحيح بالمقابل كان الأعتدال العربي حاله محزنه وغير مبرره ..وتحاول مصر الان أن تخرج من أطار الاعتدال بالمقابل ... والعربيه السعوديه صامته تراقب المشهد .
أنا أردني أدين بالانتماء لوطني وولائي لقيادتي ولكن من حقي في لحظة أن أقرأ المشهد السياسي العربي وأن أقدم مقالا في سوريا التي ستجني العنب ..وغيرها سيبقى منتظرا مايجود عليه الراعي الامريكي من (حصرم)
ذات يوم أطلقت الأذاعه الاردنيه أغنية تقول:-( شدوا على الركايب يا أخواني لا نتونى على بلاد الحبايب سوريا يا وطنا)
وأظن أن (ركايب) الدبلوماسيه الأردنيه عليها أن تتجه نحو دمشق فالأعتدال أو ما سمي بالأ عتدال هو الأنسحاب من المشهد تماما.
كنا نعيب في لحظة من اللحظات على سوريا خطابها الثوري بأعتباره خطابا كلاسيكيا تقليديا ..وحين كان الرئيس بشار الأسد يتحدث في مؤتمرات القمه بهذا النسق ..كان الاعلام العربي يتجاوز الأمر منبها ألى أن هذا الخطاب هو تكرار لخطاب البعث في العراق وعبدالناصر في مصر ...ولكن بعد خطاب أردوغان تغير المشهد فقد تبين لنا ان سوريا كانت تحمل نفس التوجه والمسلك واللغه فالرئيس بشار الاسد في كل خطاباته القديمه وصف أسرائيل بالدوله المجرمه التي تمارس أرهاب الدولة بأبشع صوره .
وهذا أفرز حقيقة دامغه ومهمه وهو أن محور الاعتدال العربي الذي تشكل بعد المبادره العربيه أصبح في (خبر كان) فاليوم لم يعد مبررا لهذه الدول أن تسير في أعتدالها والذي اصبح أنسحابا اكثر منه اعتدالا ...ودعوني هنا أقدم قراءة في الواقع السوري قبل ان الج النتيجه او المطلب .
حين جاء البعث ألى سوريا قد خطابا قوميا عربيا وندرك في لحظة ما ان هذا الخطاب أزعج البعض من حيث انه طرح سوريا الطبيعيه كدولة وكيان ولم يقم أعتبارا لسيادة الأخرين ..وربما لأن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان مهووسا بالتاريخ والحلم القومي فقد قدم هذا الطرح ضمن أبجديات الحزب والخطاب القومي لسوريا ولكنه استبعده في حركته السياسيه وعلاقته مع الاطراف وهذا ما جعل الرجل مصدر خوف وقلق للاخرين ..ولأن الرئيس حافظ الأسد كان يؤمن بجبهة داخلية قويه متماسكه فقد أصدر الأوامر للقضاء على الحركات الأسلاميه في ظاهرها والرافضه لحكم البعث في باطنها وكان هذا التحرك ضرورة لابد منه لحماية النظام البعثي .
الأغبياء هم من يقرأون تلك الحركه في سياقات أسلاميه محظه والأذكياء هم يقرأونها في سياق تمرد جغرافي لا أكثر ولا أقل (فالشيشكلي) رحمه الله الزعيم السوري الخالد كان يملك موقفا غير مفهوم من الطائفة العلويه والدرزيه أحيانا وأسس في سوريا لما يسمى بالخط المناهض لهذه الطائفه ولأن الرئيس الأسد يؤمن بالبعث منهجا والقومية طريقا ومسلكا لسوريا فقد أراد القضاء على صراعات الجغرافيا وصراعات المذهب في سوريا أو بعبارة أخرى القضاء على الخط المناوء لحكم البعث فهو يؤمن أن سوريا لا تحكم بقبضة حلبي ولا حموي ولا بدوي بل تحكم بقبضة عروبي قادر على جميع الأطراف ..لهذا فأن البعث كان ضرورة ملحة في سوريا ليس لقوميته الأصيله وأنما أيضا لتذويب فوارق الجغرافيا والطائفه ..ولو كان حافظ الأسد كما أتهم في بعض المرات بأنه علوي طائفي يملك موقفا من السنه لما فتح (لعلي دوبا) باب الأنقضاض على شقيقه رفعت الأسد وتكسير سرايا الدفاع وشطب وجودها كاملا من الحاله السوريه ..كيف نتهم حافظ الأسد اذا بأنه دموي مع اهل حماه وحلب وننسى أنه كان قاسيا شديدا مع رفعت الاسد..، هذا الأمر يؤكد بأن الرئيس الأسد كان يؤمن بسوريا قويه متماسكه ولم يكن غارقا في صراعات ألطائفه أو الأقليم ..وأجزم أن دم اي واحد من أبنائه أو اشقائه لم يكن عزيزا عليه بقدر عزة سوريا وتماسكها.
اتذكر حين مات الأسد كنت في ألمانيا أتلقى دورة في مجلة (الدير شبيغل) الألمانيه وفي المساء غادرنا ألى فرانكفورت وكان أن تجاذبنا أطراف الحديث في الطائره مع الألمان الذين ظنوا لوهله أن النظام السياسي السوري سينهار وقلت لهم أن هذا النظام سيصبح اقوى لأن الرئيس حافظ الأسد جعل من الحزب مؤسسه ومن الطائفه مؤسسه أيضا ومن يظن أن النظام السوري بعد الرئيس الأسد سينهار هو واهم وغبي .
حين جاء الرئيس بشار الأسد ألى السلطه ظن العالم ان هذا الشاب سيسقط بعد عام على الأكثر فهو غير ضليع بالملف اللبناني ولن يفهمه الغرب والأهم أنه يملك كما هائلا من الأعداء ... ولكن الرئيس بشار الأسد كان أذكى من الجميع فأغتيال رفيق الحريري لم يكن عائقا امامه ولم يكن قنبلة تلقى في الحضن السوري بل أعطاه دافعا كبيرا للسيطره على دوائر البعث ومؤسساته وفرض وجهة نظره من حيث أنه تحلل من مشروع سوريا الكبرى الذي حلم به الأسد الاب وكان التحلل من هذا المشروع صعبا جدا فأرث أبيه كان يطارد أذهان قادة البعث وقادة الجيش ..وكان لابد من أعادة ترتيب نظام الحكم بشكل سريع لهذا تم تحييد فارق الشرع الوجه الأكثر دبلوماسية في العالم العربي والأقرب لحافظ الأسد والرقم الصعب في معادلة الحكم ..ولم يكن هذا التحييد عشوائيا بل كان منطقيا فأسناد لقب النائب للشرع يعني صمته أمام المايكروفونات وللعلم الشرع كان أقرب للرئيس الاسد من عبدالحليم خدام وصاحب سطوة ونفوذ ...لقد تغير المشهد تماما فالبعض كان يعتقد أن فاروق الشرع سيملك اليد الطولى في السياسة السوريه بعد هروب خدام ولكن الذي حدث هو أن ذهن الرئيس الأسد وأن كان شابا ولكنه الأقدر على توزيع الأدوار.
وفي النهاية وضعت سوريا سفيرا لها في لبنان وهذا كان تغيرا كبيرا وخطيرا في ذهنية الحكم وبالتحديد ذهنية الرئيس الأسد ..فهو يؤمن أن لبنان شقيق يجب أن تفرض عليه مشورتك بالرضا وليس بالوجود السوري على أرضه وما حدث ان سوريا كانت تشتم من القاده السياسين في لبنان اثناء التواجد العسكري وحين أنسحبت تبين أن السطوه السوريه قد صارت اقوى ..وهاهو وليد جنبلاط يحج لسوريا وقد كان الخصم الأكثر عدائا ويعتذر عبر قناة الجزيره للرئيس الأسد وتسامحه دمشق وتستقبله تماما مثل تلميذ عصى أوامر المعلم.
المشهد الأكثر أهمية هو أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان يوزع الأدوار على الساسة السوريين وكان قليل الحديث أمام المايكروفونات العربيه لهذا تصدى فاروق الشرع للأسرائيلين وربما توج عبقرية هذا الدور حين أظهر في مدريد صورة شامير وأتهمه انه كان مجرم سابق مطلوب على قضايا قتل...بالمقابل فالرئيس بشار الأسد تصدى هو شخصيا للأسرائيلين عبر خطاباته المباشره في القمم العربيه والتي لم تكن مكتوبه بل مرتجله وكانت هذه الخطابات بمثابة رساله ألى أسرائيل والعالم مفادها أن بشار الأسد وحده من يملك القرار وخيوط اللعبه ولا يوجد في مؤسسة الحكم السوريه أكثر من رأس واحد .
حافظ الرئيس الأسد على البناء البعثي في سوريا ولكنه غير في مساراته وشخوصه وأستطاع ان يتحرر من النظريه الاعقد والمشروع الأكبر وهو سوريا الطبيعيه ...والأهم أنه صاحب اليد الطولى في الحكم فلا يوجد طائفه ولا عائله يوجد رئيس وحزب فقط .
في المشهد الحالي مشهد الدم التركي والكبرياء الذي خدش للأمه التركيه يتبين لنا أن سوريا هي المستفيده الوحيده فبرغم كل المغريات لم تنجر ألى الطاوله ولم تبدل في شكل الخطاب بل أوجدت أذرعا للخطاب السياسي السوري أذرعا عسكرية أولها حزب الله وثانيها حركة أعادة بناء الجيش السوري وتسليحه من جديد والتي قادها الرئيس نفسه ... وثالثها ان الخطاب السياسي السوري تكرر في تركيا والمفردات التي رماها أردوغان على ذهن الأمه التركيه كان قد نثرها الأسد على ذهن الأمه العربيه ..وهذا يدل أن سوريا كانت صاحبة المسار الصحيح بالمقابل كان الأعتدال العربي حاله محزنه وغير مبرره ..وتحاول مصر الان أن تخرج من أطار الاعتدال بالمقابل ... والعربيه السعوديه صامته تراقب المشهد .
أنا أردني أدين بالانتماء لوطني وولائي لقيادتي ولكن من حقي في لحظة أن أقرأ المشهد السياسي العربي وأن أقدم مقالا في سوريا التي ستجني العنب ..وغيرها سيبقى منتظرا مايجود عليه الراعي الامريكي من (حصرم)
ذات يوم أطلقت الأذاعه الاردنيه أغنية تقول:-( شدوا على الركايب يا أخواني لا نتونى على بلاد الحبايب سوريا يا وطنا)
وأظن أن (ركايب) الدبلوماسيه الأردنيه عليها أن تتجه نحو دمشق فالأعتدال أو ما سمي بالأ عتدال هو الأنسحاب من المشهد تماما.