زعم الأميرال جيمس وينيفلد، قائد القوات الجوية الفضائية الأمريكية، في معرض حديثه لصحيفة "واشنطن تايمز" حول قيام قاذفات القنابل النووية الروسية "تو-95" بدوريات منتظمة بالقرب من الحدود الجوية للولايات المتحدة وكندا أن روسيا تسعى من خلال هذه الطلعات الجوية إلى إيهام العالم بأنها قوية.. "لكننا لا ندع الروس يشعرون بالرضا".
ونوه مسؤول بسلاح الجو الروسي تعليقا على مزاعم الأميرال الأمريكي بأن تحليق القاذفات الإستراتيجية الروسية فوق المحيطات الهادئ والمتجمد الشمالي والأطلسي يهدف إلى تعزيز قدرات الطيارين الروس وليس إيهام أحد بأن روسيا قوية.
وتعليقا على هذا قالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجم الأحمر) لسان حال وزارة الدفاع الروسية إن الدوريات المنتظمة التي عادت القاذفات الإستراتيجية الروسية لتقوم بها خارج روسيا بعد قطيعة استمرت منذ زوال الاتحاد السوفيتي لا تندرج في إطار تدريب الطيارين فحسب بل تأتي في سياق إبراز القدرة الرادعة لسلاح الجو الروسي أيضا وإن العجب لو صفق شركاء روسيا وخصومها لهذا يدا واحدة، بل من الممكن أن يسعى البعض أمثال فينيفلد إلى إيهام العالم بأن الطائرات القادرة على إيصال السلاح النووي إلى ما وراء المحيط لا تمثل قوة تسترعي الانتباه.
على أي حال فإن ما قاله الأميرال الأمريكي يدل على أن الولايات المتحدة تتتبع باهتمام ما تفعله روسيا لتتماثل قواتها المسلحة للشفاء من أمراض أصابتها في التسعينات من القرن العشرين، وتستعيد عافيتها ما أكدته مناورات "الشرق 2010".
http://ar.rian.ru/articles/20100713/127085554.html
ونوه مسؤول بسلاح الجو الروسي تعليقا على مزاعم الأميرال الأمريكي بأن تحليق القاذفات الإستراتيجية الروسية فوق المحيطات الهادئ والمتجمد الشمالي والأطلسي يهدف إلى تعزيز قدرات الطيارين الروس وليس إيهام أحد بأن روسيا قوية.
وتعليقا على هذا قالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجم الأحمر) لسان حال وزارة الدفاع الروسية إن الدوريات المنتظمة التي عادت القاذفات الإستراتيجية الروسية لتقوم بها خارج روسيا بعد قطيعة استمرت منذ زوال الاتحاد السوفيتي لا تندرج في إطار تدريب الطيارين فحسب بل تأتي في سياق إبراز القدرة الرادعة لسلاح الجو الروسي أيضا وإن العجب لو صفق شركاء روسيا وخصومها لهذا يدا واحدة، بل من الممكن أن يسعى البعض أمثال فينيفلد إلى إيهام العالم بأن الطائرات القادرة على إيصال السلاح النووي إلى ما وراء المحيط لا تمثل قوة تسترعي الانتباه.
على أي حال فإن ما قاله الأميرال الأمريكي يدل على أن الولايات المتحدة تتتبع باهتمام ما تفعله روسيا لتتماثل قواتها المسلحة للشفاء من أمراض أصابتها في التسعينات من القرن العشرين، وتستعيد عافيتها ما أكدته مناورات "الشرق 2010".
http://ar.rian.ru/articles/20100713/127085554.html