القنبلة النووية الاسرائيلية وكيفية الحصول عليها

إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
258
التفاعل
9 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

الصراحة انا هتكلم فى الموضوع دا عن القوة الردع النووية الاسرائيلية
وكيف حصلت عليها :

ظلت ولفترة طويلة من الزمن حقيقة أمتلاك الكيان الصهيوني للقنبلة النووية يشوبه الكثير من الغموض والتناقض والتضارب في الاراء والتحاليل،حيث أن العديد من التساؤلات التي كانت تشغل الرأي العام والخبراء حول المشروع النووي الإسرائيلي هي: هل الكيان الصهيوني أمتلك فعلا السلاح النووي؟ أم أن الأمكانات لديه جاهزة ولكنها مفككة وتحتاج فقط لمدة زمنية قصيرة جدا لتركيبها وأعادة تجميعها؟، و يرجع السبب الرئيسي لتلك التساؤلات في طبيعة السياسة الأمنية الصامتة التي أنتهجها الكيان الصهيوني حول مشروعه النووي ومنذ بداياته بادخاله الى الطوابق السفلية. وبمعزل عن كل الهيئات الرسمية والدولية سلك المشروع النووي الإسرائيلي طريقه ،ولم يستطع أحد حتى الآن الوقوف بالكامل على حقيقة الترسانه النوويه لإسرائيل .و يعتقد العديد من الخبراء النوويون والمراقبين أنها تفوق تقديراتهم. وقد أنجز الإسرائيليون مشروعهم النووي عبرالعديد من المراحل التقنية وأشكال التعاون مع الدول الكبري التي مكنته في النهاية من امتلاكه للسلاح النووي الذي اصبح الآن حقيقة واقعة.
* التعاون الاميركي - الإسرائيلي في المجال النووي:

بدأ التعاون في المجال النووي بين الكيان الصهيوني والولايات المتحده الأميركيه منذ العام 1955 ،وحسب ما ذكر بيتـر براي في كتابه الهام "الترسانة النووية الإسرائيلية" [10] والذي ذكر فيه أن الرئيس الاميركي ايزنهاور قام بإشراك الكيان الصهيوني في برنامجه النووي الذي حمل اسم (الذرة من أجل السلام) ،وهو مشروع مساعدة اجنبية أميركية للتخفيف من مشكلة الطاقة بالأستفاده من الطاقة النووية، و قدمت اميركا لإسرائيل أول مفاعل نووي، هو مفاعل ناحال سوريك الذي يقع قرب شاطيء المتوسط جنوب تل ابيب وتم تشغيله في العام 1960 بطاقة تقدر بحوالى1 ميغاواط ثم زيدت طاقته في العام 1969 لتصل الى 5 ميغاواط، وأستعمل في هذ1 المفاعل اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئه ،وكشفت تقارير نشرت في العام 1974 عن خطة اعلن عنها شمعون يفتاح وهو من كبار علماء الذرة الصهاينة لزيادة طاقة مفاعل سوريك الى 10 ميغاواط ، وأستبعد العديد من الخبراء أن يكون لهذا المفاعل القدرة لصناعة الأسلحة النووية نظراً لأنه ينتج البلوتونيوم من اليورانيون 238، وذلك يعني ان المادة المنتجة هي غير قابلة للأنشطار، إلا أن بيتر براي يؤكد أنه باستطاعة هذا المفاعل ان ينتج اسلحة نووية بسهولة , و ذكر انه في الفترة الواقعة ما بين 1960-1966 وافقت أميركا علي تزويد إسرائيل بخمسين كيلوغراما من اليورانيوم 235 بخلوص 90 في المئة لتزويد مفاعل ناحال سوريك بالوقود الذري، وأن هذه الكمية تكفي لصناعة عدة قنابل أنشطارية، وقد زودت أميركا إسرائيل بالخبرات العلمية وفتحت ابواب مراكزها النووية لتأهيل كوادرها حيث في العام 1960 تم تدريب أكثر من 56 كادراً إسرائيليا على أدارة المفاعلات ، وتم فعلاً تدريبهم في مركز البحوث المسمي مختبـر ارغون الوطني أو ارغون فوريست، ومركز البحوث في اوكريدج، وهما منشآتان نوويتان هامتان تابعتان لهيئة الطاقة الذرية الأميركية [11] ، وزودت أميركا إسرائيل بمـجموعة كبيرة من المطبوعات العلمية - منذ أوائل الخمسينات - والتي شملت على أكثر من 6500 تقرير عن البحوث النووية التي قامت بها أميركا[12 ] ، ومن المؤكد أنه كان لمفاعل سوريك أهمية كبيرة في مساعدة الكيان الصهيوني لتطوير الأبحاث والتجارب في المجال النووي حيث أعتبر هذا المفاعل النواه الأولى للبنيه التحتيه للمشروع النووي الاسرائيلي .

* التعاون الفرنسي -الإسرائيلي في المجال النووي
قد بدأ هذا التعاون منذ العام 1953 و حتي العام 1967 ، وفي ظل حكومتي جي موليه وشارل ديغول في فرنسا اسفرهذا التعاون في امتلاك الكيان الصهيوني لمفاعل ديمونا، ومن وجهة نظر الدكتور خليل الشقاقي الخبيـر الاستراتيجي في الشؤون الامنية الإسرائيلية والمنشورة في دراسته (الردع النووي في الشرق الأوسط) ان مفاعل ديمونا هو أهم منشأة نووية إسرائيلية ، وتم البدأ في تشغيل هذا المفاعل في كانون الأول/ ديسمـبر 1963 ،وتقدر طاقته بـ 26 ميغاواط مما يعطيه القدرة على أنتاج حوالي 8 كيلوغرام من البلوتونيوم سنويا تكفي لصناعة قنبلة نووية واحدة. ووفقا للتقارير الصادرة في عام 1980 فقد تم زيادة طاقة الأنتاج القصوي في مفاعل ديمونا في السبعينات الى حوالي 70 ميغا واط. ولكن حسب اعترافات التقني الاسرائيلي موردخاي فانونو الذي عمل لمدة عشر سنوات في مركز الأبحاث النووية في ديمونا وكان قد هرب من اسرائيل و أختطفته المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في أيطاليا العام 1986 ، ويقضي الان مدة حكم 18 عاما بتهمة افشائه اسرار عسكرية فقد أكد "بأن إسرائيل قد أنتجت حوالي مئة قنبلة نووية وأن مفاعل ديمونا ينتج اربعين كيلو غرام من البلوتونيوم سنوياً"[13] ويذكر خبراء الطاقه النوويه أن 8 كيلوغرام من البلوتونيوم تكفي لصناعة قنبله نوويه واحده بقوة 20 كيلوطناً من المتفجرات وأستناداً الى معلومات المهندس الإسرائيلي فانونو فإنه ناتج مفاعل ديمونا يبلغ أربعين كغـم بلوتونيوم سنوياً، وهذا يعني ان الكيان الصهيوني يصنع سنويا خمسة قنابل نووية بقوة 20 كيلوطن، وتؤكد هذه المعلومات أيضا بآن طاقة مفاعل ديمونا تصل الى 150 ميغاواط، ويعلق الدكتور خليل الشقاقي على ذلك بأنه من الصعب تطوير هذا المفاعل الى هذا الحد بدون إعادة بناءه من جديد او إيجاد وسائل تبريد مناسبه، وقد ذكرت تقارير غير مؤكدة أن فرنسا زودت إسرائيل ببلوتونيوم 239 الصالح للأستعمال العسكري.[14 ] ويقدر بيتر براي أنه حتى يناير 1984 أنتجت إسرائيل ما بين 10 و31 قنبلة نووية مصنوعة من البلوتونيوم، أما ارنولد كريمش وهو عالم أميركي ومستشار علمي لوزارة الخارجية الأميركية فقدر بأن لدى اسرائيل مايكفي لصنع حوالي 15 قنبلة نووية هذا حتى العام 1984 ،و بقى مفاعل ديمونا محاط باقصي درجات السرية حتى أن أعضاء البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لم يسمح لهم بزيارة المفاعل ، وكان يحال موضوع مناقشته في الكنيست الى لجنة الشؤون الخارجية الأمنية شبه السرية التابعة للكنيست.


* مصادر الوقود الذري الإسرائيلي وطرق الحصول عليها

<FONT size=4><FONT face="Courier New" color=black>إضافة لما أشرنا اليه سابقاً بأن إسرائيل قد حصلت على كميات هامة من البلوتونيوم من فرنسا وأميركا بشكل رئيسي، وأستطاعت أيضاً التعاون في هذا المجال مع دول أخري مثل جنوب أفريقيا ، الأرجنتين، المانيا الغربية وتايوان والتعاون إلاسرائيلي مع جنوب أفريقيا لم يعد سراً بعدما أنكشفت ملفاته على أثر التغيير السياسي فيها ، و كشف عزيز باهاد نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا الحالي في مقابله أجرتها معه صحيفة هآرتس الإسرائيليه الصادرة في 20/4/1997 بأن "إسرائيل ساعدت نظام بريتوريا على تطوير برنامجه النووي في الفتره ما بين 1980 -1985 ، و أتسم هذا التعاون بالسريه وأتلف الكثير من الوثائق ، وقد كان البروفيسور الإسرائيلي ديفيد ارنست برغمان هو المسؤول عن هذا التعاون ، وتلقت إسرائيل مقابل هذا حوالي 500 طناً من اليورانيوم الطبيعي التي أستخدمت في مفاعل ديمونا" [15 ] ، و علىاثر تفكك الأتحاد السوفيتي السابق نشطتت عصابات المافيا التي تاجرت بالمواد المشعه وحصلت عليها من جمهوريات الأتحاد السوفيتي السابق مثل كازاخستان، أوكرانيا، روسياوغيره، و تم سرقة وبيع فعلي لأكثر من 30 كغ يورانيوم مخصب ، وتم ضبط أكثر من 500 كغ يورانيوم ومواد مشعه أخرى ، حيث تراوحت أسعار اليورانيوم العالي التخصيب والمستخدم في الأغراض العسكريه ما بين 200000 -500000 دولار أميركي لكل كيلوغرام،وبلغ في الأسواق الغير رسميه أضعاف ذلك ، وقد فتح هذا الأنفلات والتسيب في جمهوريات أسيا الوسطى أبواباً أمام الكيان الصهيوني للحصول على المواد المشعه ، إما بالأتفافات السريه مع هذه الدول ، أو بالتعاون مع عصابات المافيا النوويه.وهناك طرق غير شرعيه - سطو،سرقه،رشوه- قد أستخدمتها إسرائيل للحصول على اليورانيوم ، وتم تسجيل العديد من الوقائع في هذا المجال نكتفي بذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر. ففضيحة (بلومبات) التي حصل فيها الكيان الصهيوني على الكعك الأصفر(أوكسيد اليورانيوم ) من بلجيكا بطريقه غير شرعيه ، وكذلك فضيحة (نيوميك) وهي شركه أمريكيه للتجهيزات النوويه سرقت إسرائيل منها وبالتواطؤ مع بعض مسؤليها كميه من اليورانيوم تكفي لتشغيل مفاعلاتها سبع سنوات على الأقل . وفي أبريل 1977 " أتهم بول ليفنتال الذي كان من الموظفين التابعين للجنة عمليات الحكومه التابعه لمجلس نواب الولايات المتحده الأمريكيه بأن كمية مئتي طن من ركاز اليورانيوم قد أختفت ومن المؤكد أنها سلمت لإسرائيل دا غير حوادث تسرب الاشعاع فى محيط ديمونة والمصايب اللى بتحصل
للبلاد العربية المجاورة وطبعا دا على حسب تغير الجو والمناخ.

ارجو ان ينال هذا الموضوع اعجابكم وارجو ان ارى تعليقتكم على هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته.
 
يا اخي كيان محاط بأعداء ماذا تنتظر منه
اتنتظر منه الرضوخ مثلنا لا اعتقد
وعلى فكره الرئيس المصري عرضت عليه القنابل النوويه في التسعينات من رئيس احد الدول
التي كانت تابعه للاتحاد السوفييتي
بل والملك فهد ايظا
ولاكن لم يلقى الرئيس سوى الرفض التام والتشهير في قنوات التلفزيون على اننا عرضت علينا قنابل نوويه لم نأخذها
ارئيت الى اي مدى وصلنا مع العلم ان القنبله النوويه كان سعرها كما عرضت 200مليون دولار
اليست مصر قادره على شراء ولو10قنابل والاسلحه الازمه لها حتى تظمن حريه شعبها وعدم ضلمه في يوم من الايام او حتى السعوديه
منتظر تقييمك لهذه السياسه
وشكرا لك اخي
 
يا اخي كيان محاط بأعداء ماذا تنتظر منه
اتنتظر منه الرضوخ مثلنا لا اعتقد
وعلى فكره الرئيس المصري عرضت عليه القنابل النوويه في التسعينات من رئيس احد الدول
التي كانت تابعه للاتحاد السوفييتي
بل والملك فهد ايظا
ولاكن لم يلقى الرئيس سوى الرفض التام والتشهير في قنوات التلفزيون على اننا عرضت علينا قنابل نوويه لم نأخذها
ارئيت الى اي مدى وصلنا مع العلم ان القنبله النوويه كان سعرها كما عرضت 200مليون دولار
اليست مصر قادره على شراء ولو10قنابل والاسلحه الازمه لها حتى تظمن حريه شعبها وعدم ضلمه في يوم من الايام او حتى السعوديه
منتظر تقييمك لهذه السياسه
وشكرا لك اخي
اخي العزيز وهل تضن امتلاك النووي بشرائه هكذا سهل طيب لنقل ان مصر اشترته وخزنته ولا من شاف ولا من دري تعرف انا السلاح النووي لازملو طرق خاصة وصيانة دورية حتى لا ينقلب عليك ويسبب كرثة في دولتك لجهل المعنين بالامر بالطرق الصحيحة للمحافضة عليه لا ارى افضل من البداية من الصفر حتى تكون لنا الكفائة العالية نصنعها بايدينا حتى نعرف ما صنعنا وكيف نحافض عليه
تقدر اي دولة تبيعك سلاح نووي مغشوش قلي كيف يمكن لك ان تعرف انه مغشوش ان لم يكن لك علماء على دراية تامة بالسلاح النووي
هذا ان لم يبعك السلاح ويقبض اموالو ويروح يوشيك الى امريكا او اسرائيل وتصبح تحت الحصار ان لم نقل هجوم عسكري
يمكننا ان نمتلك السلاح النووي لكن ليس بشرائه بل بتصنيعه محليا وفي السرية التامة حتى لا يكتشف الامر خاصتا في البداية وان يرافق صناعة السلاح النووي ثورة في كل المجالات من زراعة وصناعة حتى الاكتفاء الذاتي وبعدها لو اكتشفو الامر وارادو اقامت حصار فليكن لهم ما ارادو لانك ستكون مؤمن من كل الجوانب ولن يقدرو ان يمسو شعرة من راسك اتمنى ان يكون ردي في المستوى
 
التعديل الأخير:
اسرائيل جربت قنابلها بصحراء الجزائر لما كانت مستعمرة فرنسية
 
اسرائيل تمتلك اكثر من 300 قنبله نوويه حسب اقوال بعض الخبراء .
واجرت بعض التجارب على قنابلها في جنوب افريقيا .
 
على فكرة انا لا اوافق الاخ اللى بيقول ان لما اتعرضت القنابل النووية على مبارك والملك فهد ومحدش وافق ياخدها ان كدة غلط ... لا دة عين العقل لان دى ممكن كمان تكون زريعة واتهام المملكة ومصر وهم اخر القلاع الاسلامية الشامخة مع باكستان وحتى باكستان بقى فيها ارهاب وقرف ممكن تكون زريعة للأتهام بأمتلاك سلاح نووى ونقض اتفاقية دولة ماضيين عليها وانا من وجهة نظرى علشان تمتلك سلاح نووى لازم تمتلك وسائل اطلاقة وارسالة لعدوك .. اقصد امريكا مش اسرائيل
 
عودة
أعلى