أربعة مقابل عشرة

predator7

عضو
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
1,505
التفاعل
120 0 0
الخارجية الروسية: صفقة تبادل المعتقلين تأتي في إطار تحسين العلاقات الروسية الامريكية



أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة 9 يوليو/تموز ان موسكو وواشنطن اتفقتا على تبادل المعتقلين المتهمين بالتجسس في إطار تحسين العلاقات الثنائية.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية: "يقوم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بإعادة المواطنين الروس الـ10 المتهمين في الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه تسليم 4 أشخاص سبق أن أدينوا في روسيا لواشنطن، وهذا بتكليف من حكومتي البلدين، وانطلاقا من الاعتبارات الإنسانية وفي إطار تطوير الشراكة البناءة".

من جانبه اعلن مصدر في واشنطن أن المواطنين الروس الـ10 الذي اعتقلتهم السلطات الأمريكية يوم 27 يونيو/حزيران، قد وصلوا صباح يوم الجمعة الى موسكو.

وكانت ناتاليا تيماكوفا السكرتيرة الصحفية للرئيس الروسي قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس دميتري مدفيديف وقع على أوامر العفو عن كل من ألكسندر زابوروجسكي وسيرغي سكريبال العميلين السابقين في الاستخبارات الروسية وغينادي فاسيلينكو المدير السابق لقسم الأمن في قناة "ان تي في" التلفزيونية الروسية وإيغور سوتياغين خبير الأسلحة الذي كان يعمل في معهد الولايات المتحدة وكندا البحثي. وأضافت تيماكوفا أن جميع المعتقلين اعترفوا بذنبهم وتوجهوا الى الرئيس الروسي بطلب العفو عنهم.

وأوضح مصدر في إدارة الرئيس الروسي أن إعادة المواطنين الروس الـ10 الى وطنهم جاءت بفضل الروح الجديدة للعلاقات الروسية الأمريكية ومستوى التفاهم العالي بين الطرفين والثقة التي لا يمكن زعزعتها التي تربط الرئيسين الروسي دميتري مدفيديف والأمريكي باراك أوباما.

من جانبه أشار مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية ان صفقة تبادل المعتقلين بين موسكو وواشنطن تدل على تحقيق تقدم في العلاقات الروسية الأمريكية. وأضاف المصدر أن السلطات الأمريكية اتصلت يوم الاثنين الماضي بالمواطنين الروس الـ4 المتهمين بالتجسس لحساب الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وابلغتهم بان امامهم فرصة لمغادرة روسيا مع أفراد عائلاتهم.

واشنطن تقرر "الترحيل الفوري" للمعتقلين الروس

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت ترحيل 10 متّهمين بالتجسس لصالح روسيا بعد إقرارهم أمام محكمة في نيويورك بالذنب وذلك في إطار صفقة تبادل المعتقلين بين موسكو وواشنطن.

واضافت الوزارة أن المتهمين كشفوا عن شخصياتهم الحقيقية وهم الزوجان فلاديمير وليديا غورييف (ريتشارد وسينتيا مورفي) والزوجان ميخائيل كوتسيك وناتاليا بيريفيرزيفا (مايكل زولوتي وباتريشا ميلز)، والزوجان أندريه بيزروكوف وإيلينا فافيلوفا (دونالد هيتفلد وترايسي فولي، وميخائيل فاسينكوف (هوان لازارو). وكان كل من فيكي بيلايس وآنا تشابان وميخائيل سيمينكو يعملون في الولايات المتحدة تحت أسمائهم الحقيقية.

واعترف جميع المعتقلين بالعمالة لحساب روسيا، بينما قررت السلطات شطب تهمة غسيل الأموال عنهم.

وأضاف مصدر في الحكومة الامريكية أن المواطنين الروس الـ10 توجهوا يوم الجمعة الى موسكو على متن طائرة خصصتها لهذا الغرض الحكومة الأمريكية.

المصدر:
http://www.rtarabic.com/news_all_news/50681



قاض أميركي يأمر بترحيل "العملاء الروس" العشرة من الولايات المتحدة على الفور


أمر قاض أميركي الخميس 8 يوليو/حزيران بترحيل "العملاء الروس" العشرة من الولايات المتحدة على الفور، وقال انه يتعين عليهم أن لا يفكروا يوما بالرجوع إليها. من جهة أخرى، قررت موسكو اطلاق سراح أربعة جواسيس امريكيين.

هذا وافادت بعض وكالات الانباء ان الأشخاص العشرة اقروا يوم الخميس بانهم مذنبون فيما يتعلق بكونهم عملاء أجانب غير مسجلين يعملون لحساب روسيا بينما يعيشون متنكرين في الولايات المتحدة.

وقد تكون صفقة الاقرار بالذنب في محكمة اتحادية جزء من صفقة لتبادل الجواسيس المسجونين بين الحكومتين الأمريكية والروسية. وكانت سلطات مكافحة التجسس الأمريكية اعتقلت المجموعة الشهر الماضي للاشتباه في محاولتهم اختراق دوائر صنع السياسة الأمريكية.

من جانب آخر قالت عائلة ايجور سوتياغين العالم النووي السجين في روسيا بتهمة التجسس لصالح أمريكا انه حدثهم عبر الهاتف من سجنه في شمال روسيا لابلاغهم بأنه سينقل إلى موسكو تمهيدا لاجراء مثل تلك الصفقة.

وأعرب أقارب سوتياغين عن اعتقادهم بأن عرض التبادل جاء من الولايات المتحدة وأن الصفقة قد تتضمن إطلاق سراح سجناء آخرين في روسيا.

وعلم دميتري شقيق ايجور سوتياغين من مسؤولين روس أن أخاه ضمن مجموعة من الجواسيس الأجانب المسجونين في روسيا والذين سيطلق سراحهم مقابل تسلم "الجواسيس الروس" الذين اعتقلهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي " اف بي اي " اواخر يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف دميتري أن مسؤولين روس التقوا بأخيه في سجنه في ارخانغيلكس شمال غربي البلاد وذلك بحضور مسؤولين أمريكيين قبل أن ينقل إلى سجن ليفورتوفو بموسكو.

وتابع أن أخاه قبل التوقيع على اعتراف بالتهم المنسوبة إليه رغم أنه يصر على براءته ولا يريد مغادرة روسيا.

من جانب آخر قالت محامية العالم الروسي سوتياغين انه افرج عنه بالفعل وشوهد في فيينا، في وقت يمكن ان يكون هذا العالم محورعملية تبادل للجواسيس بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقالت المحامية آنا ستافيتسكايا ان "والد ايغور تلقى اتصالا قالوا له فيه ان سوتياغين شوهد يخرج من الطائرة في فيينا وقد استقبله احد الضباط".

من ناحية اخرى افادت بعض وسائل الاعلام ان هذه المعلومة غير صحيحة وان سوتياغين لم يصل فيينا.

وكانت المحامية كشفت الاربعاء ان موكلها المسجون منذ 1999، قد نقل الى موسكو من مقر توقيفه المألوف في الشمال الروسي الكبير لمبادلته بموقوفين اعتقلوا في اواخر يونيو/حزيران في الولايات المتحدة.

وكان ايجور سوتياغين اعتقل في 1999 قبل أن يحاكم ويسجن في 2004 بعدما اتهمته السلطات بافشاء اسرار حول غواصات نووية وانظمة انذار مضادة للصواريخ لشركة بريطانية قال المحققون الروس إنها كانت غطاء لوكالة الاستخبارات الامريكية "سي اي ايه".



التفاصيل في التقرير المصور:

تداعيات صفقة "الأربعة بعشرة" بين موسكو وواشنطن



في حوار مع مراسلة "روسيا اليوم" في واشنطن استبعد أندريو كوتشين مدير معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية أن يؤثر ما أصبح يعرف بقضية الجواسيس الروس على مسار العلاقات الروسية الأمريكية.

وأشار الخبير الى أن المكسب الأكبر من قضية التجسس هو أن تكون هذه المسألة بعد الإنتهاء منها منطلقا للتفكير في أشياء أكثر جدية إزاء العلاقات الروسية الامريكية.

كما أعاد كوتشين الى الأذهان أن هناك تاريخا طويلا من فضائح الجاسوسية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، حيث قام الجواسيس بتهديد الأمن القومي لكل من الدولتين وتم كشف الجواسيس واتهامهم وفي أحيان جرى تبادلهم، ولكن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تتأثر حيث انها بقيت بمعزل عن فضائح الجاسوسية. وأشار الخبير الى أن هذا ينطبق على هذه الواقعة ايضا خاصة وان المتهمين لم يتم اتهامهم بالجاسوسية فهم لم يحصلوا على معلومات سرية ولم يضرّوا بالمصالح القومية الامريكية بأي طريقة.

من جانبه قال ميخائيل فينوغرادوف رئيس مؤسسة "السياسة" في بطرسبورغ أن السبب لسرعة وتيرة الصفقة بين روسيا والولايات المتحدة واضح، مشيرا الى أن هذه الفضيحة كانت تسيء الى سمعة الرئيس الروسي مديتري مدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما، وخاصة عشية الانتخابات في الكونغرس الأمريكي الخريف المقبل.



التفاصيل في التقرير المصور:
http://www.rtarabic.com/news_all_news/50684




أيضا يمكنكم الإطلاع على حرب التجسس بين موسكو وواشنطن خلال الأعوام الأخيرة على الرابطة:
http://www.rtarabic.com/news_all_info/50664
 
عودة
أعلى