حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا

إنضم
2 أغسطس 2009
المشاركات
700
التفاعل
40 0 0
حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا

[FONT=&quot]كعادتها دائما تتابع إسرائيل عن كثب التحركات الصينية داخل القارة الأفريقية عبر مراكزها البحثية والمخابراتية للوقوف على أبعاد الدور الصيني المتنامي فى القارة السمراء، والذى حذر من تعاظمه القادة الصهاينة فى أكثر من مناسبة لأنه يأتى على حساب التغلل الأمبريالي الصهيو أمريكي، خاصة وأن تل أبيب تعتبر الدول الأفريقية بمثابة العمق الاستراتيجي السياسي لها فى المحافل الدولية عبر الدعم العسكري والاقتصادي الذى تقدمه لهذه الدول وبعض أنظمتها الطاغية، خاصة الدول الأفريقية المشاركة فى حوض النيل ودول القرن الأفريقي المطلة على البحر الأحمر، وهى الدول ذاتها التى يتعاظم فيها النفوذ الصيني مؤخراً.[/FONT][FONT=&quot] وعلى ضوء ذلك قامت دورية سيكور ميموكد الاسترتيجية العبرية فى عددها الأخير بنشر دراسة عن ملامح حرب تكسير العظام التى تتم ضد الصينيين حالياً فى القارة السمراء بتحريض ودعم صهيوأمريكي مشترك بهدف الحد من تعاظم قوة المارد الصيني فى أفريقياً وبالتالي عالمياً باعتبار أفريقيا المورد الرئيسي للمواد الخام لأية قوة عالمية تظهر على الساحة الدولية.[/FONT]
[FONT=&quot]وفى مستهل الدراسة العبرية أعترف معدوها بأن التغلغل الصيني في إفريقيا خلال العقد الأخير أدى إلى حدوث تغيير كبير في المنظومة الإفريقية. وأن هناك من استفاد بالتغيير الذي تجسد في إقامة البنى التحتية وتطوير قدرة المساومة في مواجهة الغرب وهناك من لم يرحب بالدعم السياسي للأنظمة الأفريقية الطاغية أو التغيير في سوق العمل المحلي والإضرار بالمنتجين المحللين. زاعمة بأن الصينيين [/FONT]يحاولون[FONT=&quot]بكل ما فى وسعهم إسكات الانتقادات التى توجه ضدهم فى أفريقيا، لكن يبدو أن السنوات التي نجحت فيها الصين باكتساح القارة دون معرقل قد مضت وأن الصراع بين القوى الكبرى في إفريقيا سيتعزز ويتفاقم في المستقبل القريب.[/FONT]

[FONT=&quot]وحسب الدراسة العبرية فإنه منذ بداية القرن الحادي والعشرين والاستثمارات الصينية في إفريقيا تأخذ منحنى تصاعدي مستمر. حيث تعد الآن ثاني أكبر شريك تجاري مع إفريقيا بعد الولايات المتحدة وبقيمة استثمارات مالية ضخمة تصل إلى مائة مليار دولار، وإذا ما استمرت وتيرة زيادة الاستثمارات الصينية في القارة فإنها ستتحول إلى الشريك الأكبر خلال السنوات القليلة القادمة. وهو ما سيجعلها بالطبع منافسة قوية وصعبة بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية التى تعاني من أزمة أقتصادية طاحنة.[/FONT]

[FONT=&quot]ومما يعكس تعاظم قوة المارد الصيني داخل أدغال القارة الافريقية هو أن الصين تربطها حالياً علاقات قوية بنحو 49 دولة أفريقية من بين 53 دولة هى إجمالي عدد الدول القارة. وقد تعاظم وجود الإمبراطورية الآسيوية فى معظم هذه الدول من عام لآخر، بفضل بناء المدارس والمستشفيات والطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات والموانئ وناطحات السحاب والملاعب الرياضية والمراكز التجارية على يد الشركات الصينية.[/FONT]

[FONT=&quot]وطبقاً للدراسة العبرية فإن هناك عدة عوامل أدت إلى هذه الاستثمارات الصينية الهائلة في إفريقيا والتى يمكن إجمالها فى النقاط التالية: [/FONT]

[FONT=&quot]ـ الحاجة إلى ضمان التزود بالوقود والمواد الخام للصناعة المزدهرة. [/FONT]

[FONT=&quot]ـ الرغبة في تحقيق موطئ قدم في قارة جزء كبير من سكانها والبالغ مليار نسمة يكتسبون في الفترة الأخيرة فقط ثقافة المجتمع الاستهلاكي. [/FONT]

[FONT=&quot]ـ الرغبة فى الحصول على الدعم السياسي الذي تستطيع عشرات الدول في القارة منحه للصين في المؤسسات الدولية.[/FONT]

[FONT=&quot]وتضيف الدراسة إلى أنه بالنسبة لزعماء القارة الأفريقية فليس لديهم موانع للتقارب مع الصين، التى ليس لها تاريخ سلبي في القارة التي عانت من [/FONT]

[FONT=&quot]أشكال متعددة من الاحتلال على يد الإمبراطوريات الغربية، خاصة وأن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة وهي تعرض القروض والمنح والمساعدات بدون أن تشترط إدخال الإصلاحات السياسية أو الاقتصادية التي تفرضها المنظمات المالية الغربية، وإلى جانب ذلك فهي تمنح مظلة دبلوماسية لشركائها التجاريين الرئيسيين فى القارة.[/FONT]

[FONT=&quot]ولعل العامل الأكبر المرجح للكفة الأفريقية لمصلحة الصين هو تركيزها على صفقات المناجم مقابل التنمية خلافا للدول الغربية التي تركز على إعطاء القروض والمنح. فى المقابل يزعم المنتقدون للنشاط الغربي في إفريقيا أن المساعدات الغربية حولت الحكومات في القارة السوداء إلى حكومات فاشلة وعاجزة وفاسدة، فخلال الفترة من 1970-1998 وعندما كانت المساعدات إلى إفريقيا في ذروتها، الفقر في إفريقيا قفز من 11% إلى 66% .[/FONT]

[FONT=&quot]واستطردت الدورية الاستراتيجية الاسرائيلية فى دراستها مراحل إختراق المارد الصيني للقارة السمراء والذى رصدته على المراحل التالية :[/FONT]

[FONT=&quot]ـ المرحلة الأولى فضّل فيها الصينيون عقد الصفقات بمنطق اقتصادي، مثل شراء المواد الخام مقابل تطوير البنى التحتية في القارة. وقد فضلت بكين فى البداية عقد الصفقات مع الدول الأفريقية الصغرى أمثال الجابون وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونجو الديمقراطية، لإختراق الإحتكار الاقتصادي الذى فرضته الدول الغربية على أفريقيا مثل فرنسا والولايات المتحدة الامريكية.[/FONT]

[FONT=&quot]ـ المرحلة الثانية بدأ فيها الصينيون بإغراء الدول الرئيسية المنتجة في إفريقيا بصفقات مشتركة تضمنت شراء النفط مقابل تنمية البنى التحتية بأحجام كبيرة.[/FONT]

[FONT=&quot]ويشير المنتقدون للنفوذ الصيني فى أفريقيا إلى أن الاسلوب الصيني فى اختراق القارة يُذكر إلى حد كبير بما فعلته الإمبراطوريات الغربية التي استغلت موارد القارة حتى النهاية مقابل تطوير إقليمي لهذا المستوى أو ذاك.[/FONT]

[FONT=&quot]وما يثير القلق لدى قادة تل أبيب من تعاظم النفوذ الصيني فى افريقيا هو ما أشارت له الدراسة العبرية بأن الصينيين يعملون حالياً في إفريقيا بسبع مناطق مركزية- اثنين منها في نيجيريا ومراكز في مصر وإثيوبيا وجزر موريس وزامبيا، وفي القريب سيتم الانتهاء من إقامة مركز جديد في الجزائر، وهو ما يعتبرونه رأس حربة خطرة ضد التغلل الإسرائيلي فى القارة الأفريقية. وهنا تزعم الدراسة العبرية بان الاستثمارات الصينية في هذه المراكز تصاحبها انتقادات حادة لأنها تجلب معها التلوث البيئي وتضر بالعمالة المحلية. [/FONT]

[FONT=&quot]كما يتعرض الصينيين إلى إنتقادات كثيرة بسبب الاستثمارات التي لا تتأثر في جزء منها بالاعتبارات الاقتصادية وإنما بالاعتبارات السياسية المحلية.وعلى سبيل المثال فقد ترددت اتهامات بأن مئات الكيلومترات من الطرق السريعة شقت في الكونجو في مدن ليس لها أية أهمية سوى كونها مكانا لسكن كبار الزعماء السياسيين .[/FONT]

[FONT=&quot]وحول إدارة وتأهيل المشاريع أيضا توجه إلى الصينيين انتقادات كثيرة إما بسبب تركيبة القوة البشرية في مشاريعهم أو بسبب ظروف العمل أو حول نوعية المشاريع التي ينفذونها، ففي مقابل الشركات الغربية التي تشغّل في مشاريعها ما بين 70-80% من القوة البشرية المحلية فإنه بالنسبة للمشاريع الصينيه معظم القوة البشرية هي صينية وأن إشراك الأفارقة محدود وقاصر في الغالب على وظائف العمل الأساسية جدا .[/FONT]

[FONT=&quot]وفى محاولة لتشويه الصورة الصينية فى أفريقيا زعمت الدراسة العبرية أن تواجد الصين فى أفريقيا صاحُبه ظهور محتالين صينيين في مختلف أنحاء القارة وأن الأفارقة يتساءلون أية دولة كبرى ترسل الآلاف من أفرادها إلى بلد فقير من أجل بيع الكعك في الشوارع والسيطرة على أعمال البائعين في الشوارع وهم فقراء أيضا؟. عدد آخر من الافارقة يدعون أن تطوير البنى التحتية هو الجزء الأسهل، ستة مليارات دولار في البنى التحية هذه ليست تنمية، مدرسة مع مقاعد لن تثقف سكاننا ،المدارس تتطلب أجهزة تعليمية ومدرسين.[/FONT]

[FONT=&quot]وحجم الانتقادات وقوتها دفعت بالحكومات في القارة إلى تصعيد سلوكها في الفترة الأخيرة، وكذلك إدارتها في مواجهة الصينيين أثناء المفاوضات حول عقود جديدة، على سبيل المثال في أنجولا طلبت الحكومة أن تكون 30% من القوة البشرية على الأقل في كل مشروع جديد من الأيدي العاملة المحلية، وكذلك منح ثلاثة مزادات للشركات المحلية قبل أي مرحلة هامة.[/FONT]

[FONT=&quot]ومن مظاهر التغيير فى تعامل الدول الأفريقية مع الصين هو ما قامت به دولة الكونجو -الغنية بالمناجم والتى تشكل إحدى الأهداف الرئيسية بالنسبة للصينيين خلال السنوات الأخيرة- ففي ربيع عام 2008 عندما توصلت مع الصين إلى اتفاق حول مساعدات بمبلغ 6 مليارات دولار، تتمثل في مدّ 3000 كلم من السكك الحديدية، ورصف 3200 كلم من الطرق وبناء مئات العيادات والمستشفيات والمدارس وجامعتين، وفي إطار هذه الصفقة حصلت حكومة الكونجو على موافقة بأن تنفذ 10-12% من أي مشروع للبنية التحتية تقوم به الصين من قبل متعهدين ثانويين محليين وأن لا تزيد نسبة الصينيين بين العمال عن 20% فقط، بالإضافة إلى ذلك فقد حصل الكونغوليين على موافقة مسبقة بأن 0.5% من ميزانية أي مشروع يخصص لإعداد وتأهيل القوة البشرية المحلية وهو الموضوع الذي يثير الخلاف في كامل أنحاء القارة .[/FONT]

[FONT=&quot]في مقابل ذلك الصين ستحصل في المستقبل على 11 مليون طن من النحاس و620 ألف طن من الكوبالت سيتم حفرها في باطن الأرض خلال الـ25 عاماً القادمة.[/FONT]

[FONT=&quot]ومن ملامح حرب تكسير العظام ضد الصينين فى افريقيا بتحريض صهيو أمريكي تزايد الانتقادات الموجهة للصين فى الآونة الأخيرة حول نوعية المشروعات التى تقيمها وتنفيذها وكذلك تأثيراتها البيئية، ومن بين ذلك نوعية السلع الاستهلاكية الصينية التي تغمر الأسواق الإفريقية والتي تعتبر رديئة، وهذا ما تدلل عليه حقيقة أن في زيمبابوي التي تتعرض للانهيار يصفون هذه السلع بأوصاف معيبة، وهكذا فإنهم يصفون السلع الرخيصة التي تتفكك في الأيدي خلال أول مرحلة من الاستخدام.[/FONT]

[FONT=&quot]كما أن الاحتجاجات على تلوث البيئة تصاعدت هي الأخرى في الموزمبيق وجنوب السودان وغينيا الاستوائية وهي ثلاث من الأماكن التي اندلعت فيها احتجاجات نتيجة لتلوث البيئة التي تسببها الشركات الصينية. ففي جنوب السودان، المحليون قتلوا رئيس الطاقم الصيني الذي كان يقوم بعملية حفر بحثا عن النفط بتهمة تسميم الأرض.وفي إثيوبيا وغينيا الاستوائية قتل عمال صينيون، وفي نيجيريا المتمردون حذروا الشركات الصينية من الاقتراب إلى الحوض الغني للنفط.[/FONT]

[FONT=&quot]بالإضافة إلى كل هذه الانتقادات للإدارة الاقتصادية والتجارية للصين في إفريقيا، تتردد أيضا انتقادات حول السلوك السياسي وعلى الأخص حول المبدأ الذي تتفاخر به بكين بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية.فالصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية، لكنها لا تنكر دعمها للزعماء المتنازع بشأنهم مثل محمد عمر البشير من السودان حيث حظي مقابل صفقة نفط للصين بمظلة دبلوماسية وصفقات أسلحة في وقت كان يقود عمليات إبادة ضد مئات الآلاف في إقليم دارفور،على حد زعم الدراسة الاسرائيلية. كما أن زعيم زيمبابوي (موجابي) حصل على السلاح الصيني في وقت يواجه فيه عزلة من قبل الغرب.وهذا ما ينطبق أيضا على جيوش إثيوبيا وإريتريا الخصمين وبوروندي وغينيا الاستوائية وتنزانيا.[/FONT]

[FONT=&quot]وتشير الدراسة الاسرائيلية فى عرض متابعتها لرصد الحرب التى تُشن حالياً ضد الصينيين فى أفريقيا إلى أن المعارض الزامبي "ميخائيل ساتا"والذي خسر انتخابات الرئاسة في عام 2008 هو أول زعيم إفريقي شن حملة معادية للصين، في الانتخابات التي جرت قبل ذلك بعامين. حيث احتج على العقود التى وقعتها بلاده مع الصين بل هدد بالاعتراف بتايوان كدولة مستقلة.وردا على ذلك هددت الصين أثناء الحملة الانتخابية أن فوز "ساتا" في الانتخابات سيؤدي إلى قطع العلاقات مع زامبيا.[/FONT]

[FONT=&quot]لكن "ساتا "خسر في نهاية الأمر الانتخابات، لكنه حظي بأغلبية مهمة في مناطق بزامبيا حيث الوجود الصيني البارز للغاية.وردا على هذه الخسارة انطلق مؤيدوه لإثارة الفوضى في العاصمة لوساكا، وفرضت على جميع المحلات التجارية والممتلكات الصينية حراسة أمنية مشددة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يضع الصينيون فيها دولة إفريقية أمام احتمال حقيقي بأن الانتخاب السياسي سيؤدي إلى ثمن اقتصادي فوري، وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقي للصين الذى تخفيه وراء التعاون الاقتصادي فى الصين.[/FONT]

[FONT=&quot] وأشارت دورية سيكور ميموكاد الاسرائيلية فى ختام دراستها إلى أنه بالرغم من النجاح الذى حققته الصين فى القارة الأفريقية لكن الاحتجاجات ضدها رغم أنها مازالت محدودة في حجمها لكنها تنذر بما هو آت في المستقبل. فالأفارقة الذين يعانون من خيبة الأمل ومن الضربات التى تلقوها من السلطات الأجنبية يتوجهون إلى الصينيين والمخاوف تنتابهم.وقد سبق لرئيس جنوب إفريقيا في حينه "تابو مبيكي" أن حذر بأن على إفريقيا أن تحذر من علاقات استعمارية مع الصين .[/FONT]

[FONT=&quot]كما أكدت الدراسة على أن تعاظم قوة الصين تثير المخاوف لدى زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقد تدفعهم إلى زيادة استثماراتها في القارة في كل الشروط ولمصلحة الأفارقة، الأمر الذي سيتمخض عنه سيناريو آخر فى إطارة ستضطر بكين للدخول مواجهة سياسة في إفريقيا عن طريق الاتحاد الإفريقي أو عن طريق اتحادات إقليمية أخرى. وأن الصين ستضطر إلى الاستعداد لمواجهة مثل هذا الاحتمال والرد عليه بسرعة أو أنها ستجد نفسها أمام مصاعب ليس فقط في وقف الصفقات الجديدة بشروط أفضل وإنما في المحافظة على الممتلكات القائمة.[/FONT]

[FONT=&quot]وانتهت الدراسة بتحريض علني للأفارقة ضد التواجد الصين فى بلدانهم بالإشارة إلى ان المهمة حالياً ملقاة على الأفارقة في أن يقرروا ماذا يريدون عندما يكون وضعهم في الساحة الجيوسياسية في العقود القادمة. وحسم إشكالية الارتباط بالصين وبين الارتباط بالغرب، رغم أنها لا تغير من موقع إفريقيا كمورد للمواد الخام وهي بلا نفوذ في الساحة الدولية. وأن الانقلاب على الصين ربما تكون المرحلة الأولى بالنسبة لأفريقيا على طريق التغيير الحقيقي وهو توحيد الصفوف في مواجهة بقية العالم.[/FONT]

[FONT=&quot]إجمالا نشير إلى أن الاهتمام الإسرائيلي بالتواجد الصيني فى أفريقيا وتعاظم نفوذها من خلال تلك الدراسة وغيرها من الدراسات الاستراتيجية الاسرائيلية الأخرى يكشف فى الأساس المخاوف الصهيونية من ظهور الصين وبزوغها كقوة عظمى بديلة للولايات المتحدة الامريكية الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني والمساند الاساسي لإعتداءاته وممارساته الوحشية.[/FONT]


[FONT=&quot]http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2010/06/29/102222.html
[/FONT]
 
رد: حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا

الصين ايضا بينها وبين اسرئيل علاقه قويه جدا صحيح انها ليست مثل الولايات المتحده ولاكنها قويه

ويكفي ان الصين رفضت الاعتراف بالقدس الا كعاصمه للكيان اليهودي . مله الكفر واحده .


الله المستعان
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا

كلام سليم %100 أخى أمير ولكنهم لم يعترفوا بالقدس عاصمة لأى أحد, فهم يلعبون على جميع الأوتار
 
رد: حرب تكسير العظام ضد الصينيين فى أفريقيا

الصين ايضا بينها وبين اسرئيل علاقه قويه جدا صحيح انها ليست مثل الولايات المتحده ولاكنها قويه

ويكفي ان الصين رفضت الاعتراف بالقدس الا كعاصمه للكيان اليهودي . مله الكفر واحده .


الله المستعان

أتفق معك في ذلك و ليست الصين فقط و لكن كل القوى العظمى حريصة على بقاء اسرائيل و عدم زوالها و هذا هو العائق الرئيسي لازالة هذا الكيان الغاصب.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى