انه لمنظر مهيب حقا منظر المذنب الضخم ذي الرأس المتألق و الذيل المضيء الممتد بعيدا عبر السماء من السهل أن نفهم كيف أن المذنبات من هذا النوع قد نشرت الرعب في الأزمنة القديمة . كانت المذنبات تعتبر دائما نذيره شؤم . ولم يزل الرعب الذي تثيره في القلوب حيا عند بعض المجتمعات البدائية .
المذنبات أجرام سماوية غير منتظمة الشكل، تتكون من كتلٍ من الجليد والصخور والغازات، وقد اقترح الفلكي Fred Whipple فرد ويبل عام 1950 وصفاً يدل على أن المذنبات كرات جليدية متسخة "dirty snowballs" لأنها في معظمها تتكون من الجليد المخلوط بالغازات وبعض الأتربة والصخور. وتختلف في خصائصها عن الكواكب فعدا عن أشكالها غير المنتظمة مقارنة مع الكواكب كروية الشكل بشكل عام، فان مداراتها شديدة الاستطالة بحيث يتفاوت موقعها بالنسبة للشمس بشكل كبير جداً من حيث القرب والبعد مقارنة مع مدارات الكواكب الإهليلجية أو الشبه دائرية..
المذنبات أجرام سماوية غير منتظمة الشكل، تتكون من كتلٍ من الجليد والصخور والغازات، وقد اقترح الفلكي Fred Whipple فرد ويبل عام 1950 وصفاً يدل على أن المذنبات كرات جليدية متسخة "dirty snowballs" لأنها في معظمها تتكون من الجليد المخلوط بالغازات وبعض الأتربة والصخور. وتختلف في خصائصها عن الكواكب فعدا عن أشكالها غير المنتظمة مقارنة مع الكواكب كروية الشكل بشكل عام، فان مداراتها شديدة الاستطالة بحيث يتفاوت موقعها بالنسبة للشمس بشكل كبير جداً من حيث القرب والبعد مقارنة مع مدارات الكواكب الإهليلجية أو الشبه دائرية..
تركيب المذنبات .يتألف المذنب الكبير من ثلاثة أقسام رئيسية : نواة (تحتوي على القسم الأكبر من الكتلة ) وذؤابة أو رأس وذيل لا تظهر الذؤابة والذيل الا عندما يقترب المذنب من الشمس فيبخر إشعاع الشمس النواة الجليدية . ثم يختفي الذيل عندما ينحسر المذنب . غير إن المذنبات الصغيرة غالبا ما تكون خالية من الذيل . فتبدو أشبه ما يكون بقطع من القطن ذات نور خافت في كبد السماء ذيول المذنبات على نوعين رئيسيين : غازية و غبارية . يكون الذيل الغازي مستقيما نسبيا . إما الذيل ألغباري فمقوس . إذ انه يتخلف إلى الوراء عندما يتحرك المذنب إلى الإمام .
المذنبات أعضاء في النظام الشمسي لكن مساراتها في أكثر الحالات تختلف عن مسارات السيارات بأنها أكثر منها انحرافا عن المسار الدائري أصبحت معروفة اليوم عشرات المذنبات التي مدارها قصير المدة . فمدة مذنب إنكه مثلا هي 3،3 سنوات فقط فهو يشاهد بانتظام وقد روقبت عودته إلى الحضيض الشمسي أكثر من 50 مرة منذ اكتشافه لأول مرة في القرن الثامن عشر .
المذنبات القصيرة المدة و الطويلة المدة .
جميع المذنبات القصيرة المدى باهتة و أكثرها تصعب رؤيته بالمرقب للقليل منها ( ولا سيما مذنب شفاسمان – فاخمان 1 و مذنب غان الذي اكتشف حديثا ) مسارات دائرية و يمكن تتبعها على طول مدراتها تستغرق السيارات الأخرى عشرات السنين لتكمل دورتها حول الشمس أشهرها مذنب هالي المضيء و الذي يرى بالعين المجردة و يعود للظهور كل 76 سنة او ما يقرب من ذلك . لمذنبات كبيرة أخرى مدد طويلة لدرجة اننا لا نستطيع قياسها بدقة لذلك لا يمكن ترقب ظهور المذنبات من هذا النوع و كثيرا ما تأخذ علماء الفلك على حين غرة .هذه كانت حال المذنب الكبير الذي ظهر عام 1843 كانت ذؤابته تفوق الشمس حجما مع ان كتلتها لم تكن ذات شأن بالمعايير الفلكية ظهرت مذنبات كبيرة أخرى في الأعوام 1811. 1882 . 1910 .
لربما كان المذنب النهاري الذي ظهر عام 1910 (وهو غير مذنب هالي ) أكثر توهجا من جميع المذنبات التي شوهدت في القرن العشرين إما مذنب كوهوتيك الذي ظهر عام 1973 فكان متوقعا إن يكون ساطعا لكنه خيب الآمال
الذيل الأيوني( الغازي)Plasma Tail :
يتكون هذا الذيل من غازات متأينة والكترونات ويكون لونه مائلاً إلى الأزرق بسبب تأين أول أكسيد الكربون الذي يعطي اللون الأزرق الحاد كما يظهر في الصورة، ويمتد هذا الذيل بشكل مستقيم إلى مسافات كبيرة جداً تقارب الوحدة الفلكية أي ما يعادل 150 مليون كم خلف نواة المذنب باتجاه معاكس للشمس.
المذنبات أعضاء في النظام الشمسي لكن مساراتها في أكثر الحالات تختلف عن مسارات السيارات بأنها أكثر منها انحرافا عن المسار الدائري أصبحت معروفة اليوم عشرات المذنبات التي مدارها قصير المدة . فمدة مذنب إنكه مثلا هي 3،3 سنوات فقط فهو يشاهد بانتظام وقد روقبت عودته إلى الحضيض الشمسي أكثر من 50 مرة منذ اكتشافه لأول مرة في القرن الثامن عشر .
المذنبات القصيرة المدة و الطويلة المدة .
جميع المذنبات القصيرة المدى باهتة و أكثرها تصعب رؤيته بالمرقب للقليل منها ( ولا سيما مذنب شفاسمان – فاخمان 1 و مذنب غان الذي اكتشف حديثا ) مسارات دائرية و يمكن تتبعها على طول مدراتها تستغرق السيارات الأخرى عشرات السنين لتكمل دورتها حول الشمس أشهرها مذنب هالي المضيء و الذي يرى بالعين المجردة و يعود للظهور كل 76 سنة او ما يقرب من ذلك . لمذنبات كبيرة أخرى مدد طويلة لدرجة اننا لا نستطيع قياسها بدقة لذلك لا يمكن ترقب ظهور المذنبات من هذا النوع و كثيرا ما تأخذ علماء الفلك على حين غرة .هذه كانت حال المذنب الكبير الذي ظهر عام 1843 كانت ذؤابته تفوق الشمس حجما مع ان كتلتها لم تكن ذات شأن بالمعايير الفلكية ظهرت مذنبات كبيرة أخرى في الأعوام 1811. 1882 . 1910 .
لربما كان المذنب النهاري الذي ظهر عام 1910 (وهو غير مذنب هالي ) أكثر توهجا من جميع المذنبات التي شوهدت في القرن العشرين إما مذنب كوهوتيك الذي ظهر عام 1973 فكان متوقعا إن يكون ساطعا لكنه خيب الآمال
الذيل الأيوني( الغازي)Plasma Tail :
يتكون هذا الذيل من غازات متأينة والكترونات ويكون لونه مائلاً إلى الأزرق بسبب تأين أول أكسيد الكربون الذي يعطي اللون الأزرق الحاد كما يظهر في الصورة، ويمتد هذا الذيل بشكل مستقيم إلى مسافات كبيرة جداً تقارب الوحدة الفلكية أي ما يعادل 150 مليون كم خلف نواة المذنب باتجاه معاكس للشمس.
الذيل الغباري Dust tail:
يمثل هذا الذيل حبيبات الغبار التي تم كنسها بفعل الرياح الشمسية خلف المذنب، لذا يكون لونه مائلاً إلى البياض أو الصفرة، ويتميّز هذا الذيل الغباري بكونه أعرض وأقصر من الذيل الأيوني وينحرف عنه على شكل قوس لأن جسيمات الغبار أثقل من الغاز المتأين.
وتبقى جسيمات الغبار هذه خلف المذنب مكونةً جدولاً من الحبيبات والأتربة والجليد وغيرها من المواد التي تسامت أو تبخرت بفعل اقتراب المذنب من الشمس، ويسير هذا الجدول من الجسيمات حول الشمس في مدار المذنب نفسه. ويحرر المذنب في كل زيارة له بالقرب من الشمس الكثير من الغاز والغبار في مداره. ومع مرور الزمن وبعد عدة زيارات تنتشر هذه المادة في مدار المذنب نفسه وتمر بعدة مراحل من التطورات تنتهي فيها بمدار عريض وقليل الكثافة. وتعبر الأرض هذا المدار مرة واحدة على الأقل في أثناء حركتها حول الشمس في مدارها. وقد تعبر من خلاله مرتين كما يظهر في الشكل رقم (1-3). وعملية العبور هذه هي التي تولد ظاهرة زخات الشهب وترتبط معها .