بدأ تحالف صناعي أوروبي اليوم الاثنين الاستعدادات لبناء شبكة محتملة للطاقة في المستقبل تحت مياه البحر المتوسط والتي من شأنها أن تحمل الطاقة الشمسية من أفريقيا إلى أوروبا.
وأعلنت مجموعة ترانس غرين أنها خصصت ما بين مليونين وثلاثة ملايين يورو (2.5 و3.7 ملايين دولار) لدراسة جدوى هذا المشروع وتعزيز التكنولوجيا المناسبة لذلك.
وستتولى شركة أي دي أف الفرنسية العملاقة للطاقة قيادة الائتلاف، بدعم من أكثر من عشر شركات كبرى مثل أريفا وألستوم الفرنستين وأبينغوا الإسبانية وشركة سيمنس الألمانية, وسيكون مكتب المجموعة جاهزا بحلول نهاية العام.
وتأمل ترانس غرين أن تولد مزارع الطاقة الشمسية المزمع إقامتها في الصحراء الأفريقية 20 غيغاوات من الكهرباء بحلول عام 2020، وأن ربع هذه الكميات يمكنها تغذية السوق الأوروبية.
وسيتعين لتحقيق ذلك وضع كابلات بحرية تمر تحت البحر المتوسط باتجاه الدول الأوروبية، وهو المشروع الذي يقدر الخبراء أنه قد يكلف ما يصل إلى ثمانية مليارات يورو (10 مليارات دولار).
وقال وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو خلال عملية إطلاق المشروع إن "هذه الطرق السريعة للطاقة ضرورية للغاية"، مؤكدا أن المستهلكين الأوروبيين يمكن أن يساعدوا في تعويض تكاليف تطوير الطاقة في شمال أفريقيا.
خطة ألمانية
وسيتم إنشاء شبكة ترانس غرين لنقل الطاقة بالتوازي مع المشروع الصحراوي الذي يقوم على خطة ألمانية لبناء شبكة واسعة من مزارع الرياح وطاقة الشمس في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ومما يشجع مؤسسي المشروع أن الطاقة التي تسقط على صحارى العالم بست ساعات هي أكبر مما يستهلك العالم سنة كاملة. ويقول خبراء الطاقة إن كل مزرعة من المزارع الشمسية في أفريقيا تنتج ما بين 50 و200 ميغاوات من الطاقة.
ويمكن للألواح الشمسية في شمال أفريقيا توليد ثلاثة أمثال الطاقة الكهربائية مقارنة باستخدامها في شمال أوروبا باعتبار أشعة الشمس أكثر كثافة في أفريقيا.
ويقول بعض الخبراء إن التكنولوجيا التي تسمى تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (سي أس بي) التي يعتمد عليها المشروع، ستواجه العديد من المخاطر، منها ارتفاع التكلفة إضافة إلى منافسة تكنولوجيا الخلايا الضوئية التي تستخدمها حاليا أوروبا في إنتاج الطاقة الشمسية.
المصدر:الفرنسية
وأعلنت مجموعة ترانس غرين أنها خصصت ما بين مليونين وثلاثة ملايين يورو (2.5 و3.7 ملايين دولار) لدراسة جدوى هذا المشروع وتعزيز التكنولوجيا المناسبة لذلك.
وستتولى شركة أي دي أف الفرنسية العملاقة للطاقة قيادة الائتلاف، بدعم من أكثر من عشر شركات كبرى مثل أريفا وألستوم الفرنستين وأبينغوا الإسبانية وشركة سيمنس الألمانية, وسيكون مكتب المجموعة جاهزا بحلول نهاية العام.
وتأمل ترانس غرين أن تولد مزارع الطاقة الشمسية المزمع إقامتها في الصحراء الأفريقية 20 غيغاوات من الكهرباء بحلول عام 2020، وأن ربع هذه الكميات يمكنها تغذية السوق الأوروبية.
وسيتعين لتحقيق ذلك وضع كابلات بحرية تمر تحت البحر المتوسط باتجاه الدول الأوروبية، وهو المشروع الذي يقدر الخبراء أنه قد يكلف ما يصل إلى ثمانية مليارات يورو (10 مليارات دولار).
وقال وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو خلال عملية إطلاق المشروع إن "هذه الطرق السريعة للطاقة ضرورية للغاية"، مؤكدا أن المستهلكين الأوروبيين يمكن أن يساعدوا في تعويض تكاليف تطوير الطاقة في شمال أفريقيا.
خطة ألمانية
وسيتم إنشاء شبكة ترانس غرين لنقل الطاقة بالتوازي مع المشروع الصحراوي الذي يقوم على خطة ألمانية لبناء شبكة واسعة من مزارع الرياح وطاقة الشمس في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ومما يشجع مؤسسي المشروع أن الطاقة التي تسقط على صحارى العالم بست ساعات هي أكبر مما يستهلك العالم سنة كاملة. ويقول خبراء الطاقة إن كل مزرعة من المزارع الشمسية في أفريقيا تنتج ما بين 50 و200 ميغاوات من الطاقة.
ويمكن للألواح الشمسية في شمال أفريقيا توليد ثلاثة أمثال الطاقة الكهربائية مقارنة باستخدامها في شمال أوروبا باعتبار أشعة الشمس أكثر كثافة في أفريقيا.
ويقول بعض الخبراء إن التكنولوجيا التي تسمى تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (سي أس بي) التي يعتمد عليها المشروع، ستواجه العديد من المخاطر، منها ارتفاع التكلفة إضافة إلى منافسة تكنولوجيا الخلايا الضوئية التي تستخدمها حاليا أوروبا في إنتاج الطاقة الشمسية.
المصدر:الفرنسية