فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
1007747330.jpg

الجاسوسة الروسية في الولايات المتحدة آنا تشابمان


"فتاة جيمس بوند" هو الاسم الذي أطلقته الصحافة الغربية على آنا تشابمان، أحد أعضاء شبكة "التجسس" الروسية في الولايات المتحدة.
ويبدو أن للتسمية ما يبررها. فالفتاة التي لا يزيد عمرها عن 28 عاماً جمعت كل مواصفات "الجاسوسة الناجحة"، من جمال أخّاذ أقرّ به كل من عرفها عن قرب، وقدرة على الإقناع وكسب قلوب من حولها، إلى مهارة في تولي المهمات الصعبة، واتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحرجة، وقوة التركيز، وتمكنها من نسج شبكة علاقات واسعة، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 2-7-2010.
السنوات الخمس الأخيرة كانت زاخرة بالأحداث بالنسبة إلى آنا التي تنقلت خلالها بين بريطانيا وروسيا ونيويورك، فاتحة الأبواب في كل مكان لتطوير مشاريعها كسيدة أعمال من الطراز الأول.
رغم ذلك يصرّ كل من عرف "الجاسوسة الحسناء" في روسيا أنها لا يمكن أن تكون عميلة لجهاز استخبارات، إذ وضعت دائماً عملها فوق كل اعتبار، وكانت في كل مجال دخلته "سيدة أعمال من الطراز الأول"، كما قال أحد زملائها السابقين.
هي بالأصل، آنا كوشينكو التي تخلت بعد الزواج عن لقبها الذي يدل على أصول أوكرانية. ونشأت في مقاطعة كاليننغراد الروسية، ووصلت إلى موسكو نهاية تسعينات القرن العشرين طالبة في جامعة الصداقة بين الشعوب في كلية الاقتصاد.
وقال مصدر في الجامعة إنها حصلت على البكالوريوس في الاقتصاد، لكنها لم تلبث بعد ذلك أن فُصِلت من الجامعة العام 2005 بسبب تأخرها في تقديم رسالة الماجستير
ويبدو أن هذا التطور كان حافزاً لانطلاقتها بقوة، إذ تزوجت في تلك الفترة من بريطاني، وانتقلت إلى لندن للعمل في إحدى الشركات المتخصصة في بيع الطائرات الخاصة قبل أن تعمل في مصرف "باركليز".
وتفيد روايات أنها عملت في مناطق مختلفة في العاصمة البريطانية، ويبدو أن هذا واحداً من الأسباب التي دفعت جهاز الاستخبارات البريطاني إلى الشروع بعد كشف فضيحة "التجسس"، في تحري نشاطها في لندن قبل الانتقال إلى نيويورك.
وثمة علامات استفهام أحاطت بفترة إقامة "الجاسوسة الحسناء" في العاصمة البريطانية، بينها أن عدداً من أماكن عملها، بينها المصرف، لم يجد ما يثبت أن فتاة بهذا الاسم كانت بين موظفيه آنذاك. كما أن قصة زواجها القصير الأمد من مواطن بريطاني ما زالت محاطة بالغموض.
ويشير مقربون منها إلى أنها اشترت قبل شهور، شقة جديدة في حي راقٍ في موسكو، ما يعني أنها كانت تعد للعودة والاستقرار في بلادها.
من لندن إلى نيويورك
المهم أن آنا انتقلت إلى نيويورك باسمها الجديد تشابمان، قبل نصف سنة فقط كما يؤكد معارفها في موسكو. وهناك أسست وكالة خاصة للخدمات العقارية تعمل بين روسيا والولايات المتحدة، وموجهة بالدرجة الأولى لخدمة العملاء الناطقين بالروسية.
وبالنسبة إلى "جاسوسة" فإن حجم المعلومات الذي توافر فجأة عنها يبدو مريباً، خصوصاً أن أشخاصاً عديدين ظهروا وأدلوا بتصريحات عن مسار حياتها ومراحل صعودها سلم الأعمال، ونجاحاتها في مشاريع مالية. ويعزو بعضهم ذلك إلى "طغيان شخصيتها وحضورها الأخّاذ، ما يجعل أي شخص عرفها ولو مصادفة لا ينساها أبداً"، كما قال أحد زملائها السابقين.
وتبين أن الفتاة كانت من أنشط السيدات الأعضاء في "نادي رجال الأعمال الشباب في موسكو"، وهو تابع لرابطة "رجال الأعمال الروس" التي تضم نخبة الاقتصاديين ورجال المال في روسيا.
ووصف رئيس النادي ديمتري بورتشكين آنا بأنها "مديرة ناجحة لأي مشروع، قادرة على إدارة أصعب الأزمات وتتمتع بشخصية قوية وجاذبية كبيرة". وأضاف أنها كانت "تعرف دائماً ماذا تريد، وكيف تصل إلى أهدافها بسرعة. هي باختصار سيدة أعمال من الطراز الأول".
لكنه لاحظ "ضعف اهتمامها بالسياسة، وعدم ظهورها في أي من الفعاليات السياسية". والملاحظة الأخيرة مهمة إذا عرفنا أن النادي موالٍ تماماً لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم، ويشارك في كل نشاطاته.
في المقابل كانت آنا دائمة الحضور في كل المؤتمرات والفعاليات والندوات الخاصة بإدارة الأعمال وتطوير شؤون "البزنس".
وعلى الرغم من عزوفها عن النشاط السياسي في روسيا، تشير معلومات زملائها إلى أن آنا تشابمان عمدت منذ وصولها إلى الولايات المتحدة إلى توسيع اتصالاتها بقوة، ليس فقط في أوساط رجال المال والأعمال بل كذلك في الأوساط السياسية ومع موظفي الدولة والفعاليات الاجتماعية. ويعتقد بعضهم أن هذا الأمر لفت أنظار الأجهزة المختصة إليها.
ولا يستبعد أحد زملائها أن يكون عمل والدها في السلك الديبلوماسي الروسي أحد الأسباب المهمة لـ"معاقبتها". فأبوها عمل سفيراً لبلاده في عواصم إفريقية، بينها كينيا. وهناك من اعتبر أن نشاطه الديبلوماسي "لم يكن بعيداً تماماً من نشاط الأجهزة".
إحدى زميلات آنا، وهي تاتيانا شوميلينا، استبعدت أن تكون الأولى عميلة للاستخبارات الروسية، لسبب بسيط هو ان آنا "لو كانت عميلة لتفادت هفوات صغيرة مثل التي أعلنت عنها النيابة الأمريكية. إنها أذكى من ذلك".



http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-150813.html
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

انها حرب الجواسيس التى مازالت مشتعله بينهم بالرغم من ايهام العالم انهم انتهوا من الصراعات القديمه الا ان الحرب السريه والتى تشمل كل مجال مازالت مشتعله ونرجو الله ان يجعل كيدهم جميعا فى نحورهم ويخرج الامه الاسلاميه والعربيه من شرورهم بالخير..هذا شريط يوضح اعتقال الفتاه الروسيه.
http://www.youtube.com/watch?v=mXfTgK8mhV4

 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

بريطانيا تنبش تاريخ جاسوسة روسية مفترضة

لندن,وكالة الأنباء البريطانية, 3 تموز: دافع كيفن تشابمان, خبير العقارات البريطاني, ووالد زوج الشابة الروسية الاصل المتهمة بالتجسس لحساب روسيا في الولايات المتحدة عن زوجة إبنه السابقة قائلا إنه لا يصدق الاتهامات الموجهة لها لأنها شابة "عادية وطبيعية جدا" ولا يمكن أن تكون عميلة لجهاز المخابرات الروسي.
وأضاف إن آنا تشابمان, الموقوفة منذ الاحد في الولايات المتحدة في قضية التجسس المزعومة لصالح روسيا, شابة محترمة وطبيعية ومحبوبة وإنها قد تكون "ورطت" من قبل آخرين دون علمها غير أن زوجها السابق, أليكس تشابمان, تحدث عن تولي والد أنا مسؤوليات رفيعة في جهاز الاستخبارات السوفياتية السابق (كي جي بي).
واشار اليكس (30 عاما) وهو اختصاصي في العلاج النفسي الى تغييرات طالت شخصية زوجته السابقة حولتها من "امرأة لا مبالية الى شخص متعجرف ووقح" كما نقلت عنه صحيفة الديلي تلغراف، قائلا ان والدها كان يتحكم "بكل شيء في حياة ابنته لدرجة انها قد تفعل اي شيء لأجله".
ويجري الان توقيف آنا تشابمان ضمن مجموعة الموقوفين العشرة الذين اعتقلتهم السلطات الاميركية بتهمة التجسس لصالح موسكو فضلا عن احد الكنديين الذي اوقف في قبرص الثلاثاء في القضية نفسها ثم اختفى بعدها بيومين.
وقال زوجها السابق إن "توقيف انا على خلفية شكوك بتورطها في عمليات تجسس لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لي"، متحدثا عن زيارة قام بها الاربعاء عملاء بريطانيون تابعين لجهاز "ام اي 5" (الاستخبارات الداخلية) الى منزله في بورنماوث (جنوب انكلترا).
كما روى شابمان تفاصيل تعارفه بزوجته السابقة (واسمها الاصلي انا كوتشنكو)، حيث التقيا للمرة الاولى خلال حفل في لندن سنة 2001 وتزوجا بعد ذلك بخمسة اشهر في موسكو وعاشا معا حتى العام 2006 حين تطلقا من دون ان يقطعا الاتصال نهائيا بينهما.
وتثير انا تشابمان ذات الشعر الاحمر والعينين الخضراوين فضول البريطانيين واهتمامهم بشكل كبير، في حين اعلنت الخارجية البريطانية فتح تحقيق لتحديد دوائر علاقاتها في المملكة المتحدة.
وقرر القضاء الاميركي ابقاء خمسة من "العملاء الروس" العشرة المفترضين قيد التوقيف، فيما تم تلقي "معلومات جديدة" لم يتم اعلانها حول هذا الملف.
ويتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) هؤلاء الاشخاص الاحد عشر بانهم عملوا، وبعضهم منذ عقود، لمصلحة روسيا.
وتؤكد اف بي آي انها اجرت تحرياتها على مدى نحو عشر سنوات، لكن لم يتسرب اي شيء بعد حول اهمية المعلومات التي قدمها هؤءلاء العملاء المفترضون الذين كانوا مكلفين بحسب الشكاوى التي رفعها اقلام المحاكم ب"التسلل الى دوائر الحكم".
إلى ذلك، ترى النيابة العامة في الولايات المتحدة أن كافة الموقوفين بتهمة التجسس لصالح روسيا عملاء استخبارات ذوي خبرة مع الإشارة إلى قناعتها بنوعية تحضيرهم لهذه الخطوة.
وتقول بعض التقارير الصحفيةإن النيابة العامة الأميركية مقتنعة تماما بأنه تم جمع الأدلة الكافية التي تدين الموقوفين العشرة خاصة وأنهم أقاموا على الأراضي الأميركية حاملين جوازات سفر مزورة أمنتها لهم هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية.
غير أن الاستثناء الوحيد في هذه المسألة تبقى الصحفية فيكي بيلايس التي لم تبدل كنيتها ولم تحمل جواز سفر مزور. ولكن زوجها، خوان لازارو، اعترف بنشاطه لصالح روسيا وبأنه لم يكن يوما مواطنا من الأوروغواي رافضا ذكر اسمه الحقيقي ومكررا ولائه للجهة التي يعمل من أجلها.
الا ان موسكو وواشنطن حرصتا على التهدئة وكثرت التصريحات الصادرة عن الجانبين التي تؤكد ان الانفراج الذي شهدته علاقاتهما ليس مهددا وانه لن يطرد اي دبلوماسي روسي من الولايات المتحدة.وفي الواقع لم يوجه القضاء الاميركي اي تهمة رسمية الى الجواسيس المفترضين.
وفي نيويورك حدد موعد جلسة تمهيدية في 27 تموز للمتهمين ريتشارد وسينتيا مورفي اللذين اوقفا في نيوجرزي (شمال شرق)، وخوان لازارو والصحافية فيكي بيلايز اللذين اوقفا في المساء نفسه في منزلهما في يونكرز بالضاحية الشمالية لنيويورك، وسيدة الاعمال الروسية آنا تشابمان (28 عاما) المقيمة في نيويورك في حي الاعمال بجنوب مانهاتن وهي الوحيدة التي تأكدت جنسيتها حتى اليوم.
والاثنين الفائت، امر القاضي جيمس كوت بابقاء هؤلاء قيد التوقيف خشية فرارهم، ولعل اختفاء كريستوفر روبرت ميتسوس في قبرص يعزز هذه الفرضية.
وكان هذا الرجل الذي اصدر الانتربول بحقه مذكرة "حمراء"، اعتقل في مطار لارنكا بينما كان يستعد للتوجه الى بودابست، ثم افرج عنه بكفالة قيمتها 26500 يورو (حوالي 32 الف دولار) في انتظار ترحيله المحتمل الى الولايات المتحدة والذي كان مقررا النظر فيه ابتداء من 29 تموز.

http://www.alankabout.com/news/2010/07/04/بريطانيا-تنبش-تاريخ-جاسوسة-روسية-مفترضة.html
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن


اعترافات شبكة "التجسس الروسية" تتواصل فصولاً
634137762180110000.jpg

موسكو، الاسكندرية (الولايات المتحدة) قررت قاضية في فرجينيا مواصلة احتجاز ثلاثة من عشرة متهمين بالتجسس لحساب روسيا في الولايات المتحدة السبت فيما قال المدعون ان اثنين من المتهمين كشفا عن هوياتيهما الحقيقيتين. وامرت القاضية بابقاء الزوجين مايكل زوتولي وباتريسيا ميلز رهن الاعتقال اضافة الى ميخائيل سيمنكو المشتبه الثالث.
وكشف الزوجان في افادات عقب اعتقالهما ان اسميهما مزيفان وانهما في الحقيقة مواطنان روسيان.
واعترف زوتولي بان اسمه الحقيقي هو مايكل كوتزيك وان تاريخ مولده الحقيقي يختلف عن التاريخ المعلن، حسب المدعين، بينما اعترفت ميلز بان اسمها الحقيقي هو ناتالي بيرفيرزيفا. وقال المدعون ان الاثنين لهما اقارب لا زالوا يعيشون في روسيا.
ومن غير المرجح ان يتم الافراج عن الثلاثة حتى بشكل مؤقت، في الوقت الذي لا تزال السلطات الاميريكية تحقق في اختفاء مشتبه به ثالث يدعى كريستوفر ميتسوس الذي اعتقل في قبرص وافرجت عنه السلطات القبرصية بكفالة مقدارها 26500 يورو (32330 دولار) وتسليمه جواز سفره.
واعلن وزير العدل القبرصي لوكاس لوكا الجمعة ان ميتسوس تمكن من مغادرة المنطقة الواقعة تحت السيطرة القبرصية اليونانية في الجزيرة المقسمة
وطالبت الولايات المتحدة قبرص بتسليمها المقتنيات الشخصية العائدة لميتسوس والتي جرت مصادرتها خلال استجوابه قبل ان يتوارى بحسب ما افادت الشرطة القبرصية السبت.
وذكر الناطق باسم الشرطة ميخاليس كاتسونوتوس ان السلطات القبرصية تدرس الطلب الاميركي المقدم الى وزارة العدل لتسليم واشنطن اي مستندات او اغراض شخصية للمشتبه به.
وقال كاتسونوتوس لوكالة الانباء القبرصية ان "ميتسوس كان يحمل جهاز كومبيوتر والعديد من الاغراض الشخصية الاخرى لحظة توقيفه في لارنكا حين كان يهم بالسفر الى بودابست"
واضاف "كل هذه اللوازم الشخصية تمت مصادرتها وهي حاليا في حوزة الشرطة"، لافتا الى ان "الشرطة والاجهزة القضائية في الجمهورية تتعاونان للنظر في كيفية الرد على هذا الطلب".
ويشتبه في ان ميتسوس (54 عاما) عبر الى الجزء الشمالي من قبرص للاستفادة من ان جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى انقرة لا ترتبط باية معاهدات تبادل سجناء مع اي بلد كما انها تعرف بانها ملجأ للفارين من وجه العدالة.
واعتقل عشرة مشتبه بهم في عملية جرت الاحد واستهدفت عملاء سريين يعيشون في الولايات المتحدة، في قضية اعادت الى الذاكرة عداوات الحرب الباردة بين القوى العظمى.
واعلنت الحكومة الاميركية انها تحصل على مزيد من الادلة الجديدة حيث تم تفكيك شيفرة اكثر من مئة رسالة بين المشتبه بهم.
وبعد تفتيش منازل كوتزيك وبيروفيرزيفا وصناديق الامانات الخاصة بهم، قال المحققون انهم عثروا على 80 الف دولار نقدا في ثمانية ظروف "غلفت بنفس الطريقة" التي غلفت بها ظروف عثر عليها في نيوجيرزي هذا الاسبوع في عمليات بحث لممتلكات مشتبه بهم اخرين.
وجاء كشف المشتبه بهما عن هويتيهما الحقيقيتين الجمعة في الوقت الذي تحدث الزوج السابق للمشتبه بها الروسية انا تشابمان (28 عاما) كيف ان والدها الذي كان يعمل في جهاز الاستخبارات السوفياتي كان يسيطر عليها.
وقال البريطاني اليكس تشابمان لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية انه لم يفاجأ باتهامات التجسس ضد زوجته السابقة التي انفصل عها قبل خمس سنوات بسبب مخاوفه من انه يتم "اعدادها" لتصبح جاسوسة.
وصرح تشابمان للصحيفة ان "والد آنا كان يسيطر على كل شيء في حياتها وكنت اشعر انها يمكن ان تفعل اي شيء من اجل والدها".
وقد صدر امر بالابقاء على احتجاز كافة المشتبه بهم العشرة فيما عدا الصحافية المولودة في البيرو فيكي بيلايز زوجة احد المشتبه بهم والذي كان يعمل تحت الاسم السري "خوان لازارو".
وقد ابلغها قاض في نيويورك هذا الاسبوع انه سيتم الافراج عنها ووضعها في الاقامة الجبرية مقابل كفالة بقيمة 250 الف دولار.
واعترف "لازارو" بعد اعتقاله بانه جاسوس روسي، الا انه رفض الكشف عن هويته الحقيقية. وقال للمدعين ان ولاءه لجهاز الاستخبارات الروسية اكبر من ولائه لابنه.
وتهدد تهم محاولة اختراق دوائر صنع السياسات الاميركية جهود تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو.
ورفضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة التعليق على فضيحة التجسس واكتفت بالقول ان واشنطن "ملتزمة ببناء علاقة جديدة وايجابية مع روسيا". واكدت "نحن ننظر الى المستقبل". الا انه من غير المرجح ان تنتهي هذه القضية قريبا.
وامرت محكمة الكسندريا المشتبه بهم الثلاثة بحضور جلسة اولية الاربعاء المقبل، بينما صدر امر بالابقاء على احتجاز الزوجين دونالد هيثفيلد وتريسي فولي اللذان يعيشان في بوسطن حتى مثولهما امام المحكمة في 16 تموز/يوليو.
ورفضت المحكمة الافراج بكفالة عن الزوجين ريتشارد وسينثيا ميرفي المتهمان بالتعرف على العديد من الشخصيات البارزة منذ منتصف التسعينات اثناء اقامتهما في احدى ضواحي نيوجيرسي.
ويواجه المشتبه بهم التسعة حكما بالسجن يصل الى 25 عاما بتهمة تبييض الاموال وخمس سنوات للتامر للعمل مع حكومة اجنبية. ويواجه تشابمان تهما اقل بالتامر. ولم توجه الى اي من المشتبه بهم تهمة التجسس.
موسكو: لم يقوموا باعمال معادية
والى ذلك، يذكر أن وزارة الخارجية الروسية، كانت قد أعلنت الثلاثاء، أن الخلية التي أعلنت السلطات الأميركية عن توقيفها بتهمة السعي لتجنيد جواسيس لصالح روسيا هم مواطنون روس لم يقوموا بأعمال معادية لمصالح الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأميركية قد أعلنت الاثنين عن توقيف عشرة أشخاص، بتهمة العمل كعملاء لروسيا في مهمة "طويلة المدى" لتجنيد جواسيس داخل الولايات المتحدة، في حملة اعتقال جاءت بعد تحقيقات استمرت عدة سنوات نفذتها عدة أجهزة أمنية على رأسها مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن المعتقلين لم يتورطوا بشكل مباشر في أعمال تجسس على الولايات المتحدة، ويواجهون تهم العمالة لصالح دولة أجنبية وغسل أموال.
واعتبر سيرغي أزنوبيشيف رئيس معهد التقييمات الإستراتيجية أن "الحادثة" افتعلها معارضون لتقارب الولايات المتحدة من روسيا والمصادقة على معاهدة تقليص ترسانة الولايات المتحدة من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.
ورأى أزنوبيشيف أن هذه الحادثة تصب الماء في طاحونة القوى المناوئة للولايات المتحدة في روسيا والقوى المناوئة لروسيا في أمريكا.​

أ ف ب/ سي ان ان / رويترز/ مصادر متعددة
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

نعم صدقت دكتور لواء الحرب مازالت قائمة بينهم مستحيل ابدا ان يطمئنوا على الدب الروسي
فمن اتهامتهم للصين جاء دور الروس
لكن صراحة بيني وبينك الجاسوسة جميلة حقا:ANSmile04[1]:
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

شخصيا جمالها ليس من النوع الذي يستهويني انها من اسوء نوعيات الجمال الروسي المتوفر
اسئلني انا يا بني
بخصوص الجوسسة عن طريق الاساليب التقليدية فهي ببساطة علامة مسجلة روسية
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

شخصيا جمالها ليس من النوع الذي يستهويني انها من اسوء نوعيات الجمال الروسي المتوفر
اسئلني انا يا بني
بخصوص الجوسسة عن طريق الاساليب التقليدية فهي ببساطة علامة مسجلة روسية

والله اذا حكى الزعيم فدع الخبره تتحدث فهو اعلم منا بالقياصره وبالسوفيت وبالروس حاليا..بارك الله فيك اخى نصير وبأخى الزعيم وحماكم من شر الجاسوسيه والجواسيس.
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

مكالمة هاتفية بين الجاسوسة الحسناء ووالدها عجلت باعتقال شبكة العملاء الروس

2557953332.jpg

أدى اتصال بين أنا تشابمان (28 عاما) بوالدها ضابط الـ«كيه جي بي» السابق في موسكو إلى إسراع السلطات الأميركية في اعتقال الجواسيس الروس العشرة في الولايات المتحدة خوفا من هربهم، وفقا لما نقلته «واشنطن بوست» أمس عن مصادر أمنية واستخباراتية أميركية.
وتحولت الجاسوسة الحسناء إلى حديث الناس في أميركا، وقد أعربت أنا تشابمان عن شعورها بالقلق خلال محادثة هاتفية مع والدها العميل السابق بالاستخبارات الروسية الذي يعمل الآن بوزارة الخارجية في موسكو، والذي يبدو أنه كان مراقبا من قبل الولايات المتحدة، من احتمال اكتشاف أمرها.
وقد بدأ الإعداد لاعتقال تشابمان و8 آخرين، كانوا تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ سنوات وروسي آخر، ميخائيل سيمينوف، كان مقيما بالولايات المتحدة منذ عدة شهور في منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي. وكان جزءا من خطة الأجهزة الأمنية الأميركية يقضي بدفع تشابمان وسيمينوف للقيام بأعمال، باقتراح من عملاء الـ«إف بي آي»، تجعل من الممكن اتهامهما بتهم تتجاوز مجرد إقامة اتصالات سرية بمسؤولين روس.
وحسب «واشنطن بوست» جاء اتصال تشابمان بوالدها بعد لقاء مربك بعميل من مكتب التحقيقات عشية رحلة مقررة في اليوم التالي لأحد الروس الآخرين، وهو ريتشارد مورفي، إلى موسكو لاستشارة مسؤولين عنه في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية.
وعلمت «إف بي آي» أن خطط مورفي تقضي بالتوجه إلى فرنسا ثم روسيا، وقد تابعته في رحلة مشابهة إلى موسكو في مارس (آذار) الماضي. لكن هذه المرة خشي مراقبوه في «إف بي آي» من ألا يسمح جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية له بالعودة مرة أخرى خصوصا بعد اتصال تشابمان. كما خشي مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن تقوم الاستخبارات الروسية بتحذير الأشخاص «غير الشرعيين» الآخرين، وهي صفة تستخدم للإشارة إلى العملاء السريين الذين ليس لهم غطاء دبلوماسي، ودفعهم إلى مغادرة الولايات المتحدة أو اللجوء إلى البعثات الدبلوماسية الروسية هناك.
وفي برنامج «فيس ذا نشين» الذي يبثه شبكة «سي بي إس» مساء، وصف وزير العدل إريك هولدر الوضع قائلا: «زوج إحدى السيدات في الشبكة كان بصدد السفر إلى فرنسا ومنها سيسافر إلى روسيا، وخشينا أنه إذا ذهب لن نتمكن من إعادته مره ثانية». ولم يشر هولدر إلى المكالمة التي أجرتها تشابمان ولكنه استطرد قائلا: «كانت هناك مخاوف تتعلق بعملية الاعتقال تشير إلى أننا إن لم نتحرك عند هذه النقطة، فسيكون هناك احتمال عدم قدرتنا في المستقبل على الإجهاز على المجموعة بالكامل بالطريقة التي تمت الآن».
وفي مؤتمر صحافي عقد في البيت الأبيض يوم الجمعة، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية عندما سئل عن تشابمان وعميل مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يرفض التعليق على «أنشطة عملية».
وقد أثار عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي مخاوف تشابمان لعدة أسباب. ففي مكالمته الهاتفية الأولى السبت 26 يونيو، طلب منها أن تأتي إلى نيويورك من ولاية كونيتيكت، حيث كانت تقضي عطلة الأسبوع. وكانت اجتماعاتهم حتى ذلك الحين تتم كل يوم أربعاء ولم تكن وجها لوجه. وكانت فقط لتمرير معلومات عبر شبكات الكومبيوتر مشفرة.
وعرف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه في المكالمة بأنه روسي تعرف تشابمان أنه له رتبة كبيرة، ولكن عندما التقى بها تبين لها أنه ليس هذا الشخص، وذلك بحسب أحد المطلعين على القضية. وتعمقت مخاوف تشابمان عندما طلب عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي كان يعمل تحت اسم «رومان»، منها أن تقوم بمهمة تتجاوز ما كانت تتوقعه من رؤسائها في موسكو – وهي تسليم جواز سفر مزور وجها لوجه إلى شخص روسي آخر «غير شرعي».
وبعد الاجتماع الذي طلب فيه هذه المهمة اشترت تشابمان هاتفا جوالا جديدا وبطاقتي اتصال دولي. وقامت بالاتصال بوالدها في موسكو وبصديق آخر في نيويورك. وخلال المكالمتين طلب منها الاثنان على حد سواء عدم تنفيذ هذه المهمة.
أما والدها فاسيلي كوشينكو، الذي يحتل منصبا مرموقا بوزارة الشؤون الخارجية الروسية، وفقا لصحيفة «كومسومولسكايا برافدا»، ولديه خبرة بالعمل مع الاستخبارات الروسية (كيه جي بي)، فطلب منها أن تأخذ جواز السفر المزور وتقدمه إلى شرطة نيويورك.
وفي نحو الواحدة ظهرا يوم 27 يونيو، ذهبت تشابمان إلى مركز شرطة وقدمت جواز السفر وذكرت للشرطة ما حدث، واستدعت الشرطة مكتب التحقيقات الفيدرالي. وعندما وصل مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ذلك ببضع ساعات، قاموا بطرح بعض الأسئلة على تشابمان ثم ألقوا القبض عليها.
وظهر سيمينوف للمرة الأولى تحت المراقبة 5 يونيو، عندما كان جالسا في مطعم واستخدم جهاز كومبيوتر لإرسال رسائل مشفرة، بينما كانت سيارة تحمل لوحات دبلوماسية روسية متوقفة أمام المطعم، وفقا لأوراق المحكمة. وقيل إن السيارة، التي ظلت أمام المطعم لمدة 20 دقيقة، كانت تخص مسؤولا روسيا كان ضالعا في نقل أموال إلى أفراد «غير شرعيين» آخرين في عام 2004. وفي يوم 26 يونيو، وافق سيمينوف على الاجتماع مساء اليوم مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تظاهر بأنه مسؤول في الحكومة الروسية. وتمكن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي من إقناعه بأن يأخذ 5000 دولار ويقوم بإخفائها في صباح اليوم التالي في حديقة بمقاطعة أرلينغتون. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قام بتثبيت كاميرات في المكان المتفق عليه، وفي الساعة 11:06 التقطت الكاميرات صورا لسيمينوف وهو يقوم بتسليم المال، الذي كان مخبأ في ظرف موضوع في صحيفة. وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.
وقد استخدم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي لكي يعلق لأول مرة على عملية تبادل الجواسيس مع الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.
وكتب ميدفيديف قائلا: «الأمر الرئيسي هو أن روسيا والولايات المتحدة تدركان أن التنمية المستدامة، وليس الأسلحة أو لعبة الجواسيس، هي بمثابة الأساس للأمن القومي».
ومضى يقول إنه «رغم كل شيء» تظل العلاقات بين واشنطن وموسكو «جيدة للغاية، لكن ينبغي علينا عدم تفويت أي فرصة لكي تصبح أقوى (مما عليه حاليا)».
غير أن ميدفيديف لم يعلن حتى الآن موقفه الرسمي بشأن هذا الأمر الذي بدأ بإلقاء القبض على 11 جاسوسا روسيّا في الولايات المتحدة وقبرص في مطلع الشهر الماضي.
وذكر مصدر بالكرملين أن كلا من ميدفيديف والرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن اتفقا على عدم التعليق على الأمر.
 
رد: فتاة جيمس بوند.. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن

هذا يثبت ان الحرب البارده لاتزال قائمة
 
عودة
أعلى