علمت «الشروق» من مصادر حسنة الاطلاع أن أسطول النقل الرابط بين جزيرة قرقنة وصفاقس سيتعزز خلال اليومين المقبلين ببطاح «عبارة» جديدة يتسع لـ134 سيارة ويقطع المسافة الفاصلة بين الجزيرة وعاصمة الجنوب في 40 دقيقة فقط.
البطاقة الفنية لوسيلة النقل البحرية الجديدة تقول أن اللود الذي لم يتم الاعلان عن اسمه بعد يتسع لـ134 سيارة ويقطع المسافة الفاصلة بين «اليابستين» في 40 دقيقة فقط مما سيساهم في التخفيف عن المسافرين والزائرين والسياح من ضغط خسارة الوقت وطول الانتظار.
ومن المعلوم أن أسطول النقل الحالي الذي تشرف عليه شركة النقل الجديدة للنقل «سونتراك» يتركب من 4 وسائل سفر هي «العباسية» و «قرقنة» و «حشاد» و «كيرانيس» وأن أفضلها لا يتسع لأكثر من 54 سيارة ويقطع المسافة بين اليابستين في ساعة و10 دقائق تقريبا.
وفي خبر سابق في العام 2009 في نفس الصحيفة :
الشروق ـ مكتب صفاقس:
لتونس أن تفتخر بهذا الإنجاز الذي من شأنه أن يؤسس لصناعة كبرى قد تنجح فيها بلادنا وبامتياز كبير، الإنجاز هو سفينة ضخمة يبلغ طولها 85 مترا وعرضها وارتفاعها 16مترا تصنع حاليا في صفاقس بسواعد تونسية وستؤمن لاحقا نقل أكثر من 150 سيارة و800 مسافر بين قرقنة وصفاقس... «الشروق» عاينت عملية الإنشاء وخرجت بنتيجة واحدة... نعم بإمكاننا اقتحام الصناعات البحرية الكبرى..
الباخرة الجديدة وحسب الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للنقل بقرقنة السيد توفيق جراد تكون جاهزة خلال نهاية شهر مارس من السنة المقبلة وهي نفس الفترة المحددة لدخولها حيز الاستغلال للربط بين يابستي صفاقس وقرقنة تنفيذا للقرار الرئاسي الرائد يوم 29 أكتوبر 2008 خلال الإجتماع الوزاري المخصص لجزيرة قرقنة.
13 مليارا
الشركة الجديدة للنقل بقرقنة وبعد دراسة مستفيضة للموضوع أوكلت مسؤولية تنفيذ الباخرة أو اللود حسب التسمية الشعبية، لشركة «سكين» بصفاقس تدعيما للصناعة التونسية وتجسيما للقرارات الرئاسية الحريصة على تشغيل اليد العاملة الوطنية، وقد تم الإتفاق على بعض التفاصيل من أهمها تكلفة الإنجاز التي حددت بـ 12 مليارا و710 آلاف دينار، على أن تكون السفينة جاهزة في نهاية الثلاثية الأولى من السنة المقبلة 2010.
لتنفيد الإنجاز، جندت الشركة ما يقارب الـ150 بين عامل ومهندس ومسؤول إداري وتقني في اختصاصات متعددة، وقد شركت الشركة المصنعة إطارات الشركة الجديدة للنقل بقرقنة في عملية الإنجاز للإستفادة من خبرتهم بهدف ضمان صناعة تستجيب للمواصفات الدولية وتتجاوز أخطاء السفن المصنعة خارج حدود الوطن..
المثال المحدد لشكل الباخرة وتفاصيلها التقنية جاء بإبداع تونسي، وحرص أصحابه على استلهام الأمثلة المتوفرة في بعض الدول المصنعة لمثل هذه البواخر الضخمة وتطويرها بشكل يلائم بحارنا المتوسطية ويستجيب لشكل وتقنيات سفننا التقليدية التي يشهد أكبر خبراء العالم بأهميتها وحرفيتها.
مواصفات عالمية
الباخرة الجديدة حسب تأكيدات الرئيس المدير العام المساعد للشركة المصنعة السيد محمد اللواتي، يبلغ طولها 85 مترا وعرضها 16 وهو نفس مقاس ارتفاعها، وهي قادرة على حمل أكثر من 150 سيارة و800 مسافر في سفرة واحدة بفضل طوابقها الثلاثة التي تتوفر فيها كل الخدمات من تبريد وتدفئة ومشربة وقاعات جلوس وغيرها، والأهم من ذلك أن الباخرة تتمتع ببابين للدخول والخروج..
وحسب المتحدث قطعت الباخرة 75 بالمائة من الإنجاز، وقد اقتنت الشركة 4 محركات ضخمة مع بقية المعدات والتقنيات التي تهم سلامتها وسلامة الركاب تحت أنظار إدارة البحرية التجارية التي تتابع كل مراحل الإنجاز وتفاصيله حسب تأكيدات مدير البحرية التجارية السيد فوزي شيبوب.
الشركة المصنعة استعملت أطنانا من الحديد واعتمدت على رافعات ضخمة وسواعد تونسية تعي جيدا أهمية المقاسات والضغط وحركة الرياح وعمق البحر، وغيرها من الحسابات الفيزيائية والرياضية لتنفيذ انجاز باخرة ضخمة تضمن سلامة كل مستعمليها وتساعد على الحركية الدؤوبة بين صفاقس وجزيرة قرقنة أو المتنفس السياحي الأفضل بالولاية.
الجزيرة تشهد مسيرة تنموية عملاقة، والنقل يبقى من دعائم تطوير التنمية، ورئيس الدولة المهتم دوما بكل الفئات والجهات أذن بإنشاء السفينة التي جاءت مباشرة بعد «لود السابع» الذي كان له أفضل الإنطباع لدى مستعملي النقل البحري بين جزيرة قرقنة الذي تؤمنه الشركة الجديدة للنقل بقرقنة الحريصة على ضمان الجودة وحسن الخدمات وتأمين جوانب السلامة والتكوين الدائم لإطارها البشري المشهود له بالكفاءة وهو ما أهل المؤسسة مرتبة وطنية رفيعة قادرة على المنافسة العالمية بفضل حسن التسيير ومناخ العمل الرفيع.
صور للعبارة أثناء البناء تجدونها في المرفقات :
البطاقة الفنية لوسيلة النقل البحرية الجديدة تقول أن اللود الذي لم يتم الاعلان عن اسمه بعد يتسع لـ134 سيارة ويقطع المسافة الفاصلة بين «اليابستين» في 40 دقيقة فقط مما سيساهم في التخفيف عن المسافرين والزائرين والسياح من ضغط خسارة الوقت وطول الانتظار.
ومن المعلوم أن أسطول النقل الحالي الذي تشرف عليه شركة النقل الجديدة للنقل «سونتراك» يتركب من 4 وسائل سفر هي «العباسية» و «قرقنة» و «حشاد» و «كيرانيس» وأن أفضلها لا يتسع لأكثر من 54 سيارة ويقطع المسافة بين اليابستين في ساعة و10 دقائق تقريبا.
وفي خبر سابق في العام 2009 في نفس الصحيفة :
الشروق ـ مكتب صفاقس:
لتونس أن تفتخر بهذا الإنجاز الذي من شأنه أن يؤسس لصناعة كبرى قد تنجح فيها بلادنا وبامتياز كبير، الإنجاز هو سفينة ضخمة يبلغ طولها 85 مترا وعرضها وارتفاعها 16مترا تصنع حاليا في صفاقس بسواعد تونسية وستؤمن لاحقا نقل أكثر من 150 سيارة و800 مسافر بين قرقنة وصفاقس... «الشروق» عاينت عملية الإنشاء وخرجت بنتيجة واحدة... نعم بإمكاننا اقتحام الصناعات البحرية الكبرى..
الباخرة الجديدة وحسب الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للنقل بقرقنة السيد توفيق جراد تكون جاهزة خلال نهاية شهر مارس من السنة المقبلة وهي نفس الفترة المحددة لدخولها حيز الاستغلال للربط بين يابستي صفاقس وقرقنة تنفيذا للقرار الرئاسي الرائد يوم 29 أكتوبر 2008 خلال الإجتماع الوزاري المخصص لجزيرة قرقنة.
13 مليارا
الشركة الجديدة للنقل بقرقنة وبعد دراسة مستفيضة للموضوع أوكلت مسؤولية تنفيذ الباخرة أو اللود حسب التسمية الشعبية، لشركة «سكين» بصفاقس تدعيما للصناعة التونسية وتجسيما للقرارات الرئاسية الحريصة على تشغيل اليد العاملة الوطنية، وقد تم الإتفاق على بعض التفاصيل من أهمها تكلفة الإنجاز التي حددت بـ 12 مليارا و710 آلاف دينار، على أن تكون السفينة جاهزة في نهاية الثلاثية الأولى من السنة المقبلة 2010.
لتنفيد الإنجاز، جندت الشركة ما يقارب الـ150 بين عامل ومهندس ومسؤول إداري وتقني في اختصاصات متعددة، وقد شركت الشركة المصنعة إطارات الشركة الجديدة للنقل بقرقنة في عملية الإنجاز للإستفادة من خبرتهم بهدف ضمان صناعة تستجيب للمواصفات الدولية وتتجاوز أخطاء السفن المصنعة خارج حدود الوطن..
المثال المحدد لشكل الباخرة وتفاصيلها التقنية جاء بإبداع تونسي، وحرص أصحابه على استلهام الأمثلة المتوفرة في بعض الدول المصنعة لمثل هذه البواخر الضخمة وتطويرها بشكل يلائم بحارنا المتوسطية ويستجيب لشكل وتقنيات سفننا التقليدية التي يشهد أكبر خبراء العالم بأهميتها وحرفيتها.
مواصفات عالمية
الباخرة الجديدة حسب تأكيدات الرئيس المدير العام المساعد للشركة المصنعة السيد محمد اللواتي، يبلغ طولها 85 مترا وعرضها 16 وهو نفس مقاس ارتفاعها، وهي قادرة على حمل أكثر من 150 سيارة و800 مسافر في سفرة واحدة بفضل طوابقها الثلاثة التي تتوفر فيها كل الخدمات من تبريد وتدفئة ومشربة وقاعات جلوس وغيرها، والأهم من ذلك أن الباخرة تتمتع ببابين للدخول والخروج..
وحسب المتحدث قطعت الباخرة 75 بالمائة من الإنجاز، وقد اقتنت الشركة 4 محركات ضخمة مع بقية المعدات والتقنيات التي تهم سلامتها وسلامة الركاب تحت أنظار إدارة البحرية التجارية التي تتابع كل مراحل الإنجاز وتفاصيله حسب تأكيدات مدير البحرية التجارية السيد فوزي شيبوب.
الشركة المصنعة استعملت أطنانا من الحديد واعتمدت على رافعات ضخمة وسواعد تونسية تعي جيدا أهمية المقاسات والضغط وحركة الرياح وعمق البحر، وغيرها من الحسابات الفيزيائية والرياضية لتنفيذ انجاز باخرة ضخمة تضمن سلامة كل مستعمليها وتساعد على الحركية الدؤوبة بين صفاقس وجزيرة قرقنة أو المتنفس السياحي الأفضل بالولاية.
الجزيرة تشهد مسيرة تنموية عملاقة، والنقل يبقى من دعائم تطوير التنمية، ورئيس الدولة المهتم دوما بكل الفئات والجهات أذن بإنشاء السفينة التي جاءت مباشرة بعد «لود السابع» الذي كان له أفضل الإنطباع لدى مستعملي النقل البحري بين جزيرة قرقنة الذي تؤمنه الشركة الجديدة للنقل بقرقنة الحريصة على ضمان الجودة وحسن الخدمات وتأمين جوانب السلامة والتكوين الدائم لإطارها البشري المشهود له بالكفاءة وهو ما أهل المؤسسة مرتبة وطنية رفيعة قادرة على المنافسة العالمية بفضل حسن التسيير ومناخ العمل الرفيع.
صور للعبارة أثناء البناء تجدونها في المرفقات :