في سابقة هي الأولى من نوعها، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة غزة المقاله مطلع الشهر الجاري بيانا، أعلنت فيه عن فتح باب التوبة للعملاء ابتداء من الثامن من مايو وحتى العاشر من يوليو لهذا العام.
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن مراكز الشرطة ومقرات المباحث ومقرات الأمن الداخلي مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال كل من أراد الرجوع إلى رشده، والعودة إلى طريق الصواب – بحسب تعبير البيان -. كما نوهت إلى أن الفرصة متاحة للتوجه لمخاتير العائلات أو للشخصيات الاعتبارية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة للاعتراف، مؤكدة حرصها على السرية التامة والأمان لكل من يتقدم تائباً في الفترة المحددة.
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن مراكز الشرطة ومقرات المباحث ومقرات الأمن الداخلي مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال كل من أراد الرجوع إلى رشده، والعودة إلى طريق الصواب – بحسب تعبير البيان -. كما نوهت إلى أن الفرصة متاحة للتوجه لمخاتير العائلات أو للشخصيات الاعتبارية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة للاعتراف، مؤكدة حرصها على السرية التامة والأمان لكل من يتقدم تائباً في الفترة المحددة.
من جهتها اكدت الداخليه المقاله أن من يتوجه للجهات المعلن عنها معترفا بالعمالة، يُسمح له بالعودة لحياته الطبيعية خلال ساعات، شريطة عدم العودة للتخابر مع العدو، مشددا على أن المبدأ الأساسي للداخلية هو الحفاظ على هؤلاء التائبين وعدم كشفهم وفضحهم، معرباً عن أن الحملة بدأت تؤتي ثمارها بالفعل.
وأضاف " ستكون هناك معالجات في كافة الإتجاهات منها معالجة الدوافع التي جعلتهم يسقطون في وحل العمالة، وستكون هناك برامج نفسية اجتماعية علاجية من أجل الحفاظ على حياتهم، وأدماجهم في المجتمع، وإعادتهم كمواطنين صالحين".
وشدد الغصين في حديثه على أن المتابعة الأمنية والمحكامات القضائية للعملاء لن تتوقف حتى أثناء فترة فتح باب التوبة، وأن من يتم ضبطه أثناء الحملة من العملاء، ولم يبادر بتقديم نفسه للأجهزة المختصة، سيتم معاملته بالطرق القانونية وتقديمه للقضاء، مضيفا " إذا حكمت المحاكم في هذه الفترة على أي عميل بالإعدام سنقوم بتنفيذ هذا الحكم فوراً بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والقضائية ".
وحذر الغصين من أن المتابعة بعد انتهاء الفترة المعلنة ستكون أشد، وأن كل من يضبط بعد ذلك سيعرض نفسه لأقصى العقوبات القانونية، خاتما حديثه بقوله " فليستغل هؤلاء هذه الفرصة التي لن تتكرر، فعودتهم الآن أفضل من الاستمرار بالتعاون مع الاحتلال الذي لن يوصلهم إلا إلى نهاية لا تحمد عقباها ".