السلام عليكم ..
في موضوع سابق قدمه لنا الأستاذ أنور بعنوان "الأبرامز المصرية ..في مواجهة الميركافا الأسرائيلية "...
..والذي أعتبره واحد من أفضل المواضيع التي خطها قلم الأستاذ أنور..عن أحد سيناريوهات المواجهات المحتملة بين العرب واسرائيل في "معارك الدبابات الحديثة.. المحتملة والمستقبلية في منطقة الشرق الأوسط "وهو يعرض سيناريو يرسم فيه بريشة الفنان المبدع ..الأحتمالات الأقرب للواقعية في حالة مواجهة بين احد الفرق المدرعة العربية -مصر تحديدا-المسلحة بأحد أفضل الدبابات على مستوى العالم Abrams M1-A1/2...وبين أحدى الفرق المدرعة الأسرائيلية المسلحة بالدبابة الأسرائيلية في نسختها الاحدث Merkava MK.4
- ويستعرض فيه-الأستاذ أنور-نقاط القوة ونقاط الضعف لدى كلا الدبابتين ...بل يتعدى ذلك ليتكلم عن تأثيرعوامل أخرى مثل مستوى التدريب ..في تأثير ذلك على نتائج معركة الدبابات المحتملة بين الطرفين -تنبيه مهم.. السيناريو المصري -الاسرائيلي هو فقط ..على المثال لاالحصر ..وهنا أن أقصد تحديدا أي سيناريو معارك دبابات بين الطرف الاسرائيلية مع أي طرف عربي وليس مصر تحديدا -حيث يتوصل الاستاذ أنور إلى نتيجة مفادها أن المعركة سوف تكون متكافئه لحد كبير بين الطرفين وقاسية في نفس الوقت ..مع أرجحية للطرف الاسرائيلي على الطرف المصري في هذا السناريو المحتمل -إذا كان الحال هكذا مع افضل دبابة يمتلكها العرب وأحد أفضل الجيوش العربية خبرة قتالية واحتراف ...إذا ماهي أحتمالات بقية القوات المدرعة العربية التي لاتملك ماتملكه مصر من دبابة رائعه تعتبر الابرز على مستوى العالم ومستوى أحترافي وخبرات مثل مايملكه الطرف المصري - إذن هناك مشكلة ...وأعتقد أن الأشكالية الاساسية في الموضوع تتركز في هذه النقطة المحورية وهي:-
كيفية أختيار " الأسلوب الامثل" لمواجهة الفرقة المدرعة الاسرائيلية المسلحة بدبابة Merkava MK.4
هذه هي المعضلة بكل تأكيد ...فالاستاذ أنور يرسم في السيناريو السابق أسلوب قتالي بين الفرق المدرعة المصرية أو العربية ..وبين الفرق المرعة الأسرائيلية يعتمد على مبدأ أساسي وهو "مبدأ الصدم والسحق والأصدام العنيف والمباشر بين الفرق المدرعة " وهو المبدأ" المتماثل" أي أن هذا الاسلوب يتبنه كلا الطرفين لتحقيق غايته الرئيسية وهي هزيمة ودحر الطرف الاخر ...
ومن وجهة نظري المتواضعه أجد ان هذا الاسلوب يعاني من مشكلة رئيسية ..خصوصا لنا نحن العرب .. أي أنه في حالة التفكير بتحقيق أنتصارات برية على الطرف الاسرائيلي في معارك الدبابات بهذا الاسلوب -ملاحظة مهمه أخرى أن هنا أخرج أسلحة الجو من للطرفين من المعادلة ..ولو على مستوى نظري وجعله قاصرة على الجانب البري فقط -فانه في أفضل السناريوهات لن يحقق النصرلنا ألا بفارق ضئيل بين الطرفين مع توقع خسائر هائلة نتكبدها على يد الطرف الاسرائيلي ..علما أن المنطق والواقع يقول أن الطرف الأسرائيلي هو من سيحقق الانتصار ولو بنسبة قليلة مع تكبده لنسبة خسائر ليست هينه بالمره ..وفي أعتقادي أن مرد ذلك لسبب رئيسي هو.. أننا نقاتل حسب القواعد التي يملك بها عدونا ميزه تفوق نسبية ..وهنا هي العقدة والمشكلة ..برأيي ..لذلك أهم وأول خطوه على الآطلاق التي يجب علينا أتخاذها والتي تعتبر من وجهة نظري المتواضعة ..المنعطف الرأيس لتحقيق النصر على العدو تتمثل في..حرمان عدونا من ميزات التفوق لديه وأجباره على اللعب حسب قواعد المعركة التي تحقق لنا ميزات التفوق النسبي على العدو ..ومن هنا ننتقل إلى الاسلوب الثاني لمقارعة الفرق المدرعة الأسرائيلية ودبابتها الMerkava MK.4
السيناريو الثاني ويتمثل في .."الأسلوب غير المتماثل"..والذي يقضي بأن يكون لكل طرف أسلوب قتالي يعتقد أنه أسلوب يحقق له ميزة التفوق على خصمه ..وأعتقد شخصيا أن هذا الأسلوب هو الأكثر قدرة على تحقيق مايرغب به العرب في مواجهة الفرق المدرعة الأسرائيلية المتفوقه ..
...ومن أبرز تجليات هذا الأسلوب الذي ترجم على أرض الواقع في منطقتنا مؤخرا وأقصد هنا تحديد تجربة حرب لبنان 2006 والتي تعتبر نتيجتها مفاجئة للجميع بسبب الأخفقات والهزائم المدوية التي تكبده الجانب الاسرائيلي ..
-وفي اعتقادي الشخصي من الممكن أن تكون تلك التجربة الرائعة في لبنان ...الملهم للفكر العسكري العربي لتبني أستراتجية "أساليب القتال غير المتماثلة أو غير الكلاسكية في مواجهة القوات المدرعة الأسرائيلية "...وذلك لتحقيق نتيجتين اساسيتين هما :-
أ-تحقيق انتصارات واضحة
ب-وفي نفس الوقت بأقل الخسائر
- ورب قائل أن التجربة اللبنانية لها ظروفها الخاصة من حيث الطبيعة الجغرافية الصعبة والوعرة التي تميز لبنان عن غيره ...وهذا صحيح لحد بعيد ...ولكن في نفس الوقت يمتلك العرب ماهو أفضل من ذلك بعتبار أن الدول العربية تمتاز بمساحات جغرافية هائلة مترامية الاطراف لاحدود لها وطبيعة صحراوية قاتله تخدم أسلوب القتال المتبع في هذه الحالة أي....."فرق الصيد والقنص الخفيفة مجهزة بأنظمة مضاده للدروع من الأجيال الحديثة.. التي تعتمد على عدة مبادئ مضاده لما ينتهجه الجانب الاسرائيلي ومن هذه المبادئ:-
1-السرعة وخفة الحركة
2- التسليح الخفيف -أنظمة مضادة للدروع بالدرجة الاولى وعربات قتال خفيفة أو مشاة- نسبيا لتلك الفرق ممايجعلها دائما في حالة تفوق على الخصم بالفعل ورد الفعل وسرعة الحركة
3-مبدأ التخفي وأعداد الكمائن
4-المواجهة غير المباشرة عن طريق ضرب تلك الفرق المدرعة بأستخدام المدفعية والمدفعية الصاروخية
5-أتباع الاسلوب القتالي الشهير أضرب وهرب ..أو مكان يبرع فيه أجدادنا المسلمين في حروبهم أسلوب الكر والفر
6-الابتعاد تماما عن الدخول في مواجهات أصدام مدرع ثقيل وجه لوجه مع الجانب الاسرائيلي
...فاسرائيل أو فرقها المدرعة الثقيلة سوف تعاني من معضلتين خطرتين في هذا الجانب هما:-
أ-أنها لن تجد عدو واضح المعالم تستطيع تميزه والاصدام به مباشرة
ب-محاولة تلك الفرق المدرعة الاسرائيلية ضرب وملاحقة تكتيكات الجيوش العربية التي تتخذ من أسلوب الغير المتماثل ..يعني ببساطه توسيع لرقعة أنتشار تلك الفرق على مساحات هائلة وطول خط أمداداتها مما يعني فرصة ممتازه لضرب تلك الفرق في مؤخراتها وقطع أمدادتها اللوجستيه ...وبالتالي أستخدام اسلوب الكر والفر مع تلك الفرق المدرعة الأسرائيلية يعني أستنزاف مؤلم وقاسي لها على المدى البعيد
- وهنا ليس مهما ماتسيطر عليه اسرائيل من اراضي .. وتقدم فرقها داخل العمق العربي في أية حرب ...لأن المهم هنا من يدمر قوة خصمه وبالتالي يستطيع بكل سهولة تثبيت أقدامه بسهولة على الأرض بعد ذلك
- عندنا التجربة التاريخية وهي التجربة الروسية القيصرية الرائعة ..عندما تقدم اعظم قائد في ذلك الزمان وأقصد نابليون بونابارت إلى روسيا بهدف السيطرة عليها وكان يملك أعظم جيش في العالم في ذلك الزمان ...فماذا حدث ..ببساطه لم يجد الخصم الذي يتوقعه ...ولكنه وجد أسلوب جديد من قبل خصمه يعتمد على نقطتين أساسيتين هما
1- اسلوب قتال لايرحم يعتمد على فرق خفيفة من فرسان الروس والقوقاز الرهيبين تتبنى اسلوب الكر والفر .
2- الدور الرائع الذي لعبته الطبيعة الروسية لتدمير الجيش الأمبراطوري الفرنسي من ناحية المسافات الهائلة التي كان يقطعها الجيش الفرنسي في القفار الروسية التي لاحد لها..وطبيعة الطقاس المتجمد الذي لايرحم ..مما أدى إللى أبادة الجيش الفرنسي قبل دخوله في أية معركة رئيسية فاصله مع الجيش الروسي ..
- إذا كان لدى الروس لديهم صحاريهم الثجلية الرهييبة ..فنحنوا لدينا صحارينا الممتده الشبيه بالجحيم والتي لاحد لها.
- ملاحظة مهمة في كلا السناريوهين تعمدت أبعاد عامل القوات الجوية لكلا الطرفين وجعل كلا السناريوهين مقتصرا على القوات الأرضية (البرية ) .
شكرا والسلام عليكم
في موضوع سابق قدمه لنا الأستاذ أنور بعنوان "الأبرامز المصرية ..في مواجهة الميركافا الأسرائيلية "...
..والذي أعتبره واحد من أفضل المواضيع التي خطها قلم الأستاذ أنور..عن أحد سيناريوهات المواجهات المحتملة بين العرب واسرائيل في "معارك الدبابات الحديثة.. المحتملة والمستقبلية في منطقة الشرق الأوسط "وهو يعرض سيناريو يرسم فيه بريشة الفنان المبدع ..الأحتمالات الأقرب للواقعية في حالة مواجهة بين احد الفرق المدرعة العربية -مصر تحديدا-المسلحة بأحد أفضل الدبابات على مستوى العالم Abrams M1-A1/2...وبين أحدى الفرق المدرعة الأسرائيلية المسلحة بالدبابة الأسرائيلية في نسختها الاحدث Merkava MK.4
- ويستعرض فيه-الأستاذ أنور-نقاط القوة ونقاط الضعف لدى كلا الدبابتين ...بل يتعدى ذلك ليتكلم عن تأثيرعوامل أخرى مثل مستوى التدريب ..في تأثير ذلك على نتائج معركة الدبابات المحتملة بين الطرفين -تنبيه مهم.. السيناريو المصري -الاسرائيلي هو فقط ..على المثال لاالحصر ..وهنا أن أقصد تحديدا أي سيناريو معارك دبابات بين الطرف الاسرائيلية مع أي طرف عربي وليس مصر تحديدا -حيث يتوصل الاستاذ أنور إلى نتيجة مفادها أن المعركة سوف تكون متكافئه لحد كبير بين الطرفين وقاسية في نفس الوقت ..مع أرجحية للطرف الاسرائيلي على الطرف المصري في هذا السناريو المحتمل -إذا كان الحال هكذا مع افضل دبابة يمتلكها العرب وأحد أفضل الجيوش العربية خبرة قتالية واحتراف ...إذا ماهي أحتمالات بقية القوات المدرعة العربية التي لاتملك ماتملكه مصر من دبابة رائعه تعتبر الابرز على مستوى العالم ومستوى أحترافي وخبرات مثل مايملكه الطرف المصري - إذن هناك مشكلة ...وأعتقد أن الأشكالية الاساسية في الموضوع تتركز في هذه النقطة المحورية وهي:-
كيفية أختيار " الأسلوب الامثل" لمواجهة الفرقة المدرعة الاسرائيلية المسلحة بدبابة Merkava MK.4
هذه هي المعضلة بكل تأكيد ...فالاستاذ أنور يرسم في السيناريو السابق أسلوب قتالي بين الفرق المدرعة المصرية أو العربية ..وبين الفرق المرعة الأسرائيلية يعتمد على مبدأ أساسي وهو "مبدأ الصدم والسحق والأصدام العنيف والمباشر بين الفرق المدرعة " وهو المبدأ" المتماثل" أي أن هذا الاسلوب يتبنه كلا الطرفين لتحقيق غايته الرئيسية وهي هزيمة ودحر الطرف الاخر ...
ومن وجهة نظري المتواضعه أجد ان هذا الاسلوب يعاني من مشكلة رئيسية ..خصوصا لنا نحن العرب .. أي أنه في حالة التفكير بتحقيق أنتصارات برية على الطرف الاسرائيلي في معارك الدبابات بهذا الاسلوب -ملاحظة مهمه أخرى أن هنا أخرج أسلحة الجو من للطرفين من المعادلة ..ولو على مستوى نظري وجعله قاصرة على الجانب البري فقط -فانه في أفضل السناريوهات لن يحقق النصرلنا ألا بفارق ضئيل بين الطرفين مع توقع خسائر هائلة نتكبدها على يد الطرف الاسرائيلي ..علما أن المنطق والواقع يقول أن الطرف الأسرائيلي هو من سيحقق الانتصار ولو بنسبة قليلة مع تكبده لنسبة خسائر ليست هينه بالمره ..وفي أعتقادي أن مرد ذلك لسبب رئيسي هو.. أننا نقاتل حسب القواعد التي يملك بها عدونا ميزه تفوق نسبية ..وهنا هي العقدة والمشكلة ..برأيي ..لذلك أهم وأول خطوه على الآطلاق التي يجب علينا أتخاذها والتي تعتبر من وجهة نظري المتواضعة ..المنعطف الرأيس لتحقيق النصر على العدو تتمثل في..حرمان عدونا من ميزات التفوق لديه وأجباره على اللعب حسب قواعد المعركة التي تحقق لنا ميزات التفوق النسبي على العدو ..ومن هنا ننتقل إلى الاسلوب الثاني لمقارعة الفرق المدرعة الأسرائيلية ودبابتها الMerkava MK.4
السيناريو الثاني ويتمثل في .."الأسلوب غير المتماثل"..والذي يقضي بأن يكون لكل طرف أسلوب قتالي يعتقد أنه أسلوب يحقق له ميزة التفوق على خصمه ..وأعتقد شخصيا أن هذا الأسلوب هو الأكثر قدرة على تحقيق مايرغب به العرب في مواجهة الفرق المدرعة الأسرائيلية المتفوقه ..
...ومن أبرز تجليات هذا الأسلوب الذي ترجم على أرض الواقع في منطقتنا مؤخرا وأقصد هنا تحديد تجربة حرب لبنان 2006 والتي تعتبر نتيجتها مفاجئة للجميع بسبب الأخفقات والهزائم المدوية التي تكبده الجانب الاسرائيلي ..
-وفي اعتقادي الشخصي من الممكن أن تكون تلك التجربة الرائعة في لبنان ...الملهم للفكر العسكري العربي لتبني أستراتجية "أساليب القتال غير المتماثلة أو غير الكلاسكية في مواجهة القوات المدرعة الأسرائيلية "...وذلك لتحقيق نتيجتين اساسيتين هما :-
أ-تحقيق انتصارات واضحة
ب-وفي نفس الوقت بأقل الخسائر
- ورب قائل أن التجربة اللبنانية لها ظروفها الخاصة من حيث الطبيعة الجغرافية الصعبة والوعرة التي تميز لبنان عن غيره ...وهذا صحيح لحد بعيد ...ولكن في نفس الوقت يمتلك العرب ماهو أفضل من ذلك بعتبار أن الدول العربية تمتاز بمساحات جغرافية هائلة مترامية الاطراف لاحدود لها وطبيعة صحراوية قاتله تخدم أسلوب القتال المتبع في هذه الحالة أي....."فرق الصيد والقنص الخفيفة مجهزة بأنظمة مضاده للدروع من الأجيال الحديثة.. التي تعتمد على عدة مبادئ مضاده لما ينتهجه الجانب الاسرائيلي ومن هذه المبادئ:-
1-السرعة وخفة الحركة
2- التسليح الخفيف -أنظمة مضادة للدروع بالدرجة الاولى وعربات قتال خفيفة أو مشاة- نسبيا لتلك الفرق ممايجعلها دائما في حالة تفوق على الخصم بالفعل ورد الفعل وسرعة الحركة
3-مبدأ التخفي وأعداد الكمائن
4-المواجهة غير المباشرة عن طريق ضرب تلك الفرق المدرعة بأستخدام المدفعية والمدفعية الصاروخية
5-أتباع الاسلوب القتالي الشهير أضرب وهرب ..أو مكان يبرع فيه أجدادنا المسلمين في حروبهم أسلوب الكر والفر
6-الابتعاد تماما عن الدخول في مواجهات أصدام مدرع ثقيل وجه لوجه مع الجانب الاسرائيلي
...فاسرائيل أو فرقها المدرعة الثقيلة سوف تعاني من معضلتين خطرتين في هذا الجانب هما:-
أ-أنها لن تجد عدو واضح المعالم تستطيع تميزه والاصدام به مباشرة
ب-محاولة تلك الفرق المدرعة الاسرائيلية ضرب وملاحقة تكتيكات الجيوش العربية التي تتخذ من أسلوب الغير المتماثل ..يعني ببساطه توسيع لرقعة أنتشار تلك الفرق على مساحات هائلة وطول خط أمداداتها مما يعني فرصة ممتازه لضرب تلك الفرق في مؤخراتها وقطع أمدادتها اللوجستيه ...وبالتالي أستخدام اسلوب الكر والفر مع تلك الفرق المدرعة الأسرائيلية يعني أستنزاف مؤلم وقاسي لها على المدى البعيد
- وهنا ليس مهما ماتسيطر عليه اسرائيل من اراضي .. وتقدم فرقها داخل العمق العربي في أية حرب ...لأن المهم هنا من يدمر قوة خصمه وبالتالي يستطيع بكل سهولة تثبيت أقدامه بسهولة على الأرض بعد ذلك
- عندنا التجربة التاريخية وهي التجربة الروسية القيصرية الرائعة ..عندما تقدم اعظم قائد في ذلك الزمان وأقصد نابليون بونابارت إلى روسيا بهدف السيطرة عليها وكان يملك أعظم جيش في العالم في ذلك الزمان ...فماذا حدث ..ببساطه لم يجد الخصم الذي يتوقعه ...ولكنه وجد أسلوب جديد من قبل خصمه يعتمد على نقطتين أساسيتين هما
1- اسلوب قتال لايرحم يعتمد على فرق خفيفة من فرسان الروس والقوقاز الرهيبين تتبنى اسلوب الكر والفر .
2- الدور الرائع الذي لعبته الطبيعة الروسية لتدمير الجيش الأمبراطوري الفرنسي من ناحية المسافات الهائلة التي كان يقطعها الجيش الفرنسي في القفار الروسية التي لاحد لها..وطبيعة الطقاس المتجمد الذي لايرحم ..مما أدى إللى أبادة الجيش الفرنسي قبل دخوله في أية معركة رئيسية فاصله مع الجيش الروسي ..
- إذا كان لدى الروس لديهم صحاريهم الثجلية الرهييبة ..فنحنوا لدينا صحارينا الممتده الشبيه بالجحيم والتي لاحد لها.
- ملاحظة مهمة في كلا السناريوهين تعمدت أبعاد عامل القوات الجوية لكلا الطرفين وجعل كلا السناريوهين مقتصرا على القوات الأرضية (البرية ) .
شكرا والسلام عليكم
التعديل الأخير: