تحقيقات عماد الكاصد " تعني الجرأة في طرح الحقيقة، والصراحة في إظهار الحق"
أركانها ميليشيات بدر وميليشيات حارث الضاري والقاعدة وميليشيات مقتدى الصدر
وثائق سرية تعلن عن حرب طائفية في بغداد بين ميليشيات فيلق بدر المدعوم من الحرس الثوري الإيراني وبين ميلشيات حارث الضاري والقاعدة المدعوم من قبل بعض الدول العربية التي لها مصالح خاصة في العراق وبين ميليشيات جيش المهدي التي يقودها مقتدى الصدر والمدعومة من قبل الحكومة العراقية.
إن إعلان الحرب الطائفية في بغداد وإثارة الفتنة الطائفية في العراق بين القاعدة الزرقاوية وحارث الضاري المدعومة من الدول العربية وبين قوات بدر الإيرانية والمليشيات العراقية المتمثلة بقوات جيش المهدي التي يقودها مقتدى الصدر والأحزاب العراقية التي فشلت في تحسين الوضع الأمني. في زمن عراق الديمقراطية. هو دليل على إنتقال العراق إلى مرحلة المستقبل المجهول وفي هذه الوثائق تبين المخطط الإيراني والعربي في العراق وكيف تحاك عمليات إثارة الفتنة الطائفية.
حصلت "جريدة شمس العراق" على وثيقة صادرة من الأمانة العامة لمنظمة بدر (الدائرة السياسية) في العراق تحمل الرقم 2371 وكذلك عثرت أسرة جريدة "شمس العراق" على وثائق أخرى تخص ميليشيات قوات بدر تأمر بعمليات تصفية واغتيال شخصيات عراقية سيتم نشرها في الأعداد القادمة وكذالك حصلت جريدة "شمس العراق" على وثائق سرية لهيئة علماء المسلمين في العراق،التي يقودها حارث الضاري الذي يعترف بوجود مقاتلين عرب في المناطق التي تسيطر عليها هيئة علماء المسلمين في العراق، وقد تم إصدار مذكرة إيقاف ضد حارث الضاري لكن لعدم وجود "العدالة في العراق" تم التحفظ على هذه المذكرة وهذه ليست المرة الأولى التي يتم التحفظ على مذكرة ألقاء القبض على قادة الميلشيات العراقية فقد سبقتها مذكرة إلقاء القبض على مقتدى الصدر الذي يتهم بقتل الشهيد السيد مجيد الخوئي في النجف الأشراف عام 2003وقد استشهد مع السيد مجيد الخوئي الكثير من أبناء الجالية العراقية خاصة في مدينة ديربورن، ومنهم السيد الشهيد ماهر، ولم تتجرأ الحكومة العراقية في متابعة التحقيق بهذه القضية لأن الأدلة واضحة والقاتل حر طليق ولا يجرؤ أحد في تحقيق العدالة. وكانت هذه القضية بداية الإنحراف الحقيقي في العراق بعد التغير عام 2003 ولو اتخذ قرار جاد بهذه القضية لكان العراق الآن يعيش بمرحلة مستقرة أو تختلف عن ما هو عليه اليوم؟ ولكن تقديم التنازلات على حساب الإنتماء الطائفي والعرقي جعل من العراق ساحة خصبة لكل من هب ودب لتكوين عصابات وميليشيات تعددت طرق معاملتها و فرض سيطرتها على أرض العراق وهذا جزء مما يحصده الجميع اليوم وبعد العراق ستنتقل العدوى إلى الدول العربية خاصة المجاورة للحدود العراقية وإضافة إلى هذه الأخطاء الفظيعة فهناك أخطاء أخرى من قبل حكومة " مستر بريمر" الحاكم المدني في العراق في ذلك الوقت وأيضاً صراع الأحزاب العراقية فيما بينها على تقسيم السلطة وتوزيع الثروات فيما بينهم. كل هذه الفوضى في التسلط والتحكم على سيادة العراق ساعدت على انقلاب جذري في رأي الشعب العراقي ضد القوات المتعددة الجنسيات وضد كل سياسي قدم من الخارج والذي أزاد الطين بله هو مجموعة إعادة أعمار العراق التي ترأسها المهندس عماد ضياء الملقب بـ عماد الخرسان فقد أرسلت هذه المجموعة المكونة من 250 شخص إلى العراق مباشرة بعد سقوط بغداد تحت سيطرة القوات المتعددة الجنسيات وكانت هذه المجموعة تأخذ أوامرها مباشرة من قبل وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد المستقيل حالياً وكان هدف هذه المجموعة هو بناء اللبنة التحتية للحكومة العراقية لكن هذه المجموعة استعانت بشخصيات ضعيفة غير قيادية وعلى بائع الخضار وعلى المتقلبين بجميع الألوان القومية والدينية والغير قادرة على اتخاذ قرار فردي عند الحاجة، أو على مواجهة حقيقة المواقف في داخل العراق. وهذا ما أربك عمل هذه المجموعة؟ وقد استقال الأمناء أبناء الوطن من العمل في هذه المجموعة لما رأوا من ديكتاتورية قائد المجموعة "عماد الخرسان" وقد أختلس الكثير من العاملين في هذه المجموعة الكثير من أموال أعادة أعمار العراق وذهبت أغلب الأموال التي كان من المفروض صرفها في إعادة أعمار العراق خاصة المناطق الجنوبية من العراق إلى المصارف العربية في الأردن والأمارات وبريطانيا وكندا والبعض منها في ولاية ميشغين الأمريكية. وقد حصلت جريدة "شمس العراق" على فلم وثائقي يفضح أحد موظفي هذه المجموعة وهو محافظ النجف السابق عدنان الزرفي ففي الفلم الوثائقي يتم الاعتراف على محافظ النجف السابق بكيفية سرقة الأموال وكيفية توزيع شاحنات النفط والبنزين وكيف يتم عمليات الإغتيال لكل من يعارض سلطة هذا المحافظ علماً أن مستر بريمر قد عرف بهذا الشخص بأنه من أحد أبناء مدينة النجف ؟ ولكن الطيور على إشكالها تقع فلو كان بريمير خبير كما قيل عنه؟ لكان يعرف من هم أهل النجف؟ إننا أقسمنا أن نكون صوت من لا صوت له، وحقيقة أن شعب العراق ليس له صوت ونحن نمثل صوت الشعب.
أما صوت الأحزاب الإستعمارية بكل إنتمائتها وتطرفها فهي تمثل بعمل الحكومة والبرلمان الحاكم الآن في العراق وبعد صبر ثلاث سنوات لم نصل إلى أي نتيجة مع كل هذه القوائم وكل الأفكار بل قد حلت النقم والبلاء على أهلنا في العراق من كل جانب ولم نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لا في الأعمار ولا في الأمان ولا في السياسية ولا حتى في التعبير عن الرأي الحر فبعد فشل الحكومة والبرلمان في تهدئة الوضع الأمني أخذوا يتخبطون في محاولة كم الأفواه على القنوات العراقية والصحافة الحرة وطالبوا بغلق جريدة الزمان وقناة الشرقية وقناة الزوراء لأنها تكشف الحقائق أما القنوات التي تتبع أصحاب القوائم الحاكمة في البرلمان العراقي، فلا يحق لأحد التحرش بها ونحن هنا لا ندافع عن أي مؤسسة إعلامية أو صحيفة أو قناة أنما نطالب بأن يكون الإعلام الحر بعيد عن ديكتاتورية التسلط من قبل الحكومة أو البرلمان فاليوم بحجة الإرهاب وغداً بحجة مخالف لرأي.
وهذه ليس المرة الأولى التي ننشر فيها وثائق تبين حقيقة ما يحدث في العراق وسنستمر في نشر كل الوثائق إلى أن يحق الحق وينصر المظلوم ويكف الذين يناشدون باسم شيعة على وباسم سنة عمر والحقيقة أن علي وعمر بريئان مما يناشدون به هؤلاء الشياطين.فهم لا يهم عراق موحد أو عراق حر أنما كل همهم هو كرسي السلطة الذي سيجرهم إلى ساحات بغداد وشوارعها كما سحلت فيها تماثيل الطاغوت كما سحل عبد الكريم قاسم فهذا العراق لا يرحم من يغدر بأهله أحد؟
وثيقة فيلق بدر الإيراني تبين توجيهاتهم إلى منتسبيهم في العراق" عزيزي القارئ نضع هذه الوثائق بين يديك كي تقرأ الحقيقة
وينكشف لك الغطاء على ما يجري من مؤامرات في العراق.
وفيما يلي نص ما جاء في الوثيقة
صورة من كتاب الأمانة العامة لمنظمة بدر
بسمه تعالى
سري للغاية
الأمانة العامة لمنضمة بدر العدد 2371
الدائرة السياسية التاريخ11/7/2006
العراق
إلى/ كافة المكاتب والفروع
الموضوع/ تعليمات
تشهد المرحلة الراهنة انعطافاً حاداً وخطيراً في العملية السياسية على جميع الصعد المحلي والاقليمي والدولي.
فبعد الإنجازات والإنتصارات الساحقة التي تحققت في الجانب السياسي والعسكري والإجتماعي والإقتصادي والثقافي بفضل الجهود قيادتنا السياسية ومراجعنا الدينية وكفاح شعبنا من شيعة الإمام علي (عليه السلام) والدعم اللامحدود لإخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران.
ونتيجة لخيبة أمل أبناء العامة وعزلتهم السياسية والإجتماعية وفشلهم الذريع في تحقيق أي مكسب عن طريق مشاركتهم الهزيلة في العملية السياسية فقد سعت قيادتهم السياسية والعسكرية من خلال أحزابهم ومنظماتهم في محاولة يائسة لفك الحصار عنهم إلى التخطيط إقامة تحالفات ومعاهدات مع حكومات النواصب والوهابية الكفرة في دول الجوار وأهمها (السعودية والأردن ومصر واليمن والإمارات) لتغيير معالم الخارطة السياسية في العراق والمنطقة بالتنسيق مع قوات الإحتلال الأنكلو أمريكي وقد تمكن أعداء أهل البيت من الإتفاق على مسودة مشروع خطير يهدد وجودنا وكياننا ومستقبلنا ليس في العراق فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة وبالتالي القضاء على مخططاتنا وأهدافنا المصيرية.
وعلى ضوء هذه الحقائق وتداعيات المواقف المحتملة نسبت قياداتنا الحكيمة ما يلي :
1. ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء التام في مواجهة التصعيد العسكري والسياسي لقوات الاحتلال الانكلو امريكي وعدم الرد عليهم لتفويت الفرصة على أعداءنا من نقل المعركة من مناطقهم إلى مناطقنا واستنزاف طاقاتنا.
2. التكاتف وتوحيد الجهود والتعاون والتنسيق التام بين الأحزاب والتنضيمات السياسية والمسلحة في مجابهة إي تهديد.
3. اليقظة والحذر الشديد ومراقبة تحركات ومخططات الأعداء في كافة المجالات.
4. الإستمرار بسياسة التصفية والإبعاد لأبناء العامة في.......... والأسواق التجارية وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على الهجرة وترك البلاد.
5. التأكيد على ضرورة مراقبة ومتابعة تحركات ونشاطات الوافدين العرب والمقيمين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في الشركات وخصوصا (السعودية والأردن ومصر وفلسطين والسودان) وتصفيتهم بشتى الوسائل والسبل.
6. تحييد وتحجيم نشاطات الإعلاميين والصحفيين والباحثين من النواصب وتدمير مقراتهم وتصفية الرموز الناشطة لهم.
7. القضاء على إي محاولة مهما كان حجمها لإعادة الجيش السابق المنحل والدوائر الأمنية والعبثية بأي شكل من الإشكال والتصدي لهم بقوة وحزم.
8. التثقيف المستمر لدعم فكرة الفيدرالية والمباشرة الفعلية لتهيئة الوسائل اللازمة لتطبيقها بالقوة.
9. تحشيد الطاقات والجهود والاستعداد العالي لأي مواجهة مسلحة مع الأعداء مع الأخذ بنضر الاعتبار تدخل قوات الاحتلال الانكلو امريكي وقد قامت الجمهورية الإسلامية في إيران بتزويدنا بكافة الأسلحة والمعدات والتجهيزات اللازمة للمعركة المقبلة إضافة إلى تهيئة قوات من الحرس الثوري الإيراني للتدخل السريع قرب الحدود في منطقة بدرة وجصان وسلسلة حمرين ومندلي وكلار.
10. في حالة بدء المعركة على جميع أبناء شيعة الامام علي (عليه السلام) وكذلك منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والالتحاق بسرايا قوات بدر وجيش المهدي وتشكيلات حزب الدعوة واستصحاب وسرقة الأسلحة والذخائر والآليات والتجهيزات لرفد المعركة نرجو العمل بموجبه فوراً
موقع
الأمين العام
نسخة منه إلى
حزب الدعوة الإسلامية فرع العراق
مكتب الشهيد السيد الصدر (قدس سره)
ديوان الوقف الشيعي
* تنويه إلى الشعب العربي وإلى شعوب العالم:
إن قوات بدر لا تمثل أهل الشيعة في العراق وإنما هي قوات إيرانية تدربت على يد قوات الحرس الثوري الإيراني طيلة الحرب العراقية الإيرانية ولم يكن لهم أي دور في الإنتفاضة الشعبية العراقية عام 1991.بل تفرجوا على أبناء الشعب وهو يقتل على يد الطاغية الديكتاتور العفلقي الصدامي واليوم تنفذ قوات بدر أوامر الحرس الثوري الإيراني من أجل كسب مصالح سياسية إيرانية، وقد اعترفت إيران بهذا سابقاً كما تعترف قوات بدر بهذه الوثيقة أنها مدعومة من الحرس الثوري الإيراني وقد تم تزويدهم بالسلاح كما أننا ننوه أيضاً إلى تورط حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق مع القاعدة الإرهابية ومع تنظيم الزرقاوي في أرض الرافدين. يا أبناء العراق أن العراق عراق العراقيين "لا عراق السنة ولا عراق الشيعة ولا عراق كردستان ولا عراق عرب ستان ولا عراق تركمانستان ولا عراق كلودستان أو أشورستان" أنه عراقنا جميعاً وأن هذه الميلشيات الصدرية والبدرية والزرقاوية والضارية أنما هي ميليشيات مصالح وأنهم أصحاب كراسي تدعمها دول لها أجندة خاصة في المنطقة ولها حسابات خاصة مع أمريكا جعلوا من أرض الرافدين ساحة نزاع وتصفية حسابات استخباراتية فيا أهل العراق وأعني أهل العراق وأصل العراق لا عملاء إيران أو عملاء أمريكا أو عملاء بريطانيا أننا بحاجة إلى وقفة رجل واحد لهزيمة كل هذه المجاميع كما هزمنا صدام فصدام لم يكن وحدة يقتل العراق بل كل هذه المجاميع كانت تأخذ دورها في قتل شعب العراق من حلبجة إلى أرض المقابر الجماعية في الجنوب.واليوم ظهروا من الخفية إلى العلن كي يفضحهم الله ويرينا حقيقتهم.أوقفوهم أنهم خائنون.لا تأخذكم فيهم رفقة مذهب أو رفقة عشيرة فقد قتلوا أطفال العراق ولطخت أياديهم بدماء الأطهار فلا فرق بين إرهاب صدام وإرهاب بدر وإرهاب مقتدى المفدى وإرهاب حارث الضاري وإرهاب الزرقاوي كلهم سواسيا في قتل أهل العراق وكلهم مشتركين في نفس الجريمة أن ارض العراق لم تخلوا من الرجال وأن هؤلاء هم عملاء قد خانوا العراق قد باعوا العراق فلا تأخذكم عاطفة الدين أو القرابة إنهم مجرمين عبثوا في الأرض فساداً.
إبن الوطن
عماد الكاصد
تحقيقات عماد الكاصد " تعني الجرأة في طرح الحقيقة، والصراحة في إظهار الحق"
الوثائق التي عثرت عليها جريدة شمس العراق
أركانها ميليشيات بدر وميليشيات حارث الضاري والقاعدة وميليشيات مقتدى الصدر
وثائق سرية تعلن عن حرب طائفية في بغداد بين ميليشيات فيلق بدر المدعوم من الحرس الثوري الإيراني وبين ميلشيات حارث الضاري والقاعدة المدعوم من قبل بعض الدول العربية التي لها مصالح خاصة في العراق وبين ميليشيات جيش المهدي التي يقودها مقتدى الصدر والمدعومة من قبل الحكومة العراقية.
إن إعلان الحرب الطائفية في بغداد وإثارة الفتنة الطائفية في العراق بين القاعدة الزرقاوية وحارث الضاري المدعومة من الدول العربية وبين قوات بدر الإيرانية والمليشيات العراقية المتمثلة بقوات جيش المهدي التي يقودها مقتدى الصدر والأحزاب العراقية التي فشلت في تحسين الوضع الأمني. في زمن عراق الديمقراطية. هو دليل على إنتقال العراق إلى مرحلة المستقبل المجهول وفي هذه الوثائق تبين المخطط الإيراني والعربي في العراق وكيف تحاك عمليات إثارة الفتنة الطائفية.
حصلت "جريدة شمس العراق" على وثيقة صادرة من الأمانة العامة لمنظمة بدر (الدائرة السياسية) في العراق تحمل الرقم 2371 وكذلك عثرت أسرة جريدة "شمس العراق" على وثائق أخرى تخص ميليشيات قوات بدر تأمر بعمليات تصفية واغتيال شخصيات عراقية سيتم نشرها في الأعداد القادمة وكذالك حصلت جريدة "شمس العراق" على وثائق سرية لهيئة علماء المسلمين في العراق،التي يقودها حارث الضاري الذي يعترف بوجود مقاتلين عرب في المناطق التي تسيطر عليها هيئة علماء المسلمين في العراق، وقد تم إصدار مذكرة إيقاف ضد حارث الضاري لكن لعدم وجود "العدالة في العراق" تم التحفظ على هذه المذكرة وهذه ليست المرة الأولى التي يتم التحفظ على مذكرة ألقاء القبض على قادة الميلشيات العراقية فقد سبقتها مذكرة إلقاء القبض على مقتدى الصدر الذي يتهم بقتل الشهيد السيد مجيد الخوئي في النجف الأشراف عام 2003وقد استشهد مع السيد مجيد الخوئي الكثير من أبناء الجالية العراقية خاصة في مدينة ديربورن، ومنهم السيد الشهيد ماهر، ولم تتجرأ الحكومة العراقية في متابعة التحقيق بهذه القضية لأن الأدلة واضحة والقاتل حر طليق ولا يجرؤ أحد في تحقيق العدالة. وكانت هذه القضية بداية الإنحراف الحقيقي في العراق بعد التغير عام 2003 ولو اتخذ قرار جاد بهذه القضية لكان العراق الآن يعيش بمرحلة مستقرة أو تختلف عن ما هو عليه اليوم؟ ولكن تقديم التنازلات على حساب الإنتماء الطائفي والعرقي جعل من العراق ساحة خصبة لكل من هب ودب لتكوين عصابات وميليشيات تعددت طرق معاملتها و فرض سيطرتها على أرض العراق وهذا جزء مما يحصده الجميع اليوم وبعد العراق ستنتقل العدوى إلى الدول العربية خاصة المجاورة للحدود العراقية وإضافة إلى هذه الأخطاء الفظيعة فهناك أخطاء أخرى من قبل حكومة " مستر بريمر" الحاكم المدني في العراق في ذلك الوقت وأيضاً صراع الأحزاب العراقية فيما بينها على تقسيم السلطة وتوزيع الثروات فيما بينهم. كل هذه الفوضى في التسلط والتحكم على سيادة العراق ساعدت على انقلاب جذري في رأي الشعب العراقي ضد القوات المتعددة الجنسيات وضد كل سياسي قدم من الخارج والذي أزاد الطين بله هو مجموعة إعادة أعمار العراق التي ترأسها المهندس عماد ضياء الملقب بـ عماد الخرسان فقد أرسلت هذه المجموعة المكونة من 250 شخص إلى العراق مباشرة بعد سقوط بغداد تحت سيطرة القوات المتعددة الجنسيات وكانت هذه المجموعة تأخذ أوامرها مباشرة من قبل وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد المستقيل حالياً وكان هدف هذه المجموعة هو بناء اللبنة التحتية للحكومة العراقية لكن هذه المجموعة استعانت بشخصيات ضعيفة غير قيادية وعلى بائع الخضار وعلى المتقلبين بجميع الألوان القومية والدينية والغير قادرة على اتخاذ قرار فردي عند الحاجة، أو على مواجهة حقيقة المواقف في داخل العراق. وهذا ما أربك عمل هذه المجموعة؟ وقد استقال الأمناء أبناء الوطن من العمل في هذه المجموعة لما رأوا من ديكتاتورية قائد المجموعة "عماد الخرسان" وقد أختلس الكثير من العاملين في هذه المجموعة الكثير من أموال أعادة أعمار العراق وذهبت أغلب الأموال التي كان من المفروض صرفها في إعادة أعمار العراق خاصة المناطق الجنوبية من العراق إلى المصارف العربية في الأردن والأمارات وبريطانيا وكندا والبعض منها في ولاية ميشغين الأمريكية. وقد حصلت جريدة "شمس العراق" على فلم وثائقي يفضح أحد موظفي هذه المجموعة وهو محافظ النجف السابق عدنان الزرفي ففي الفلم الوثائقي يتم الاعتراف على محافظ النجف السابق بكيفية سرقة الأموال وكيفية توزيع شاحنات النفط والبنزين وكيف يتم عمليات الإغتيال لكل من يعارض سلطة هذا المحافظ علماً أن مستر بريمر قد عرف بهذا الشخص بأنه من أحد أبناء مدينة النجف ؟ ولكن الطيور على إشكالها تقع فلو كان بريمير خبير كما قيل عنه؟ لكان يعرف من هم أهل النجف؟ إننا أقسمنا أن نكون صوت من لا صوت له، وحقيقة أن شعب العراق ليس له صوت ونحن نمثل صوت الشعب.
أما صوت الأحزاب الإستعمارية بكل إنتمائتها وتطرفها فهي تمثل بعمل الحكومة والبرلمان الحاكم الآن في العراق وبعد صبر ثلاث سنوات لم نصل إلى أي نتيجة مع كل هذه القوائم وكل الأفكار بل قد حلت النقم والبلاء على أهلنا في العراق من كل جانب ولم نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لا في الأعمار ولا في الأمان ولا في السياسية ولا حتى في التعبير عن الرأي الحر فبعد فشل الحكومة والبرلمان في تهدئة الوضع الأمني أخذوا يتخبطون في محاولة كم الأفواه على القنوات العراقية والصحافة الحرة وطالبوا بغلق جريدة الزمان وقناة الشرقية وقناة الزوراء لأنها تكشف الحقائق أما القنوات التي تتبع أصحاب القوائم الحاكمة في البرلمان العراقي، فلا يحق لأحد التحرش بها ونحن هنا لا ندافع عن أي مؤسسة إعلامية أو صحيفة أو قناة أنما نطالب بأن يكون الإعلام الحر بعيد عن ديكتاتورية التسلط من قبل الحكومة أو البرلمان فاليوم بحجة الإرهاب وغداً بحجة مخالف لرأي.
وهذه ليس المرة الأولى التي ننشر فيها وثائق تبين حقيقة ما يحدث في العراق وسنستمر في نشر كل الوثائق إلى أن يحق الحق وينصر المظلوم ويكف الذين يناشدون باسم شيعة على وباسم سنة عمر والحقيقة أن علي وعمر بريئان مما يناشدون به هؤلاء الشياطين.فهم لا يهم عراق موحد أو عراق حر أنما كل همهم هو كرسي السلطة الذي سيجرهم إلى ساحات بغداد وشوارعها كما سحلت فيها تماثيل الطاغوت كما سحل عبد الكريم قاسم فهذا العراق لا يرحم من يغدر بأهله أحد؟
وثيقة فيلق بدر الإيراني تبين توجيهاتهم إلى منتسبيهم في العراق" عزيزي القارئ نضع هذه الوثائق بين يديك كي تقرأ الحقيقة
وينكشف لك الغطاء على ما يجري من مؤامرات في العراق.
وفيما يلي نص ما جاء في الوثيقة
صورة من كتاب الأمانة العامة لمنظمة بدر
بسمه تعالى
سري للغاية
الأمانة العامة لمنضمة بدر العدد 2371
الدائرة السياسية التاريخ11/7/2006
العراق
إلى/ كافة المكاتب والفروع
الموضوع/ تعليمات
تشهد المرحلة الراهنة انعطافاً حاداً وخطيراً في العملية السياسية على جميع الصعد المحلي والاقليمي والدولي.
فبعد الإنجازات والإنتصارات الساحقة التي تحققت في الجانب السياسي والعسكري والإجتماعي والإقتصادي والثقافي بفضل الجهود قيادتنا السياسية ومراجعنا الدينية وكفاح شعبنا من شيعة الإمام علي (عليه السلام) والدعم اللامحدود لإخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران.
ونتيجة لخيبة أمل أبناء العامة وعزلتهم السياسية والإجتماعية وفشلهم الذريع في تحقيق أي مكسب عن طريق مشاركتهم الهزيلة في العملية السياسية فقد سعت قيادتهم السياسية والعسكرية من خلال أحزابهم ومنظماتهم في محاولة يائسة لفك الحصار عنهم إلى التخطيط إقامة تحالفات ومعاهدات مع حكومات النواصب والوهابية الكفرة في دول الجوار وأهمها (السعودية والأردن ومصر واليمن والإمارات) لتغيير معالم الخارطة السياسية في العراق والمنطقة بالتنسيق مع قوات الإحتلال الأنكلو أمريكي وقد تمكن أعداء أهل البيت من الإتفاق على مسودة مشروع خطير يهدد وجودنا وكياننا ومستقبلنا ليس في العراق فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة وبالتالي القضاء على مخططاتنا وأهدافنا المصيرية.
وعلى ضوء هذه الحقائق وتداعيات المواقف المحتملة نسبت قياداتنا الحكيمة ما يلي :
1. ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء التام في مواجهة التصعيد العسكري والسياسي لقوات الاحتلال الانكلو امريكي وعدم الرد عليهم لتفويت الفرصة على أعداءنا من نقل المعركة من مناطقهم إلى مناطقنا واستنزاف طاقاتنا.
2. التكاتف وتوحيد الجهود والتعاون والتنسيق التام بين الأحزاب والتنضيمات السياسية والمسلحة في مجابهة إي تهديد.
3. اليقظة والحذر الشديد ومراقبة تحركات ومخططات الأعداء في كافة المجالات.
4. الإستمرار بسياسة التصفية والإبعاد لأبناء العامة في.......... والأسواق التجارية وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على الهجرة وترك البلاد.
5. التأكيد على ضرورة مراقبة ومتابعة تحركات ونشاطات الوافدين العرب والمقيمين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في الشركات وخصوصا (السعودية والأردن ومصر وفلسطين والسودان) وتصفيتهم بشتى الوسائل والسبل.
6. تحييد وتحجيم نشاطات الإعلاميين والصحفيين والباحثين من النواصب وتدمير مقراتهم وتصفية الرموز الناشطة لهم.
7. القضاء على إي محاولة مهما كان حجمها لإعادة الجيش السابق المنحل والدوائر الأمنية والعبثية بأي شكل من الإشكال والتصدي لهم بقوة وحزم.
8. التثقيف المستمر لدعم فكرة الفيدرالية والمباشرة الفعلية لتهيئة الوسائل اللازمة لتطبيقها بالقوة.
9. تحشيد الطاقات والجهود والاستعداد العالي لأي مواجهة مسلحة مع الأعداء مع الأخذ بنضر الاعتبار تدخل قوات الاحتلال الانكلو امريكي وقد قامت الجمهورية الإسلامية في إيران بتزويدنا بكافة الأسلحة والمعدات والتجهيزات اللازمة للمعركة المقبلة إضافة إلى تهيئة قوات من الحرس الثوري الإيراني للتدخل السريع قرب الحدود في منطقة بدرة وجصان وسلسلة حمرين ومندلي وكلار.
10. في حالة بدء المعركة على جميع أبناء شيعة الامام علي (عليه السلام) وكذلك منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والالتحاق بسرايا قوات بدر وجيش المهدي وتشكيلات حزب الدعوة واستصحاب وسرقة الأسلحة والذخائر والآليات والتجهيزات لرفد المعركة نرجو العمل بموجبه فوراً
موقع
الأمين العام
نسخة منه إلى
حزب الدعوة الإسلامية فرع العراق
مكتب الشهيد السيد الصدر (قدس سره)
ديوان الوقف الشيعي
* تنويه إلى الشعب العربي وإلى شعوب العالم:
إن قوات بدر لا تمثل أهل الشيعة في العراق وإنما هي قوات إيرانية تدربت على يد قوات الحرس الثوري الإيراني طيلة الحرب العراقية الإيرانية ولم يكن لهم أي دور في الإنتفاضة الشعبية العراقية عام 1991.بل تفرجوا على أبناء الشعب وهو يقتل على يد الطاغية الديكتاتور العفلقي الصدامي واليوم تنفذ قوات بدر أوامر الحرس الثوري الإيراني من أجل كسب مصالح سياسية إيرانية، وقد اعترفت إيران بهذا سابقاً كما تعترف قوات بدر بهذه الوثيقة أنها مدعومة من الحرس الثوري الإيراني وقد تم تزويدهم بالسلاح كما أننا ننوه أيضاً إلى تورط حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق مع القاعدة الإرهابية ومع تنظيم الزرقاوي في أرض الرافدين. يا أبناء العراق أن العراق عراق العراقيين "لا عراق السنة ولا عراق الشيعة ولا عراق كردستان ولا عراق عرب ستان ولا عراق تركمانستان ولا عراق كلودستان أو أشورستان" أنه عراقنا جميعاً وأن هذه الميلشيات الصدرية والبدرية والزرقاوية والضارية أنما هي ميليشيات مصالح وأنهم أصحاب كراسي تدعمها دول لها أجندة خاصة في المنطقة ولها حسابات خاصة مع أمريكا جعلوا من أرض الرافدين ساحة نزاع وتصفية حسابات استخباراتية فيا أهل العراق وأعني أهل العراق وأصل العراق لا عملاء إيران أو عملاء أمريكا أو عملاء بريطانيا أننا بحاجة إلى وقفة رجل واحد لهزيمة كل هذه المجاميع كما هزمنا صدام فصدام لم يكن وحدة يقتل العراق بل كل هذه المجاميع كانت تأخذ دورها في قتل شعب العراق من حلبجة إلى أرض المقابر الجماعية في الجنوب.واليوم ظهروا من الخفية إلى العلن كي يفضحهم الله ويرينا حقيقتهم.أوقفوهم أنهم خائنون.لا تأخذكم فيهم رفقة مذهب أو رفقة عشيرة فقد قتلوا أطفال العراق ولطخت أياديهم بدماء الأطهار فلا فرق بين إرهاب صدام وإرهاب بدر وإرهاب مقتدى المفدى وإرهاب حارث الضاري وإرهاب الزرقاوي كلهم سواسيا في قتل أهل العراق وكلهم مشتركين في نفس الجريمة أن ارض العراق لم تخلوا من الرجال وأن هؤلاء هم عملاء قد خانوا العراق قد باعوا العراق فلا تأخذكم عاطفة الدين أو القرابة إنهم مجرمين عبثوا في الأرض فساداً.
إبن الوطن
عماد الكاصد
تحقيقات عماد الكاصد " تعني الجرأة في طرح الحقيقة، والصراحة في إظهار الحق"
الوثائق التي عثرت عليها جريدة شمس العراق