تفضل اخي
وزعت ادارة «ام. بي. سي» بياناً على وسائل الاعلام اوضحت «انه على رغم الجهود الحثيثة التي بذلت، فإنه يؤسف ادارة «ام. بي. سي ان تعلن ان المحطة مضطرة لعدم بث باقي حلقاته بسبب رفض الشركة المنتجة له والشركة التي تتولى تنفيذه وتوزيعه تزويدنا بها من دون ان تعطيا سبباً مقنعاً لهذا التصرف الغريب»،
من جانبها اعتذرت ايضا قناة الصفوة في شبكة اوربت عن اكمال حلقات المسلسل، ووعدت اوربت مشاهديها انها ستبذل اقصى الجهود للحصول على بقية حلقات المسلسل وعرضها في الوقت المناسب. ففي الوقت الذي اتهم بيان ام بي سي الجهة المنتجة للمسلسل وهي تلفزيون دولة قطر والجهة المنفذة التي تملك حق التوزيع وهي المركز العربي للانتاج المرئي والسمعي، بانهما اخلتا بالالتزامات المبدئية والبديهية التي قدمتاها وهي تسليم حلقات المسلسل قبل الموعد المحدد لعرضها في شهر رمضان المبارك، فإن شبكة اوربت اكدت في بيانها انها ستقوم بمقاضاة الجهة المنتجة والموزعة للمسلسل، وتحميلهما كافة التكاليف والتعويضات عن الخسائر التي تكبدتها الشبكة جراء عدم قيام الجهة المنتجة والموزعة بالوفاء بالتزاماتها، وسعت «الشرق الاوسط» امس الاتصال بمحمد عبد الرحمن الكواري المدير العام لتلفزيون قطر عبر هاتف مكتبه وكذلك عبر هاتفه النقال، ولكن لا احد يرد في جميع الهواتف الخاصة بالمسؤول الاول في التلفزيون القطري. ويضيف بيان ام بي سي الذي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منه انه «وقبيل بدء شهر رمضان تم تسليمنا الحلقات الثماني الاولى من المسلسل على ان يتم تسليم الحلقات الباقية في الايام الاولى من الشهر الكريم، حينها قامت ام.بي. سي بحملة اعلانية كبيرة للمسلسل الذي سيعرض على شاشتها، لكن بعد ذلك فوجئنا بطلب غريب من تلفزيون دولة قطر بوقف بث المسلسل وذلك من دون تقديم مبرر منطقي، وعندما أصر مركز تلفزيون الشرق الأوسط على تسليمه بقية الحلقات تطبيقاً للعقد، أو على الاقل معرفة سبب هذا الاجراء غير القانوني، كان الجواب ان العمل في بقية الحلقات توقف لأسباب فنية، وهي حجة غير حقيقية على الاطلاق، وقد نفاها مخرج المسلسل علي الملا، في مقابلة أذيعت على شاشات التلفزيون كما نفاها منفذ المسلسل.
واضاف البيان: «ان مركز تلفزيون الشرق الاوسط الذي عمل ما في وسعه لعرض كل حلقات المسلسل كما وعد مشاهديه، يؤسفه انه مضطر لعدم بث بقية الحلقات بسبب التصرف الغريب الذي قامت به الجهتان. وهو تصرف يفتقر الى أبسط القواعد المهنية والقانونية. وإذ يعتذر ام. بي. سي لمشاهديه الكرام عن عدم بث بقية الحلقات للأسباب التي اوضحها، وهي خارجة عن ارادته، فإنه يؤكد ان التزاماته امام المشاهدين ستبقى لها الاولوية المطلقة لديه، وأنه يحمل تلفزيون دولة قطر والمركز العربي المسؤولية الكاملة عن هذا الموقف».
وكانت القناتان المغربية والاردنية تراجعتا عن بث المسلسل «المثير للجدل» مع معلومات ترددت عن تهديدات اطلقتها جماعة اصولية مجهولة الى بعض التلفزيونات العربية، تطلق على نفسها اسم «كتائب المجاهدين في العراق وسورية» وتتهم المسلسل باحتوائه على «معلومات غير حقيقية عن حركة طالبان».
وقد نفت القناتان تلقيهما مثل هذه التهديدات، لتكتفيا بالأسباب الفنية وعدم تسلم الحلقات تبريراً لوقف البث.
