ستستلم قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الدفعة الثالثة من صورايخ "أس-400" لوضعها في الخدمة في شهر أيار/ مايو المقبل.
ويؤكد إيغور أشوربيلي، المدير العام لشركة "ألماز أنتاي" الروسية المصنعة لوسائل الدفاع الجوي، أن منظومة S-400 المسماة "تريومف" Triumphتختلف كل الاختلاف في باطنها الإلكتروني عن منظومة "أس-300"، لكنها تشبهها في مظهرها الخارجي فقط من أجل تضليل من يريد تجاوزها.
ويستطيع رادار "أس-400" تتبع 100 هدف وتسديد الصواريخ على 6 أهداف بمنتهى الدقة. وتستخدم هذه المنظومة مختلف الطرازات من الصواريخ، ومنها ما يستطيع الوصول إلى هدف يبعد عن منصة إطلاق الصاروخ الاعتراضي 250 كيلومترا، وما يستطيع تدمير الهدف الذي يحلق على ارتفاع 5 أمتار.
ويتم إعداد "أس-400" للتعامل مع الأهداف المطلوب تدميرها، وهي طائرات التجسس وطائرات الإنذار المبكر وقاذفات القنابل والصواريخ الحربية على اختلاف أنواعها وما إلى ذلك، في غضون خمس دقائق.
وقد اختبرت القوات الروسية منظومة "أس-400" وتأكدت من كفاءتها خلال بعض مشاريعها التدريبية في عام 2009.
وحاليا يستمر العمل في تصنيع منظومة صاروخية جديدة تعرف باسم "أس-500". وينتظر أن ينتهي العمل في تصنيعها بحلول عام 2015. وستتضمن هذه المنظومة راداراً يعد من أحدث ما تم إنتاجه في هذا القطاع التكنولوجي .
ومن الاختراعات الجديدة التي تعمل شركة "ألماز أنتاي" على تجسيدها في السلاح الفاعل، ما أطلق عليه اسم "فيتياز" وهو سلاح الدفاع الجوي المتوسط المدى.
كما تقوم الشركة بصنع ما يحمي منظومات الدفاع الجوي البعيدة المدى "أس-400" و"أس-500" و"توبول"، مثل نظام "مورفاي" الذي يقدر على تدمير الصواريخ الاعتراضية البعيدة المدى من قنابل دقيقة التصويب وصواريخ جوالة.
Novosti
ويؤكد إيغور أشوربيلي، المدير العام لشركة "ألماز أنتاي" الروسية المصنعة لوسائل الدفاع الجوي، أن منظومة S-400 المسماة "تريومف" Triumphتختلف كل الاختلاف في باطنها الإلكتروني عن منظومة "أس-300"، لكنها تشبهها في مظهرها الخارجي فقط من أجل تضليل من يريد تجاوزها.
ويستطيع رادار "أس-400" تتبع 100 هدف وتسديد الصواريخ على 6 أهداف بمنتهى الدقة. وتستخدم هذه المنظومة مختلف الطرازات من الصواريخ، ومنها ما يستطيع الوصول إلى هدف يبعد عن منصة إطلاق الصاروخ الاعتراضي 250 كيلومترا، وما يستطيع تدمير الهدف الذي يحلق على ارتفاع 5 أمتار.
ويتم إعداد "أس-400" للتعامل مع الأهداف المطلوب تدميرها، وهي طائرات التجسس وطائرات الإنذار المبكر وقاذفات القنابل والصواريخ الحربية على اختلاف أنواعها وما إلى ذلك، في غضون خمس دقائق.
وقد اختبرت القوات الروسية منظومة "أس-400" وتأكدت من كفاءتها خلال بعض مشاريعها التدريبية في عام 2009.
وحاليا يستمر العمل في تصنيع منظومة صاروخية جديدة تعرف باسم "أس-500". وينتظر أن ينتهي العمل في تصنيعها بحلول عام 2015. وستتضمن هذه المنظومة راداراً يعد من أحدث ما تم إنتاجه في هذا القطاع التكنولوجي .
ومن الاختراعات الجديدة التي تعمل شركة "ألماز أنتاي" على تجسيدها في السلاح الفاعل، ما أطلق عليه اسم "فيتياز" وهو سلاح الدفاع الجوي المتوسط المدى.
كما تقوم الشركة بصنع ما يحمي منظومات الدفاع الجوي البعيدة المدى "أس-400" و"أس-500" و"توبول"، مثل نظام "مورفاي" الذي يقدر على تدمير الصواريخ الاعتراضية البعيدة المدى من قنابل دقيقة التصويب وصواريخ جوالة.
Novosti