هبة بريس هبة بريس : 23 - 04 - 2010 قال المدير العام لمؤسسة 'روس تكنولوجي' الروسية، سيرغي تشيميزوف، في تصريح صحفي نقلته صحيفة 'نوفايا غازيتا' الروسية، أن موسكو ستقوم، في وقت قريب، بتصدير دفعة من المقاتلات الحديثة إلى الجزائر، تدخل في إطار صفقة أسلحة جديدة تبلغ قيمتها مليار دولار.
وكشف المسؤول الروسي أن عدد الطائرات العسكرية التي تشملها هذه الصفقة هي 16 طائرة حربية. وأكد المدير العام لشركة 'روستكنولوجيا' التي تملك عددا من مصانع إنتاج الأسلحة الثقيلة، أنه 'سيتم البدء في تسليم هذه الطائرات للجيش الجزائري بعد ثمانية أشهر من الآن مع حلول سنة 2011 وأعتقد أن الجزائر قد تحتاج مستقبلا إلى مزيد من هذا النوع من الطائرات'.
وتحدث نفس المصدر أن 'الجزائر تعد من بين ثلاث دول، إضافة إلى الهند وفنزويلا، خصتها الحكومة الروسية بامتيازات إضافية في الصفقات العسكرية المبرمة معها'.
وذكّرت صحيفة "الخبر" الجزائرية بأن هذه الصفقة تأتي بعد أقل من شهر من توقيع الجزائر وموسكو، في 10 مارس الماضي، على صفقة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، لشراء منظومة صاروخية مدفعية مضادة للطائرات من طراز 'بانتسير - اس '1 تتكون من 38 وحدة، والموجهة للتصدي للأسلحة الذكية، وسيتم عرض النماذج الأولى من هذا النظام الدفاعي في التاسع ماي المقبل في عرض عسكري في موسكو. ويسمح نظام الدفاع الجوي 'بانتسير - اس' بتدمير الأهداف الجوية والأرضية الحديثة المزودة بالأسلحة الذكية، والطائرات المهاجمة التي تكون على ارتفاع يصل إلى15 كيلومترا.
وعلقت ذات الصحيفة على هذه الصفقات بالقول إنها تدخل في إطار تنشيط التعاون العسكري الروسي مع الجزائر والذي توج بصفقة عسكرية شاملة بلغت قيمتها ما يقارب السبعة ملايير دولار أمريكي، منذ مارس ,2006 عقب زيارة الرئيس الروسي السابق، فلاديمير بوتين، إلى الجزائر، شملت تزويد الجزائر ب28 مقاتلة من طراز 'سوخوي - '30 و34 مقاتلة من طراز 'ميف '29 و16 طائرة خاصة للتدريب القتالي من طراز 'ياك ,'13 بالإضافة إلى أنظمة صواريخ وتجهيزات عسكرية متطورة.
وأضافت الصحيفة قولها إن الجزائر سعت خلال الخمس سنوات الأخيرة، إلى اعتماد مخصصات مالية ضخمة لصالح وزارة الدفاع ، موجهة لتجديد عتاد الجيش الجزائري وإعادة تسليحه، من خلال تنويع الشركاء في مجال التعاون العسكري "روسيا وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا وفرنسا"، بعد مرحلة من الحظر الذي كانت تفرضه الدول المصنعة بشأن العتاد العسكري على الجزائر بسبب الأزمة الأمنية التي عرفتها.
الجزائر24
وكشف المسؤول الروسي أن عدد الطائرات العسكرية التي تشملها هذه الصفقة هي 16 طائرة حربية. وأكد المدير العام لشركة 'روستكنولوجيا' التي تملك عددا من مصانع إنتاج الأسلحة الثقيلة، أنه 'سيتم البدء في تسليم هذه الطائرات للجيش الجزائري بعد ثمانية أشهر من الآن مع حلول سنة 2011 وأعتقد أن الجزائر قد تحتاج مستقبلا إلى مزيد من هذا النوع من الطائرات'.
وتحدث نفس المصدر أن 'الجزائر تعد من بين ثلاث دول، إضافة إلى الهند وفنزويلا، خصتها الحكومة الروسية بامتيازات إضافية في الصفقات العسكرية المبرمة معها'.
وذكّرت صحيفة "الخبر" الجزائرية بأن هذه الصفقة تأتي بعد أقل من شهر من توقيع الجزائر وموسكو، في 10 مارس الماضي، على صفقة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، لشراء منظومة صاروخية مدفعية مضادة للطائرات من طراز 'بانتسير - اس '1 تتكون من 38 وحدة، والموجهة للتصدي للأسلحة الذكية، وسيتم عرض النماذج الأولى من هذا النظام الدفاعي في التاسع ماي المقبل في عرض عسكري في موسكو. ويسمح نظام الدفاع الجوي 'بانتسير - اس' بتدمير الأهداف الجوية والأرضية الحديثة المزودة بالأسلحة الذكية، والطائرات المهاجمة التي تكون على ارتفاع يصل إلى15 كيلومترا.
وعلقت ذات الصحيفة على هذه الصفقات بالقول إنها تدخل في إطار تنشيط التعاون العسكري الروسي مع الجزائر والذي توج بصفقة عسكرية شاملة بلغت قيمتها ما يقارب السبعة ملايير دولار أمريكي، منذ مارس ,2006 عقب زيارة الرئيس الروسي السابق، فلاديمير بوتين، إلى الجزائر، شملت تزويد الجزائر ب28 مقاتلة من طراز 'سوخوي - '30 و34 مقاتلة من طراز 'ميف '29 و16 طائرة خاصة للتدريب القتالي من طراز 'ياك ,'13 بالإضافة إلى أنظمة صواريخ وتجهيزات عسكرية متطورة.
وأضافت الصحيفة قولها إن الجزائر سعت خلال الخمس سنوات الأخيرة، إلى اعتماد مخصصات مالية ضخمة لصالح وزارة الدفاع ، موجهة لتجديد عتاد الجيش الجزائري وإعادة تسليحه، من خلال تنويع الشركاء في مجال التعاون العسكري "روسيا وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا وفرنسا"، بعد مرحلة من الحظر الذي كانت تفرضه الدول المصنعة بشأن العتاد العسكري على الجزائر بسبب الأزمة الأمنية التي عرفتها.
الجزائر24