حتى يلج الجمل في سم الخياط

tamer

عضو
إنضم
17 مارس 2008
المشاركات
1,210
التفاعل
38 0 0
إخوانى هذا الموضوع منقول ورأيت أن أضعه حتى يغم الخير علينا جميعا وسبحان الله الخالق.


بسم ا لله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،



في القرآن الكريم ،،

هناك آية استوقفتني كثيرا ، تفكرت فيها ، حاولت أن أتأملها ، لكن لم أكن أجد لها إجابة شافيه ،وأتعجب حتى أصل إلى كلمة مستحيل ،،،،
فهذا من عذاب الآخرة ولا يتحقق في الدنيا أبدا ، هذه الآيه هي :

( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) الأعراف

لكن هل تعلمون بأن لولا الله عز وجل لتحققت هذه الآية ؟ ،،

لنرى كيف ؟


كلنا يعلم وحسب ما درسنا ، بأن كل شيء في هذا الكون يتكون من ذرات ، والذرّة تتكون من نواة يدور حولها مستويات يدور فيها الأكترونات السالبة الشحنة ،،،

كما أننا نعلم بأن النواة تتكون من نيوترونات وبروتونات موجبة الشحنة ،،
وعدد الإلكترونات السالبة تساوي عدد البروتونات الموجبة ،

ومعنى ذلك أن أي جسم مكون من ذرات هو بالحقيقة مكون من فراغ كبير جدا وأعداد من البروتونات والإلكترونات ,,,



وبما أنهما مختلفين بالشحنات فمن الطبيعي أن يحدث بينهما تجاذب ، وحتى لا يحدث هذا التجاذب فللالكترونات سرعة دوارن تزداد بزيادة عدد البروتونات ،

فلو تخيلنا أن الإلكترون قل سرعة دوارنه ، فماذا سيحدث ؟

سيحدث التجاذب بين البروتون والألكترون وبالتالي الالتصاق ، وحينها الفراغ الموجود بينه وبين الألكترون سينعدم تماما ، وينكمش الجسم .

ففي الجمل

فلو أخذنا الجمل كمثال والذي يزن حوالي 800 كجم ، وقلت سرعة الإلكترونات ، فإن الجمل ينكمش ،،،،
تخيلوا إلى ماذا ؟؟؟

إلى خيط من الصوف يبلغ طوله من 7 إلى 8 سم ، ووزنه 800 كجم .

مجرد أنها قلت سرعة الإلكترون عن السرعة المطلوبة يتحول الجمل إلى خيط ، ،،،،

يا سبحان الله العظيم

ترى من يتحكم في تلك السرعة ، حتى لا تحدث تلك الكارثة ؟؟!!

أليس هنا من وقفة تدبر وتأمل ؟؟؟

فسبحان الله مسيّر الأكوان بنظام متناهي في الدقة ، و لا يستطيع أن يفعله سواه ، فهذا إن دل فيدل على وحدانيته ،،،

معلومه على الهامش : لو افترضنا الإنسان انكمش فسيكون كرأس الدبوس ، ووزنه المعتاد


أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل القرآن وخاصته
وممن يقرأونه ليتدبروا فيه ويتأملوا
اللهم آمين

دمتم بحفظ الرحمن
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى