القيادة السوفيتية منفعلة من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وتطالب بقرار آخر لمجلس الأمن فورا
...
حرب أكتوبر
- الحلقة الثلاثون -
..
- الحلقة الثلاثون -
..
القيادة السوفيتية منفعلة من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وتطالب بقرار آخر لمجلس الأمن فورا
أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...
يحى الشاعر
القيادة السوفيتية منفعلة من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وتطالب بقرار آخر لمجلس الأمن فورا
حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 30
بعد أخبار إندلاع القتال صباح يوم 23 أكتوبر بدأت شكوك القيادة السوفيتية تزداد بأن وزير الخارجية الأمريكى كيسنجر قد خانهم وعقد إتفاقا سريا مع إسرائيل أثناء توقفه فى تل أبيب بمواصلة القتال. وقد تزامن هذا مع شكوى الرئيس السادات من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار.
فى وثيقة اليوم نرى بريجنيف منفعلا من هذا الخرق ولكنه يحاول أن يعالج الموقف بالطرق الديبلوماسية لآخر لحظة ممكنة قبل أن تتطور المشكلة إلى حافة مواجهة عسكرية بين القوى العظمى وكل هذا بسبب تصرفات كيسنجر المنفردة وإستجابته اللا مشروطة لطلبات ورغبات إسرائيل.
صورة الوثيقة
ترجمة الوثيقة
سري
رسالة من بريجنيف إلى كيسنجر قرأها له على الهاتف الوزير فيرونتوف يوم 23 أكتوبر 1973 الساعة 10:40 صباحالقد أبلغنا الرئيس السادات هذا الصباح أن القوات الإسرائيلية واصلت عملياتها العسكرية غرب القناة وأنها تدفع بقواتها فى إتجاه الجنوب منتهكة بذلك قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار . ونريد أن نؤكد أننا علمنا من مصادرنا الموثوق بها أن هذه هى الحقيقة وأن إسرائيل قررت توسيع عملياتها غرب القناة. إن هذا غير مقبول على الإطلاق . إننا واثقون أن الولايات المتحدة قادرة بنفوذها أن توقف إسرائيل عند حدها. وغني عن القول أن إسرائيل ينبغى أن تنسحب إلى خطوط وقف إطلاق النار.
الرئيس السادات يقترح أن تقوم الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتى معا بالإجراءات الكفيلة بوضع مراقبين دوليين بين مصر وإسرائيل. ويقترح السادات أيضا أنه يمكن بشكل فوري إستخدام مراقبى الأمم المتحدة الذين كانوا يعملون على إمتداد قناة السويس قبل اندلاع الحرب وهم موجودون الآن فى القاهرة.
إننا نقترح أن تقوم الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى بصورة عاجلة بإستصدار قرار من مجلس الأمن تكون مسودته على النحو التالى :
بالرجوع إلى القرار رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973 فإن مجلس الأمن يقرر :
1-التأكيد على قرار وقف إطلاق النار ومطالبة القوات المتحاربة بالإنسحاب إلى المواقع التى كانت عليها لحظة وقف إطلاق النار.
2-يقترح المجلس أن تقوم الأمم المتحدة فورا بإرسال المراقبين الدوليين الموجودين فى القاهرة الآن إلى الخطوط الفاصلة بين قوان مصر وإسرائيل.
الزعيم بريجينيف يؤكد على وزير الخارجية كيسنجر الطبيعة العاجلة لهذا الموضوع.
بعد أخبار إندلاع القتال صباح يوم 23 أكتوبر بدأت شكوك القيادة السوفيتية تزداد بأن وزير الخارجية الأمريكى كيسنجر قد خانهم وعقد إتفاقا سريا مع إسرائيل أثناء توقفه فى تل أبيب بمواصلة القتال. وقد تزامن هذا مع شكوى الرئيس السادات من خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار.
فى وثيقة اليوم نرى بريجنيف منفعلا من هذا الخرق ولكنه يحاول أن يعالج الموقف بالطرق الديبلوماسية لآخر لحظة ممكنة قبل أن تتطور المشكلة إلى حافة مواجهة عسكرية بين القوى العظمى وكل هذا بسبب تصرفات كيسنجر المنفردة وإستجابته اللا مشروطة لطلبات ورغبات إسرائيل.
صورة الوثيقة
ترجمة الوثيقة
سري
رسالة من بريجنيف إلى كيسنجر قرأها له على الهاتف الوزير فيرونتوف يوم 23 أكتوبر 1973 الساعة 10:40 صباحا
الرئيس السادات يقترح أن تقوم الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتى معا بالإجراءات الكفيلة بوضع مراقبين دوليين بين مصر وإسرائيل. ويقترح السادات أيضا أنه يمكن بشكل فوري إستخدام مراقبى الأمم المتحدة الذين كانوا يعملون على إمتداد قناة السويس قبل اندلاع الحرب وهم موجودون الآن فى القاهرة.
إننا نقترح أن تقوم الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى بصورة عاجلة بإستصدار قرار من مجلس الأمن تكون مسودته على النحو التالى :
بالرجوع إلى القرار رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973 فإن مجلس الأمن يقرر :
1-التأكيد على قرار وقف إطلاق النار ومطالبة القوات المتحاربة بالإنسحاب إلى المواقع التى كانت عليها لحظة وقف إطلاق النار.
2-يقترح المجلس أن تقوم الأمم المتحدة فورا بإرسال المراقبين الدوليين الموجودين فى القاهرة الآن إلى الخطوط الفاصلة بين قوان مصر وإسرائيل.
الزعيم بريجينيف يؤكد على وزير الخارجية كيسنجر الطبيعة العاجلة لهذا الموضوع.