المخابرات الامريكيه إخطبوطا تمتد اذرعه الى الوطن العربي
ها وتطلعاتها وأجهزتها وأساليبها التجسسيه وسعيها لامتلاك ترسانة تقنيه معلوماتية متطورة
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
الجزء الأول
15/12/2007
ها وتطلعاتها وأجهزتها وأساليبها التجسسيه وسعيها لامتلاك ترسانة تقنيه معلوماتية متطورة
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
الجزء الأول
15/12/2007
موضوع هام ، وصلنى بالبريد إيميل .... ووجدت نفسى ، واحد من العشرات الذين أرسل إليهم هذا التقرير
السطور وما فيهم من "معلومات" ... و "حقائق" .. وما بينهم من .. "تخمينات" ... ولفت نظر ، يستدعون القراءة
شكرا للصديق الوفي الأستاذ سامي شرف
د. يحي الشاعر
اقتباس:
المخابرات الامريكيه إخطبوطا تمتد اذرعه الى الوطن العربي
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي
—
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
15/12/2007الجزء الأول
نشأتها وتطلعاتها وأجهزتها وأساليبها التجسسيه وسعيها لامتلاك ترسانة تقنيه معلوماتية متطورة
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي
—
مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
15/12/2007الجزء الأول
نشأتها وتطلعاتها وأجهزتها وأساليبها التجسسيه وسعيها لامتلاك ترسانة تقنيه معلوماتية متطورة
1. أولت الولايات المتحدة الامريكيه اهتماما كبيرا بالوطن العربي نظرا لكونها (مهد الإسلام والحضارات ومهبط الرسالات ومنبع النفط ومحط خيرات العالم) ولم يمنعها من تصنيف الوطن العربي (العدو الرئيسي للولايات المتحدة) لموقعها الجيو استراتيجي والمتميز في العالم وتحكمها في ابرز واهم المضايق البحرية في العالم, كان يجب على أمريكا أن تولي اهتماما خاصا للوطن العربي لذا فقد عملت جاهده منذ خروجها منتصرة في الحرب العالمية الثانية على أن تتوغل في كل دوله عربيه, موليه اهتمامها الأكبر نحو الدول العربية المهمة في أقطاب الصراع والتوازن الإقليمي والدولي, ومن خلال وكالة المخابرات المركزية الامريكيهCIA)) مدت الولايات المتحدة الامريكيه اذرعها الاخطبوطيه في مصر ولبنان وسوريا والأردن دول التماس مع الكيان الصهيوني الحليف الاستراتيجي الأول للولايات المتحدة واستطاعت تقسيم الوطن العربي إلى تقسيمات جيو عسكريه بعيده المدى لتفتيت وتقسيم الوطن العربي(بلاد الشام-بلاد الرافدين-الجزيرة العربية وما يسمى الآن الخليج العربي-كتف التماس الأفريقي(مصر)-المغرب العربي الغني بثرواته) وهذا التقسيم يخضع لاعتبارات جيو استراتيجيه وبهذا تكون جميع اذرع الإخطبوط قد امتدت إلى جميع الدول العربية وخصوصا بعد احتلال العراق عام 2003بالتحالف مع البريطانيين الذين ليخفون طمعهم بالعراق وكما قال رئيس وزراء بريطانيا هارولد ماكميلان في الستينيات (أن العراق هو الجائزة الحقيقة فيما يتعلق بالاستراتيجية البريطانية في الشرق الأوسط), ونستعرض نشأة وكالة المخابرات الامريكيه CIA وفروعها ووسائل التجسس التي تستخدمها وتطور وولوجها إلى ألاماكن التي من المستحيل دخولها وطالما نسمع عنها ولم نتعمق عن ماهية هذا الجهاز الذي يجوب دول العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا ويتواجد في كل مكان على شكل هيئات ومؤسسات وواجهات رسميه مختلفة تارة سياسيين وأخرى دبلوماسيين وتليها علماء وبعدها شركات ومن ثم رجال أعمال ومنها وفود رياضية وفنيه وأشخاص وجواسيس ما هذا الجهاز الكبير الذي نسمع عنه الكثير ونسمع أن فلان عميل لوكالة المخابرات الامريكيه السي آي إيه أو عميل للمخابرات الانكليزيه وكالة المخابرات البريطانية (GCHQ) وفروعها والكي حي بي المخابرات السوفيتية سابقا والمخابرات الروسية(FSB) لاحقا والمخابرات الالمانيه(BND) وغيرها ونحن العرب نسمع بين الحين والأخر أسرار تؤكد بعد المواطن العربي عن ما ينسج خلف الكواليس وما يجري من اختراق فاضح لخصوصيتنا كدول وشعوب وإفراد والاباحيه المطلقة التي تستخدمها هذه الاجهزه لتحقيق أغراضها الغير شرعيه وسط شلالات من الدماء الغزيرة التي تستنزف شعوبنا العربية وتنتهي بنا إلى مستقبل مجهول يسمح للأجنبي التحكم بنا والسيطرة على مواردنا ومصدر قرارنا وبأموالنا التي يبذخ بها لتدميرنا في ظل زمان سادت به الثروة الرقمية والتي حجبت على العرب لتكون عنصر التفوق الواضح في القدرات الالكترونية لتحديد ملامح المراحل المقبلة على ضوء المعلومات التي تستقى من خلال المفاصل والواجهات والهيئات والمؤسسات والمواقع الدبلوماسية والآلاف الأفراد الذين يعملون في أجهزة المخابرات الاجنبيه ومنهم عملاء منسوبين لامتنا وبمستويات مختلفة, وتلعب السفارات الامريكيه دورا هاما في تسهيل مهام الوكالات (وكالة المخابرات ألمركزيه الامريكيه(-NSA-FBI-CIA), وتناط بهذه السفارات والقنصليات والممثليات مهام استخباريه ومهام المراقبة للحكومات وقادة الرأي وأنشطة المعارضة ومد الجسور وإعداد التقارير ومراقبة الحركات الدينية بأنواعها وتتبع تطورات التسليح واتجاهات كبار القادة والسعي للتواص معهم من خلال الدورات العسكرية والتدريبية أو المناورات العسكرية, وتوجد لها أوكار وخلايا ظاهرا ومخفية وعدد كبير من الخلايا النائمة تستخدم عند الحاجة مع تامين مستلزماتها ومن الواضح أن المخابرات الامريكيه تدعم وبشكل ليقبل الشك الكيان الصهيوني بالتعاون مع الموساد وهم بالتأكيد يهود ديانة وولاء , وتستخدم أساليب ووسائل تكنلوجيه متطورة للتنصت والمراقبة والحصول على المعلومات, وتؤكد الإحصائيات العالمية الموثقة أن الولايات المتحدة الامريكيه تأتي على رأس الدول المنتجة للتقنيات المعلوماتية وبخاصة الامنيه يليها الكيان الصهيوني, ويعود التفوق الأمريكي في هذا المجال إلى استقطاب الكفاءات العلمية العربية والاجنبيه وركائز الإبداع التقني على مستوى العالم ومن مختلف الجنسيات ومنحهم التسهيلات الاداريه والأموال والجنسية وغيرها من المغانم الحياتية لإنشاء ترسانة تقنيه عالية وساهمت وكالة المخابرات الامريكيه فيدعم الكيان الصهيوني بشكل شامل في جميع حروبها وتظل ألCIAتعمل في المنطقة لخدمة مسعى الولايات المتحدة في وضع إمكانياتها المهولة في حماية الصهيونية ويفرض وجودها علينا رضوخ وخنوع تام لإستراتيجيتها وحروبها ومجازرها ومحاكمها الكاذبة وللأسف أنها تلقى أشخاص محسوبين على امتنا العربية والاسلاميه يتعاونوا معها ويعبدون الطرق لها لتشع علينا بمؤامراتها الخسيسة التي وقودها دماء الأبرياء من امتنا العربية والاسلاميه وضحايا عقود من الزمن ومآسي لتعد ولا تحصى من فلسطين مرورا بلبنان والعراق والصومال والسودان والبقية تأتي لتجعل هذه الشعوب لا تجيد سوى علوم الدنيا البسيطة والزراعة وحلب الماشية والرعي في المراعي ومشاهدة فضائيات الدعارة وغسيل المخ وبث التفسخ والانحلال في صلب المجتمعات العربية والاسلاميه وتقديم فروض الولاء والطاعة والمغفرة لسدنة البيت الأبيض وتقديم القرابين التي تشفي غليل مصاصي الدماء هناك على حساب كرامة وحرية واستقلال شعوبنا العربية والاسلاميه
نشاه إدارة المخابرات المركزية الامريكيه
2. خلال الحرب العالمية الثانية كان في حوزة الولايات المتحدة الامريكيه عدد من التشكيلات والدوائر الاستخباراتيه والتي أوكلت إليها مهام مختلفة, وأكثر هذه التشكيلات أهميه إدارة المصالح ألاستراتيجيه التي شغل مناصبها عدد من مدراء وكلاء المخابرات المركزية مثل, دالاس, وهيلمس,وكيسي, وكبار موظفي وكالة المخابرات الامركيهCIA , وبعد تولي هاري ترومان سياسي أمريكي الرئاسة الثالثة والثلاثون للولايات المتحدة عام1945 ركز في بداية ولايته على تطوير الأعمال التجسسيه ألاستراتيجيه وتطوير دوائر استخبارات الجيش والأسطول البحري الحربي(البحرية الامريكيه) ووزارة الخارجية وكان ينطلق في تطلعاته في تطوير هذه الدوائر على خلفية تطور إمكانيات العاملين في هذه الدوائر على أعمال التجسس وقدرات التنسيق الكبيرة ما بين اداراة مخابرات الجيش وبقية الدوائر المرتبطة بوكالة المخابرات الامركيه والتطلع لإعادة التنظيم لكافة الهيئات الاستخباريه والمخابراتيه وتطويرها بما يتلاءم مع طموحات الرئيس ترومان وضرورة امتلاك الولايات المتحدة جهاز مخابرات متطور وكبير بعيدا عن النفوذ البريطاني ويلائم هوس الهيمنة على العالم الذي يسيطر على عقول معظم رؤساء الولايات المتحدة, وساهم بشكل فعال في تطوير وتنظيم فعاليات هذه الاجهزه وقد ادخل إلى المخابرات (مركز التنسيق) الذي يخضع للبيت الأبيض مباشرة وقدم لموظفي وقادة دوائر المخابرات المركزية (القبعات السوداء) والدروع والخناجر ومنحهم لقب وشعار (فرسان الدرع والخنجر) هذا ثقافة رئيس الولايات المتحدة منذ عام 1945 وحتى 1953 الدرع والخنجر وأسلحة قراصنة البحر حيث لم تكن هناك القاعدة والحرب على الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وتهديد الجيران وغيرها من مبررات القتل واستنزاف القدرات العربية والاسلاميه التي تجري ألان في مناطق مختلفة من العالم العربي والإسلامي, وفي ظل البنية الاستخباريه الجديدة بدأت سيولة الحصول على المعلومات يوميا وبشكل منسق من الخارج وأصبح أول من يلتقي به ترومان صباحا في أول يوم عمله هو مدير المخابرات المركزية والتي كانت تسمى (مجموعة المخابرات المركزية) وبنفس الوقت يحضر معه رئيس لجنة رؤساء الأركان المتحدة, واستحدث ترومان منصب أو وظيفة جديدة المساعد الخاص لشؤون المخابرات المركزية واستطاعت دوائر المخابرات المركزية الاستفادة من الخبرات الالمانيه في هذا المجال, واستخدمت دوائر المخابرات وسائل كثير ومختلقه في تغطية عملهم ألمخابراتي واستخدموا طواقم أجانب لهذا الغرض وكذلك دوائر دبلوماسيه, وبطاقات صحفيين,ومنهم عملوا بصفة علماء وخبراء وأعضاء بعثات ورجال أعمال ونقابين ووفود رياضية وفنيه وغيرها من أساليب التغطية والتمويه والحصانة وعند صدور صحيفة( لنيويورك تايمز) لأول مره في كانون الأول عام1946 كتب الجنرال واندربيرغ رسالة إلى مؤسسيها سولتسبيرغ تحدث فيها عن مجموعه المخابرات المركزية وعملها في تنسيق نشاط الحكومة المرتبط بجمع وتحليل المعلومات عن الدول الاجنبيه التي تحتاجها الولايات المتحدة لضمان أمنها القومي وأعرب عن أمله في أن مؤسسي الصحيفة سيكونون جاهزين لتقديم المساعدة في تحقيق المهام والملقاة على عاتقهم واخبره انه سيرسل ممثله لشرح برنامج مجموعه المخابرات المركزية, ولم يتأخر سولستبيرغ في الاجابه فكتب إلى الجنرال واندربيرغ"يمنكم الاعتماد دائما على مساعدة كافة العاملين هنا في نيويورك تايمز" وطرح فكره مفادها إيجاد صيغه نظاميه يمكن من خلالها إرسال كل الطلبات إليه مباشره وهنا طبعا سخرت المخابرات الامريكيه الأعلام الموجه ومنه المقروء كوسيلة لجمع المعلومات وهيكلة العقل والترويج وأولت دوائر المخابرات الامريكيه اهتماما كبيرا للرسائل السرية لمراسلي صحيفة( نيويورك تايمز )والتي كانوا يرسلونها عن طرق السفارات الامريكيه إلى محرريها مع تأشيرة
( للإطلاع ) كلمه جفريه لضرورة الإطلاع على التقارير من وجهة نظر استخبارتيه لا إعلاميه وفيها معلومات سريه هامه لم يكن ممكنا نشرها في الصحف عن الأزمات السياسية الوشيكة الوقوع والمرحلية والمستقبلية والقرارات السرية المرنة, وأرسل هؤلاء المراسلين أيضا وثائق تحليليه ذات طابع توجيهي وهذه المعلومات وحسب تصنيفها لا تقدر بثمن ولم تقتصر مهام المراسلين على المعلومات السرية فحسب بل كلفوا بمهام الحصول على تقارير مفصله تحليليه ومعلوماتية عن البلد أو البلدان التي تتواجد فيها الشخصية التي تهم المخابرات ( الهدف) وتطور هذا التعاون والتوظيف للصحف والعاملين فيها إلى عمل مخابراتي منظم ودقيق شمل عدد كبير من مالكي الصحف والمحررين والقنوات الفضائية وجميع وسائل الإعلام المتنوعة وتغطيتها تحت اسم الصحافة الحرة, الصحافة المستقلة ومن خلاله تم الاستفادة من أصحاب المصانع والعلماء وغيرهم ممن يحتاج تجنيده لعمل الوكالة, ومن الاولويات والتي تستحق الاهتمام في أمريكا هو امتلاك مخابرات قويه لبسط نفوذها بقوه وتخدم مخططاتهم وتطلعاتهم وهوس الهيمنة على العالم, وتستند جميع الإجراءات والمخططات التوسعية الامركيه على تزييف المعلومات وترويجها من خلال الماكنه الاعلاميه الكبيرة , والاعتماد على الأعلام الكاذب الموجه وفق سياسة المحاور ومراحل التطبيع للحدث, العملاء والجواسيس والقدرة المعلوماتية المتطورة في جمع المعلومات وبرمجة العقول ومخادعة الرأي العام الأمريكي والغربي الشعبي بعقدة الخوف والهجمات الارهابيه وتخصيص الأعداء بمسميات مختلفة وأسبقية العلاج والحروب الاستباقيه ومحاور الشر وغيرها من الأكاذيب والأوهام مبتدأ من الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية مرورا بالصراع العربي الصهيوني مرورا بحروب الخليج واحتلال أفغانستان والعراق والخارطة لن تنتهي مادام هوس السيطرة على العالم يسيطر على عقول اليمين المتشدد في أمريكا وعلى رأسهم الاداره الحالية إدارة الرئيس بوش وأركانها التي أسقطت قواتها في مستنقع العراق وقاد العالم إلى الخراب والحروب والصراعات .
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي—مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
15/12/2007الجزء الأول
المراجع
كتاب (وسط العاصفة) جورج تنت مدير وكالة المخابرات السابق
كتاب( أل (CIAالكاتب أنيس الدغيدي
مقالات منشورة في صحيفة التايمز البريطانية- صحيفة لوس أنجلس تايمز الامريكيه
( للإطلاع ) كلمه جفريه لضرورة الإطلاع على التقارير من وجهة نظر استخبارتيه لا إعلاميه وفيها معلومات سريه هامه لم يكن ممكنا نشرها في الصحف عن الأزمات السياسية الوشيكة الوقوع والمرحلية والمستقبلية والقرارات السرية المرنة, وأرسل هؤلاء المراسلين أيضا وثائق تحليليه ذات طابع توجيهي وهذه المعلومات وحسب تصنيفها لا تقدر بثمن ولم تقتصر مهام المراسلين على المعلومات السرية فحسب بل كلفوا بمهام الحصول على تقارير مفصله تحليليه ومعلوماتية عن البلد أو البلدان التي تتواجد فيها الشخصية التي تهم المخابرات ( الهدف) وتطور هذا التعاون والتوظيف للصحف والعاملين فيها إلى عمل مخابراتي منظم ودقيق شمل عدد كبير من مالكي الصحف والمحررين والقنوات الفضائية وجميع وسائل الإعلام المتنوعة وتغطيتها تحت اسم الصحافة الحرة, الصحافة المستقلة ومن خلاله تم الاستفادة من أصحاب المصانع والعلماء وغيرهم ممن يحتاج تجنيده لعمل الوكالة, ومن الاولويات والتي تستحق الاهتمام في أمريكا هو امتلاك مخابرات قويه لبسط نفوذها بقوه وتخدم مخططاتهم وتطلعاتهم وهوس الهيمنة على العالم, وتستند جميع الإجراءات والمخططات التوسعية الامركيه على تزييف المعلومات وترويجها من خلال الماكنه الاعلاميه الكبيرة , والاعتماد على الأعلام الكاذب الموجه وفق سياسة المحاور ومراحل التطبيع للحدث, العملاء والجواسيس والقدرة المعلوماتية المتطورة في جمع المعلومات وبرمجة العقول ومخادعة الرأي العام الأمريكي والغربي الشعبي بعقدة الخوف والهجمات الارهابيه وتخصيص الأعداء بمسميات مختلفة وأسبقية العلاج والحروب الاستباقيه ومحاور الشر وغيرها من الأكاذيب والأوهام مبتدأ من الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية مرورا بالصراع العربي الصهيوني مرورا بحروب الخليج واحتلال أفغانستان والعراق والخارطة لن تنتهي مادام هوس السيطرة على العالم يسيطر على عقول اليمين المتشدد في أمريكا وعلى رأسهم الاداره الحالية إدارة الرئيس بوش وأركانها التي أسقطت قواتها في مستنقع العراق وقاد العالم إلى الخراب والحروب والصراعات .
الباحث اللواء الركن مهند العزاوي—مركز صقر للدراسات العسكرية والامنيه
15/12/2007الجزء الأول
المراجع
كتاب (وسط العاصفة) جورج تنت مدير وكالة المخابرات السابق
كتاب( أل (CIAالكاتب أنيس الدغيدي
مقالات منشورة في صحيفة التايمز البريطانية- صحيفة لوس أنجلس تايمز الامريكيه