الخميس, 25 آذار 2010
زاد الاردن - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن اسرائيل لا تفهم سوى "لغة القوة" ، مبديا استعداد بلاده لخوض "اي حرب تفرض عليها" .
وأضاف الأسد في حوار مع قناة "المنار" اللبنانية الناطقة باسم حزب الله أمس الأربعاء: "إن السلام مع اسرائيل لا يبدو متاحا في المدى القريب" ، لافتا الى "ان اسرائيل أصبحت فعليا اضعف ولم تعد القوة العسكرية هي الضامن لها ، مع ان قوة اسرائيل العسكرية تزداد، يزداد بالمقابل مفهوم المقاومة في الشارع العربي".
وقال: "لا حل أمام اسرائيل سوى السلام ، اذا لا بد أن نعطي اولا الهامش لعملية السلام" ، مضيفا "عندما تفرض عليك الحرب تخوضها بغض النظر عن موازين القوى".
وتابع الأسد قائلا: "نحن أمام عدو لا يفهم سوى لغة القوة حتى الان ومتفقون أن السلام على ما يبدو في المدى القريب لا يبدو قادما الى المنطقة".
وعزا الرئيس السوري تحسن علاقات بلاده بالغرب وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية الى فشل مشروع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن ، مؤكدا تميز الادارة الحالية عنه وان لم يثمر هذا الاختلاف عن نتائج ملموسة حتى الان.
وقال: "بكل تأكيد هناك فروقات بين الادارة السابقة والحالية ، اختلافات واضحة ولا نستطيع ان نقول ان هناك نتائج".
وكان عدد من المسئولين الإسرائيليين بينهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أطلقوا مؤخراً تهديدات بشن حروب جديدة في المنطقة ضد لبنان وسورية والفلسطينيين, فيما حذرت سورية إسرائيل من مغبة أي اعتداء عليها لأنها ستتحول إلى حرب شاملة.
وفيما يخص العلاقات السورية اللبنانية أكد الأسد "أنا ورئيس الحكومة سعد الحريري نحاول أن نبني علاقة جيدة, بشكل مباشر وشخصي كي تؤدي إلى دفع الجانب المؤسساتي في العلاقة بين سوريا ولبنان", متمنيا للحكومة اللبنانية ورئيسها "التوفيق في مهامه الصعبة".
وعما يتحدث به بعض اللبنانيين بإصرار سورية على عدم منحها لبنان ورقة رسمية بأن شبعا ارض لبنانية, ارجع الرئيس الأسد ذلك قائلا " لأنك لا تمنح ورقة لا تمتلكها، تمتلك هذه الورقة بعد أن تقوم بالإجراءات التي تؤدي بالوصول إلى هذه الورقة".
:busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]:
http://www.jordanzad.com/jor/index.php?option=com_content&task=view&id=8840&Itemid=26أكد أن اسرائيل لا تفهم سوى "لغة القوة"
وأضاف الأسد في حوار مع قناة "المنار" اللبنانية الناطقة باسم حزب الله أمس الأربعاء: "إن السلام مع اسرائيل لا يبدو متاحا في المدى القريب" ، لافتا الى "ان اسرائيل أصبحت فعليا اضعف ولم تعد القوة العسكرية هي الضامن لها ، مع ان قوة اسرائيل العسكرية تزداد، يزداد بالمقابل مفهوم المقاومة في الشارع العربي".
وقال: "لا حل أمام اسرائيل سوى السلام ، اذا لا بد أن نعطي اولا الهامش لعملية السلام" ، مضيفا "عندما تفرض عليك الحرب تخوضها بغض النظر عن موازين القوى".
وتابع الأسد قائلا: "نحن أمام عدو لا يفهم سوى لغة القوة حتى الان ومتفقون أن السلام على ما يبدو في المدى القريب لا يبدو قادما الى المنطقة".
وعزا الرئيس السوري تحسن علاقات بلاده بالغرب وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية الى فشل مشروع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن ، مؤكدا تميز الادارة الحالية عنه وان لم يثمر هذا الاختلاف عن نتائج ملموسة حتى الان.
وقال: "بكل تأكيد هناك فروقات بين الادارة السابقة والحالية ، اختلافات واضحة ولا نستطيع ان نقول ان هناك نتائج".
وكان عدد من المسئولين الإسرائيليين بينهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أطلقوا مؤخراً تهديدات بشن حروب جديدة في المنطقة ضد لبنان وسورية والفلسطينيين, فيما حذرت سورية إسرائيل من مغبة أي اعتداء عليها لأنها ستتحول إلى حرب شاملة.
وفيما يخص العلاقات السورية اللبنانية أكد الأسد "أنا ورئيس الحكومة سعد الحريري نحاول أن نبني علاقة جيدة, بشكل مباشر وشخصي كي تؤدي إلى دفع الجانب المؤسساتي في العلاقة بين سوريا ولبنان", متمنيا للحكومة اللبنانية ورئيسها "التوفيق في مهامه الصعبة".
وعما يتحدث به بعض اللبنانيين بإصرار سورية على عدم منحها لبنان ورقة رسمية بأن شبعا ارض لبنانية, ارجع الرئيس الأسد ذلك قائلا " لأنك لا تمنح ورقة لا تمتلكها، تمتلك هذه الورقة بعد أن تقوم بالإجراءات التي تؤدي بالوصول إلى هذه الورقة".
:busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]: