أمة الحمّادون

tamer

عضو
إنضم
17 مارس 2008
المشاركات
1,210
التفاعل
38 0 0
اموضوع منقول ولكنى رأيت أنه لابد من نشره لما فيه من الخير الكثير, فلنعمل جميعاً على إرضاء الله سبحانه و تعالى و نحمده على كل شئ.

اللهم اغفر لمن قرأ هذا , اللهم اغفر لهم ولآبائهم ولأرحامهم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على حبيبنا ورسولنا محمد بن عبد الله خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين , الحمد لله , نحمده ونستعينه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك أنت مولانا ونعم الوكيل , اللهم اغفر لمن قرأ هذا , اللهم اغفر لهم ولآبائهم ولأرحامهم



ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي

هنيئا لكم يا من هم من خير امة اخرجت للناس
هنيئا لمن طلبوا العلم وعلّمهوه فنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده

هلا بمن يريد التقرب من الرحمن
هلا بالمقتصدين الذين يسعون ليكونوا في الدنيا من السابقين بالخيرات باذن الله , ففضل كبير
هلا باصحاب اليمين الذين يسعون ليكونوا حين تبلغ الحلقوم من المقربين , فروح وريحان وجنة نعيم
هلا باصحاب الميمنة الذين يسعون ليكونوا حين تقع الواقعة من السابقون السابقون المقربون , فجنات النعيم

انتم من اصل خير أمة

انتم من اصل الاعلون ولا تعلى عليكم امة أخرى

انتم احفاد الصحابة

انتم احفاد الاسود

انتم امة الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام

ولا تسمحوا لأي كان ان يقول لكم غير ذلك

سورة آل عمران
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون

سورة آل عمران
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110

اقرأوا وصفكم - يا امة الحمادون ، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال ، يشدون أوساطهم ،

، ويطهرون أطرافهم ، صائمون بالنهار ، رهبان بالليل يا أمة الحامدون

ثنا أبو أيوب الخبائري ، ثنا سعيد بن موسى ، حدثنا رباح بن زيد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم " إن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كان يمشي ذات يوم في طريق ، فناداه الجبار تبارك وتعالى :
يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ،
ثم ناداه الثانية : يا موسى بن عمران ، فالتفت يمينا ، وشمالا فلم ير أحدا ، فارتعدت فرائصه ،
ثم نودي الثالثة : يا موسى بن عمران ، إني أنا الله ، لا إله إلا أنا . فقال : لبيك ، وخر لله ساجدا . فقال :
ارفع رأسك يا موسى بن عمران ، فرفع رأسه ،
فقال : يا موسى ، إني أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي
يا موسى ، فكن لليتيم كالأب الرحيم ، وكن للأرملة كالزوج العطوف .
يا موسى ، ارحم ترحم . يا موسى ، كما تدين تدان . يا موسى
نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان خليلي إبراهيم وموسى كليمي .
فقال : إلهي ومن أحمد ؟
فقال : يا موسى ، وعزتي وجلالي ، ما خلقت خلقا أكرم علي منه ، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن
أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة
وعزتي وجلالي ، إن الجنة لمحرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد وأمته .
قال موسى : ومن أمة محمد ؟
قال : أمته الحمادون ، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال ، يشدون أوساطهم ، ، ويطهرون أطرافهم ،
صائمون بالنهار ، رهبان بالليل ,أقبل منهم اليسير ، وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله .
قال : إلهي اجعلني نبي تلك الأمة . قال : نبيها منهم . قال : اجعلني من أمة ذلك النبي .
قال : استقدمت واستأخروا يا موسى ،
ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال
السنة لابن ابي العاصم وحلية الاولياء

اقرأوا وصفكم - يا امة الحمادون

حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي ، ثنا الجراح بن مخلد ، ثنا إسماعيل بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة ، ثنا أبي ، عن أبي هارون ،
أن سنان بن الحارث حدثه ، عن إبراهيم بن يزيد النخعي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" صفتي أحمد المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، يجزي بالحسنة الحسنة ، ولا يكافيء السيئة ، مولده بمكة ، ومهاجره طيبة ،
وأمته الحمادون ، يأتزرون على أنصافهم ، ويوصون أطرافهم ، أناجيلهم في صدورهم ، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال ،
قربانهم الذي يتقربون به إلي دماؤهم ، رهبان بالليل ، ليوث بالنهار " *
المعجم الكبير للطبراني

شرط خير امة هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك ما فعل اجدادنا ونحن احفادهم , وعلينا ان نلبس ثوب خير امة
أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد في قوله :
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فقال علي :
" هذا الشرط على أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر وتؤمنوا بالله "
قال أبو عبيد : " وقد كان ابن شبرمة حد في العدد الذي يوجب الأمر والنهي حدا " *
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي :
كنتم خير أمة أخرجت للناس قال : قال عمر بن الخطاب : لوشاء الله تعالى لقال : أنتم فكنا كلنا ،
ولكن قال : كنتم في خاصة أصحاب محمد ، ومن صنع صنيعهم كانوا خير أمة أخرجت للناس
تفسير ابن ابي الحاتم

نحن خير أمة أخرجت للناس, امة حبيبنا ورسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر ،
إيمانا بالواحد الاحد , وإخلاصا لارحم الراحمين ، نصلي لله على الأشراف ، ونطهر الأطراف ، أناجيلنا صدورنا ، وقربانننا دماؤنا ،
ليوث بالنهار و رهبان بالليل ، نحب الله ويحبنا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

أخبرنا أبو ذر بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر ، وأبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، قالا : أخبرنا الحسن بن إسحاق الإسفرايني ، قال حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ، قال : أخبرنا عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، قال : وذكر وهب بن منبه أن الله عز وجل لما قرب موسى نجيا ، قال
رب إني أجد في التوراة أمة خير أمة أخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويؤمنون بالله فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة أحمد .
قال : رب إني أجد في التوراة أمة هم الآخرون من الأمم ، السابقون يوم القيامة ، فاجعلهم أمتي ،
قال : تلك أمة محمد ،
قال : رب إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرءونها وكان من قبلهم يقرءون كتبهم نظرا ولا يحفظونها ، فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة أحمد .
قال رب ، إني أجد في التوراة أمة يؤمنون بالكتاب الأول والآخر ، ويقاتلون رءوس الضلالة ، حتى يقاتلوا الأعور الكذاب ، فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة محمد .
قال : رب ، إني أجد في التوراة أمة يأكلون صدقاتهم في بطونهم ، وكان من قبلهم إذا أخرج صدقته بعث الله عليها نارا فأكلتها ، فإن لم تقبل لم تقربها النار ، فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة أحمد .
قال : رب ، إني أجد في التوراة أمة إذا هم أحدهم بسيئة لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة وإذا هم أحدهم بحسنة
ولم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر حسنات إلى مائة ضعف ، فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة أحمد
قال : رب إني أجد في التوراة أمة هم المستجيبون والمستجاب لهم ، فاجعلهم أمتي .
قال : تلك أمة أحمد .
قال : وذكر وهب بن منبه في قصة داود النبي صلى الله عليه وسلم ، وما أوحي إليه في الزبور
يا داود ، إنه سيأتي من بعدك نبي يسمى أحمد ومحمدا ، صادقا سيدا ، لا أغضب عليه أبدا ، ولا يغضبني أبدا ،
وقد غفرت له قبل أن يعصيني ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،
وأمته مرحومة ، أعطيتهم من النوافل مثل ما أعطيت الأنبياء ، وافترضت عليهم الفرائض التي افترضت على الأنبياء والرسل
، حتى يأتوني يوم القيامة ، نورهم مثل نور الأنبياء ، وذلك أني افترضت عليهم أن يتطهروا لي لكل صلاة ، كما افترضت على الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالغسل من الجنابة كما أمرت الأنبياء قبلهم . وأمرتهم بالحج كما أمرت الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالجهاد كما أمرت الرسل قبلهم .
يا داود ، فإني فضلت محمدا وأمته على الأمم كلها .
أعطيتهم ستة خصال لم أعطها غيرهم من الأمم :
لا أؤاخذهم بالخطأ والنسيان ، وكل ذنب ركبوه على غير عمد إذا استغفروني منه غفرته لهم ،
وما قدموا لآخرتهم من شيء طيبة به أنفسهم عجلته لهم أضعافا مضاعفة ، ولهم في المدخور عندي أضعافا مضاعفة وأفضل من ذلك ،
وأعطيتهم على المصائب في البلايا إذا صبروا وقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون
الصلاة والرحمة والهدى إلى جنات النعيم .
فإن دعوني استجبت لهم ، فإما أن يروه عاجلا ، وإما أن أصرف عنهم سوءا ، وإما أن أدخره لهم في الآخرة .
يا داود ، من لقيني من أمة محمد يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ، صادقا بها , فهو معي في جنتي وكرامتي .
ومن لقيني ، وقد كذب محمدا ، وكذب بما جاء به ، واستهزأ بكتابي ، صببت عليه في قبره العذاب صبا ،
وضربت الملائكة وجهه ودبره عند منشره من قبره ، ثم أدخله في الدرك الأسفل من النار " *
دلائل النبوة للبهيقي

هنيئا لكم يا أمة الحبيب
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا

قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حدثناه نصر بن الفتح ،
قال : ح أبو عيسى ، قال : ح عبد بن حميد ، قال : ح جعفر بن عون ، قال : أخبرنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم
: " يدعى نوح ، صلوات الله عليه ، فيقال : هل بلغت ، فيقول : نعم ، فيدعى قومه ، فيقال : هل بلغكم
فيقولون : ما أتانا من نذير ، وما أتانا من أحد ، فيقال : من شهودك ؟ ،
فيقول : محمد وأمته ، قال : فيؤتى بكم تشهدون أنه قد بلغ
فذلك قوله وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "
والوسط العدل ، فإذا جعل الله هذه الأمة شهداء على الناس يوم القيامة ، وعدلهم الله بقوله جعلناكم أمة وسطا ، أي : عدل ،
فشهادة العدل مقبولة لا ترد ، والحكم به واجب في القضاء ، فإذا شهدوا على إنسان بصلاح قبلت شهادتهم ، وإن كان الأمر في المغيب غير ذلك ، وإذا شهدوا على آخر بفساد قبلت شهادتهم ، وإن كان الأمر في المغيب غير ذلك ؛ لأن على الحاكم القضاء بشهادة العدول .
فهذه الأمة شهود ، والله عدلهم ، ورسوله صلى الله عليه وسلم - زكاهم بقوله ويكون الرسول عليكم شهيدا ،
وقد قال الله تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، فوصفهم الله تعالى بهذه الصفة ،
وقال في غيرهم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، فغيرهم كانوا يأمرون الناس بالبر وهو الإيمان بالله تعالى ورسوله ،
ثم لا يؤمنون هم ، وهم اليهود وبعض مشركي قريش ،
والمؤمنون بخلاف ذلك ، فهم يأمرون بالمعروف ويأتونه ، وينهون عن المنكر ويجتنبونه ، فهم عدول صادقون بتعديل الله لهم ،
وهم أزكياء صديقون بتزكية رسول الله لهم ، فوجبت القضية بشهادتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وجبت " ، وجبت إنهم شهداء الله في الأرض .
ومعنى قوله " في الأرض " أنه أوجب على الحكام القضاء بها بشهادتهم في الدماء ، والفروج ، والأموال على ما يعرف الله منهم
فهو عز وجل يحكم بشهادتهم على ما يعرف منهم . وقوله " وجبت " في الثناء الحسن ، فذلك ستر من الله وتجاوز عما عرف من المثنى عليه ،
وذلك فضل من الله عز وجل وكرم في قبول شهادة أوليائه ؛ لئلا يقع في شهادتهم جرح ، وتجاوز عن المشهود له وستر عليه ، وهذا يليق بالله وفضله وكرمه
بحر الفوائد المسمى بمعاني الاخيار للكلاباذي

ايها الاحبة - البسوا ثوب خير امة لانكم منها
آن الاوان للجميع ان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر

حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قال في حجة حجها ورأى من الناس رعة سيئة ،
فقرأ هذه : كنتم خير أمة أخرجت للناس الآية ،
ثم قال : " يا أيها الناس من سره أن يكون من تلك الأمة ، فليؤد شرط الله منها "
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري
أخبرنا أبو عبد الله الطهراني ، فيما كتب إلي ، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم ، حدثني عبد الصمد ، أنه سمع وهبا ، يقول :
" إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له أشعيا ، أن قم في قومك بني إسرائيل فإني مطلق لسانك بوحي
فقال : يا سماء اسمعي ويا أرض أنصتي ، فإن الله عز وجل يريد أن يقص شأن بني إسرائيل ،
إن قومك يسألون عن غيبي الكهان والأسرار ، وإني أريد أن أحدث حدثا أنا منفذه ، فليخبروني : متى هو ؟ وفي أي زمان يكون ؟
أريد أن أحول الريف إلى الفلاة ، والآجام في الغيطان ، والأنهار في الصحاري ، والنعمة في الفقراء ، والملك في الرعاة ،
وأبعث نبيا أميا ، ليس أعمى من عميان ، أبعثه ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، لو يمر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته
ولو يمشي على القصب اليابس لم يسمع من تحت قدميه ، أبعثه مبشرا ونذيرا لا يقول الخنا ، أفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ،
وقلوبا غلفا أسدده لكل أمر جميل ، وأهب له كل خلق كريم ، وأجعل السكينة لباسه ، والبر شعاره ، والتقوى ضميره ، والحكمة منطقه ،
والصدق والوفاء طبيعته ، والعفو والمعروف خلقه ، والحق شريعته ، والعدل سيرته ، والهدى إمامه والإسلام ملته ، وأحمد اسمه ،
أهدي به بعد الضلالة ، وأعلم به بعد الجهالة ، وأرفع به بعد الخمالة ، وأعرف به بعد النكرة ، وأكثر به بعد القلة ، وأغني به بعد العيلة
وأجمع به بعد الفرقة ، وأؤلف به بين أمم متفرقة وقلوب مختلفة ، وأهواء متشتتة ، وأستنقذ به فئاما من الناس عظيمة من الهلكة ،
وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، موحدين مؤمنين مخلصين ، مصدقين بما جاءت به رسلي "
تفسير ابن ابي الحاتم

ايها الاحبة عليكم بثوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
آن الاوان لصحوة يا خير امة اخرجت للناس
انتم الامة المختارة لتكن افضل امة

" قال الله عز وجل : ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، وأولئك هم المفلحون
فأمر في هذه الآية نصا بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأثنى في آية أخرى على الآمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر ، فقال
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وقال : في الآية التي وصف بها المؤمنون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر
ووصف قوما لعنهم من بني إسرائيل فذكر أنهم لا يتناهون عن منكر فعلوه أي لم يكن ينهى بعضهم بعضا ، فروي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني "
شعب الايمان للبهيقي

يا احباب الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام
الذين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق , أنا أبو الحسن الطرائفي , ثنا عثمان بن سعيد , ثنا عبد الله بن صالح , عن معاوية بن صالح
, عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , رضي الله عنهما في قوله تعالى
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
يقول : تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله والإقرار بما أنزل الله وتقاتلونهم عليه , ولا إله إلا الله أعظم المعروف
وتنهونهم عن المنكر والمنكر هو التكذيب , وهو أنكر المنكر وفي قوله : وكلمة الله هي العليا , قال : هي لا إله إلا الله ،
و كلمة الذين كفروا السفلى وهي الشرك بالله وفي قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة يقول للذين شهدوا أن لا إله إلا الله الجنة
وفي قوله : له دعوة الحق , يقول شهادة أن لا إله إلا الله وفي قوله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان يقول : شهادة أن لا إله إلا الله ,
وفي قوله : إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قال : العهد شهادة أن لا إله إلا الله , ويبرأ من الحول والقوة ولا يرجو إلا الله
وفي قوله : ولا يشفعون إلا لمن ارتضى يقول : الذين ارتضاهم بشهادة أن لا إله إلا الله ,
وفي قوله : من جاء بالحسنة فله خير منها , يقول : من جاء بلا إله إلا الله فمنها وصل إليه الخير , ومن جاء بالسيئة وهو الشرك يقول : فكبت وجوههم في النار
وفي قوله : والذي جاء بالصدق جاء بلا إله إلا الله وصدق به يعني : برسوله أولئك هم المتقون يقول : اتقوا الشرك ,
وفي قوله إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا يقول : إلا من أذن له الرب بشهادة أن لا إله إلا الله وهي منتهى الصواب ,
وفي قوله مثلا كلمة طيبة شهادة أن لا إله إلا الله كشجرة طيبة وهو المؤمن : أصلها ثابت يقول لا إله إلا الله ثابت في قلب المؤمن
وفرعها في السماء يقول : يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء , ثم قال : ومثل كلمة خبيثة يقول : الشرك كشجرة خبيثة يعني : الكافر ,
اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يقول : الشرك ليس له أصل يأخذ به الكافر ولا برهان , ولا يقبل الله مع الشرك عملا *
الاسماء والصفات للبهيقي

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا تميم بن المنتصر ، ح وحدثنا النعمان بن أحمد الواسطي القاضي ، ثنا محمد بن الوزير الواسطي ،
قالا : ثنا إسحاق الأزرق ، ثنا سفيان الثوري ، عن أبي هاشم الواسطي ، عن أبي مجلز ، عن حسين بن علي ، رضي الله عنهما أنه رأى رجلا ركب دابة
فقال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، فقال له الحسين بن علي رضي الله عنه : " وبهذا أمرت ؟ " قال : فكيف أقول ؟
قال : " تقول الحمد لله الذي هداني للإسلام ومن علي بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلني في خير أمة أخرجت للناس " ، فهذه النعمة ،
فقال : " تبدأ بهذا لقوله عز وجل : ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين "
الدعاء للطبراني

حدثنا عبد الله قال : حدثنا يحيى بن أيوب ، قال : حدثنا علي بن ثابت ، قال : حدثني أبو إلياس إدريس بن سنان ، عن وهب بن منبه ، :
" قالت بنو إسرائيل لشعيا : صلينا فلم تنور صلاتنا ، وتزكينا فلم تزك زكاتنا ، وبكينا بمثل حنين الحمام وعوي الذئاب في كل ذلك لا يسمع منا . قال : فاسألهم : بم ذلك ؟ وما الذي يمنعني من ذلك ؟ لأن ذات يدي من قلة ؟ فكيف وبيدي خزائن السماوات والأرض ، أنفق كيف أشاء
أم لأن رحمتي ضاقت ؟ وإنما يتراحم المتراحمون بفضل رحمتي ، أم لأن البخل يعتريني ؟ أولست أجود من سئل ، وأفضل من أعطى ؟
لو أن هؤلاء القوم نظروا لأنفسهم بالحلم الذي يورث في صدورهم ، فاشتروا بها الدنيا ، إذا لعرفوا من أين أتوا ، وإذا . . . . إن أنفسهم هي أعدى العداة لهم . كيف أنور صلاتهم وقلوبهم صاغية إلى الدنيا . . . ويستحلون محارمي ؟
أم كيف أقبل صيامهم وهم يتقوون عليه بالطعمة الحرام ؟ أظنه قال : أم كيف أقبل زكاتهم وإنما اغتصبوا الناس ؟
وبم أؤجر عليها أهلها المغتصبين ؟ فإني قضيت على نفسي قضاء يوم خلقت السماوات والأرض جعلت لذلك أجلا مؤجلا لابد وأن سوف يقع ، فاسألهم متى ذلك ؟ ومن العالم بهذا الأمر من أعوان هذا الأمر إن كانوا صادقين ؟
فإني مبعث لذلك نبيا أميا ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب بالأسواق ، ولا متزين بالفحش ، ولا قوال للخنا أسدده لكل جميل ، وأهب له كل خلق كريم ، ثم أجعل التقوى ضميره ، والحكمة معقوله ، والبر والوفاء طبيعته ،
وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس ، تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، إيمانا بي وإخلاصا ،
يصلون لي على الأشراف ، يطهرون الأطراف ، أناجيلهم صدورهم ، وقربانهم دماؤهم ، ليوث النهار ،
رهبان الليل ، ذلك فضلي أؤتيه من أشاء ، وأنا ذو الفضل العظيم "
العقوبات لابن ابي الدنيا

هنيئا لخير أمة - اقرأوا أوصافكم
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا قتيبة ، ثنا رشدين بن سعد ، عن سعيد بن عبد الرحمن المعافري ، عن أبيه
أن كعب الأحبار رأى حبرا اليهودي يبكي ، فقال له : " ما يبكيك ؟ " قال : ذكرت بعض الأمر ،
فقال له كعب : " أنشدك بالله لئن أخبرتك ما أبكاك لتصدقني ؟ " قال : نعم ،
قال : " أنشدك بالله هل تجد في كتاب الله المنزل أن موسى عليه السلام نظر في التوراة فقال :
رب إني أجد أمة في التوراة خير أمة أخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويؤمنون بالكتاب الأول ، وبالكتاب الآخر ، ويقاتلون أهل الضلالة حتى يقاتلوا الأعور الدجال
، قال موسى : رب اجعلهم أمتي ، قال : إنهم أمة أحمد يا موسى ؟ قال الحبر : نعم ، قال كعب :
" فأنشدك بالله تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال
رب إني أجد أمة هم الحمادون رعاة الشمس المحكمون ، إذا أرادوا أمرا قالوا : نفعله إن شاء الله ، فاجعلهم أمتي ، قال : هي أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، قال كعب : " فأنشدك بالله تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال :
رب إني أجد أمة يأكلون كفارتهم وصدقاتهم ، وكان الأولون يحرقون صدقاتهم بالنار ،
غير أن موسى كان يجمع صدقات بني إسرائيل فلا يجد عبدا مملوكا ولا أمة إلا اشتراه
ثم أعتقه من تلك الصدقة ، وما فضل حفر له بئرا عميقة القعر فألقاه فيها ، ثم دفنه كي لا يرجعوا فيه ،
وهم المستجيبون والمستجاب لهم ، الشافعون والمشفوع لهم ، قال موسى : فاجعلهم أمتي ، قال : هي أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، قال كعب : " أنشدك بالله تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال :
يا رب إني أجد أمة إذا أشرف أحدهم على شرف كبر الله ، وإذا هبط واديا حمد الله ، الصعيد لهم طهور ، والأرض لهم مسجد حيث ما كانوا ،
يتطهرون من الجنابة ، طهورهم بالصعيد كطهورهم بالماء ، حيث لا يجدون الماء ، غر محجلون من آثار الوضوء ، فاجعلهم أمتي ، قال : هم أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، قال كعب : " أنشدك بالله ، تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال :
يا رب إني أجد أمة إذا هم أحدهم بحسنة لم يعملها كتبت له حسنة مثلها ، وإن عملها ضعفت عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
وإذا هم بالسيئة ولم يعملها لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت سيئة مثلها ، فاجعلهم أمتي ، قال : هي أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، قال كعب : أنشدك بالله تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة
فقال : رب أني أجد أمة مرحومة ضعفاء يرثون الكتاب ، اصطفيتهم ، فمنهم ظالم لنفسه ، ومنهم مقتصد ، ومنهم سابق بالخيرات ،
فلا أجد أحدا منهم إلا مرحوما ، فاجعلهم أمتي ، قال : هي أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، قال كعب : " أنشدك بالله تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال :
رب إني أجد في التوراة أمة مصاحفهم في صدورهم ، يلبسون ألوان ثياب أهل الجنة ، يصفون في صلاتهم كصفوف الملائكة ،
أصواتهم في مساجدهم كدوي النحل ، لا يدخل النار منهم أحد إلا من برئ من الحسنات ، مثل ما برئ الحجر من ورق الشجر ، قال موسى : فاجعلهم أمتي ، قال : هي أمة أحمد يا موسى ؟
قال الحبر : نعم ، فلما عجب موسى عليه السلام من الخير الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته
قال : يا ليتني من أصحاب محمد ،

قال : فأوحى الله تعالى إليه بثلاث آيات يرضيه بهن
يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة
إلى قوله : دار الفاسقين قال : ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون قال : فرضي موسى كل الرضا " *
حلية الاولياء

اجدادنا اسود
نحن احفاد ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
نحن احفاد الحسن والحسين والمعتصم

لم يبق من الزمن الا القليل القليل يا أمة الحبيب , اصحوا وتقربوا من الله حتى تميزوا بين المنافقين والاولياء

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت بها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعظمتك التي غلبت بها كل شيء
وبسلطانك الذي ملأت به كل شيء ، وبقوتك التي لا يقوم لها شيء ، وبنورك الذي أضاء له كل شيء
وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ، وباسمك الذي تبيد به كل شيء ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء
يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس
يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس
يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس
اللهم اجعلنا وكل من قرأ هذا
هادين مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، سلما لأوليائك ، وعدوا لأعدائك
نحب بحبك من أحبك ، ونعادي بعداوتك من خالفك
اللهم اجعلنا وكل من قرأ هذا محبين لاصحاب حبيبك
ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
اللهم اجعلنا وكل من قرأ هذا محبين لاحفاد حبيبك الحسن والحسين وكافة اهل بيته
اللهم اجمعنا معهم ومع حبيبك في الفردوس الاعلى
اللهم هذه امة حبيبك , اللهم مس هذه الامة الشيطان بضر وانت ارحم الراحمين
اللهم رب جبرائيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، يا فاطر السماوات والأرض ، يا عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
اهدنا واهد امة حبيبك لما اختلف فيه من الحق بإذنك
اللهم اجعل لهذه الامة نورا من نورك وهدى من هدايتك
اللهم اجعل لهذه الامة نورا في بصرها ونورا في قلبها ونورا في قرارها
اللهم الف بين قلوب كافة المسلمين , اللهم وحد صفوفهم وانزع البغضاء من قلوبهم
لقد طال الزمان وآن الاوان
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
الحمد لله الواحد الاحد والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين


http://www.muslm.net/vb/archive/index.php/t-184675.html
 
رد: أمة الحمّادون

سبحانك ربي اني كنت من الظالمين

شكرا على الموضوع
 
عودة
أعلى