أعرب قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن سخريته من الطريقة التي تفذ بها الموساد عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح ، مؤكدا أنه أنه يسعى لاستصدار أمر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ورئيس الاستخبارات مائير داجان.
وقال خلفان في حديث هاتفي مع جريدة "الشرق الأوسط" "أعتقد أن الموساد يعيش خارج الزمن، بل إنه يعمل بطريقة تعود للوراء 20 عاما، فأسلوب وطريقة التنكر الذي قام به فريق الاغتيالات، أسلوب غبي وساذج".
وأوضح "لا يزالون يتنكرون بطريقة لبس الباروكة، وهناك من المتهمين مَن تنكر بلبس ملابس تنس ، بينما جسمه لا يساعد على مزاولة الرياضة أصلا، فكان واضحا أنه يقوم بعمل مريب، خاصة أنه كان يجلس في الملعب طويلا دون أن يبدأ في ممارسة اللعبة، كما أنه لا يجيد مسك مضرب التنس أساسا".
ويمضي خلفان بالقول ساخرا: "إذا أراد الموساد أن يتعلم كيف التنكر وتغيير الأشكال، نستطيع أن نرسل لهم مدربا من شرطة دبي ليعلمهم الطريقة الصحيحة في استخدام أساليب أفضل في التنكر".
واستطرد بالقول : "يتفاخر المقربون منهم بأن فرقة الاغتيال استطاعت أن تقفل الباب على المبحوح من الداخل، وهذه طريقة ليست بالمعقدة ويستطيع الكثيرون عملها، بل إننا أحضرنا أحد ضباط شرطة دبي وقام بنفس العملية من إغلاق الباب من الداخل، فهل هذا الأمر يستحق أن تتفاخر به بعض الأطراف عن عمل الموساد؟".
وقال خلفان في حديث هاتفي مع جريدة "الشرق الأوسط" "أعتقد أن الموساد يعيش خارج الزمن، بل إنه يعمل بطريقة تعود للوراء 20 عاما، فأسلوب وطريقة التنكر الذي قام به فريق الاغتيالات، أسلوب غبي وساذج".
وأوضح "لا يزالون يتنكرون بطريقة لبس الباروكة، وهناك من المتهمين مَن تنكر بلبس ملابس تنس ، بينما جسمه لا يساعد على مزاولة الرياضة أصلا، فكان واضحا أنه يقوم بعمل مريب، خاصة أنه كان يجلس في الملعب طويلا دون أن يبدأ في ممارسة اللعبة، كما أنه لا يجيد مسك مضرب التنس أساسا".
ويمضي خلفان بالقول ساخرا: "إذا أراد الموساد أن يتعلم كيف التنكر وتغيير الأشكال، نستطيع أن نرسل لهم مدربا من شرطة دبي ليعلمهم الطريقة الصحيحة في استخدام أساليب أفضل في التنكر".
واستطرد بالقول : "يتفاخر المقربون منهم بأن فرقة الاغتيال استطاعت أن تقفل الباب على المبحوح من الداخل، وهذه طريقة ليست بالمعقدة ويستطيع الكثيرون عملها، بل إننا أحضرنا أحد ضباط شرطة دبي وقام بنفس العملية من إغلاق الباب من الداخل، فهل هذا الأمر يستحق أن تتفاخر به بعض الأطراف عن عمل الموساد؟".
وكشف خلفان تفاصيل كيفية تمكن شرطة إمارة دبي من جمع الأدلة للتعرف على فريق اغتيال المبحوح المكون حتى الان من 27 متهما ، قائلا" هناك أكثر من 10 آلاف كاميرا منتشرة في ضواحي دبي، وبل لدينا أيضا سيارات مدنية تجوب الشوارع فيها كاميرات للمراقبة ، لم نكن نتابع أحدا، ولم نكن ندري بأن هناك من يريد أن يقوم بعملية الاغتيال هذه، لكن عندما حدثت تمكنا من الوصول إلى التفاصيل الدقيقة وجمعنا خيوط العملية بالكامل".
وأوضح " عملية الكشف المتعلقة بفريق الاغتيال جاءت بعد تحليل مئات الساعات من الأشرطة المسجلة، وكذلك متابعة نحو 300 سائق أجرة لمعرفة ما هي السيارات التي استخدمها المتهمون، فضلا عن مراجعة سجلات نحو 15 ألف أوروبي يزورون دبي يوميا، من ضمن 48 مليون مسافر يزورون دبي سنويا".
ومضى بالقول " البدوي ينظر للناقة في الصحراء ويعرف من أثرها أنها تابعة لمن، وعلى هذا الأساس، تمكنا من الوصول إلى تفاصيل العملية بعد 20 ساعة فقط من حدوث العملية ، حيث عمل 20 من أفراد الشرطة على تحليل تلك الأشرطة والأدلة للوصول إلى الحقيقة".
وردا على سؤال حول عدد الساعات التي تملكها شرطة دبي من تسجيلات للمتهمين قال خلفان " لدينا 648 ساعة كاملة من الأشرطة المصورة لجميع المتهمين البالغ عددهم 27 متهما".
وأشار الفريق خلفان إلى أن المبحوح عندما سافر إلى دبي في الـ19 من الشهر الماضي "اشترى تذكرته قبلها بيوم واحد ، فيما وصل فريق الاغتيال في نفس اليوم، وهو ما يؤكد أن هناك من سرب سرّ سفر المبحوح إلى دبي إلى تلك الفرقة، وهذا السر بالتأكيد لا يعرفه إلا أقرب المحيطين بالمبحوح".
وبحسب الفريق خلفان، فقد كان مقررا أن يبقى المبحوح في دبي لليلة واحدة، ينتقل بعدها إلى الصين ثم السودان، "لكن القتلة باغتوه في الفندق قبل سفره ومغادرته الإمارات كما كان مخططا سابقا".
ويؤكد خلفان أن الجوازات التي دخل بها المتهمون "لم تكن مزورة كما يتم التداول حاليا، والدليل أن المتهمين أنفسهم غادروا دبي بعد العملية إلى دول مختلفة، منها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج، ودخلوا هذه المطارات دون أن يستطيع أحد أن يكتشف أن الجوازات مزورة، فلو لم تكن دبي قادرة على الكشف عن تزوير هذه الجوازات، فكيف استمروا في تنقلاتهم من دولة لأخرى ولم يستطع أحد أن يكتشف حقيقتها".
وقال الفريق خلفان "إنه طلب من المدعى العام إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وداجان بعد أن صار على ثقة من أن عملاء الموساد الإسرائيلى يقفون وراء قتل المبحوح".
وتابع" الموساد اساء الي دبي والدول الغربية التي استخدم المشتبه بهم في اغتيال المبحوح جوازات سفرها المزورة".
في ذات السياق ، أكد قائد شرطة دبي أن السلطات الإماراتية ستقوم بمزيد من التدقيق لجوازات السفر الغربية على خلفية اغتيال المبحوح، ولكنه نفى بشدة ام تردد مؤخرا عن اعتزام الإمارات منع اليهود من دخول أراضيها.
واوضح خلفان أن ضباط الجوازات سيقومون بمزيد من التدقيق لجواز السفر إذا ثارت لديهم أي شكوك.
وقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في 19 يناير/كانون الثاني بغرفته في فندق "البستان روتانا"، حيث تقول شرطة دبي إنها شبه متأكدة أنها عملية اغتيال نفذها الموساد الاسرائيلي ، في الوقت الذي تنفي السلطات الإسرائيلية هذه التهمة.
وأوضح " عملية الكشف المتعلقة بفريق الاغتيال جاءت بعد تحليل مئات الساعات من الأشرطة المسجلة، وكذلك متابعة نحو 300 سائق أجرة لمعرفة ما هي السيارات التي استخدمها المتهمون، فضلا عن مراجعة سجلات نحو 15 ألف أوروبي يزورون دبي يوميا، من ضمن 48 مليون مسافر يزورون دبي سنويا".
ومضى بالقول " البدوي ينظر للناقة في الصحراء ويعرف من أثرها أنها تابعة لمن، وعلى هذا الأساس، تمكنا من الوصول إلى تفاصيل العملية بعد 20 ساعة فقط من حدوث العملية ، حيث عمل 20 من أفراد الشرطة على تحليل تلك الأشرطة والأدلة للوصول إلى الحقيقة".
وردا على سؤال حول عدد الساعات التي تملكها شرطة دبي من تسجيلات للمتهمين قال خلفان " لدينا 648 ساعة كاملة من الأشرطة المصورة لجميع المتهمين البالغ عددهم 27 متهما".
وأشار الفريق خلفان إلى أن المبحوح عندما سافر إلى دبي في الـ19 من الشهر الماضي "اشترى تذكرته قبلها بيوم واحد ، فيما وصل فريق الاغتيال في نفس اليوم، وهو ما يؤكد أن هناك من سرب سرّ سفر المبحوح إلى دبي إلى تلك الفرقة، وهذا السر بالتأكيد لا يعرفه إلا أقرب المحيطين بالمبحوح".
وبحسب الفريق خلفان، فقد كان مقررا أن يبقى المبحوح في دبي لليلة واحدة، ينتقل بعدها إلى الصين ثم السودان، "لكن القتلة باغتوه في الفندق قبل سفره ومغادرته الإمارات كما كان مخططا سابقا".
ويؤكد خلفان أن الجوازات التي دخل بها المتهمون "لم تكن مزورة كما يتم التداول حاليا، والدليل أن المتهمين أنفسهم غادروا دبي بعد العملية إلى دول مختلفة، منها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج، ودخلوا هذه المطارات دون أن يستطيع أحد أن يكتشف أن الجوازات مزورة، فلو لم تكن دبي قادرة على الكشف عن تزوير هذه الجوازات، فكيف استمروا في تنقلاتهم من دولة لأخرى ولم يستطع أحد أن يكتشف حقيقتها".
وقال الفريق خلفان "إنه طلب من المدعى العام إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وداجان بعد أن صار على ثقة من أن عملاء الموساد الإسرائيلى يقفون وراء قتل المبحوح".
وتابع" الموساد اساء الي دبي والدول الغربية التي استخدم المشتبه بهم في اغتيال المبحوح جوازات سفرها المزورة".
في ذات السياق ، أكد قائد شرطة دبي أن السلطات الإماراتية ستقوم بمزيد من التدقيق لجوازات السفر الغربية على خلفية اغتيال المبحوح، ولكنه نفى بشدة ام تردد مؤخرا عن اعتزام الإمارات منع اليهود من دخول أراضيها.
واوضح خلفان أن ضباط الجوازات سيقومون بمزيد من التدقيق لجواز السفر إذا ثارت لديهم أي شكوك.
وقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في 19 يناير/كانون الثاني بغرفته في فندق "البستان روتانا"، حيث تقول شرطة دبي إنها شبه متأكدة أنها عملية اغتيال نفذها الموساد الاسرائيلي ، في الوقت الذي تنفي السلطات الإسرائيلية هذه التهمة.
http://moheet.com/show_news.aspx?nid=350960&pg=1#down