ا
هاجم منفذ عملية خوست في أفغانستان الأردني همام البلوي مخابرات بلاده، واتهمها بالتورط في قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، والمسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية، والشيخ عبد الله عزام، ودعا الى الجهاد ضد بلاده في تسجيل نشر بعد موته.
واتهم همام خليل البلوي في التسجيل عمان بالوقوف وراء مقتل قائدين اسلاميين، زعيم القاعدة في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي، والقائد العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية.
وقال البلوي، (في تسجيل مصور بثته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة على الإنترنت)، إن المخابرات الأردنية قامت باعتقاله وإغرائه بالمال وإرساله إلى أفغانستان للتجسس على تنظيم القاعدة الذي عمل معه بعد ذلك.
وأشار همام البلوي إلى أنه كان يخطط فقط لقتل الضابط الأردني المسؤول عنه، ووصف وصوله إلى الأمريكيين عن طريق هذا الضابط بأنه كان نعمة إلهية غير متوقعة.
وذكر أن ضابط المخابرات الأردني (الذي سماه أبو زيد) أخبره بأن المخابرات الأردنية هي من قامت بعمليات اغتيال كل من عبد الله عزام في أفغانستان قبل 20 عاما، وعماد مغنية في سورية قبل عامين، وأبو مصعب الزرقاوي عام 2006، على حد قوله.
وقال البلوي 'لا حل للوضع في الاردن الا بالتجند في ارض الجهاد (افغانستان) وتعلم فن الحرب والتدرب عليها للعودة الى الاردن وشن عمليات'. واضاف 'اقتلوهم بالخناجر والسيوف. اوقعوهم في الفخ، احتالوا عليهم واستخدموا وسائلهم ضدهم' قاصدا عناصر الاستخبارات الاردنية.
وكان جهاز الاستخبارات الاردني ارسل البلوي الى باكستان للتجسس على المسلحين الاسلاميين. غير انه فجر نفسه في 30 كانون الثاني (يناير) في قاعدة في ولاية خوست الافغانية ما ادى الى مقتل سبعة عناصر من 'سي اي ايه' وضابط ارتباط اردني.
http://www.alquds.co.uk
3/1/2010
واتهم همام خليل البلوي في التسجيل عمان بالوقوف وراء مقتل قائدين اسلاميين، زعيم القاعدة في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي، والقائد العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية.
وقال البلوي، (في تسجيل مصور بثته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة على الإنترنت)، إن المخابرات الأردنية قامت باعتقاله وإغرائه بالمال وإرساله إلى أفغانستان للتجسس على تنظيم القاعدة الذي عمل معه بعد ذلك.
وأشار همام البلوي إلى أنه كان يخطط فقط لقتل الضابط الأردني المسؤول عنه، ووصف وصوله إلى الأمريكيين عن طريق هذا الضابط بأنه كان نعمة إلهية غير متوقعة.
وذكر أن ضابط المخابرات الأردني (الذي سماه أبو زيد) أخبره بأن المخابرات الأردنية هي من قامت بعمليات اغتيال كل من عبد الله عزام في أفغانستان قبل 20 عاما، وعماد مغنية في سورية قبل عامين، وأبو مصعب الزرقاوي عام 2006، على حد قوله.
وقال البلوي 'لا حل للوضع في الاردن الا بالتجند في ارض الجهاد (افغانستان) وتعلم فن الحرب والتدرب عليها للعودة الى الاردن وشن عمليات'. واضاف 'اقتلوهم بالخناجر والسيوف. اوقعوهم في الفخ، احتالوا عليهم واستخدموا وسائلهم ضدهم' قاصدا عناصر الاستخبارات الاردنية.
وكان جهاز الاستخبارات الاردني ارسل البلوي الى باكستان للتجسس على المسلحين الاسلاميين. غير انه فجر نفسه في 30 كانون الثاني (يناير) في قاعدة في ولاية خوست الافغانية ما ادى الى مقتل سبعة عناصر من 'سي اي ايه' وضابط ارتباط اردني.
http://www.alquds.co.uk