بيان للأمة حول بدعة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
لواء الشريع/ وكالات:
أضيف في :18 - 3 - 2008
أصدر عدد من علماء الدين وباحثين إسلاميين بيانًا حذروا فيه من خطورة الانجراف إلى بعض البدع المنتشرة هذه الأيام بدعوى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وتحت عنوان " بيان للأمة عن المولد النبوي" أوضح البيان أن الأمة في هذا الزمان الصعب والمرحلة الحرجة ، أن الارتباط الصحيح بالرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يكون حقاً إلا بصدق المحبة، والتي من لوازمها الاتباع لهديه صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن ثم فلا يجوز شرعاً ولا يقبل عقلاً أن يكون الاحتفال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حَيْدَةً عن دينه وشرعه، وابتعادًا عن هديه وسنته، ومخالفةً لسبيل المؤمنين!
وأشار البيان إلى أن مفاسد الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف عدة أمور أبرزها:
أولاً: أن في إقامة هذه البدعة تحريفاً لأصل من أصول الشريعة، وهي محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واتباعه ظاهراً وباطناً، واختزالها في هذا المفهوم البدعي الضيق الذي لا يتفق مع مقاصد الشرع المطهر وكلياته وقواعده العظام.
ثانياً: ويلزم من ذلك القدح في من سبقنا من الصحابة العدول، ومن أتى بعدهم من خير القرون، بأننا أكثر محبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم، وأنهم لم يوفوه حقه من المحبة والاحترام.
ثالثاً: الوقوع فيما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته صراحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم)، أخرجه البخاري (ح:3261) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بتلاوة القصائد المشتملة على الإطراء المحرم والألفاظ البدعية وربما الشركية.
رابعاً: مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم بتشريع عيد لم يفعله ولا أمر به ولا فعله أصحابه، ولا أحد من التابعين ولا تابعيهم، ولا فعله أحد من أهل الإسلام خلال القرون المفضلة الأول.
خامساً: اشتمال بعض هذه الموالد على كثير من كبائر وعظائم الأمور، والتي يرتع فيها أصحاب الشهوات ويستلذون، ويجدون فيها بغيتهم، ويحققون مرادهم، مثل: الطرب والغناء والرقص واختلاط الرجال بالنساء، وقد يصل الأمر في بعض البلدان التي يكثر فيها الجهل إلى تناول الخمور والمسكرات، وكذلك إظهار ألوان من الشعوذة والسحر، ومن يحضر هذه الأماكن بغير نية القربة فهو آثم مأزور غير مأجور، فكيف إذا انضم إلى فعل هذه المنكرات على أنها قربة إلى الله عز وجل.
سادساً: أن في هذه الموالد - والتي كثرت وانتشرت حتى وصلت في بعض الأشهر أن يحتفلوا بثمانٍ وعشرين مولداً - أن فيها استنفاد الطاقات والجهود والأموال، وإشغال الأوقات، وصرف للناس عن ما يكاد لهم من قبل أعدائهم، فتصبح كل أيامهم رقص وطرب وموالد .
لواء الشريع/ وكالات:
أضيف في :18 - 3 - 2008
أصدر عدد من علماء الدين وباحثين إسلاميين بيانًا حذروا فيه من خطورة الانجراف إلى بعض البدع المنتشرة هذه الأيام بدعوى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وتحت عنوان " بيان للأمة عن المولد النبوي" أوضح البيان أن الأمة في هذا الزمان الصعب والمرحلة الحرجة ، أن الارتباط الصحيح بالرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يكون حقاً إلا بصدق المحبة، والتي من لوازمها الاتباع لهديه صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن ثم فلا يجوز شرعاً ولا يقبل عقلاً أن يكون الاحتفال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حَيْدَةً عن دينه وشرعه، وابتعادًا عن هديه وسنته، ومخالفةً لسبيل المؤمنين!
وأشار البيان إلى أن مفاسد الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف عدة أمور أبرزها:
أولاً: أن في إقامة هذه البدعة تحريفاً لأصل من أصول الشريعة، وهي محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واتباعه ظاهراً وباطناً، واختزالها في هذا المفهوم البدعي الضيق الذي لا يتفق مع مقاصد الشرع المطهر وكلياته وقواعده العظام.
ثانياً: ويلزم من ذلك القدح في من سبقنا من الصحابة العدول، ومن أتى بعدهم من خير القرون، بأننا أكثر محبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم، وأنهم لم يوفوه حقه من المحبة والاحترام.
ثالثاً: الوقوع فيما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته صراحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم)، أخرجه البخاري (ح:3261) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك بتلاوة القصائد المشتملة على الإطراء المحرم والألفاظ البدعية وربما الشركية.
رابعاً: مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم بتشريع عيد لم يفعله ولا أمر به ولا فعله أصحابه، ولا أحد من التابعين ولا تابعيهم، ولا فعله أحد من أهل الإسلام خلال القرون المفضلة الأول.
خامساً: اشتمال بعض هذه الموالد على كثير من كبائر وعظائم الأمور، والتي يرتع فيها أصحاب الشهوات ويستلذون، ويجدون فيها بغيتهم، ويحققون مرادهم، مثل: الطرب والغناء والرقص واختلاط الرجال بالنساء، وقد يصل الأمر في بعض البلدان التي يكثر فيها الجهل إلى تناول الخمور والمسكرات، وكذلك إظهار ألوان من الشعوذة والسحر، ومن يحضر هذه الأماكن بغير نية القربة فهو آثم مأزور غير مأجور، فكيف إذا انضم إلى فعل هذه المنكرات على أنها قربة إلى الله عز وجل.
سادساً: أن في هذه الموالد - والتي كثرت وانتشرت حتى وصلت في بعض الأشهر أن يحتفلوا بثمانٍ وعشرين مولداً - أن فيها استنفاد الطاقات والجهود والأموال، وإشغال الأوقات، وصرف للناس عن ما يكاد لهم من قبل أعدائهم، فتصبح كل أيامهم رقص وطرب وموالد .