ارتفع عدد ضحايا انهيار مئذنة مسجد تاريخي بمدينة مكناس في وسط المغرب إلى أربعين قتيلا وأكثر من ثمانين مصابا وسط توقعات بزيادة الخسائر بالنظر إلى خطورة حالات بعض الجرحى.
وقال شهود عيان إن عشرات المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الواقع في المدينة القديمة بمكناس، حوصروا تحت الركام في حين تواصل السلطات المحلية إسعاف المتضررين.
وأوضح الشهود أن المسجد كان يضم نحو ثلاثمائة مصل وأن الانهيار وقع بينما كان الإمام يوشك على بدء خطبة الجمعة.
واعترف قائد الدفاع المدني في مكناس ببطء عمليات الإنقاذ مرجعا ذلك إلى ضيق الشوارع في المنطقة وبالتالي الاكتفاء باستخدام القوة البشرية دون معدات، فضلا عن التحرك بحرص بالغ بسبب هشاشة جدران المباني المجاورة للمسجد نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية.
وقام وزيرا الداخلية والأوقاف بزيارة مكان الحادث للإشراف على عمليات الإنقاذ.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة محمد فاضل إن المواطنين في مكناس الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا شرق العاصمة الرباط، يحملون جزءا من المسؤولية للسلطات لعدم اهتمامها بترميم المئذنة التي يعود تاريخها إلى أربعة قرون.
من جهة أخرى، قال المراسل إن الأمطار والعواصف التي تجتاح المغرب حاليا ما زالت متواصلة وخلفت قتلى آخرين في مناطق أخرى من البلاد.
من جانبه، أشار مراسل الجزيرة نت الحسن سرات إلى أن المغرب يشهد منذ عدة أسابيع أحوالا جوية ممطرة أدت إلى عدة فيضانات نتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف أن هذه الأوضاع دفعت ملك المغرب محمد السادس إلى إصدار أوامر سريعة بإعادة بناء المسجد المنهار، ومعاينة جميع المساجد العتيقة بمختلف المدن المغربية التاريخية.
وقال شهود عيان إن عشرات المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الواقع في المدينة القديمة بمكناس، حوصروا تحت الركام في حين تواصل السلطات المحلية إسعاف المتضررين.
وأوضح الشهود أن المسجد كان يضم نحو ثلاثمائة مصل وأن الانهيار وقع بينما كان الإمام يوشك على بدء خطبة الجمعة.
واعترف قائد الدفاع المدني في مكناس ببطء عمليات الإنقاذ مرجعا ذلك إلى ضيق الشوارع في المنطقة وبالتالي الاكتفاء باستخدام القوة البشرية دون معدات، فضلا عن التحرك بحرص بالغ بسبب هشاشة جدران المباني المجاورة للمسجد نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية.
وقام وزيرا الداخلية والأوقاف بزيارة مكان الحادث للإشراف على عمليات الإنقاذ.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة محمد فاضل إن المواطنين في مكناس الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا شرق العاصمة الرباط، يحملون جزءا من المسؤولية للسلطات لعدم اهتمامها بترميم المئذنة التي يعود تاريخها إلى أربعة قرون.
من جهة أخرى، قال المراسل إن الأمطار والعواصف التي تجتاح المغرب حاليا ما زالت متواصلة وخلفت قتلى آخرين في مناطق أخرى من البلاد.
من جانبه، أشار مراسل الجزيرة نت الحسن سرات إلى أن المغرب يشهد منذ عدة أسابيع أحوالا جوية ممطرة أدت إلى عدة فيضانات نتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف أن هذه الأوضاع دفعت ملك المغرب محمد السادس إلى إصدار أوامر سريعة بإعادة بناء المسجد المنهار، ومعاينة جميع المساجد العتيقة بمختلف المدن المغربية التاريخية.