جزء - 5 المظاهرات السلمية الصامتة إحتجاجا علي الأموات والشهداء
بعدما قامت مجموعة الصاعقة بقتال تعطيلي بطولي ، في منطقة أبوعجيلة .... والعريش ، لتأمين رجوع القوات المصرية وإنقاذها من الفخ الذي كانت ستقع فيه ، حسب للمخطط الأنجلو - فرنسي غسرائيلي ومؤامرة العدوانن الثلاثي
قامت الطائرات بمهاجمة كافة ما يتحرك علي الطرق بين بورسعيد وبورفؤاد أو في إتجاه بورفؤاد أو بورسعيد
... وكان هدفهم ... قطع الأتصال بين المدينتين (بورسعيد وبورفؤاد) ... وكان أهم شيء ، هو إيقاف حركة المعدية ، حتي لا يستعملهم أي من القوات التي كانت قد وصلت إلي بورفؤاد ، راجعة من سيناء ....
يري سيارات نقل الجيش أمام مرسي المعدية في بورفؤاد ... وكيف أن الصواريخ قد حطمتهم ... كما يري جندي فرنسي يقف أما الحطام ، بينما نري في يسار الصورة ، أحد الجنود الفرنسيين وهو يمسك بحصان "من مجموهة أحصنة" جنود السواري في قسم بوليس بورفؤاد
وقد وضع العديد من الجثث في الساحة المواجهة لبناية "المشرحة" في الجهة الجنوبية من المستشفي الأميري
حتي يتعرف من يشاء عل من وجدت جثته في الطريق
بينكا تكاثر القتلي في كل مكان ... ويري هنا عدد من القتلي ، الذين يتم دفنهم في حديقة "مستشفي المرض" في غرب بورسعيد ... ويشري مدفع البرن لأحد الجنود البريطانيين ... بينما يوجه الضابط البريطاني .. شخصين "والد وإبنه / أحد طلاب المدرسة الأبتدائية" من أهل بورسعيد ، لدفن الجثث ...
ولا ينسي يوم الجمعة الخالد ، الذي قام فيه المصلون بمظاهرة سلمية صامته ضد الأحتلال الأنجليزي والفرنسي والعدوان الثلاثي علي مصر ...
حقا ... كانت المظاهرة غير مسلحة ، وما لم يدروه ، اننا قد وزعنا جميع أفراد المقاومة السرية المسلحة علي وحول طريق المظاهرة لحمايتها من أي تعدي علي المتظاهرين ..
وقد تعاونت الشرطة مع المواطنين إلي إقصي حد ، بل أندس بين المتظاهرين العديد من جنود البوليس (مسلحين بمسدسات وطبنجات تحت الجاكيت) للقيام أيضا بدورهم في الدفاع عن المواطنين ....
وقد قام كل من اليوزباشي كمال الصياد ومنير الألفي بالتعاون مع الملازم أول سامي خضير في تنسيق نشاطات جنود البوليس
كان طريق المظاهرة السلمية مخططا ، بحيث يزداد تكاثر المشتركين في المظاهرة ... علوة علي إجتذاب أهل المدينة للأنضمام إليها ... وأكتفي بأن تكون المظاهرة خلال منطقة حي العرب ، غربا من شارع محمد علي ... فتوجه المصلون من الجامع العباسي... علي طوال شارع محمد علي .. وإتجهو يمينا إلي شارع سعد زغلول "ناحية غرب بورسعيد" ، ليلتقيو بمصلي الجامع التوفيقي .. ومن هناك توجهوا إلي جامع صالح سليم "باشا" في منطقة المناخ ... وواصلوا الطريق إلي الجبانات ليقرأوا الفاتحة ..
ولقد كان منظر القبور المحطمة يثير الغضب ويقشعر له البدن
صورة نادرة تبين ، كيفية معاملة البريطانيين لمن قبضوا عليه من الشباب المقاتل .... ويظهر فيها شخصين من ضباط الصاعقة الذي ألقي القبض علي سبعة منهم في عيادة الدكتور حسن جودة في شارع "صفية زغلول" ... وألفت النظر إلي كيفية ضرب الشخص بكعب البندقية في الجزء الأسفل من ظهره ... وكيف يضرب جندي بريطاني للضابط الأخر
قام البريطانيين بمحاصرة بورسعيد وخاصة المداخل الجنوبية التي تؤدي إلي القابوطي وبحيرة المنزلة ، حيث بدأوا يشعرون بتهريب السلاح إلينا عبر بحيرة المزلة ...
ويري داورية بريطانية أمام فلوكة ... علي ضفة القنال الداخلي بالقرب من عزبة فاروق
حتي تلك اللحظة ، لم يكن البريطانيين ، يخشون سرقة أسلحتهم من أياديهم ... ويري داورية تفتيش ... يقفون أمام عربة بائع الفول السوداني واللب ... ولم يكن يدرون ، أننا كنا قد حددنا له ىهذا المكان ، حتي يراقب تحركات البريطانيين في منطقة مساكن "الهيئة" والتي كان اليونانيون يسكن معظمهم ...
وكان "محمد" يوصل رسائلنا لمن كان يساعدنا من أفراد "منظمة أيوكا" القبرصية ، التي كان كمال الصياد منسئول عنها شخصيا
صورة نادرة تبين جمال عبدالناصر خلال أول زياراته لبورسعيد ، يوم 18 يونيو 1954 ، بعدما رفع العلم المصري علي مبني النافي هاوس وهو يصافح صالح سليم باشا رحمهما الله
د. يحي الشاعر
بعدما قامت مجموعة الصاعقة بقتال تعطيلي بطولي ، في منطقة أبوعجيلة .... والعريش ، لتأمين رجوع القوات المصرية وإنقاذها من الفخ الذي كانت ستقع فيه ، حسب للمخطط الأنجلو - فرنسي غسرائيلي ومؤامرة العدوانن الثلاثي
قامت الطائرات بمهاجمة كافة ما يتحرك علي الطرق بين بورسعيد وبورفؤاد أو في إتجاه بورفؤاد أو بورسعيد
... وكان هدفهم ... قطع الأتصال بين المدينتين (بورسعيد وبورفؤاد) ... وكان أهم شيء ، هو إيقاف حركة المعدية ، حتي لا يستعملهم أي من القوات التي كانت قد وصلت إلي بورفؤاد ، راجعة من سيناء ....
يري سيارات نقل الجيش أمام مرسي المعدية في بورفؤاد ... وكيف أن الصواريخ قد حطمتهم ... كما يري جندي فرنسي يقف أما الحطام ، بينما نري في يسار الصورة ، أحد الجنود الفرنسيين وهو يمسك بحصان "من مجموهة أحصنة" جنود السواري في قسم بوليس بورفؤاد
وقد وضع العديد من الجثث في الساحة المواجهة لبناية "المشرحة" في الجهة الجنوبية من المستشفي الأميري
حتي يتعرف من يشاء عل من وجدت جثته في الطريق
بينكا تكاثر القتلي في كل مكان ... ويري هنا عدد من القتلي ، الذين يتم دفنهم في حديقة "مستشفي المرض" في غرب بورسعيد ... ويشري مدفع البرن لأحد الجنود البريطانيين ... بينما يوجه الضابط البريطاني .. شخصين "والد وإبنه / أحد طلاب المدرسة الأبتدائية" من أهل بورسعيد ، لدفن الجثث ...
ولا ينسي يوم الجمعة الخالد ، الذي قام فيه المصلون بمظاهرة سلمية صامته ضد الأحتلال الأنجليزي والفرنسي والعدوان الثلاثي علي مصر ...
حقا ... كانت المظاهرة غير مسلحة ، وما لم يدروه ، اننا قد وزعنا جميع أفراد المقاومة السرية المسلحة علي وحول طريق المظاهرة لحمايتها من أي تعدي علي المتظاهرين ..
وقد تعاونت الشرطة مع المواطنين إلي إقصي حد ، بل أندس بين المتظاهرين العديد من جنود البوليس (مسلحين بمسدسات وطبنجات تحت الجاكيت) للقيام أيضا بدورهم في الدفاع عن المواطنين ....
وقد قام كل من اليوزباشي كمال الصياد ومنير الألفي بالتعاون مع الملازم أول سامي خضير في تنسيق نشاطات جنود البوليس
كان طريق المظاهرة السلمية مخططا ، بحيث يزداد تكاثر المشتركين في المظاهرة ... علوة علي إجتذاب أهل المدينة للأنضمام إليها ... وأكتفي بأن تكون المظاهرة خلال منطقة حي العرب ، غربا من شارع محمد علي ... فتوجه المصلون من الجامع العباسي... علي طوال شارع محمد علي .. وإتجهو يمينا إلي شارع سعد زغلول "ناحية غرب بورسعيد" ، ليلتقيو بمصلي الجامع التوفيقي .. ومن هناك توجهوا إلي جامع صالح سليم "باشا" في منطقة المناخ ... وواصلوا الطريق إلي الجبانات ليقرأوا الفاتحة ..
ولقد كان منظر القبور المحطمة يثير الغضب ويقشعر له البدن
صورة نادرة تبين ، كيفية معاملة البريطانيين لمن قبضوا عليه من الشباب المقاتل .... ويظهر فيها شخصين من ضباط الصاعقة الذي ألقي القبض علي سبعة منهم في عيادة الدكتور حسن جودة في شارع "صفية زغلول" ... وألفت النظر إلي كيفية ضرب الشخص بكعب البندقية في الجزء الأسفل من ظهره ... وكيف يضرب جندي بريطاني للضابط الأخر
قام البريطانيين بمحاصرة بورسعيد وخاصة المداخل الجنوبية التي تؤدي إلي القابوطي وبحيرة المنزلة ، حيث بدأوا يشعرون بتهريب السلاح إلينا عبر بحيرة المزلة ...
ويري داورية بريطانية أمام فلوكة ... علي ضفة القنال الداخلي بالقرب من عزبة فاروق
حتي تلك اللحظة ، لم يكن البريطانيين ، يخشون سرقة أسلحتهم من أياديهم ... ويري داورية تفتيش ... يقفون أمام عربة بائع الفول السوداني واللب ... ولم يكن يدرون ، أننا كنا قد حددنا له ىهذا المكان ، حتي يراقب تحركات البريطانيين في منطقة مساكن "الهيئة" والتي كان اليونانيون يسكن معظمهم ...
وكان "محمد" يوصل رسائلنا لمن كان يساعدنا من أفراد "منظمة أيوكا" القبرصية ، التي كان كمال الصياد منسئول عنها شخصيا
صورة نادرة تبين جمال عبدالناصر خلال أول زياراته لبورسعيد ، يوم 18 يونيو 1954 ، بعدما رفع العلم المصري علي مبني النافي هاوس وهو يصافح صالح سليم باشا رحمهما الله
د. يحي الشاعر