كشف الكاتب والصحافي الأمريكي، اريك فراتيني فضائح جهاز تجسس سري تابع للفاتيكان يدعى "الحلف المقدس" أو "الكيان"، وذلك في كتاب بعنوان "الكيان .. خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية".
وجاء في الكتاب أن "الفاتيكان -أقدم منظمة في العالم وصانع الملوك والتاريخ- استعان طوال خمسة قرون بجهاز تجسس سري يدعى "الحلف المقدس" أو الكيان كما دعي في وقت لاحق لينفذ مشيئته".
وأضاف "لقد اعتمد عليه أربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم ولعب حتى الآن دورًا غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات والثورات والديكتاتوريات والاستعمار والترحيل والاضطهاد وشن الهجمات والحروب الأهلية والحروب العالمية والاغتيالات والاختطاف".
ويروي فراتيني في هذا الكتاب "القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس هذا، الذي تورط في قتل ملوك ودس السم لديبلوماسيين وتمويل ديكتاتوري أمريكا الجنوبية وحماية مجرمي حرب وتبييض أموال المافيا والتلاعب بالسوق المالية والتسبب بإفلاس مصارف وتمويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أدينت الحروب التي يشنونها".
هذا، وصدر الكتاب بالعربية في مجلد من 509 صفحات كبيرة القطع عن "الدار العربية للعلوم ناشرون" في بيروت، وقام بترجمته إلى العربية ومراجعته وتحريره "مركز التعريب والترجمة" التابع للدار. وكان الكتاب قد صدر بالأنجليزية بعنوان "الكيان"، حيث سبقت الطبعة الأولى للكتاب باللغة العربية طبعات أنجليزية وإسبانية وفرنسية لاقت رواجًا منقطع النظير.
ومن التعليقات على الكتاب, قول صحيفة "ال بيه" الإسبانية عنه إنه "قصة حقيقية تتخطى أي رواية لجون لو كاريه" الروائي البريطاني الشهير في عالم القصص البوليسية التجسسية والسياسية".
حرب الفاتيكان المعلنة على الإسلام:
وفي وقتٍ سابق، كشفت تقارير صحافية غربية النقاب عن أن حرب الفاتيكان المعلنة على الإسلام، إنما جاءت لصرف الانتباه عن فضائحه الجنسية وكثرة اتباعه، الذين يدخلون في الإسلام.
وذكرت صحيفة "لاريبيبليكا" الإيطالية أن الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالي 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط ، بل شملت أيضًا الراهبات، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة، وشمل ذلك 23 دولة منها، الولايات المتحدة، البرازيل، الفلبين، الهند، إيطاليا، وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها.
وأفادت الصحيفة بأنه رغم أن بابا الفاتيكان، بينديكت السادس عشر حاول منذ البداية التستر على تلك الفضائح، إلا أن وسائل الإعلام كان لها الكلمة الفصل، ولذا سرعان ما صب جل اهتمامه على التحذير من خطر الإسلام للفت انتباه مرتادي الكنيسة بعيدًا عن فضائح القساوسة من ناحية وللحد من اعتناقهم للإسلام من ناحية أخرى، ولعل هذا ما ظهر واضحًا في المقابلة التي نشرتها أيضًا صحيفة "لاريبيبليكا" مع بطريرك البندقية، الكاردينال أنجلو سكولا الذي قال بكل صراحة وهو يعلق على الفضائح الجنسية إن الحرب على الإسلام تتصدر أعمال أجندة البابا، مؤكدًا أن هذا الموضوع يعد بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوروبا أهم قضية في القرن الحادي والعشرين.
وجاء في الكتاب أن "الفاتيكان -أقدم منظمة في العالم وصانع الملوك والتاريخ- استعان طوال خمسة قرون بجهاز تجسس سري يدعى "الحلف المقدس" أو الكيان كما دعي في وقت لاحق لينفذ مشيئته".
وأضاف "لقد اعتمد عليه أربعون من الباباوات لتنفيذ سياساتهم ولعب حتى الآن دورًا غير مرئي لمواجهة حالات الارتداد عن الدين المسيحي والانشقاقات والثورات والديكتاتوريات والاستعمار والترحيل والاضطهاد وشن الهجمات والحروب الأهلية والحروب العالمية والاغتيالات والاختطاف".
ويروي فراتيني في هذا الكتاب "القصة الكاملة لجهاز المخابرات المقدس هذا، الذي تورط في قتل ملوك ودس السم لديبلوماسيين وتمويل ديكتاتوري أمريكا الجنوبية وحماية مجرمي حرب وتبييض أموال المافيا والتلاعب بالسوق المالية والتسبب بإفلاس مصارف وتمويل مبيعات أسلحة لمقاتلين أدينت الحروب التي يشنونها".
هذا، وصدر الكتاب بالعربية في مجلد من 509 صفحات كبيرة القطع عن "الدار العربية للعلوم ناشرون" في بيروت، وقام بترجمته إلى العربية ومراجعته وتحريره "مركز التعريب والترجمة" التابع للدار. وكان الكتاب قد صدر بالأنجليزية بعنوان "الكيان"، حيث سبقت الطبعة الأولى للكتاب باللغة العربية طبعات أنجليزية وإسبانية وفرنسية لاقت رواجًا منقطع النظير.
ومن التعليقات على الكتاب, قول صحيفة "ال بيه" الإسبانية عنه إنه "قصة حقيقية تتخطى أي رواية لجون لو كاريه" الروائي البريطاني الشهير في عالم القصص البوليسية التجسسية والسياسية".
حرب الفاتيكان المعلنة على الإسلام:
وفي وقتٍ سابق، كشفت تقارير صحافية غربية النقاب عن أن حرب الفاتيكان المعلنة على الإسلام، إنما جاءت لصرف الانتباه عن فضائحه الجنسية وكثرة اتباعه، الذين يدخلون في الإسلام.
وذكرت صحيفة "لاريبيبليكا" الإيطالية أن الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالي 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط ، بل شملت أيضًا الراهبات، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة، وشمل ذلك 23 دولة منها، الولايات المتحدة، البرازيل، الفلبين، الهند، إيطاليا، وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها.
وأفادت الصحيفة بأنه رغم أن بابا الفاتيكان، بينديكت السادس عشر حاول منذ البداية التستر على تلك الفضائح، إلا أن وسائل الإعلام كان لها الكلمة الفصل، ولذا سرعان ما صب جل اهتمامه على التحذير من خطر الإسلام للفت انتباه مرتادي الكنيسة بعيدًا عن فضائح القساوسة من ناحية وللحد من اعتناقهم للإسلام من ناحية أخرى، ولعل هذا ما ظهر واضحًا في المقابلة التي نشرتها أيضًا صحيفة "لاريبيبليكا" مع بطريرك البندقية، الكاردينال أنجلو سكولا الذي قال بكل صراحة وهو يعلق على الفضائح الجنسية إن الحرب على الإسلام تتصدر أعمال أجندة البابا، مؤكدًا أن هذا الموضوع يعد بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوروبا أهم قضية في القرن الحادي والعشرين.