تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0


اجرت الدولة العبرية منذ قيامها في العام 1948 عشرات عمليات تبادل الأسرى مع جهات عربية وفلسطينية، كان حصيلتها الافراج عن مئات من الأسرى الاسرائيليين مقابل الافراج عن عشرات الالاف من الفلسطينيين والعرب.



فبعد حرب عام 1948 أجرت إسرائيل عمليات تبادل مع مصر والاردن وسوريا ولبنان، حيث كان في أيدي المصريين 156جنديا اسرائيليا، وفي ايدي الاردن 673 جنديا، ومع السوريين 48 جندياً، ومع لبنان 8 جنود، اما اسرائيل فكانت تحتجز 1098 مصريا، 28 سعوديا25 سودانيا24 يمنياً – 17 اردنياً – 36 لبنانياً – 57 سورياً و5021 فلسطيني، وقد نفذت اسرائيل عمليات التبادل مع كل دولة تحتجز إسرائيليين على انفراد.. وكانت الصفقة الأخيرة مع سوريا في 21/7/1949.

* ملاحظه : نلاحظ مما سلف ذكره بأن الأردن أسر أكبر عدد من الجنودالإسرائليين, وأُسر منه أقل عدد من الجنود.

وفي 30/9/1954 اسرت القوات المصرية عشرة ملاحين اسرائيليين على متن السفينة "بت جاليم" في قناة السويس، وبعد تدخل مجلس الامن اطلق سراح العشرة في 1/1/55.

وفي شهر 12/54 اسر السوريون خمسة جنود اسرائيليين توجهوا الى مرتفعات الجولان في مهمة خاصة، وقد انتحر احدهم في سجنه بسوريا ويدعى "اوري ايلان", وفي 14/1/55 ارجعت جثته لاسرائيل، والاربعة الآخرون هم مائير موزس – يعقوب ليند – جاد كستلنس – مائير يعقوبي وقد ارجعوا لاسرائيل في 30/3/56 بعد اسر دام 15 شهرا، وافرجت اسرائيل في المقابل عن 41 اسيرا سوريا.

وفي حرب عام 1956 اسرت اسرائيل 5500 مصري وقد ارجعوا الى مصر مع جنود مصريين آخرين مقابل افراج مصر عن اربعة جنود إسرائيليين، وقد تمت الصفقة في 21/1/57 وانتهت في 5/2/57.

وفي 17/3/61 سيطر جنود من لواء جولاني على مواقع سورية شمال كيبوتس "عين جيف"، وقد اسر السوريون جنديين إسرائيليين خلال الهجوم ارجعوا لاحقا وفي 21/12/63 جرت عملية تبادل بين اسرائيل وسوريا، وتم بموجب الصفقة اطلاق سراح 11 جنديا ومدنيا اسرائيليا مقابل 15 أسير سوري.

في حرب حزيران عام 1967 سقط بأيدي القوات العربية 15 جنديا إسرائيلياً، منهم 11 بأيدي المصريين – واحد بأيدي السوريين، 2 بأيدي العراقيين وواحد في يد اللبنانيين) بينما سقط في ايدي اسرائيل 4338 جندياً مصرياً بالاضافة الى 899 مدني – و533 جندي و366 مدني اردني – و367 جندي و205 مدني سوريين، وقد بدأ التبادل في 15/6 وانتهت العملية بتاريخ 23/1/68 (ومن بين جنود اسرائيل في مصر كانوا ستة من الكوماندوز البحري اسروا خلال هجومهم على ميناء الاسكندرية، وهناك طياران والبقية اعضاء في شبكة تجسس، كما افرج خلال عملية التبادل عن طياران اسرائيليان في العراق وهما يتسحاق جولان – وجدعون درور، وقد وقعا في الاسر بعد ان قصفا مطار h3 العسكري في غرب العراق، وافرجت اسرائيل مقابل ذلك عن 428 اردنيا، ومع السوريين افرجت اسرائيل عن 572 سوري مقابل طيار وجثث ثلاثة جنود آخرين، ولم تسلم دمشق جثة الجاسوس الاسرائيلي الشهير ايلي كوهين الذي اعدم شنقا في دمشق.

وفي 2/4/68 جرت عملية تبادل مع الاردن، حيث افرجت اسرائيل عن 12 اسيرا، بينما سلمت الاردن اسرائيل جثة جندي مفقود، وتابوتان يحتويان على تراب وفي عام 1970 وقع بايدي المصريين 12 جندياُ إسرائيلياُ ووقع ثلاثة آخرين بأيدي السوريين، وفي 16/8/70 ارجعت مصر الى اسرائيل طيار مصاب، وفي 29/3/71 افرجت مصر عن جندي آخر، وفي 9/6/72 جرت عملية تبادل مع سوريا، حيث افرجت اسرائيل عن خمسة ضباط، مقابل ثلاثة جنود كانوا بحوزة السوريين.

وفي 3/6/73 افرجت سوريا عن ثلاثة طيارين اسرائيليين وهم جدعون ماجين – بنحاس نحماني – بوعاز ايتان بعد ان احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في الاسر، وافرجت اسرائيل مقابلهم عن 46 اسيرا سوريا.

وفي حرب عام 73 وقع بايدي المصريين 242 جندي اسرائيلي، ومع سوريا 68 جنديا، من بينهم ثلاثة اسروا خلال فترة وقف اطلاق النار، ومع لبنان 4 جنود، بينما وقع في ايدي اسرائيل 8372 جندي مصري منهم 99 خلال وقف اطلاق النار، و 392 سوريا، و 6 من المغرب، و 13 عراقي، وقد تمت الصفقة مع مصر بين 15/11/73 و 22/11/73 ومع سوريا تمت صفقة التبادل من 1/6/74 وحتى 6/6/74 وفي هذه الصفقة افرجت اسرائيل عن السوريين والمغاربة والعراقيين.

وفي 4/4/75 ارجعت مصر لاسرائيل جثث ورفات 39 جنديا، وافرجت اسرائيل بالمقابل عن 92 اسيرا من سجونها, وفي 5/4/78 جرت عملية تبادل الليطاني بين إسرائيل ومنظمة التحرير، حيث كانت شاحنة تحمل ستة جنود اسرائيليين قد وقعت في كمين قرب صور وليس بعيدا عن مخيم الرشيدية، فقتل اربعة جنود واسر واحد، وفي 14/3/79 ارجع الجندي مقابل افراج اسرائيل عن 76 معتقلا كانوا في سجونها.

وفي 4/9/82 اسرت حركة فتح ستة اسرائيليين في بحمدون بلبنان، ، وفي 23/11/83 ارجع الجنود الستة الى اسرائيل، وتم الافراج في المقابل عن 4500 سجين لبناني وفلسطيني في سجن انصار، بالاضافة الى 100 سجين من السجون الاسرائيلية، والجنود الستة هم الياهو افوتفول – داني جلبوع – رافي حزان – رؤبين كوهين – ابراهام مونتبليسكي – ابراهام كورنفلد.

وفي 28/6/84 تلقت اسرائيل ثلاثة جنود هم جيل فوجيل – ارئيل ليبرمان – يوناثان شلوم وخمس جثث لجنود آخرين من سوريا مقابل الافراج عن 291 جندي سوري و13 مواطنا ورفات 74 جندي آخر.

في 20/5/85 اجرت اسرائيل عملية تبادل مع احمد جبريل زعيم القيادة العامة، حيث افرجت اسرائيل عن 1150 سجينا فلسطينيا من سجونها، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة جبريل وهم الجندية حازي شاي وقد اسرت خلال معركة السلطان يعقوب في 11/6/82، والجنديان يوسف جروف ونسيم سالم وقد اسرا في بحمدون بتاريخ 4/9/82.
وفي 12/9/91 استلمت اسرائيل جثة الجندي الدرزي سمير اسعد من بيت جن والذي كانت تحتجزه الجبهة الديمقراطية، وووافقت اسرائيل في المقابل على عودة احد مبعدي الجبهة وهو علي عبد الله ابو هلال من ابوديس والذي ابعدته اسرائيل في العام 86.

وفي 1/7/96 ارجعت لاسرائيل رفات الجندي يوسف فينك – والجندي رحميم الشيخ، وافرجت اسرائيل في المقابل عن رفات 123 لبنانيا، كما اطلق حزب الله سراح 25 جنديا من جيش لبنان الجنوبي، واطلق الاخير سراح 25 سجينا من الخيام.

وفي 5/9/97 قتل 12 ضابط وجندي اسرائيلي من الكوماندو البحري خلال مهمة خاصة في لبنان، وقد ارجعت جثة ايتمار ايليا بتاريخ 25/6/98 مقابل افراج اسرائيل عن مجموعة لبنانيين ورفات عدد من اعضاء حزب الله.

وآخر صفقات تبادل الاسرى كانت بين اسرائيل وحزب الله بتاريخ 29/1/2004 حيث افرجت اسرائيل عن حوالي 450 اسير فلسطيني و31 اسير لبناني وبعض الاسرى العرب. مقابل تسلمها جثامين ثلاثة جنود.
ورغم محاولة الفصائل والمنظمات الفلسطينية اسر واختطاف جنود اسرائيليين في الاراضي الفلسطينية، الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل وكانت اسرائيل تستخدم في كل مرة العمل العسكري لانهاء ازمة الاختطاف، حتى وان كانت النتيجة قتل الجندي المختطف كما حصل في قضية نحشون فاكسمان الذي خطفه نشطاء حماس.
ورغم ان تلك المنظمات وخاصة حماس تمكنت من اختطاف عدد من الجنود قبل ان يتم قتلهم، الا ان الدولة العبرية لم توافق في أي حالة من الحالات على اجراء مفاوضات مع تلك المنظمات.
فماذا سيكون مصير هذه الواقعة؟؟؟


أرجو عدم التسرع بحذف الموضوع مرة أخرى والطلب من صاحب الموضوع الإتيان بالمصدر مرة أخرى.
 
التعديل الأخير:
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

سأتي بالمصدر, أرجو عدم حذف الموضوع.
 
التعديل الأخير:
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

أستغرب عدم عليق أي من الأخوه مع أن الموضوع ذو أهميه تاريخيه!!!!
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

يعطيك العافية

بس ما بتلاحظ شي

اغلب عمليات تبادل الاسرى كانت لصالح اسرائيل ؟؟؟
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

مشكور أخى الكريم على هذه الدراسة الوافية ولكن يلاحظ أن عدد الأسرى العرب أكثر من عدد الأسرى الصهاينة لماذا؟ هل هو تقصير وضعف من العرب؟ أم هو مهارة من الصهاينة؟
مع خالص تحياتى
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

مشكور أخى الكريم على هذه الدراسة الوافية ولكن يلاحظ أن عدد الأسرى العرب أكثر من عدد الأسرى الصهاينة لماذا؟ هل هو تقصير وضعف من العرب؟ أم هو مهارة من الصهاينة؟
مع خالص تحياتى

شكرا على المرور أخي الكريم.

إستفسار جميل. وللعلم فقط بأن 95% من الأسرى العرب أسروا بسبب نفاذ الذخيره والعتاد. وليس جبنا كما هو الحال عند الإسرائيليين.
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

مشكور أخى الكريم على هذه الدراسة الوافية ولكن يلاحظ أن عدد الأسرى العرب أكثر من عدد الأسرى الصهاينة لماذا؟ هل هو تقصير وضعف من العرب؟ أم هو مهارة من الصهاينة؟
مع خالص تحياتى
المواطن الياهودي عندهم يسوي كل سكان الارض لذالك ممكن ان يفرجو عن 1000 عربي مقابل جندي
مشكور اخي على الموضوع
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

يالله
مشكور اخي على الموضوع الجيد.
اعرف انه استشهد من الجنود المغاربة 25 فردا على الجبهة السورية لكن اول مرة اقرا انه تم اسر 5 من رجالنا..

مشكور مرة اخرى​
 
رد: تاريخ عمليات تبادل الاسرى بين الإسرائليين والعرب.

مشكور على الطرح الموثق ولكن الحقيقة مؤلمة أن الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل (8) دول تقريباً ودول تملك جيوش جيدة إلا أن عددأسراهم كبير جداً وهذا يعني أن الجندي العربي كان يزج به في الجبهة مرتدياً زياً عسكرياً فقط أما العدة والعتاد فالله العالم بها وكما ذكر الأخ الكريم القوات الخاصة الأردنية أن سبب الأسر هو نفاذ الذخيرة وهذا أمر مسلم به ولكن أين البهرجة والإذاعات والبيانات التي كنا نسمع في الإذاعات العربية أيام تلك الحروب والتي كانت تتضمن إنتصارات كاذبة ومع ذلك حقق هولاء الجنود بعض الإنتصارات رغم ضعف تسليحهم .اما الجانب اليهودي فأعتقد أن السبب في قلة عدد قتلاهم وأسراهم هو إهتمام العدو بتسليح جنوده وإعتمادة على الأسلحة المدرعة في حروبه مع العرب والأمر الأخر هو وقوف الغرب إلى جانبه بكل وضوح والدعم اللوجستي ومد الجسور الجوية للعدو على مدار الساعة أثناء الحرب مما جعله يكون أقل خسائر في المعدات والجنود وأقل أسرى كذلك
 
عودة
أعلى