دراسة طبية أردنية
جاء ذلك التأكيد ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلّب الشرايين الّتي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن ونشرت نتائجها في عمان أول أمس.
وأكّدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلاً قلَّت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدًّا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد الأمر الّذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يُصَاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم من القلب وإليه حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه، مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشدّدت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الّذي يُوفِّرُه أداء صلاة الفجر بصورة يومية في السّاعات الأولى من فجر كلّ يوم والأفضل أن تكون الصّلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الّذي يقطع نومه ويُصلِّي صلاة الفجر في جماعة يُحقِّق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية النّاس يزيد على ثماني ساعات يوميًا.
وفي هذا الشأن يقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الفجر فهو في ذِمَّة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذِمَّتِه'' رواه الطبراني. ومعنى في ذمة الله: أي في حفظه سبحانه. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الصبح في جماعة فكأنّما صلّى الليل كلّه'' رواه مسلم والترمذي. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''أثقل الصّلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا'' رواه الإمام أحمد.
وقال أيضًا صلّى الله عليه وسلّم: ''يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثُمّ يعرج الّذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي، فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون'' رواه البخاري.
وفي حديث آخر عنه صلّى الله عليه وسلّم: ''أفضل الصّلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة، في جماعة'' رواه أبو نعيم في الحلية.
قطع النوم لصلاة الفجر يقي من تصلّب الشرايين
أكّد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدّد يوميًا خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلّب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسبّبة للجلطة القلبية وتصلّب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.جاء ذلك التأكيد ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلّب الشرايين الّتي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن ونشرت نتائجها في عمان أول أمس.
وأكّدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلاً قلَّت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدًّا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد الأمر الّذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يُصَاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم من القلب وإليه حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه، مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشدّدت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الّذي يُوفِّرُه أداء صلاة الفجر بصورة يومية في السّاعات الأولى من فجر كلّ يوم والأفضل أن تكون الصّلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الّذي يقطع نومه ويُصلِّي صلاة الفجر في جماعة يُحقِّق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية النّاس يزيد على ثماني ساعات يوميًا.
وفي هذا الشأن يقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الفجر فهو في ذِمَّة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذِمَّتِه'' رواه الطبراني. ومعنى في ذمة الله: أي في حفظه سبحانه. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الصبح في جماعة فكأنّما صلّى الليل كلّه'' رواه مسلم والترمذي. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''أثقل الصّلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا'' رواه الإمام أحمد.
وقال أيضًا صلّى الله عليه وسلّم: ''يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثُمّ يعرج الّذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي، فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون'' رواه البخاري.
وفي حديث آخر عنه صلّى الله عليه وسلّم: ''أفضل الصّلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة، في جماعة'' رواه أبو نعيم في الحلية.