المخابرات الإسرائيلية والطائرة الأثيوبية!
محمد احمد الروسان - يجري بصمت صاخب وبشكل متفاعل صراع أمني - استخباري - سوري – لبناني - حزب الله اللبناني - إيراني - إقليمي غير عربي من جهة,والمخابرات الإسرائيلية - والمخابرات الأمريكية بالتعاون مع مجاميع مخابرات اقليمية ودولية من جهة أخرى, في أوجهه وعمقه الاستراتيجي,على الساحة اللبنانية بشكل خاص,والمنطقة بشكل عام .
وعندما نقول: إنّ كل مخابرات العالم تعمل في الساحات السياسية الضعيفة في المنطقة,ومنها لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزّة,ليس كذباً أو وهماً وخيالاً,بل هو حقيقة كونها ساحات صراع واقعي,صراع معلوماتي صاخب وساخن,الجميع يبحث عن المعلومة,أيّة معلومة ويخضعها للتحليل والتدقيق,ليستنبط المؤشرات المتعددة,ويعمل على تنميطها ليصار لرفعها الى المستوى السياسي في دولته,عبر تقارير أمنية دقيقة تسمّى بالتقارير(المقيدة) تلامس شواطىء الحقيقة ولا نقول:الحقيقة بذاتها,من أجل أن تكون توجهات الدولة التكتيكية - أي دولة - السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية في مكانه وعبر طريق سليم وفي خدمة الهدف الاستراتيجي للدولة أيّاً كانت.
والكل من هذه الأجهزة المخابراتية يسعى جاهداً,الى تسجيل نقاط وأهداف مختلفة في شباك الآخر ويستمر صراع الأجهزة,فالمخابرات هي أحد وأهم فنون آفاق الحكم البشري القائمة على معرفة الصديق والعدو,ولما لهذا الفن من أصول وأسس ومعايير ثابتة كاطار سلوكي مؤسسي,وظروف متعلقة بالزمان والمكان,فهو أداة تجمع عدة متناقضات,ففيه الألفاظ والأرقام والصور والتقديرات والمؤشرات والإيماءات والتحريض,وفيه الحقائق التي قد تهدي وقد تضل,كما فيه الأكاذيب الصريحة,انّه أداة غير مادية لا تجرح فتفضح,لكنها تمهد لتصفيات جسدية لإخراجها من ساحات الصراع السياسي,كما تسبب هلاك الملايين من الناس كما صار ويصير في العراق المحتل,والمرشحة له ايران في حالة ترجيح الخيار العسكري ضدها,بسبب برنامجها النووي وما يفبرك حوله مخابراتياً على المستوى الإقليمي والدولي, في حين أنّ سبب الخلافات مع طهران هو تقاسم النفوذ على آسيا الوسطى.
انّه - أي الاستخبار - فن مارسه ويمارسه الأخيار والأشرار, والطغاة والديمقراطيون, والرجعيون والتقدميون, والبدائيون والمتقدمون, وهو في كل تحولاته(الحربائية) فن واحد وعالم آخر,انّه دولة داخل الدولة.
بمجرد وقوع حادث تحطم الطائرة الأثيوبية في سماء لبنان بعد اقلاعها بدقائق معدودة,وبدء تناقل المعلومات عبر وسائل الميديا العالمية,قامت البحرية الأمريكية العسكرية والموجودة في منطقة الشرق الأوسط,بارسال احدى غوّاصتها لتقديم المساعدات التقنية والفنية من أجل تحديد مكان تحطم الطائرة وتقديم المساعدات الأخرى,وتقول المعلومات أنّ أجهزة المخابرات الأمريكية انشأت غرفة عمليات خاصة في مرفأ بيروت للغايات ذاتها, وكذلك فعلت نظيرتها الفرنسية,وتم انتشال بعض الجثث والصندوقين الأسودين لاحقاً,حيث الأول سلّم للمخابرات الفرنسية وبعد فحصه من قبل الفرنسيين تبين,أنّ التقديرات تشير أنّ تحطم الطائرة قد حدث من جرّاء خطأ بشري ما,أمّا الثاني فقد تبين أنّه ناقص وملعوب فيه,بفعل فاعل ومنذ ذلك الوقت ما زالت تجري حلقات وجلسات عصف ذهني مخابراتي فرنسي للوصول الى حقيقة الذي جرى.
تقول بعض المعلومات/ في حينه / أنّ الطائرة الأثيوبية كانت ستقل على متنها بعض عناصر حزب الله اللبناني - الشيعي, ولكنهم لم يركبوا الطائرة الموصوفة لسبب ما,كما أقلّت عناصر ذات صلة وعلاقة مع جهاز المخابرات الفرنسي بالأضافة الى زوجة السفير الفرنسي في لبنان مدام ماريا سانشيز بيتون, وكذلك معظم ركابها من الأثيوبيين وهناك ركّاب لبنانيين كانوا على متنها كذلك.
والسؤال الذي طرح ويطرح في جلسات عصف ذهني مخابراتي ما زالت تعقد حتّى الآن, وتخضع الأجوبة المفترضة عليه لمزيد من التحليلات هو:لماذا عجزت غوّاصة البحرية الأمريكية المرسلة على عجل للمنطقة,على تحديد مكان تحطم الطائرة الأثيوبية, وخلال فترة زمنية محددة كونها تتمتع بتقنيات عالية مربوطة بالأقمار الصناعية الأمريكية والدولية,وتستطيع أن تكشف ما دون قاع بحر لبنان واستمر بحثها أكثر من أسبوع؟!.
وما هو دور غوّاصات البحرية – الإسرائيلية المتواجدة في قاعدة حيفا,ومضمون تعاونها غير المكتوب مع غوّاصة البحرية الأميركية في التلكؤ والتباطؤ لإطالة أمد البحث عن الجثث والصندوق الأسود الثاني الأهم؟وهل السبب من هذا السيناريو المفترض,ليصار إلى انقاصه من المعلومات المسجلة قبل تسليمه للفرنسيين مثلاً لتضليلهم؟!.
«إسرائيل»هذه الدولة الطارئة في المنطقة,أرشيفهم المخابراتي - في جزئه المعلن وأرشيف المخابرات الدولية والإقليمية لدول الجوار الفلسطيني المحتل والمعلن منه,يتحدث بعمق وتفصيل عن استخدام أجهزة المخابرات العبرية في الماضي والحاضر - وتحضّر للمستقبل - على استخدام عناصر محددة من يهود الفلاشا الأثيوبيين,بعد تدريبهم واعدادهم,يتم ارسالهم الى الكثير من البلدان العربية والغربية ليخدموا مخططات هذا الكيان العبري الطارىء,بحيث يكونوا جاهزين عندّ الطلب والحاجة.
وتشي معلومات استخبارية متداولة,أنّه من المحتمل أن تكون اسرائيل قد استخدمت أحد هؤلاء اليهود الفلاشا في عملية الطائرة الأثيوبية في سماء لبنان,حيث كل المعلومات والمؤشرات والتقديرات تشير الى أنّ المخابرات الأسرائلية متورطة حتّى العظم في موضوعة تحطم الطائرة الأثيوبية, فالمصلحة متحققة «لإسرائيل» تحديداً وقد تمتد لصالح واشنطن, من تداعيات اسقاط الطائرة ليظهر السبب على أنّه خطأ بشري ارتكبه الكابتن,وتذهب بعض التقارير - الإعلامية المقرّبة من مصادر أمنية,أنّه جرى بالتفاهم مع أجنحة محددة من مجتمع المخابرات الأميركية.
حيث الهدف والمصلحة الحالّة والمتحققة:مزيد من توريط الحكومة الفرنسية في ما يسمّى بمشروع الحرب على الإرهاب الأممي,من خلال اثارة الرأي العام الفرنسي وتحفيزه على الغضب من موت مواطنيه وزوجة سفيره في لبنان,ليضغط عبر أدواته وفعالياته,على حكومته لتتساوق مع الرؤية الأمريكية الجديدة سواءً في الساحة الأفغانية أو الساحة اليمنية,خاصةً أنّه وقبل انعقاد مؤتمر لندن حول أفغانستان – اليمن بأيام,صرّح الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي:بأنّ فرنسا لن ترسل المزيد من الجنود الى افغانستان,وهذا يشي على عمق الخلافات داخل حلف الناتو,حيث ترى بعض الدول الأوروبية ومنها فرنسا,خطأ استراتيجية باراك اوباما الجديدة في الساحة الأفغانية والمتمثلة بزيادة عدد الجنود والبدء بالهجوم على معاقل حركة طالبان - أفغانستان.
وحيث أنّ المخابرات الفرنسية كانت على علم بالهدف غير المعلن من وراء عقد هذا المؤتمر الذي صاغته CIA مع جهاز MI6 وهو الضغط على دول الناتو وبعض الدول الغربية,لإرسال المزيد من الجنود إلى الساحة الأفغانية,من أجل البدء بعمليات عسكرية واسعة هناك وخاصةً في ولاية (هلمند) والجارية الآن.
كذلك اثارة الرأي العام الأثيوبي, وتحفيزه ليضغط على حكومته لجهة التعاون في ملف الحرب الصومالية,وارسال القوات العسكرية الأثيوبية لقتال ما تسمّى بحركة الشباب المجاهدين الصومالية,حيث هي ذراع تنظيم القاعدة في القرن الأفريقي.
ولو كان عناصر حزب الله اللبناني – الشيعي على متن الطائرة الأثيوبية «اللغز», لحدث توتر ما في العلاقات السنيّة – الشيعية,وهذا ما سعت وتسعى اليه»اسرائيل»وستبقى تسعى اليه ما وجدت.
والشيء غير المستغرب ولكنه مفروغ منه هو:بدء ماكنة الأعلام الإسرائيلية ومن تقاطع معها من وسائل الميديا الأميركية والعالمية,بترويج سيناريو عبر حملة»بروبوغندا» اعلامية صاخبة,أنّ وراء عملية الطائرة في لبنان هو تنظيم القاعدة.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=319129
محمد احمد الروسان - يجري بصمت صاخب وبشكل متفاعل صراع أمني - استخباري - سوري – لبناني - حزب الله اللبناني - إيراني - إقليمي غير عربي من جهة,والمخابرات الإسرائيلية - والمخابرات الأمريكية بالتعاون مع مجاميع مخابرات اقليمية ودولية من جهة أخرى, في أوجهه وعمقه الاستراتيجي,على الساحة اللبنانية بشكل خاص,والمنطقة بشكل عام .
وعندما نقول: إنّ كل مخابرات العالم تعمل في الساحات السياسية الضعيفة في المنطقة,ومنها لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزّة,ليس كذباً أو وهماً وخيالاً,بل هو حقيقة كونها ساحات صراع واقعي,صراع معلوماتي صاخب وساخن,الجميع يبحث عن المعلومة,أيّة معلومة ويخضعها للتحليل والتدقيق,ليستنبط المؤشرات المتعددة,ويعمل على تنميطها ليصار لرفعها الى المستوى السياسي في دولته,عبر تقارير أمنية دقيقة تسمّى بالتقارير(المقيدة) تلامس شواطىء الحقيقة ولا نقول:الحقيقة بذاتها,من أجل أن تكون توجهات الدولة التكتيكية - أي دولة - السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية في مكانه وعبر طريق سليم وفي خدمة الهدف الاستراتيجي للدولة أيّاً كانت.
والكل من هذه الأجهزة المخابراتية يسعى جاهداً,الى تسجيل نقاط وأهداف مختلفة في شباك الآخر ويستمر صراع الأجهزة,فالمخابرات هي أحد وأهم فنون آفاق الحكم البشري القائمة على معرفة الصديق والعدو,ولما لهذا الفن من أصول وأسس ومعايير ثابتة كاطار سلوكي مؤسسي,وظروف متعلقة بالزمان والمكان,فهو أداة تجمع عدة متناقضات,ففيه الألفاظ والأرقام والصور والتقديرات والمؤشرات والإيماءات والتحريض,وفيه الحقائق التي قد تهدي وقد تضل,كما فيه الأكاذيب الصريحة,انّه أداة غير مادية لا تجرح فتفضح,لكنها تمهد لتصفيات جسدية لإخراجها من ساحات الصراع السياسي,كما تسبب هلاك الملايين من الناس كما صار ويصير في العراق المحتل,والمرشحة له ايران في حالة ترجيح الخيار العسكري ضدها,بسبب برنامجها النووي وما يفبرك حوله مخابراتياً على المستوى الإقليمي والدولي, في حين أنّ سبب الخلافات مع طهران هو تقاسم النفوذ على آسيا الوسطى.
انّه - أي الاستخبار - فن مارسه ويمارسه الأخيار والأشرار, والطغاة والديمقراطيون, والرجعيون والتقدميون, والبدائيون والمتقدمون, وهو في كل تحولاته(الحربائية) فن واحد وعالم آخر,انّه دولة داخل الدولة.
بمجرد وقوع حادث تحطم الطائرة الأثيوبية في سماء لبنان بعد اقلاعها بدقائق معدودة,وبدء تناقل المعلومات عبر وسائل الميديا العالمية,قامت البحرية الأمريكية العسكرية والموجودة في منطقة الشرق الأوسط,بارسال احدى غوّاصتها لتقديم المساعدات التقنية والفنية من أجل تحديد مكان تحطم الطائرة وتقديم المساعدات الأخرى,وتقول المعلومات أنّ أجهزة المخابرات الأمريكية انشأت غرفة عمليات خاصة في مرفأ بيروت للغايات ذاتها, وكذلك فعلت نظيرتها الفرنسية,وتم انتشال بعض الجثث والصندوقين الأسودين لاحقاً,حيث الأول سلّم للمخابرات الفرنسية وبعد فحصه من قبل الفرنسيين تبين,أنّ التقديرات تشير أنّ تحطم الطائرة قد حدث من جرّاء خطأ بشري ما,أمّا الثاني فقد تبين أنّه ناقص وملعوب فيه,بفعل فاعل ومنذ ذلك الوقت ما زالت تجري حلقات وجلسات عصف ذهني مخابراتي فرنسي للوصول الى حقيقة الذي جرى.
تقول بعض المعلومات/ في حينه / أنّ الطائرة الأثيوبية كانت ستقل على متنها بعض عناصر حزب الله اللبناني - الشيعي, ولكنهم لم يركبوا الطائرة الموصوفة لسبب ما,كما أقلّت عناصر ذات صلة وعلاقة مع جهاز المخابرات الفرنسي بالأضافة الى زوجة السفير الفرنسي في لبنان مدام ماريا سانشيز بيتون, وكذلك معظم ركابها من الأثيوبيين وهناك ركّاب لبنانيين كانوا على متنها كذلك.
والسؤال الذي طرح ويطرح في جلسات عصف ذهني مخابراتي ما زالت تعقد حتّى الآن, وتخضع الأجوبة المفترضة عليه لمزيد من التحليلات هو:لماذا عجزت غوّاصة البحرية الأمريكية المرسلة على عجل للمنطقة,على تحديد مكان تحطم الطائرة الأثيوبية, وخلال فترة زمنية محددة كونها تتمتع بتقنيات عالية مربوطة بالأقمار الصناعية الأمريكية والدولية,وتستطيع أن تكشف ما دون قاع بحر لبنان واستمر بحثها أكثر من أسبوع؟!.
وما هو دور غوّاصات البحرية – الإسرائيلية المتواجدة في قاعدة حيفا,ومضمون تعاونها غير المكتوب مع غوّاصة البحرية الأميركية في التلكؤ والتباطؤ لإطالة أمد البحث عن الجثث والصندوق الأسود الثاني الأهم؟وهل السبب من هذا السيناريو المفترض,ليصار إلى انقاصه من المعلومات المسجلة قبل تسليمه للفرنسيين مثلاً لتضليلهم؟!.
«إسرائيل»هذه الدولة الطارئة في المنطقة,أرشيفهم المخابراتي - في جزئه المعلن وأرشيف المخابرات الدولية والإقليمية لدول الجوار الفلسطيني المحتل والمعلن منه,يتحدث بعمق وتفصيل عن استخدام أجهزة المخابرات العبرية في الماضي والحاضر - وتحضّر للمستقبل - على استخدام عناصر محددة من يهود الفلاشا الأثيوبيين,بعد تدريبهم واعدادهم,يتم ارسالهم الى الكثير من البلدان العربية والغربية ليخدموا مخططات هذا الكيان العبري الطارىء,بحيث يكونوا جاهزين عندّ الطلب والحاجة.
وتشي معلومات استخبارية متداولة,أنّه من المحتمل أن تكون اسرائيل قد استخدمت أحد هؤلاء اليهود الفلاشا في عملية الطائرة الأثيوبية في سماء لبنان,حيث كل المعلومات والمؤشرات والتقديرات تشير الى أنّ المخابرات الأسرائلية متورطة حتّى العظم في موضوعة تحطم الطائرة الأثيوبية, فالمصلحة متحققة «لإسرائيل» تحديداً وقد تمتد لصالح واشنطن, من تداعيات اسقاط الطائرة ليظهر السبب على أنّه خطأ بشري ارتكبه الكابتن,وتذهب بعض التقارير - الإعلامية المقرّبة من مصادر أمنية,أنّه جرى بالتفاهم مع أجنحة محددة من مجتمع المخابرات الأميركية.
حيث الهدف والمصلحة الحالّة والمتحققة:مزيد من توريط الحكومة الفرنسية في ما يسمّى بمشروع الحرب على الإرهاب الأممي,من خلال اثارة الرأي العام الفرنسي وتحفيزه على الغضب من موت مواطنيه وزوجة سفيره في لبنان,ليضغط عبر أدواته وفعالياته,على حكومته لتتساوق مع الرؤية الأمريكية الجديدة سواءً في الساحة الأفغانية أو الساحة اليمنية,خاصةً أنّه وقبل انعقاد مؤتمر لندن حول أفغانستان – اليمن بأيام,صرّح الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي:بأنّ فرنسا لن ترسل المزيد من الجنود الى افغانستان,وهذا يشي على عمق الخلافات داخل حلف الناتو,حيث ترى بعض الدول الأوروبية ومنها فرنسا,خطأ استراتيجية باراك اوباما الجديدة في الساحة الأفغانية والمتمثلة بزيادة عدد الجنود والبدء بالهجوم على معاقل حركة طالبان - أفغانستان.
وحيث أنّ المخابرات الفرنسية كانت على علم بالهدف غير المعلن من وراء عقد هذا المؤتمر الذي صاغته CIA مع جهاز MI6 وهو الضغط على دول الناتو وبعض الدول الغربية,لإرسال المزيد من الجنود إلى الساحة الأفغانية,من أجل البدء بعمليات عسكرية واسعة هناك وخاصةً في ولاية (هلمند) والجارية الآن.
كذلك اثارة الرأي العام الأثيوبي, وتحفيزه ليضغط على حكومته لجهة التعاون في ملف الحرب الصومالية,وارسال القوات العسكرية الأثيوبية لقتال ما تسمّى بحركة الشباب المجاهدين الصومالية,حيث هي ذراع تنظيم القاعدة في القرن الأفريقي.
ولو كان عناصر حزب الله اللبناني – الشيعي على متن الطائرة الأثيوبية «اللغز», لحدث توتر ما في العلاقات السنيّة – الشيعية,وهذا ما سعت وتسعى اليه»اسرائيل»وستبقى تسعى اليه ما وجدت.
والشيء غير المستغرب ولكنه مفروغ منه هو:بدء ماكنة الأعلام الإسرائيلية ومن تقاطع معها من وسائل الميديا الأميركية والعالمية,بترويج سيناريو عبر حملة»بروبوغندا» اعلامية صاخبة,أنّ وراء عملية الطائرة في لبنان هو تنظيم القاعدة.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=319129