حققت القوات الجوية الإماراتية قفزة أخرى في تسليح مقاتلاتها بشتى أنواع الأسلحة لمواجهة مختلف التهديدات المتوقعة في السيناريوهات القتالية المفترضة ضمن أية مواجهة مستقبلية.
وتمثلت الصفقة الأخيرة بتوقيع عقد لشراء خمسمائة صاروخ مافريك جو / سطح موجه بالأشعة تحت الحمراء تمتلك القدرة على تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف البرية والبحرية التي تتمتع بالسرعة والمناورة الكبيرة.
وقد أفاد موقع ديفنس نيوز أن الإمارات العربية المتحدة منحت شركة رايثيون Raytheon عقداً بمبلغ 170 مليون دولار، خلال معرض سنغافورة الجوي، لتزويدها بخمسمائة صاروخ جو/ سطح من طراز مافريك AGM-65D/G2 Maverick الموجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء؛ وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة في 2 شباط/ فبراير.
وقام سلاح الجو الأميركي بمنح هذا العقد للشركة من ضمن برنامج المبيعات الأجنبية الذي تديره وكالة الدفاع والأمن الأميركية، بحسب البيان الصادر عن مايك ناشين المسؤول الرئيسي عن العلاقات العامة في شركة رايثيون، قسم أنظمة الصواريخ.
ويقول البيان إن رايثيون سوف تبني وتوفر الدعم على مدى الحياة لأكثر من 500 صاروخ للإمارات العربية المتحدة. وقد بدأت الشركة أصلاً بإنتاج أنظمة التوجيه العاملة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة التحكم الخاصة بهذه الصواريخ منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2008.
يذكر أن صواريخ مافريك تبنى بتوجيه تلفزيوني أو توجيه ليزري أيضاً، ويتميز النموذج الموجه بالأشعة تحت الحمراء بالقدرة على العمل ليلاً نهاراً. ُيظهر الصاروخ صورة الهدف على شاشة العرض أمام الطيار مظهراً الهدف من خلال الفروقات الحرارية بين صورته والبيئة المحيطة. كما أن برمجية التتبع الخاصة بالصاروخ قد تطورت لتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف البرية والبحرية.
جدير بالذكر، أن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأميركية أعلنت نهاية العام الماضي عن صفقة مع القوات الجوية الإماراتية لتزويدها بـ 3200 قذيفة بيفواي2 وبيفواي3 (Paveway II/ III) جو أرض الموجهة بالجي بي إس والليزر. كما أعلنت قبل ذلك في شهر كانون / الأول عن صفقة لبيع الإمارات 362 صاروخ هلفاير جو ـ أرض موجه بالليزر شبه النشط.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ مافريك نشرت في 33 بلداً. وأن هنالك أكثر من 69 ألف صاروخ AGM-65 أنتجت حتى الآن. وقد تم استعمال 6000 منها في المعارك بنسبة نجاح تبلغ 93 بالمائة.
في هذا الصدد، يقول هاري شولت نائب رئيس رايثيون لشؤون أنظمة الصواريخ وأنظمة القتال الجوي :" يعد صاروخ مافريك من رايثيون من الصواريخ المجربة في عمليات القتال وهو زهيد الثمن. وتتمتع الشركة بتاريخ حافل من الصفقات الخاصة بهذا الصاروخ بحسب التكلفة والمواعيد المتفق عليها، وقد تم دمج هذا النوع من الصواريخ في أكثر من 25 نوع من الطائرات الحربية. وتتمتع مجموعة صواريخ مافريك بأفضل الحلول بالنسبة للمقاتل الذي يحتاج إلى سلاح لشن هجمات مباشرة. بينما يصلح صاروخ مافريك الموجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء لمجابهة الأهداف البحرية السريعة الحركة ذات المناورة العالية، مثل الحشود الكبيرة من القوارب
-http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/Airforces/articlepage0129%20Airforces.html
وتمثلت الصفقة الأخيرة بتوقيع عقد لشراء خمسمائة صاروخ مافريك جو / سطح موجه بالأشعة تحت الحمراء تمتلك القدرة على تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف البرية والبحرية التي تتمتع بالسرعة والمناورة الكبيرة.
وقد أفاد موقع ديفنس نيوز أن الإمارات العربية المتحدة منحت شركة رايثيون Raytheon عقداً بمبلغ 170 مليون دولار، خلال معرض سنغافورة الجوي، لتزويدها بخمسمائة صاروخ جو/ سطح من طراز مافريك AGM-65D/G2 Maverick الموجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء؛ وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة في 2 شباط/ فبراير.
وقام سلاح الجو الأميركي بمنح هذا العقد للشركة من ضمن برنامج المبيعات الأجنبية الذي تديره وكالة الدفاع والأمن الأميركية، بحسب البيان الصادر عن مايك ناشين المسؤول الرئيسي عن العلاقات العامة في شركة رايثيون، قسم أنظمة الصواريخ.
ويقول البيان إن رايثيون سوف تبني وتوفر الدعم على مدى الحياة لأكثر من 500 صاروخ للإمارات العربية المتحدة. وقد بدأت الشركة أصلاً بإنتاج أنظمة التوجيه العاملة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة التحكم الخاصة بهذه الصواريخ منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2008.
يذكر أن صواريخ مافريك تبنى بتوجيه تلفزيوني أو توجيه ليزري أيضاً، ويتميز النموذج الموجه بالأشعة تحت الحمراء بالقدرة على العمل ليلاً نهاراً. ُيظهر الصاروخ صورة الهدف على شاشة العرض أمام الطيار مظهراً الهدف من خلال الفروقات الحرارية بين صورته والبيئة المحيطة. كما أن برمجية التتبع الخاصة بالصاروخ قد تطورت لتشمل مجموعة كبيرة من الأهداف البرية والبحرية.
جدير بالذكر، أن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأميركية أعلنت نهاية العام الماضي عن صفقة مع القوات الجوية الإماراتية لتزويدها بـ 3200 قذيفة بيفواي2 وبيفواي3 (Paveway II/ III) جو أرض الموجهة بالجي بي إس والليزر. كما أعلنت قبل ذلك في شهر كانون / الأول عن صفقة لبيع الإمارات 362 صاروخ هلفاير جو ـ أرض موجه بالليزر شبه النشط.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ مافريك نشرت في 33 بلداً. وأن هنالك أكثر من 69 ألف صاروخ AGM-65 أنتجت حتى الآن. وقد تم استعمال 6000 منها في المعارك بنسبة نجاح تبلغ 93 بالمائة.
في هذا الصدد، يقول هاري شولت نائب رئيس رايثيون لشؤون أنظمة الصواريخ وأنظمة القتال الجوي :" يعد صاروخ مافريك من رايثيون من الصواريخ المجربة في عمليات القتال وهو زهيد الثمن. وتتمتع الشركة بتاريخ حافل من الصفقات الخاصة بهذا الصاروخ بحسب التكلفة والمواعيد المتفق عليها، وقد تم دمج هذا النوع من الصواريخ في أكثر من 25 نوع من الطائرات الحربية. وتتمتع مجموعة صواريخ مافريك بأفضل الحلول بالنسبة للمقاتل الذي يحتاج إلى سلاح لشن هجمات مباشرة. بينما يصلح صاروخ مافريك الموجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء لمجابهة الأهداف البحرية السريعة الحركة ذات المناورة العالية، مثل الحشود الكبيرة من القوارب
-http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/Airforces/articlepage0129%20Airforces.html