الإسلام في روسيا.. أوضاعه وآفاقه

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0
الإسلام في روسيا.. أوضاعه وآفاقه
02.06.2009
169.jpg

http://www.rtarabic.com/prg_panorama/30084/video/سنتحدث هذه المرة عن وضع الاسلام في روسيا وعن افاقه، وكم هي صائبة تلك التنبؤآت القائلة بزيادة عدد المسلمين بشكل ملحوظ في روسيا خلال السنوات العشر القادمة ، وكيف تنظر الى ذلك السلطات الروسية؟ وكيف هو الحال بالنسبة لبناء المزيد من المساجد والمدارس الاسلامية في روسيا؟ وما هو وضع المسلمين في جمهورية الشيشان ، وما هي افاق تطور الاوضاع هناك؟ وهل توجد تناقضات بين ما يسمون بـ"المسلمين التقليديين" و "المسلمين السلفيين" في روسيا؟ يتطرق برنامج "بانوراما" الى حقائق وافاق الاسلام في روسيا الاتحادية. وسنجيب على اسئلة المشاهدين التي أُرسلت على موقع القناة وبريد بانوراما وعلى اليوتيوب بخصوص موضوع هذه الحلقة.

معلومات حول الموضوع:

دخل الإسلام اراضي روسيا في القرن الثامن الميلادي. ومن ذلك الحين بات يعتبر الدين الثاني من حيث عدد ابناء الشعوب التي تدين بالأديان السماوية في روسيا. وفي الحال الحاضر يقيم في جمهورية روسيا الإتحادية ، حسب التقديرات، قرابة عشرين مليون مسلم يؤمون اكثر من خمسة آلاف مسجد.

"الفرع الروسي" من شجرة الحضارة الإسلامية يمتد على مساحات شاسعة من موسكو وبطرسبورغ الى سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، من حوض الفولغا الى شمال القوقاز. وتضم تلك المناطق ابناء عشرات الشعوب المتلاحمة معا في وحدة قائمة على القيم الدينية والروحية والأخلاقية الإسلامية. مسلمو روسيا الذين يشكلون جزءاً من الحضارة الإسلامية انما هم في الوقت ذاته مواطنون مخلصون موالون لروسيا ومكون عضوي راسخ من مكونات المجتمع الروسي. فالمسلمون الذين يعيشون طوال القرون جنبا الى جنب مع الروس وباقي ابناء شعوب روسيا يتعاونون معهم ويتفاعلون في شتى ميادين الحياة ، وبذلك اسهمت الشعوب الإسلامية القاطنة في روسيا بقسط مرموق في تتنمية الإقتصاد وتطوير الثقافة في البلاد. مسلمو روسيا لم ولا يكتفون بالتعاون الودي مع الروس وباقي شعوب بلادنا، بل غدوا ، في اعتقاد كثير من الباحثين، حلقة الوصل بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي من خلال المساعدة والعمل على بناء روسيا بوصفها حاضنة ً لحضارة مميزة.

في ظل النظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي تعرض الإسلام في روسيا، شأن جميع الأديان الأخرى، بالطبع، لزمن صعب. الا ان عملية إحياء الإسلام سارت بخطى متسارعة منذ بداية التسعينات في روسيا وفي باقي الجمهوريات القاطنة في المجال السوفيتي السابق. وتجلى ذلك ليس فقط في بناء آلاف المساجد الجديدة وعدد كبير من المؤسسات التعليمية الإسلامية. فقد تغير نحو الأفضل وبصورة مبدئية موقف الدولة حيال الإسلام. وجاء انضمام روسيا الى منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب مؤشرا آخر على الإعتراف بالدور الكبير للإسلام والمسلمين في حياة روسيا ودليلا على الرغبة في تطوير التعاون مع العالم الإسلامي من جميع الوجوه.
 
رد: الإسلام في روسيا.. أوضاعه وآفاقه

يجب الاعتراف بالحق مهما كانت مشاعرنا فقد يكون البعض متأثرا بأن روسيا تحتل الشيشان وهي أرض اسلامية وهذا أوافقهم فيه ويريدون القول ان تقول بأن روسيا مارست هناك أبشع الجرائم اللاانسانية وهذا أوافقهم فيه وبانها ستقمع أي حركة استقلال اسلامية داخلها وهذا أيضا أوافقهم فيه ولكن بالنسبة للتسامح الديني أخي قول الحق فأنا اتكلم من مشاهدات فما أشاهده هنا بأنني لا أتعرض لمضايقات وما أشاهده هنا بأن الشرطة تنتشر أيام الجمع والأعياد حول المساجد لحفظ الأمن وما أشاهده هنا بأن الاعلام الروسي يحاول دائما أن يقدم للمسلم صورة نمطية تختلف كثيرا عن ما يقدمه الاعلام الغربي ويركز كثيرا على قيم التعايش المشترك وما أشاهده هنا أن القانون يمنع التعرض للرموز الدينية بحجة حرية التعبير (خلال أزمة الرسوم أراد شخص ركوب موجة حرية التعبير الاوروبية واقامة معرض للرسامين ليرسموه صلى الله عليه وسلم كما يتخيلون فتم توقيفه ومحاكمته وحكم ب 3سنوات وهلك قتلا في السجن على يد سجين مسلم بطل) وما اشاهده هنا أن المراكز الاسلامية تمارس نشاطاتها وتطبع نشراتها بكل حرية وهناك مدارس خاصة بالمسلمين سمحت الحكومة بها بل وانشاء عيادات اسلامية خاصة عدا عن أن المحجبات يدرسون في مدارس وجامعات روسيا بالحجاب دون أي مضايقة وكثير غير ذلك .
قد يقول لي بأن التسامح الحكومي محاولة لمنع اثارة مطالب انفصالية عند شعوب أقاليم الحكم الذاتي المسلمة في روسيا (نسبة المسلمين في روسيا 20%) أومحاولة للتقرب من الدول الاسلامية فأقول لك كلامك فيه وجه كثير من الصحة ولكن يجب علينا قول الحقيقة في الأمر وماذكرته هو حقائق واجمالا أقول لك بأن وضع المسلمين هنا أفضل بكثير من وضعهم في دول أوروبية أخرى بل ومن وضعهم في دول مسماة اسلامية(تركيا وتونس مثلا).
وبالنسبة للشعب فاجمالا أقول بأنهم متسامحين نحو الاسلام كونهم يختلطون بالمسلمين في حياتهم بشكل شبه يومي(في موسكو مثلا 10% مسلمين) ولا أنكر وجود عنصريين بينهم يكرهون الأرمن والجورجيين المسيحيين مثل ما يكرهون المسلمين ولكنهم ليسو بالغالبية وقسم كبير منهم ذو نظرة ايجابية عن الاسلام وقسم أخر له بعض التحفظات ولكن معظمهم تمكننا من تغيير وجهات نظرهم بحوارات هادئة بل وازيدكم بأنني شخصيا أقنعت فتاة أوكرانية الأصل باعتناق الاسلام بعد حوارات وأخر الثمار هي اسلام زوجة صديقنا وزميلنا في الدراسة(طالب فلسطيني من العراق) حيث أشهرت اسلامها نسأل الله لها الثبات وهناك ايضا صديق لنا يقرأ عن الاسلام ويفكر باعتناقه نسأل الله له الهداية.
وعلى كل فان الفترة الشيوعية وهي فترة كانت قمع دموي لم يكن ضحاياها فقط من المسلمين فستالين مثلا تسبب بمقتل حوالي 15 مليون روسي ونفي كثيرين الى سيبيريا لمعارضتهم للشيوعية وأنا طبعا لا أنكر الممارسات اللاانسانية التي قام بها الروس في الحربين الأخيريتين وأعرف بأن قضية الشيشان عادلة رغم تحفظي على ممارسات بعض فصائل المقاومة الشيشانية في الحرب الأخيرة ولكن أتفهم ألمهم وان كنت لا أتبنى أفعالهم وأبررها .
ولكن الحق حق ويجب قوله فمثلا أذكركم بالوليد بن المغيرة وكان من كبار طغاة قريش وأكثرهم اضهادا للمسلمين ولكن لما أراد عثمان بن مظعون أن يرد جواره، قال له الوليد: يا ابن أخي لعله آذاك أحد من قومي، قال: لا، ولكني أرضى بجوار الله، ولا أريد أن أستجير بغير الله!قال الوليد: فانطلق إلى المسجد فاردد عليَّ جواري علانية كما أجرتك علانية، قال: فانطلقا فخرجا حتى أتيا المسجد فقال الوليد: هذا عثمان قد جاء يرد عليَّ جواري، قال: صدق، قد وجدته وفياً كريمَ الجوار، ولكني قد أحببت أن لا أستجير بغير الله(صحيح السيرة النبوية، لإبراهيم العلي: 130)

فانظرو كيف أن الصحابي عثمان بن مظعون أنصف أحد كبار طواغيت المشركين الوليد بن المغيرة .. ووصفه على الملأ بأنه كان معه وفياً كريم الجوار .. ولم يكن ذلك خادشاً لإيمانه ..


والروم كانو في حالة حرب مع المسلمين ومع ذلك ما رواه مسلم في صحيحه، قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" تقوم الساعة والروم أكثر الناس "، فقال له عمرو: أبصر ما تقول ؟ قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعاً:" إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك ".
وهذه الخصال الحسنة نلمسها في كثير من البلدان الأوربية في زماننا المعاصر .. والتي بها ظهروا وظفروا وحصل لهم التمكين في الأرض .. والشاهد أن شهادة عمرو بن العاص في الروم ـ الذين يمثلون في زماننا العنصر الأوربي ووصفه لهم بتلك الأوصاف الجميلة واستحسانه لها لا يمكن أن يُعد من قبيل موالاتهم ومظاهرتهم على المسلمين .. وإنما هو من الإنصاف والعدل الذي تمليه علينا أخلاق هذا الدين وتعاليمه.
 
رد: الإسلام في روسيا.. أوضاعه وآفاقه

مشاركات سابقة لي

انا أقيم سنوات في روسيا وأعرف كل تفاصيلها وموسكو بالذات صرت أعرفها شبرا شبرا.
أقول موضوع تسامح روسيا سبق أن ناقشته وهناك أربع مساجد موجودة في موسكو وحدها(نسبة المسلمين في العاصمة 10 بالمئة) وليست في روسيا عموما(فغروزني لوحدها مثلا فيها الكثير الكثير من المساجد وكذلك قازان والمدن ذات الكثافة السكانية المسلمة مثل أوفا وسراتوف وغيرها فكل مدينة منها تعج بالمساجد) وطبعا لم نتحدث عن المساجد الموجودة حتى في المدن الروسية الأخرى التي بتواجد فيها المسلمين ولا يشكلون غالبية ومن بينها المدن الروسية الكبرى ثم ان العدد أربعة في موسكو هذا طبعا عدد المساجد الرسمية والا فان هناك كثير من المساجد الصغرى غير المسجلة في موسكو فهل تعرفون أننا في السكن الجامعي مثلا اتخذنا من احدى الغرف مسجد صغير للطلاب المسلمين نصلي فيه الجماعات وبموافقة الادارة.
وصلاة الجمعة والعيد وأحيانا الصلوات الخمس التي كثير ما أصليها جماعة في الجامع الرئيسي في منطقة البراسبيكت ميرا أو الجوامع الأخرى اذا مررت من أحدها وقت الصلاة(وأعترف بان أوقات الصلوات الخمسة يكون فيها عدد المصلين قليل وأقل بكثير من سعة المسجد ولا تزدحم المساجد كما في أيام الجمع والأعياد والسبب هو أن المسلمين أنفسهم للأسف لايصلون تلك الصلوات في المسجد وليس العيب في روسيا) .
وأنا حين أذهب لصلاة الجمعة في المسجد الرئيسي وأصل متأخر أحيانا فانني أسمع صوت الخطيب خارج المسجد بمسافة لا بأس بها.
وهناك تواجد أمني مكثف أيام الجمع والأعياد وهذا سبق أن تحدثت عنه خلال نقاشي في الساحات مع أحد الأخوة ولكن أقول بصدق أن عناصر الأمن هؤلاء لا يدخلون المسجد بل ينتشرون حوله ولا يقومون بأي ازعاج للمصلين بل يحفظون الأمن بسبب الكثافة التي ستكون من المسلمين وخوفا من أي احتكاك مع أخرين هناك وهم يقومون بنفس الحركة حول الكنس اليهودية والكنائس غير الأرثوذوكسية أيام أعيادهم وحتى الكنائس الأرثوذوكسية الكبرى تشهد أيام التجمعات تواجدا امنيا وشخصيا لم أرى يوما مضايقة من هؤلاء العناصر.
أعترف طبعا بضيق مساحة المساجد (مسجد الرئيسي وحده يتسع ل4 ألاف مصلي ) ولذلك فاننا أيام الصلوات ذات التجمعات الكبيرة نصلي أحيانا في الساحات وفي أحيان أخرى خارج سور الباحة ولكن السبب الرئيسي أن الأرض في موسكو غالية (فموسكو ثاني العواصم عالميا من حيث غلاء البناء وقطعة الأرض وحتى الغلاء عموما)وتوسعتها بالتالي تحتاج لتمويل (للمعلومية تلك المساجد موجودة في موسكو منذ العهد القيصري وتم اغلاقها في العهد الشيوعي وبقيت دون توسعة أكثر من 70 سنة ثم بعد انهيار الشيوعية أعيد فتحها على حالها السابق رغم أن عدد سكان العاصمة قد ازداد كثيرا خلال تلك السنوات السبعين ومن بينهم عدد المسلمين)ومع ذلك فالمسجد الرئيسي في البراسبيكت ميرا يشهد الأن حملة توسيع ضخمة تستمر حتى العام 2012 بعد أن حصلت الادارة الدينية لمسلمي القسم الأوروبي في روسيا(في روسيا عدة ادارات دينية للمسلمين حسب المنطقة الجغرافية ولها خدماتها ونشراتها وحتى مواقعها في النت) على الأموال اللازمة لذلك من أهل الخير وسفارات بعض الدول الخليجية اضافة الى أن ملك المغرب محمد السادس تبرع بنفقات ترميم وتزيين وسيرسل معماريين وفنانين مغاربة سيضفون على المسجد من الداخل لمسة من الفن المغربي.
وزيادة في العلم فان المسجد الرئيسي هناك والذي تحدثت عنه تضم باحته عدة ابنية غير المسجد ومن بينها كشك للكتب الدينية ودكان للحوم الحلال اضافة للمبنى الاداري الذي يقدم خدمات معينة مثل الافتاء والدروس الدينية(خاصة للمسلمين الجدد) ودورات اللغة العربية وبعثات الحج والعمرة اضافة لعقود الزواج على الطريقة الاسلامية.
وعلى كل فالادارة الدينية تنوي انشاء مساجد جديدة في موسكو سيتولى رجال اعمال مسلمين وسفارات اسلامية تمويلها اضافة الى 13 في ضواحيها(البناء والأرض أرخص بكثير هناك) وللحقيقة والصراحة فقد ماطل بعض المسؤولون المحليين في ادارات موسكو البلدية في الاستجابة لطلبات الادراة الدينية التي شكت ذلك لرئيس مقاطعة موسكو والذي وعد بالنظر في الأمر ومراعاة مصالح المسلمين والأمر في الطريق يمشي بشكل جيد ومن المتوقع أن يصل عدد المساجد الرسمية في موسكوالى 11 خلال السنوات القادمة باذن الله.
بالنسبة للعهد الشيوعي فأعترف بأنه كان عهد اضطهاد عام ضد الديانات كلها اجمالا وليس فقط الاسلام.
وبالنسبة للمجازر في الشيشان فقد اعترفنا بها وقلوبنا مع الأخوة في الشيشان ونؤيد أي قرار يتخذوه لتقرير مصيرهم ولكن ليس معنى ذلك أن لا تعترف بالحقيقة ونقوم بانكارتسامح روسيا داخلها مع المسلمين فالانصاف واجب على كل حال.
وعلينا واجبات تجاه الأخوة الشيشان
لا ننكرها بعد أن احتلت أراضيهم وتعرضو أثناء الحرب لفظائع لا أنكرها(فكيف أنكرها وأنا شخصيا أعرف جنود شاركو هناك وعادو بأمراض نفسية نتيجة لعدم تحملهم للمشاهد الدامية ومن بينها مشاهدتهم لأفعال اجرامية قام بها زملاء لهم ولم يكونو هم موافقين عليها حيث قامت القيادة الروسية في الحرب الثانية بغسل دماغ الجنود الروس وزرعت في نفسهم أنهم يقومون بحماية نسائهم وأطفالهم ممن سيقوم بتفجيرهم أو اختطافهم كرهائن مما حول الكثير منهم الى وحوش) ولكن ليس معنى ذلك أن نخترع اضطهادا غير موجود داخل روسيا فقد علمني ديني قول الحق ومن قيمي أن أصف غيري بما يوجد فيه وأنصفه ان أردت من غيري أن ينصفني ويقول الحق فيني.




بينما كنت أتصفح موقع اسلام أونلاين وجدت بالصدفة هذا اللقاء مع مدير المركز الاسلامي الثقافي في سان بطرسبرغ بروسيا وفيه كثير من المعلومات متطابقة حول ما تحدثت به في هذا الموضوع ويجيب هنا عن أسئلة القراء ويتحدث بشكل مفصل عن المسلمين في روسيا والمساجد هناك وفيها الكثير مما قلته أو أردت قوله.
على كل الرابط مفيد جدا ويحتوي في مقدمته على لمحة تاريخية عن الاسلام في روسيا

http://www.islamonline.net/LiveDialogue/Arabic/Browse.asp?hGuestID=151kJ2

مجددا أقول أنا لا أدافع عن ما فعله الجنود الروس ضد أخواننا في الشيشان انما أتحدث عن تسامح روسيا داخليا مع الشعوب الاسلامية المقيمة فيها والداخلة في كيانها الفيدرالي ومع المسلمين المهاجرين اليها وعن تعايش المسلمين مع باقي شرائح النسيج الاجتماعي الروسي.
 
رد: الإسلام في روسيا.. أوضاعه وآفاقه

موضوع رااائع , أتمنى أن يحتل الاسلام الصدارة في روسيا ....

تسلم أخي عالموضوع ...
 
عودة
أعلى