أكد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف السبت أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي دولة إلا فى حالة الاعتداء عليها ، مشيراً إلى أن السلاح النووي الروسي من الوسائل الكفيلة بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على بلاده.
ومن جانبها ، نقلت وكالة أنباء "نوفوستى" عن الخبير الروسي ألكسي فينينكو قوله إن دافع الجانب الأمريكي للتوصل لاتفاق في هذا الشأن هو امتلاك روسيا لترسانة عسكرية تخشاها الولايات المتحدة والغرب.
وأضاف فينينكو أن موسكو تمتلك ما يسمى بـ"قاتل الأقمار الصناعية" وهو سلاح فريد من نوعه ولا تملك أي دولة أخرى مثيله.
كما تملك روسيا صواريخ تستطيع الوصول إلى بعض الأقمار الصناعية "ر س36 اورب" و"رس18" "أو ss-19" .
في غضون ذلك ، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي سيرجي إيفانوف إلى صعوبة إجراء مباحثات بشأن نزع روسيا للمزيد من أسلحتها النووية في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على إنشاء نظام دفاعي مضاد للصواريخ.
وقال إيفانوف في كلمة له في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية :" لا يمكن أن يجري حديث جدي حول تقليل القدرة النووية في وقت تقوم فيه دولة تملك السلاح النووي بصنع ونشر ما يحمي من صواريخ تحمل العبوات النووية تمتلكها الدول الأخرى".
ويأتى هذا فى الوقت الذى أشارت فيه تقارير الأسبوع الماضي إلى نجاح وفدي الولايات المتحدة وروسيا اللذين يعملان على إعداد اتفاقية تحل محل اتفاقية "ستارت1" في حل كافة القضايا العالقة التي كانت تشكل عقبة في طريق اعداد الاتفاقية الجديدة التي ستستمر الدولتان بموجبها بتقليص مخزونهما من الأسلحة النووية الهجومية.
يشار إلى أن اتفاقية "ستارت1" ألزمت الدولتين بنزع بعض أسلحتهما النووية وانتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي 2009.
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف صادق الجمعة الماضي على وثيقة العقيدة العسكرية الجديدة لبلاده حتى عام 2020 والتي أقرت أن الكرملين يحتفظ بحق استعمال القوة النووية للرد على أي هجوم نووي أو قوة موازية.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=343647&pg=1
التعديل الأخير: