[URL="http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif"][/URL]
ترجمة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
مولده و نسبه
طلبه للعلم
قصته و يحيى بن معين مع عبد الرزاق
حجه بيت الله الحرام
ورعه وتقواه وتعففه
منهجه العلمي ومميزات فقهه
رفضه للفتوى في أول حياته
شدة حرصه وأسلوبه في التدريس
محنته العظيمة
موقفه من الحكم والدولة
مُسند الإمام أحمد
من أقواله
قصة ثوب أحمد بن حنبل
الإمام أحمد بن حنبل رجل النصف الأول من القرن الثالث، فليس من أحد في عصره بلغ من الشهرة والثقة والاعتقاد ما بلغه، ذلك أنه كان رحمه الله إماماً في الورع، إماماً في الزهد، إماماً في التفقه، إماماً في طريقته الفقهية، إمام أئمة الحديث في عصره وإماماً في الثبات والصبر.
مولده و نسبه
ولد الإمام أحمد بالاتفاق في عام 164 هجري في بغداد و توفي عام 241 فكان عمره عندما مات الشافعي أربعين عاماً، وكان الشافعي يكبره بأربعة عشر عام. وهو عربي الأصل من قبيلة شيبان لم تخالط العجمة نسبه قط ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزار بن معد. توفي والده وهو صغير وتولت أمه تربيته و كانت رعاية والدته له أشبه ما تكون برعاية والدة الشافعي. وكانت والدته فقيرة وكانت شابة حسناء جميلة فتقدم لخطبتها والزواج منها عدد كبير من الراغبين لكنها رفضت وامتنعت وفضلت أن تعيش لولدها ونذرت نفسها له، وهذا الأمر أنشأ في نفس أحمد بِراً بأمه ... ولم يتزوج حتى ماتت لكي لا يدخل على الدار سيدة أخرى تنازع أمه السيادة وكان قد بلغ الثلاثين.
طلبه للعلم
كسائر أترابه تعلم القرآن في صغره وتلاه تلاوة جيدة وحفظه عن ظهر قلب. وعندما تجاوز الخامسة عشرة من عمره، بدأ يطلب العلم، وأول من طلب العلم عليه هو الإمام أبو يوسف القاضي. والإمام أبو يوسف كما هو معلوم من أئمة الرأي مع كونه محدِّثاً ولكن في البداية وبعد مرور فترة لأحمد مع أبي يوسف وجد الإمام أحمد أنه يرتاح لطلب الحديث أكثر. فتحول إلى مجالس الحديث وأعجبه هذا النهج واتفق مع صلاحه وورعه وتقواه وأخذ يجول ويرحل في سبيل الحديث حتى ذهب إلى الشامات والسواحل والمغرب والجزائر ومكة والمدينة و الحجاز واليمن والعراق وفارس و خراسان والجبال والأطراف والثغور وهذا فقط في مرحلته الأولى من حياته. ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم، و أُعجِبَ به وكنا قد ذكرنا أن الإمام أحمد بقي أربعين سنة ما بات ليلة إلا ويدعو فيها للشافعي. و كان يقول عندما يروي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنَّ الله يبعث على رأس كل أمَّة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها. وكان يقول: لقد أرسل الله تعالى سيدنا عمر بن عبد العزيز يجدد لهذه الأمة دينها على رأس المئة الثانية وآمل أن يكون الشافعي على رأس المئة الثالثة. وقد حيل بين أحمد و مالك بن أنس فلم يوفَّق للقائه وكان يقول: لقد حُرِمتُ لقاء مالك فعوَّضني الله عز وجل عنه سفيان بن عيينة. (لاحظوا مدى تعظيم الأئمة لبعضهم البعض ، بينما الجماعات في عصرنا لا همَّ لهم إلا تسفيه العلماء ومنهم من يتعصب لمذهبه فيسفه باقي الأئمة حتى يرفع من شأن إمامه) والشافعي كان يكثر من زيارة الإمام أحمد، فلما سئل عن ذلك أنشد قائلاً:
قالوا يزورك أحمد و تــــزوره.. قلتُ الفضائل لا تبارح منزلـه
إن زارني فبفضله أو زرته فلفضـله ..فالفضل فـي الحالـيـن لــه
ترجمة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
مولده و نسبه
طلبه للعلم
قصته و يحيى بن معين مع عبد الرزاق
حجه بيت الله الحرام
ورعه وتقواه وتعففه
منهجه العلمي ومميزات فقهه
رفضه للفتوى في أول حياته
شدة حرصه وأسلوبه في التدريس
محنته العظيمة
موقفه من الحكم والدولة
مُسند الإمام أحمد
من أقواله
قصة ثوب أحمد بن حنبل
الإمام أحمد بن حنبل رجل النصف الأول من القرن الثالث، فليس من أحد في عصره بلغ من الشهرة والثقة والاعتقاد ما بلغه، ذلك أنه كان رحمه الله إماماً في الورع، إماماً في الزهد، إماماً في التفقه، إماماً في طريقته الفقهية، إمام أئمة الحديث في عصره وإماماً في الثبات والصبر.
مولده و نسبه
ولد الإمام أحمد بالاتفاق في عام 164 هجري في بغداد و توفي عام 241 فكان عمره عندما مات الشافعي أربعين عاماً، وكان الشافعي يكبره بأربعة عشر عام. وهو عربي الأصل من قبيلة شيبان لم تخالط العجمة نسبه قط ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزار بن معد. توفي والده وهو صغير وتولت أمه تربيته و كانت رعاية والدته له أشبه ما تكون برعاية والدة الشافعي. وكانت والدته فقيرة وكانت شابة حسناء جميلة فتقدم لخطبتها والزواج منها عدد كبير من الراغبين لكنها رفضت وامتنعت وفضلت أن تعيش لولدها ونذرت نفسها له، وهذا الأمر أنشأ في نفس أحمد بِراً بأمه ... ولم يتزوج حتى ماتت لكي لا يدخل على الدار سيدة أخرى تنازع أمه السيادة وكان قد بلغ الثلاثين.
طلبه للعلم
كسائر أترابه تعلم القرآن في صغره وتلاه تلاوة جيدة وحفظه عن ظهر قلب. وعندما تجاوز الخامسة عشرة من عمره، بدأ يطلب العلم، وأول من طلب العلم عليه هو الإمام أبو يوسف القاضي. والإمام أبو يوسف كما هو معلوم من أئمة الرأي مع كونه محدِّثاً ولكن في البداية وبعد مرور فترة لأحمد مع أبي يوسف وجد الإمام أحمد أنه يرتاح لطلب الحديث أكثر. فتحول إلى مجالس الحديث وأعجبه هذا النهج واتفق مع صلاحه وورعه وتقواه وأخذ يجول ويرحل في سبيل الحديث حتى ذهب إلى الشامات والسواحل والمغرب والجزائر ومكة والمدينة و الحجاز واليمن والعراق وفارس و خراسان والجبال والأطراف والثغور وهذا فقط في مرحلته الأولى من حياته. ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم، و أُعجِبَ به وكنا قد ذكرنا أن الإمام أحمد بقي أربعين سنة ما بات ليلة إلا ويدعو فيها للشافعي. و كان يقول عندما يروي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنَّ الله يبعث على رأس كل أمَّة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها. وكان يقول: لقد أرسل الله تعالى سيدنا عمر بن عبد العزيز يجدد لهذه الأمة دينها على رأس المئة الثانية وآمل أن يكون الشافعي على رأس المئة الثالثة. وقد حيل بين أحمد و مالك بن أنس فلم يوفَّق للقائه وكان يقول: لقد حُرِمتُ لقاء مالك فعوَّضني الله عز وجل عنه سفيان بن عيينة. (لاحظوا مدى تعظيم الأئمة لبعضهم البعض ، بينما الجماعات في عصرنا لا همَّ لهم إلا تسفيه العلماء ومنهم من يتعصب لمذهبه فيسفه باقي الأئمة حتى يرفع من شأن إمامه) والشافعي كان يكثر من زيارة الإمام أحمد، فلما سئل عن ذلك أنشد قائلاً:
قالوا يزورك أحمد و تــــزوره.. قلتُ الفضائل لا تبارح منزلـه
إن زارني فبفضله أو زرته فلفضـله ..فالفضل فـي الحالـيـن لــه
التعديل الأخير بواسطة المشرف: