سامي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "
مـا زال تاريخ مصر القومى ، مسرحا لكل ممثل ومدعى ليروى قصصا تنافس "قصص ألف ليلة وليلة ومغامرات ليالى بغداد فى عصر هارون الرشيد ... بل تنافس مغامرات على بابا والأربعين حــرامى
لا تلوموا أحدا سوى أنفسنا ... فالشعب المصرى ... "لا يهتم بتاريخه الذى يرفع بع رأسه شامخا ، ولكن بمصائبه ونكساته فى حروبه ..ز لكى "يبكى ويتحسر على أيام .. مضت ... ولا يدرى أنهم كانوا ســرابا فى صحراء شــاسعة"
وتعتبر مبادرة منتدى "الواحة المصرية ، محاورات المصريين ، الفكر القومى العربى ، المــؤرخ ومنتدى بورسعيد أون لاين " ... بادرة طيبة لتوثيق هذا التاريخ المشرف ...
فـلــه جميعا شكــرا ... "ليس منى فقط" ولكن من أهل هؤلاء الذين فقدوا أزواجهم وأولادهم وآبائهم ... شهداء على ســاحة شرف الدفاع عن مصرنا الحرة ، من أجل رفع رأسها عاليا " ..
يحى الشاعر
أنقل فيما يلى سطور الأستاذ محمد الشرقاوي]
نشرت في موقع الفكر القومي العربي في صفحته الرئيسية فصة تدمير الحفار " الأسرائيلي " أثناء حرب الأستنزاف و قد ورد للموقع تصحيح تاريخي من الأستاذ الكبير سامي شرف ننشره هنا و سننشره في الصفحة الرئيسية تصحيحا للتاريخ و لهذه القصة من قصص البطولة و الكبرياء حيث تتداول القصة بشكلها المنشور في كافة صفحات المواقع المهتمة بالصراع العربي الصهيوني كما تم تحويل هذه القصة الي فيلم سينمائي و مسلسل تلفزيوني ........
تصحيح الأستاذ الكبير سامي شـــرف
تصحيح تاريخى وواجب
عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر فى نشرة الأخبار اليومية التى كانت تستعرض اهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان اسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية
وقد كتب الرئيس نخط يده على الخبر تأشيرة ما زلت اذكرها بالنص :
سامى
تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار
توقيع ( جمال عبد الناصر )
ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق اول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات واخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية
اردت بهذا التصويب والتصحيح التاريخى ان تكون الحقائق تحت انظار القارىء الكريم
وشكرا
سامى شرف
26\9\2006
سامي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "
القصة المتداولة و المنشورة علي الموقع
تدمير وإغراق الحفار كينتينج
في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري و تدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة ... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين ...
إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.
وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة , و التوترات الاقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا الا ان كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت .. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :
- بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.
- أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول و عندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان ) و البقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.
- و أما إذا فشلت تلك العملية , يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.
وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة ( وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي ) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش و البحرية بمساعدتها . و تم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز , كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية و من خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره و محطات توقفه.
وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية و رغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير , فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.
وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء و كان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.
واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة , بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه و توقف في ( أبيدجان) عاصمة ساحل العاج .
ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء و التحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.
وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة .
فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء و حراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات و توجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي ( ليكون في ظل حمايته ) و بدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.
وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الإنفجار بينما كان أبطال الضفادع فى طريق عودتهم الى القاهرة.
لا تلوموا أحدا سوى أنفسنا ... فالشعب المصرى ... "لا يهتم بتاريخه الذى يرفع بع رأسه شامخا ، ولكن بمصائبه ونكساته فى حروبه ..ز لكى "يبكى ويتحسر على أيام .. مضت ... ولا يدرى أنهم كانوا ســرابا فى صحراء شــاسعة"
وتعتبر مبادرة منتدى "الواحة المصرية ، محاورات المصريين ، الفكر القومى العربى ، المــؤرخ ومنتدى بورسعيد أون لاين " ... بادرة طيبة لتوثيق هذا التاريخ المشرف ...
فـلــه جميعا شكــرا ... "ليس منى فقط" ولكن من أهل هؤلاء الذين فقدوا أزواجهم وأولادهم وآبائهم ... شهداء على ســاحة شرف الدفاع عن مصرنا الحرة ، من أجل رفع رأسها عاليا " ..
يحى الشاعر
أنقل فيما يلى سطور الأستاذ محمد الشرقاوي]
نشرت في موقع الفكر القومي العربي في صفحته الرئيسية فصة تدمير الحفار " الأسرائيلي " أثناء حرب الأستنزاف و قد ورد للموقع تصحيح تاريخي من الأستاذ الكبير سامي شرف ننشره هنا و سننشره في الصفحة الرئيسية تصحيحا للتاريخ و لهذه القصة من قصص البطولة و الكبرياء حيث تتداول القصة بشكلها المنشور في كافة صفحات المواقع المهتمة بالصراع العربي الصهيوني كما تم تحويل هذه القصة الي فيلم سينمائي و مسلسل تلفزيوني ........
تصحيح الأستاذ الكبير سامي شـــرف
تصحيح تاريخى وواجب
عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر فى نشرة الأخبار اليومية التى كانت تستعرض اهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان اسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية
وقد كتب الرئيس نخط يده على الخبر تأشيرة ما زلت اذكرها بالنص :
سامى
تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار
توقيع ( جمال عبد الناصر )
ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق اول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات واخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية
اردت بهذا التصويب والتصحيح التاريخى ان تكون الحقائق تحت انظار القارىء الكريم
وشكرا
سامى شرف
26\9\2006
سامي شـــرف وتصحيح تــاريخى هـــام " تدمير وإغراق الحفار كينتينج "
القصة المتداولة و المنشورة علي الموقع
تدمير وإغراق الحفار كينتينج
في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري و تدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة ... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين ...
إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.
وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة , و التوترات الاقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا الا ان كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت .. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :
- بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.
- أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول و عندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان ) و البقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.
- و أما إذا فشلت تلك العملية , يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.
وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة ( وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي ) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش و البحرية بمساعدتها . و تم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز , كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية و من خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره و محطات توقفه.
وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية و رغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير , فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.
وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء و كان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.
واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة , بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه و توقف في ( أبيدجان) عاصمة ساحل العاج .
ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء و التحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.
وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة .
فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء و حراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات و توجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي ( ليكون في ظل حمايته ) و بدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.
وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الإنفجار بينما كان أبطال الضفادع فى طريق عودتهم الى القاهرة.