اولا السلام عليكم
..............................
احب ان اوضح ان هناك من كتب عن عملية جزائرية داخل سيناء و بدل من الرد على هذا فضلت ان اكتب موضوع افضل من الرد
............................................................................................................................
عندما نشط الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف و كبد اسرائيل خسائر ارادت القوة الجزائرية الصغيرة فى هذا الوقت ان تشارك فى حرب الاستنزاف خصوصا و ان التفوق كان لصالح مصر فى حرب الاستزاف
و مع ضغط قيادة تلك القوة الجزائرية بأنها تريد المشاركة فى القتال خصوصاا و ان هذة القوة اتت الى مصر متطوعة و ليست بأمر عسكرى و كانت تهدف القيادة العسكرية فى ذلك الوقت من وجود قوات عربية داخل مناطق القتال هى رسالة الى اسرائيل بمنع التوغل لان العرب يقفوا بجانب مصر و سوريا حتى و ان كانت القوات العربية الموجودة قوات شرفية و صغيرة
... نعود لوضع القوة الجزائرية التى ارادت ان تشارك و انها لا تريد ان تقف موقف المتفرج . فأستجابت القيادة المصرية و اوكلت مهمة للقوات المصرية على ان تشرك القوات الجزائرية معها مع ان القيادة المصرية كانت متخوفة من ذلك لان القوة الجزائرية لا تعرف طبيعة اليهود فى القتال . ثانيا لا تعرف طبيعة ارض سيناء و طرق و اساليب القتال المصرية مختلفة عن طرق و اساليب القتال الجزائرية التى كانت تعتمد فى قتالها على الاسلوب القديم التى اعتمدته فى القتال ضد القوات الفرنسية .
لكن الوضع يختلف العدو هنا داخل حصن و يتطلب اسلوب اخر للقتال . و تم انشاء هيكل للحصن و مكان للتدريب حتى تتدرب القوات المصرية و القوة الجزائرية على مسرح العمليات المماثل للموقع الاسرائيلى .
.........................................................
ساعة تنفيذ العملية ..
.......................
يبدوا ان حب القوة الجزائرية لقتال الاسرائيليين اخرجهم عن الخطة الموضوعة و هذا ما حدث مع السوريين بعد ذلك
المهم و اتبعت القوة الجزائرية اسلوبها القديم و تركت الاسلوب العلمى الحديث التى اعتمدته مصر بعد حرب 67
و طبعا اكتشفت القوة الاسرائيلية الموجودة هذا الهجوم ودارات معركة شرسة حيث ان عامل المفاجئة اصبح غير مكتمل و ذلك بسبب القوة الجزائرية التى اندفعت للمواجهة و ضربت بالخطة عرض الحائط و كادت المهمة تفشل لولا ارادة الله عز وجل .
فقد ضحى رجال القوات المسلحة المصرية بأنفسهم لانجاز المهة و سقط من القوات المصرية الشهداء و ذلك بسبب القوة الجزائرية التى اعتمدت اسلوب اخرج من الحصن و واجه و هذا مستحيل بالنسبة للقوات الاسرائيلية التى لن تترك الحصن وسوف تعتمد اسلوب الحرب من خلف جدار .
المهم بعد ذلك لم تشارك القوات الجزائرية فى حرب الاستنزاف مرة اخرى و ذلك كان بعد قرار سياسى مصرى بعد هذة الاحداث و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
..............................
احب ان اوضح ان هناك من كتب عن عملية جزائرية داخل سيناء و بدل من الرد على هذا فضلت ان اكتب موضوع افضل من الرد
............................................................................................................................
عندما نشط الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف و كبد اسرائيل خسائر ارادت القوة الجزائرية الصغيرة فى هذا الوقت ان تشارك فى حرب الاستنزاف خصوصا و ان التفوق كان لصالح مصر فى حرب الاستزاف
و مع ضغط قيادة تلك القوة الجزائرية بأنها تريد المشاركة فى القتال خصوصاا و ان هذة القوة اتت الى مصر متطوعة و ليست بأمر عسكرى و كانت تهدف القيادة العسكرية فى ذلك الوقت من وجود قوات عربية داخل مناطق القتال هى رسالة الى اسرائيل بمنع التوغل لان العرب يقفوا بجانب مصر و سوريا حتى و ان كانت القوات العربية الموجودة قوات شرفية و صغيرة
... نعود لوضع القوة الجزائرية التى ارادت ان تشارك و انها لا تريد ان تقف موقف المتفرج . فأستجابت القيادة المصرية و اوكلت مهمة للقوات المصرية على ان تشرك القوات الجزائرية معها مع ان القيادة المصرية كانت متخوفة من ذلك لان القوة الجزائرية لا تعرف طبيعة اليهود فى القتال . ثانيا لا تعرف طبيعة ارض سيناء و طرق و اساليب القتال المصرية مختلفة عن طرق و اساليب القتال الجزائرية التى كانت تعتمد فى قتالها على الاسلوب القديم التى اعتمدته فى القتال ضد القوات الفرنسية .
لكن الوضع يختلف العدو هنا داخل حصن و يتطلب اسلوب اخر للقتال . و تم انشاء هيكل للحصن و مكان للتدريب حتى تتدرب القوات المصرية و القوة الجزائرية على مسرح العمليات المماثل للموقع الاسرائيلى .
.........................................................
ساعة تنفيذ العملية ..
.......................
يبدوا ان حب القوة الجزائرية لقتال الاسرائيليين اخرجهم عن الخطة الموضوعة و هذا ما حدث مع السوريين بعد ذلك
المهم و اتبعت القوة الجزائرية اسلوبها القديم و تركت الاسلوب العلمى الحديث التى اعتمدته مصر بعد حرب 67
و طبعا اكتشفت القوة الاسرائيلية الموجودة هذا الهجوم ودارات معركة شرسة حيث ان عامل المفاجئة اصبح غير مكتمل و ذلك بسبب القوة الجزائرية التى اندفعت للمواجهة و ضربت بالخطة عرض الحائط و كادت المهمة تفشل لولا ارادة الله عز وجل .
فقد ضحى رجال القوات المسلحة المصرية بأنفسهم لانجاز المهة و سقط من القوات المصرية الشهداء و ذلك بسبب القوة الجزائرية التى اعتمدت اسلوب اخرج من الحصن و واجه و هذا مستحيل بالنسبة للقوات الاسرائيلية التى لن تترك الحصن وسوف تعتمد اسلوب الحرب من خلف جدار .
المهم بعد ذلك لم تشارك القوات الجزائرية فى حرب الاستنزاف مرة اخرى و ذلك كان بعد قرار سياسى مصرى بعد هذة الاحداث و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة