منذ 65 عاما وفي يوم 27 يناير/كانون الثاني حرر الجيش الأحمر السوفيتي معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتس" في بولندا الذي يعد رمزا للجرائم النازية ضد الإنسانية. ويشكل هذا اليوم مناسبة لاستذكار جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.
وبالإضافة الى صور ووثائق تاريخية تعيد الى الاذهان الجرائم البشعة التي ارتكبها النازيون، مازال على قيد الحياة بعض هؤلاء المعتقلين في المعسكرات النازية. ومن هؤلاء أناتولي فانوكيفيتش الذي نقل من وطنه بيلاروس إلى معسكر "أوشفيتس" وهو في الحادية عشرة من عمره. وبعد 3 سنوات من الأعمال الشاقة بلغ وزنه 15 كيلوغراما فقط.
ويقول أناتولي فانوكيفيتش: "أرسلوني إلى قسم الأطفال . لم يكن بيننا يهود لأن النازيين قتلوهم كلهم فور وصولهم إلى المعسكر. أخذوا الأطفال الرضع من الأمهات ورموهم إلى الموقد. النازيون قتلوا كثيرا من الناس شنقا ، لأن المحارق الخمس الموجودة في المعتقل لم تكن قادرة على إحراق هذه الكمية من الجثث.. مات الكثيرون من الجوع والأمراض".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور في موقع روسيا اليوم:
وبالإضافة الى صور ووثائق تاريخية تعيد الى الاذهان الجرائم البشعة التي ارتكبها النازيون، مازال على قيد الحياة بعض هؤلاء المعتقلين في المعسكرات النازية. ومن هؤلاء أناتولي فانوكيفيتش الذي نقل من وطنه بيلاروس إلى معسكر "أوشفيتس" وهو في الحادية عشرة من عمره. وبعد 3 سنوات من الأعمال الشاقة بلغ وزنه 15 كيلوغراما فقط.
ويقول أناتولي فانوكيفيتش: "أرسلوني إلى قسم الأطفال . لم يكن بيننا يهود لأن النازيين قتلوهم كلهم فور وصولهم إلى المعسكر. أخذوا الأطفال الرضع من الأمهات ورموهم إلى الموقد. النازيون قتلوا كثيرا من الناس شنقا ، لأن المحارق الخمس الموجودة في المعتقل لم تكن قادرة على إحراق هذه الكمية من الجثث.. مات الكثيرون من الجوع والأمراض".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور في موقع روسيا اليوم:
كما يمكنكم الإطلاع على المزيد من المعلومات حول تحرير بولندا والحرب العالمية الثانية