المخابرات العامة المصرية هي هيئة المخابرات في مصر، أو جهاز الدفاع الوطني. شعارها يتكون من عين حورس الشهيرة في الأعلى، و أسفلها مباشرة نسر قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، و غالبًا يرمز الشعار لقوة الجهاز و صرامته في مواجهة الأخطار و الشرور التي تواجه الأمن القومي للبلاد.
الإنشاء
أنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر (1918 - 1970) قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" في عام 1954 وأسند إلى زكريا محي الدين مهمة إنشائه بحيث يكون جهاز مخابرات قوي لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري. و رغم جهود كل من زكريا محي الدين و خلفه المباشر علي صبري ؛ إلا أن الانطلاقة الحقيقية للجهاز كانت مع تولي صلاح نصر رئاسته عام 1957 حيث قام بتأسيس فعلي لمخابرات قوية واعتمد على منهجه من جاء بعده، فقد قام بإنشاء مبنى منفصل للجهاز وإنشاء وحدات منفصلة للراديو والكمبيوتر والتزوير والخداع. قام الجهاز بأدوار بطولية عظيمة قبل و بعد نكسة 1967 ؛ و هذه العمليات هي التي ساهمت بدورها بشكل كبير في القيام بـ حرب أكتوبر سنة 1973م.
لتغطية نفقات عمل الجهاز الباهظة في ذلك الوقت؛ قام صلاح نصر بإنشاء "شركة النصر للاستيراد والتصدير" لتكون ستاراً لأعمال المخابرات المصرية، بالإضافة إلى الاستفادة منها في تمويل عملياته، و بمرور الوقت تضخمت الشركة واستقلت عن الجهاز وأصبحت ذات إدارة منفصلة. الجدير بالذكر أن المخابرات العامة المصرية تملك شركات أخرى داخل مصر أغلبها للسياحة والطيران والمقاولات.
كما تعود تبعية الجهاز لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر.
سرية رئيس الجهاز
حتى وقت قريب كانت تعتبر شخصية رئيس المخابرات المصرية سرية وغير معروفة إلا لكبار قيادات الجيش ولرئيس الجمهورية بالطبع، الذي يقوم بتعيينه بقرار جمهوري، ولكن رئيسها الحالي اللواء عمر سليمان كسر هذا التقليد حيث أعلنت الصحافة اسمه عدة مرات قبل أن يصبح شخصية معروفة بعد مصاحبته للرئيس مبارك في جولاته إلى فلسطين و الولايات المتحدة.
الهيكل التنظيمي ينقسم الهيكل التنظيمي للمخابرات العامة المصرية إلى عدة مجموعات، بحيث يرأس كل مجموعة أحد الوكلاء ممثلاً لرئيس الجهاز. كما يحتوى الجهاز على مبنى يحوي لمكتبة ضخمة و آخر للمعامل.
الموقع يقع المقر الرئيسى للجهاز بضاحية حدائق القبة بالقاهرة، وهو مركز محصن نتيجة لوجود قصر القبة فى الجهة الشرقية، ومستشفى وادى النيل (التابعة للجهاز) فى الجهة الغربية، و إسكان الضباط فى الجهتين الشمالية والجنوبية، فضلاً عن الحراسة المشددة عليه والكاميرات التلفزيونية المسلطة على المنطقة المحيطة ليلاً ونهاراً. يحيط بالمبنى سور يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار .
يحتفظ الجهاز ببعض الأبنية لاستعمالها تحت أسماء مستعارة فى مناطق متفرقة فى أنحاء الجمهورية، من ضمنها طريق الإسكندرية الصحراوي، وضاحيتا الزمالك والجزيرة في القاهرة.
رؤساء المخابرات العامة منذ إنشائها - زكريا محيي الدين 1954 - 1956
2- علي صبري 1956 - 1957
3- صلاح نصر 1957 - 1967
4- أمين هويدي 1967 - 1970
5- محمد حافظ إسماعيل 1970
6- أحمد كامل 1970 - 1971
7- أحمد إسماعيل علي 1971 - 1973
8- أحمد عبد السلام توفيق 1973 - 1975
9- كمال حسن علي 1975 - 1978
10- محمد سعيد الماحي 1978 - 1981
11- محمد فؤاد نصار 1981 - 1983
12- رفعت جبريل 1983 - 1986
13- أمين نمر 1986 - 1989
14- عمر نجم 1989 - 1991
15- نور الدين عفيفي 1991 - 1993
16- عمر سليمان 1993 - إلى الآن
أسلوب العمل يستخدم الجهاز مختلف وسائل التجسس الحديثة عبر قيام مجموعته الفنية بتطوير الأجهزة المستخدمة و إنتاج وسائل تجسس غير متعارف عليها. إضافة إلى ذلك، يتم استخدام عملاء مباشرين سواء كانوا دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين و ذلك بغية الحصول على المعلومات. أعتقد أن الجهاز لديه مواقع فى الدول الخارجية يتخفى فيها فمثلا قد تكون هناك شركة ما بالخارج تعمل فى أى نشاط طبيعى ولكن ما خفى كان أعظم فقد يكون بها مكتب المخابرات فى هذة الدولة وهو لا يستمر كثيرا فيجب تغيره حتى لا يكشف
في الإعلام
تناولت عدة أعمال تلفزيونية و سينمائية بعضاً من بطولات و عمليات الجهاز، منها على سبيل المثال لا الحصر: رأفت الهجان ، دموع في عيون وقحة ، العميل 1001 ، السقوط في بئر سبع ، الصعود إلى الهاوية ، حرب الجواسيس و الثعلب .
زكريا عبد المجيد محيي الدين (191 أحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية، عرف بميوله يمين الوسط.
ولادته ونشأته
ولد زكريا محيي الدين في 7 مايو عام 1918 في كفر شكر في محافظة القليوبية بمصر. تلقى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الإبتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية. إلتحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية. انتقل إلى منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبدالناصر و يتعرف بعبد الحكيم عامر.
معارك فلسطين
تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين، فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الإتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.
تنظيم الضباط الأحرار إنضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر. شارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.
العمل الرسمي
تولى محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين وزيراً للداخلية عام 1953. أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954. عين بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958. تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960. قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية عام 1961. وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية.
عندما تنحى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم إلى زكريا محي الدين، ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر في الحكم. قدم محيي الدين إستقالته، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية عام 1968.
شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونج وجميع مؤتمرات القمة العربية والإفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في الإحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على المؤتمر الأسيوي ـ الأفريقي الأول.
عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية و الصارمة نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الشخصي أو السياسي و كان يتم الترويج له على انه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية.
علي صبري (1917 - 3 أغسطس 1991) كان سياسي مصري وأحد قيادات الصف الثاني في مجلس قيادة الثورة المصرية وأحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية ومديرا لها منذ 1956 إلى غاية 13 مايو من سنة 1957.
عمله تولي رئاسة الوزراء عام 1964 فكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر يحقق بنجاح تنفيذ الخطة الخماسية الوحيدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعيةنجاحت بنسبة20% كماقال سامي شرف
عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للاتحاد الاشتراكي العربي من 1965 حتى 1967، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا، ومساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الجوي، ومسئول الاتصال بين القوات المسلحة المصرية والقيادة السوفيتية في كل ما يخص التسليح والتدريب والخبراء، وعضو مجلس الدفاع الوطني الذي تشكل في نوفمبر 1970 ويتعلق دوره ما يختص بقضيتي الحرب والسلام
صلاح الدين بن محمد بن نصر بن سيد أحمد النجومي بن هلال الشويخ من قبيلة جذام (8 أكتوبر 1920 - 5 مارس 1982) كان رئيس المخابرات المصرية بين أعوام 1957-1967.
نبذة يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة ، تمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيباً لكنه فضل أن يدخل المدرسة الحربية ليتخرج ضابطاً.
المولد والنشأة ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، و كان صلاح أكبر أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه. وتلقى صلاح تعليمه الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة، ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى طفولته وصباه في مدينة طنطا، كان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم فحرص عليهما، وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميرا تصوير ماركة «نورتون» ثمنها اثنا عشر قرشا عام 1927 .
دخوله إلى الكلية الحربية بين عامي 1935 و1936 كان صلاح نصر يدرس في محافظة قنا جنوب مصر وتعرف كثيرا على الصعيد وبهرته أسوان والأقصر ودندرة وأدفو وكوم أمبو، وبعد عام في قنا عاد مع والده إلى القاهرة لينهي دراسته الثانوية ويلتحق بالكلية الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 ولم يكن والده مرحبا بدخوله الكلية الحربية.
ومرت في هذا الوقت أحداث عديدة عاصرها صلاح نصر وتأثر بها ومنها نشوب الحرب العالمية الثانية والوزارة الائتلافية ووزارة حسين سري وحادث 4 فبراير عام 1942والأحكام العرفية وانقسام الوفد وكتابة مكرم عبيد للكتاب الأسود ضد النحاس وإقالة وزارة النحاس واغتيال أحمد ماهر ثم قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين وحرب 1948 وعودة الوفد للحكم.
كانت الحياة السياسية في مصر مضطربة في ذلك الوقت، والشباب ثائر يبحث عن دور، وكان صلاح نصر صديقاً لعبد الحكيم عامر منذ عام 1938 أثناء دراستهما في الكلية الحربية، وفي أحد لقاءات عامر ونصر، فاتحه عامر بالانضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم إلى التنظيم، وكان جمال عبد الناصر يدرس لهم مادة الشؤون الإدارية في الكلية الحربية.
وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس المخابرات وكان علي صبري مديرا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفا على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين علي صبري وزيرا للدولة و زكريا محيي الدين وزيرا للداخلية . وهكذا بدأ صعود صلاح نصر .
تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد.تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد.
بداية عمله في المخابرات في 23 أكتوبر 1956 استدعاه جمال عبد الناصر وطلب منه أن يذهب إلى المخابرات العامة ليصبح نائباً للمدير. وكان المدير وقتها هو علي صبري. وبعد عدة شهور أصبح علي صبري وزير دولة. وتولى صلاح نصر رئاسة الجهاز في 13 مايو عام 1957، والمعروف أنه كان مديراً لمكتب عبد الحكيم عامر نائب جمال عبد الناصر وقائد قواته المسلحة.
دوره في بناء المخابرات المصرية كان بناء جهاز المخابرات المصرية يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة والأخطر من ذلك هو توفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا عاليا وكانت التدريبات هي أولى المشكلات التي واجهها الجهاز الوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته المباشرة مع رؤساء أجهزة المخابرات في بعض دول العالم أن يقدموا عونا كبيرا، تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من إرسال البعثات إلى الخارج بإعداد ضخمة حتى لا تستطيع أي من أجهزة المخابرات في العالم اختراق الجهاز مع نشأته أو زرع بعض عملائها به. فاكتفى صلاح نصر بإرسال عناصر من كبار الشخصيات داخل الجهاز بإعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها بدورهم إلى العاملين في الجهاز.
واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص أن يبحث عن المعدات الفنية التي مكنته من تحقيق أهدافه وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بإنشاء شركة للنقل برأسمال 300 ألف جنيه مصري تحول أرباحها لجهاز المخابرات، وحين اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بأمر هذه الشركة طلب منه زيادة رأسمالها واتفق معه على أن يدفع من حساب الرئاسة 100 ألف جنيه مساهمة في رأس المال على أن يدفع عبد الحكيم عامر مبلغا آخر من الجيش وتقسم أرباح الشركة على الجهات الثلاث.
اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد أنشطته ومهامه الرئيسية خاصة وان المخابرات الحربية تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها الآخر في الأمن الداخلي. إذن كانت مهمة المخابرات الوحيدة جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لصانع القرار. إسرائيل كانت هما شاغلا لهذا الجهاز منذ تأسيسه فصلاح نصر منذ اللحظة الأولى له في المخابرات جمع كل ماكتب عن إسرائيل والموساد وقرأته حيث قامت المخابرات في هذه الفترة بأهم عملياتها ضد إسرائيل تلك العمليات التي أصبحت فيما بعد تدرس في معهد المخابرات الدولية من أشهر تلك العمليات وأهمها عملية لوتز الذي قبض عليه عام 1965
مؤلفاته الحرب النفسية - الجزء الأول: معركة الكلمة
الحرب النفسية - الجزء الثاني: معركة المعتقد
تاريخ المخابرات - الجزء الأول: حرب العقل والمعرفة
تاريخ المخابرات - الجزء الثاني: الحرب الخفية
الحرب الشيوعية الثورية
مقالات سياسية
مذكرات صلاح نصر - الجزء الأول: الصعود
مذكرات صلاح نصر - الجزء الثاني: الانطلاق
مذكرات صلاح نصر - الجزء الثالث: العام الحزين
مذكرات صلاح نصر - الجزء الرابع (تحت الطبع)
عملاء الخيانة وحديث الإفك
الحرب الاقتصادية في المجتمع الإنساني
عبد الناصر وتجربة الوحدة
ثورة 23 يوليو بين المسير والمصير
أوراق صلاح نصر (تحت الطبع)
محاكمته أمر الرئيس المصري جمال عبد الناصر باعتقال صلاح نصر وقدمه للمحاكمة وأدانه في قضية انحراف المخابرات بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها 2500 جنيه مصري، وحكم عليه أيضا لمدة 25 سنة في قضية مؤامرة المشير عبد الحكيم عامر. لكنه لم يقض المدة كاملة، إذ أفرج عنه الرئيس المصري أنور السادات في 22 أكتوبر 1974 ضمن قائمة أخرى وكان ذلك بمناسبة عيد النصر.
وفاته كان مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على موعد مع أزمة صحية مفاجئة فقد سقط في مكتبه في صباح 13 يوليو عام 1967 مصابا بجلطة دموية شديدة في الشريان التاجي، هزت تلك الأزمة الصحية صلاح نصر من الأعماق فهو لم يكن يتوقع أن يداهمه المرض بكل هذه القوة وهو في مكتبه الخاص في جهاز المخابرات العامة، وبقى مع معاناته مع المرض إلى أن توفي عام 1982
أمين هويدي ( 22 سبتمبر 1921 ـ 31 أكتوبر 2009) تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية في عهد جمال عبد الناصر، من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م.
مؤهلاته بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية.
ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية.
ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين .
ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة .
أهم المناصب مدرس في الكلية العسكرية ، وأستاذ في كلية الأركان ، ورئيس قسم الخطط في العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، وقد وضح خطة الدفاع عن بور سعيد ، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56 .
قبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات .
كان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية ، ثم سفيرا في المغرب وبغداد .
تولى منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم جعل الرئيس عبد الناصر يختاره رئيسا للمخابرات العامة ووزيرا للحربية المصرية بعد نكسة حزيران 1967 في سابقة لم تعرفها مصر من قبل. وكانت غاية عبد الناصر من ذلك اعادة بناء القوات المسلحة المصرية بعيداً عن مراكز القوى التي ساهمت صراعاتها في حصول النكسة[1].
أهم الإنجازات بعد النكسة أشرف على عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات بتاريخ 21 أكتوبر 1967. وأشرف أيضا على عملية هائلة عرفت بعملية الحفار وذلك تيمناً باسم حفار النفط الإسرائيلي الذي تم تفخيخه وتدمير جزء كبير منه، جرى ذلك في 28 أذار مارس من عام 1968[2]. ,
أحداث 15 مايو وكانت أحداث 15 مايو اعتبرت من وجهة نظر البعض بمثابة انقلاب على المشروع الناصري، حيث تم خلالها اعتقال بعض القيادات الناصرية، هذا فيما أطلق عليها الرئيس السادات حينئذ ثورة التصحيح.
وبدأت هذه الأحداث، عندما استقال خمسة من أهم وزراء السادات وعلى رأسهم وزراء الحربية والداخلية والإعلام وبعد أقل من ثمان وأربعين ساعة كان السادات يلقى خطابا يعلن فيه اعتقال من سماهم بمراكز القوى ويروى قصة المؤامرة التي تعرض لها ومحاولة الوزراء المستقيلين إحداث فراغ سياسى فى البلاد وقيام أعوانهم بالتجسس عليه بهدف إحراجه والتطاول عليه.
وقد مثل بالفعل هؤلاء الوزراء وآخرون معهم أمام محكمة استثنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم وحكم على بعضهم بالإعدام لكن السادات خفف الحكم إلى السجن لمدد متفاوتة منهم من قضى المدة بأكملها وراء القضبان، ومنهم من أفرج عنه لأسباب صحية أو غير ذلك. وقد أفرج عنه بعدها ووضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف والكتابة[3].
مؤلفاته له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية ويكتب في عدد من المطبوعات : "الأهرام والأهرام الأسبوعي والحياة والأهالي".
ومن مؤلفاته:
كيف يفكر زعماء الصهيونية.
الفرص الضائعة.
50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته.
حرب 1967: أسرار وخبايا.
البيروسترويكا وحرب الخليج الأولي.
زلزال عاصفة الصحراء وتوابعه.
وفاته توفي أمين هويدي في 31 أكتوبر 2009 في مستشفى وادي النيل بحدائق القبة، وشيعت جنازته بعد صلاة الظهر في جنازة عسكرية من مسجد القوات المسلحة بامتداد رمسيس. حضر الجنازة عدد من كبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وتلاميذه وأصدقائه وأسرته.[4]
6- احمد كامل أحمد كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 1970 و1971 تمت اقالته من المخابرات ومحاكمته بعد ذلك في بداية عام 1971 في الأحداث المعروفة بأسم " أحداث 15 مايو " والتي أطاحت برموز النظام السابقين في قضية مراكز القوى مثل علي صبري ومحمد فائق وشعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي شرف.
كان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان، إلتحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى دير سفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول.
عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث في رفح ثم في القنطرة شرق وكان أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان.
تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965، وعند إنشاء قيادة القوات البرية عين رئيسا لأركان هذه القيادة وحتى حرب 1967.
بعد أيام من النكسة أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.
تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي أن الجيش المصري لم يُختبر في قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة مغايرة تماما لما حدث في النكسة. وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن إسترداد الأرض المصرية والعربية التي سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر من النكسة.
جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية إيلات.
بعد إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 أختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى اُعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع مناصبه.
عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لاستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمداً على خبرته وما يملكه من قراءات موسوعية في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم عن ذلك في اللحظة الأخيرة.
بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس أنور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاما للقوات المسلحة خلفاً للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية. منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 إعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة.
توفى المشير أحمد إسماعيل 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً.
لم يتمكن المشير من كتابة أهم كتاب عن حرب أكتوبر لكنه كان يكرر دائما أن الحرب كانت منظمة ومدروسة جداً وأن أى صغيرة أو كبيرة خضعت للدراسة وأن شيئا لم يحدث بالصدفة.
اللواء أحمد عبد السلام محمد توفيق ولد في 23 مارس 1920 وتوفي في 5 يونيو 1998. تخرج في الكلية الحربية سنة 1939، وتدرج في المناصب بالجيش المصري حيث تولى قيادة الجيش الثاني الميداني، وقيادة المنطقة المركزية العسكرية، وانتقل منها إلي محافظه قنا كمحافظ لها في 19 يونيو 1971 ثم غادرها إلي رئاسة جهاز المخابرات العامة خلفا للواء أحمد إسماعيل علي، وذللك في مارس 1973 إلي أن سلمه للواء كمال حسن علي في نوفمبر 1975، حيث كان رئيسا للمخابرات العامة وقت حرب أكتوبر، ثم عين بعد ذلك سفيرا لمصر بجمهورية الصين الشعبية إلي أن أحيل للتقاعد في مارس 1980.
وارجومزيد من المعلومات:busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]:
كمال حسن علي كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع وتولى رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية كما تولي منصب وزير الخارجية وكان قائداللفرقة 21العسكرية المسئولة عن امداد الجيش المصرى بالدبابات خلال حرب 1973
ولد في حي عابدين،وكان ابوه من عائله عريقه في اسيوط واشتهر بالتسامح وطيبة القلب توفى فى عمر 70.
وقام بتدوين مذكراته في كتاب باسم مشاوير العمر وركز فيه على حرب 1948م, ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء
.هو الفريق محمد سعيد الماحي، من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م، شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م. وصفه الرئيس السادات في مذكراتة بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة.
شغل عدة مناصب منها:
كبير الياوران برئاسة الجمهورية.
رئيس المخابرات العامة.
محافظ الأسكندرية.
انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق عن عمر يناهز 85 عاما في 20 يونيو 2007. يذكر أن الراحل شارك في حرب 1967, وفي 1973 كان قائدا للمدفعية, كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع الوطني, ثم اختير محافظا للإسكندرية
حرب 1973 الساعة تدق الثانية بعد الظهر، مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة..انظار الجميع معلقة باللوحة الخاصة بالقوات الجوية.. ضباط الاتصال بالقوات الجوية يسجلون اتجاه المقاتلات المصرية نحو الشرق الي قناة السويس وسيناء..بعد اربع دقائق.. كانت الطائرات تعبر سماء القناة في خط مستقيم علي ارتفاع شديد الانخفاض.. تخترق اجواء سيناء وتتفرق الاسراب الي اهدافها. قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى العالم عاونة فيها العميد منير شاش والعميد محمد أبو غزالة قائدى المدفعية في الجيشين الثالث والثانى.
في تمام الثانية وخمس دقائق يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية الامر لتشكيلات المدفعية قائلا: 'مدافع النيل.. اضرب'..وعلي مدي 53 دقيقة يهدر أكثر من 4 آلاف مدفع علي امتداد الجبهة لقصف خط بارليف.. كان معدل القصف 10 آلاف و500 دانة مدفع في الدقيقة الواحدة أي 175 دانة في الثانية الواحدة(اجمالى 556500 قذيفة مدفعية أى أكثر من نصف مليون قذيفة)، كان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية
رئاسته للمخابرات تولي رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين سنتي 1978 و1981 حتى أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات.
اللواء ابراهيم فؤاد نصار. ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات الحربية في عهد حرب أكتوبر، ثم تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1981 إلى 1983.
محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل (1928 - 14 ديسمبر 2009)، رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق. بدأ حياته العملية ضابطًا في الجيش المصري في سلاح المدفعية، وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها. بدأ فى المخابرات فى مقاومة الجاسوسية ثم تخصص فى النشاط الإسرائيلي ثم تدرج فى الترقي إلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسيه ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي وهذا من أرفع المناصب بالجهاز.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بلقب الثعلب، وذلك لذكاءه وحنكته. كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل، وقام بالعديد من العلميات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس الإسرائيلي ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي. وهو البطل الحقيقي للقصة المشهورة التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية والذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل وهذه من اخطر العمليات على الإطلاق لان هذه الجاسوسه قد جندت ضابط بالجيش المصري هو فاروق الفقى كان يشغل منصب رئيس عمليات الصاعقه وكان يحضر اجتماعات غرفة العمليات فلو لم يقبض عليهما لعرفت إسرائيل بميعاد الحرب وقد حصل السيد الفريق على نوط الامتياز من الطبقه الأولى من السيد رئيس الجمهوريه انور السادات . كما قام نور الشريف بأداء شخصيته في مسلسل مخابراتي حمل اسم الثعلب
دوره العسكرى - رأفت الهجان كما هو معروف تم زراعة رأفت الهجان في قلب إسرائيل بعد الثورة وظل لمدة كبيرة غير مفعل وكان الهدف الاساسى فى البداية هى اندماجه داخل إسرائيل قام الثعلب فى دور محورى فى تجهيز رأفت الهجان مرة آخرى وقد سافر عدة مرات إلى قلب إسرائيل و دول كثيرة آخرى لتنظيم تلك العملية
2- باروخ مزراحي باروخ مزراحي - ضابط مخابرات إسرائيلي القصة بدأت عندما طلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن فى اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربيه التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصه أنه من دوله الكويت ويعمل فى جريدة كويتيه وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له اي بيانات فبدات الشكوك تساور رجال الامن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية فسافر إلى هناك ضابط مخابرات مصري وهو الفريق رفعت جبريل ) وقام بأخذه منهم ولو نعلم أو نشاهد جميعا تلك الايام وكما قالوا ( أن إسرائيل قامت بارسال وحدات كامله وراء هذا الضابط المصري لانقاذ الجاسوس وقد عبر الضابط المصري الفريق رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم التقاطه بغواصه مصرية وكانت وراءة المقاتلات الاسرئيليه وبالرغم من ذلك لم يستطعوا انقاذ جاسوسهم . وأثناء التحقيق معه قام رئيس التحقيقات بسؤاله عن اسمه فجلس يقص القصه الوهميه عن حياته التي قام بالتفكير فيها وبعد عده ساعات قال له المحقق لقد قامت زوجتك بوضع مولودها الآن وهو بحاله جيدة جدا يا باروخ وعندما استمع إلى هذا أنهار وجلس يعترف بكل الاشياء ، ليست الاشياء فقط بأدق وأخطر الاشياء وكانت هذه احدي بطولات جهاز المخابرات المصرية وهذه المعلومات ، وبعد ذلك جلس "باروخ مزراحي" يموت كل يوم في الزنزانة رقم (6) بسجن مصر، بعد انتصار أكتوبر73. أدرك لحظتها أن عقوبته الرادعة التي يقضيها في المعتقلات المصرية ستطول وتطول إلى ما لا نهاية.. وزاد اكتئابه بعد أن نما إلى علمه في 4 ديسمبر 73، أن المخابرات المصرية رفضت مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر.لكن في الثالث من مارس 74، سالت حركة غير عادية أمام باب زنزاته الضيقة..وألقى عليه السجان نظرة احتقار مخيفة..أردفها بجملة واحدة: "استعد سيفرج عنك غدا يا...". وما أن انتهى المؤذن من رفع آذان الفجر، ومع بزوغ أول ضوء تحركت من أمام بوابة السجن الضخمة قافلة سيارات تحمل لوحات دبلوماسية, زجاجها مغطى بستائر سوداء قاتمة. تقدمت الركب سيارة تحمل شعار الصليب الأحمر. واستغرقت الرحلة أربع ساعات كاملة، حتى أشرفت السيارات على شاطئ قناة السويس..وعبرت الممر المائي تدوس فوق أحد الجسور المتبقية منذ حرب أكتوبر..وسرعان ما دلفت إلى شبه جزيرة سيناء، وبدأت تنهب الطريق نهبا.
الطريق الأسفلتي يتلوى كالثعبان بين التلال الرملية المرتفعة، والسيارات العسكرية المتفحمة من مخلفات حرب أكتوبر التي وضعت أوزارها منذ عدة أشهر فقط، تناثرت ذات اليمين وذات الشمال، وبين هذا الركام دبابات هالكة انخلع منها شعار صفيح مرسوم عليه نجمة داود. لكن جاسوس الموساد لم ير شيئا من كل ذلك انكمش مثل القنفذ خلف الستائر السوداء الثقيلة في انتظار مصيره المجهول..أخيرا توقفت السيارات أمام القاعدة العسكرية المقامة على قارعة الطريق الرابط بين العريش والقنطرة وبورسعيد. وهناك تحت رعاية مسئولي "الصليب الأحمر" استلم رجال المخابرات المصرية 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع، اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من مارس نفس العام: "أنهم نفذوا عمليات فدائية، وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين". لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سرا لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته، أن ضباط المخابرات العامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو قل "رجالتنا في تل أبيب". "عبد الرحمن قرمان"، و"توفيق فايد البطاح". الذين يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثا في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، والنجاح في المخابرات العامة المصرية
3-هبة سليم قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل
4- أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه فى زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل فى بداية السبعينيات.
وقال جبريل خلال حوار له مع «المصرى اليوم» قبل وفاته، وتنشره الجريدة فى موعد قريب، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، وبفضلها تم كشف الدور التآمرى لهذه الدول، التي كان بعضها يؤكد صداقته ودعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة فى ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.
وأضاف جبريل أن نجاحه فى هذه العملية وغيرها من العمليات، التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين فى مصر ترتب عليها شيئان الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه، وهو اللقب الذى اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذى صور عملية التنصت على الموساد فى أوروبا، والثانى أن إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه
5ـ لابد من الاشاره إلى معلومه مهمه جدا وتكمن فى ان 80 بالمائه من قضايا وعمليات جهاز المخابرات العامه قد قام السيد الفريق بتنفيذها وبنجاح منقطع النظير والدليل على هذا ان من زار متحف المخابرات سيجد اسم رفعت جبريل على معظم العمليات
المناصب و الاوسمة 1-رئيس جهاز الامن القومى
2-وكيل اول المخابرات العامة المصرية
3-مستشارًا مخابراتيًا لمصر في المملكة العربية السعودية
4-حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الأولى
5-حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الثانبة
6-وخرج من الخدمة برتبة فريق أول لرغبته الشخصية و عرض عليه كثير من المناصب الهامة ولكنه رفض و فضل الحباة الرفية الهادئة
أمين نمر، ضابط مصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1986 إلى 1989. ثم أصبح سفيرا لمصر في الكويت بعد حرب الخليج مباشرة. ينتمي إلى مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر.
اللواء محمد نور الدين عفيفي. ضابط بالجيش المصري، تولى عدة مناصب، منها محافظ جنوب سيناء احدى المحافظات، ورئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1991 إلى 1993. توفي سنة 1996.
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2 يوليو 1936 ينتمي إلى محافظة قنا في جنوب مصر. تلقى تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. قبل توليه إدارة المخابرات العامة عام 1993 عمل رئيساً لفرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم مديراً في المخابرات العسكرية. وهو متزوج و له ثلاث بنات .
المؤهلات العلمية والعسكرية بكالوريوس في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم العسكرية
ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
زمالة كلية الحرب العليا
دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
الأوسمة والأنواط والميداليات *وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
*نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
*ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
*نوط الواجب، من الطبقة الأولى
*نوط الخدمة الممتازة
حياته السياسية اختير في السنوات الأخيرة مبعوثا خاصا للرئيس محمد حسني مبارك للقضية الفلسيطينية و كان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح و حركة حماس. كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة متوقع للرئيس مبارك و لكن سنه الذي يتجاوز السبعين عاما يضعف من موقفه كثيرا.
ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 16 عاماً. هذا الرجل، الذي يشغل منصب رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981 م.
تطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك ، ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر في تعيين شخص ما في هذا المنصب الحيوي , لكن اللواء - الذي يحظى بثقة مبارك الأب واحترام الشارع العادي - لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشؤون الداخلية، كما أنه تحول في الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية ومبعوثاً شخصياً للرئيس.
قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف المصرية الحيوية
نظرة عن قرب
رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً و يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه.